ذكر بعد الصلاة وقبل النوم لا يعرفه الكثيرون
روى ابن أبي شيبة رحمه الله في "مصنفه" (29256) بسند صحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ ، وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، ثَلَاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا ، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا ، حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ".
قال الشيخ الخليفي في كلامه حول الحديث جزاه الله خيراً:
والأثر مع وقفه له حكم الرفع كما لا يخفى وهو من النفائس التي انفرد بها مصنف ابن أبي شيبة ، وما أكثرها والناس عنه غافلون ، فخذها غنيمة باردة. هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم