تسعون يومًا أمامنا، شأنها مُختلف!
"تتضاعف الحسنات، وتعظم السيئات، ذو القعدة وذو الحجة وشهر الله المحرم، ثلاثة أشهر متوالية، ثم رجب يأتي بعدهنّ..
(..فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
"فإن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا، من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء.
وقال: إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسُلا ومن الناس رسلا واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
أكثر وزِد في الطاعات، تعاهد القرآن ليلًا ونهارًا وليكن لك خطة لختمه، جُد بمالك، حافظ على السنن الرواتب، ولا يغفل لسانك ثانية عن ذكر الله، فإنه أسهل العبادات، والموفق من وفقه الله لكسبِ الحسنات."