نواف مفرج المطيري(أبوالوليد الكويتي)
بالصبر واليقين تنال الإمامة فى الدين
معرف التواصل مع مشرف الحساب @Nwpqu
معرف التواصل مع مشرف الحساب @Nwpqu
关联群组
المجموعة التفاعلية
159
记录
07.04.202523:59
2.8K订阅者15.01.202523:59
0引用指数02.04.202523:59
3.6K每帖平均覆盖率10.03.202520:09
2.6K广告帖子的平均覆盖率03.04.202517:50
11.36%ER02.04.202523:59
127.96%ERR转发自:
حيدرة القحطاني
01.04.202520:37
خروج الفاضلة زوجة الشيخ الفاتح
ظهور النبيلة العفيفة (لطيفة الدروبي) مع زوجها الشيخ الفاتح مباح فقهاً وحلال شرعاً لو كان على السعة والاختيار، وأولى بالإباحة لو كان فيه من المنافع والمصالح ما يعلمه أهل الشأن الفاتحون.
يقول الله (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْها) واستثناء الشارع لا يجيءُ خارما للمروءة ونازعا للحِشمة ومؤذنا بالسقوط، قال عبد الرحمن ابن زيد: "مِن الزينةِ؛ الكُحْلُ والخِضابُ والخاتمُ، هكذا كانوا يقولون، وهذا يَراه الناسُ". وهو قول أكثر المفسرين ورجحه ابن جرير، وجاء في السنن (أن امرأة بايعت النبي ﷺ فأخرجت يدها، فقال ﷺ: أين الحناء؟).
هذه الفاضلة عانت أكثر مما عانى نسوة المسلمين وصبرت ما لم تصبر امرأة أخرى ولاقت من الشدائد من يعرفه الناس من كثرة التنقل واحتفاف البيت بالمخاوف والقلق والتخفي خوف الرصد والاستهداف فلم يكن هذا البيت الطاهر يعيشُ الرفاهية والراحة طيلة الثورة، فكيف لمؤمن بالله أن يستطيل عليهم ويرميهم بالنقيصة بشيء هو مباح في الشريعة والفقه.
هل واجب علينا تذكير الناس بُحرمة لحوم الفاتحين وحرمة أهلهم؟ ولماذا تكلم العلماء عن الآداب والإعذار والتبرير للفضلاء؟ وهل من قال للمرأة تزويج نفسها (بشروطه) يكون فاتحا لأبواب الشر والضلال والغواية أم يُتعامل مع الفقه بطبائع الفقهاء ونفوسهم وإنزال المسألة رُتبتها المناسبة لها بلا شطط؟
إن الفاتحين ورأسهم الشيخ أحمد دخلوا التاريخ رغم أنف المتشائمين والطاعنين، فانتشار أعمال الخير ومضاعفة الطاعات وزيادة فضائل الأخلاق في بلاد الشام إنما ينسكب أجرها وثوابها لهؤلاء العظماء الذين كسروا شوكة الطاغوت ورضخوا مَنعته واختارهم الله لسلامة قلوبهم وسداد إعدادهم ليكونوا الطليعة التي حطّمت الطغيان وسحقت أذياله.
قال ابن القيم: "المجاهدون في سبيل الله... قد بذلوا أنفسهم في محبة الله ونصر دينه وإعلاءِ كلمته ودفع أعدائه، وهم شركاءُ لكل من يحمونه بسيوفهم في أعمالهم التي يعملونها وإن باتوا في ديارهم، ولهم مثل أُجور من عبد الله بسبب جهادهم وفتوحهم، فإنهم كانوا هم السبب فيه".
فليتَق المسلم ربه وليبكي على نفسه وليحب لإخوانه ما يُحب لنفسه فلو تُكلم في أحدهم بالشُبهة والظن لأرسل أطنانا من الدروس والمواعظ ولم يرضَ التُهمة على نفسه فأولى بهذه العِظات الطاعنون بمن تحملوا الأذى وصبروا وصابروا ورابطوا واستيأسوا وسَلَقهم الناس بألسنة حداد حتى أظهرهم الله ورفعهم وسنّمهم الدرجة الرفيعة والمنزلة العالية وصاروا قُدوةً للعاملين.
نسأل الله أن يُطهر نفوسنا ويرحم ضعفنا ويغفر ذنبنا.
ظهور النبيلة العفيفة (لطيفة الدروبي) مع زوجها الشيخ الفاتح مباح فقهاً وحلال شرعاً لو كان على السعة والاختيار، وأولى بالإباحة لو كان فيه من المنافع والمصالح ما يعلمه أهل الشأن الفاتحون.
يقول الله (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْها) واستثناء الشارع لا يجيءُ خارما للمروءة ونازعا للحِشمة ومؤذنا بالسقوط، قال عبد الرحمن ابن زيد: "مِن الزينةِ؛ الكُحْلُ والخِضابُ والخاتمُ، هكذا كانوا يقولون، وهذا يَراه الناسُ". وهو قول أكثر المفسرين ورجحه ابن جرير، وجاء في السنن (أن امرأة بايعت النبي ﷺ فأخرجت يدها، فقال ﷺ: أين الحناء؟).
هذه الفاضلة عانت أكثر مما عانى نسوة المسلمين وصبرت ما لم تصبر امرأة أخرى ولاقت من الشدائد من يعرفه الناس من كثرة التنقل واحتفاف البيت بالمخاوف والقلق والتخفي خوف الرصد والاستهداف فلم يكن هذا البيت الطاهر يعيشُ الرفاهية والراحة طيلة الثورة، فكيف لمؤمن بالله أن يستطيل عليهم ويرميهم بالنقيصة بشيء هو مباح في الشريعة والفقه.
هل واجب علينا تذكير الناس بُحرمة لحوم الفاتحين وحرمة أهلهم؟ ولماذا تكلم العلماء عن الآداب والإعذار والتبرير للفضلاء؟ وهل من قال للمرأة تزويج نفسها (بشروطه) يكون فاتحا لأبواب الشر والضلال والغواية أم يُتعامل مع الفقه بطبائع الفقهاء ونفوسهم وإنزال المسألة رُتبتها المناسبة لها بلا شطط؟
إن الفاتحين ورأسهم الشيخ أحمد دخلوا التاريخ رغم أنف المتشائمين والطاعنين، فانتشار أعمال الخير ومضاعفة الطاعات وزيادة فضائل الأخلاق في بلاد الشام إنما ينسكب أجرها وثوابها لهؤلاء العظماء الذين كسروا شوكة الطاغوت ورضخوا مَنعته واختارهم الله لسلامة قلوبهم وسداد إعدادهم ليكونوا الطليعة التي حطّمت الطغيان وسحقت أذياله.
قال ابن القيم: "المجاهدون في سبيل الله... قد بذلوا أنفسهم في محبة الله ونصر دينه وإعلاءِ كلمته ودفع أعدائه، وهم شركاءُ لكل من يحمونه بسيوفهم في أعمالهم التي يعملونها وإن باتوا في ديارهم، ولهم مثل أُجور من عبد الله بسبب جهادهم وفتوحهم، فإنهم كانوا هم السبب فيه".
فليتَق المسلم ربه وليبكي على نفسه وليحب لإخوانه ما يُحب لنفسه فلو تُكلم في أحدهم بالشُبهة والظن لأرسل أطنانا من الدروس والمواعظ ولم يرضَ التُهمة على نفسه فأولى بهذه العِظات الطاعنون بمن تحملوا الأذى وصبروا وصابروا ورابطوا واستيأسوا وسَلَقهم الناس بألسنة حداد حتى أظهرهم الله ورفعهم وسنّمهم الدرجة الرفيعة والمنزلة العالية وصاروا قُدوةً للعاملين.
نسأل الله أن يُطهر نفوسنا ويرحم ضعفنا ويغفر ذنبنا.
登录以解锁更多功能。
