tapswap community
tapswap community
Notcoin Community
Notcoin Community
Whale Chanel
Whale Chanel
tapswap community
tapswap community
Notcoin Community
Notcoin Community
Whale Chanel
Whale Chanel
قناة بدر آل مرعي avatar

قناة بدر آل مرعي

TGlist 评分
0
0
类型公开
验证
未验证
可信度
不可靠
位置
语言其他
频道创建日期Лист 28, 2018
添加到 TGlist 的日期
Бер 29, 2025

Telegram频道 قناة بدر آل مرعي 统计数据

订阅者

41 521

24 小时
10
0%一周
241
0.6%一个月
3 064
8%

引用指数

0

提及1频道上的转发0频道上的提及1

每帖平均覆盖率

3 257

12 小时2 9880%24 小时3 2570%48 小时7 1140%

参与率 (ER)

0.92%

转发30评论0反应0

覆盖率参与率 (ERR)

0%

24 小时0%一周
0.33%
一个月
0.44%

每则广告帖子的平均覆盖率

655

1 小时655100%1 – 4 小时00%4 - 24 小时00%
将我们的机器人连接到频道以了解该频道的受众性别。
过去 24 小时内的帖子数
0
动态
-

"قناة بدر آل مرعي" 群组最新帖子

نقد السابقين للظاهرة المتونية مختلف عن نقد المعاصرين لها، فابن خلدون -مثلًا- ذكر نصوصًا حاصلها: نقد المبالغة في التيسير الذي تلبست به بعض المتون، والنقد من جهات:
- أن هذا الاختصار جرّأ من لا يحسن على تقحم العلوم.
- أن من بالغ في الاختصار اللفظي تيسيرًا على الطلبة بلغ حد الإلغاز، يسّر الحفظ فأضر بالفهم.

والأصل في المتون عند الأولين أنها لتيسير الحفظ -نص على هذا ابن قطلوبغا-

أما نقد المعاصرين فمدخله مختلف، إذ إنهم يرون في المتون نقدات مختلفة منها:
- أنها صادة عن البحث والتوسع واتساع الأفق.
- أن مسائلها تجاوزها الزمن.
- أنها مغذية للتعصب الذي يزعمون.
- ضياع الأعمار في فك عبارات لا يجاوزها، وأن الواقع محتاج إلى فقه جديد مواكب للعصر.
- أنها قائمة على الحفظ والضبط، ومن تأثر بالنظام الأكاديمي الحديث يرى في الحفظ عدوًا للفهم، مع أنه أعون عليه بإجماع المحصلين.
https://youtu.be/KJ8SLVAI-Mw?si=XyxGSivq5M7GSrLp


هذه حلقة انتفعت بها، للشيخ لبيب نجيب -الفقيه الشافعي المعروف-
已删除02.05.202519:29
نقد السابقين للظاهرة المتونية -وأشهرهم ابن خلدون- كان من جهة أنها بالغت تسهيل العلوم واختزلت عبارته فألغزت وأنها قربته لمن لا يستحق، ونقد المتأخرين المتأثرين بالأكاديميا معاكس له في المنطلق؛ فهم يرونها عقدت العلوم وصرفت الأعمار في مباحث غير نافعة بزعمهم.

والحقّ أن المتون والحواشي وسائل تعليمية شريفة لكن ليس كل أحد يصبر عليها.
اعتلال المنظومة الفقهية في زماننا آتٍ من طغيان نمط "طالب العلم الباحث" على "طالب العلم الدارس".
وجُلّ النقدات لنظام دراسة المتون والحواشي أتى استلابًا لمرحلة بداية الأكاديميا البحثية في المنطقة.
فيا أيها الشاب:
إذا أردت ألا تندم في مشيبك فعد لنظام الأسلاف في التعلم، اثن ركبتيك لفك عبارات المتون، وعلق الحواشي، ودقق النظر في الحدود والقيود والشروط والأدلة والتقسيمات والمعتمد والأوجه والروايات والإيرادات والاعتراضات، واحفظ المنظومات وانظم المحفوظات.
ذاكر وحرر واستشكل واصبر على طريق الدرس.
طريق طويل وغير ماتع وفيه جهد وتعب وتفريغ للوقت والذهن وترك للفضول؛ لكنه الطريق الحق للتعلم.
تُريد أن تكون باحثًا -من بداياتك- وتقفز على مسألة لم تدرس سابقها ولن تدرس لاحقها ثم تجمع من محركات البحث نقولات ترتبها، وتظن أنك بهذا قد صرت عالمًا!
هيهات !
إني لك ناصح.
﴿وَأَمّا ثَمودُ فَهَدَيناهُم فَاستَحَبُّوا العَمى عَلَى الهُدى﴾

فهديناهم أي: بيّنا لهم.

هذه آية تدلّك على أن مشكلات الأفكار ليست في الجهل وحده، قد تبيّن وتنصح ويكون الحق واضحًا فيرفض الطرف الآخر لأنه يحب غلطه وتشرّبه في قلبه ولا يقدر على كلفة التغيير.
قد تبيّن لشخص الخطأ فيختار الضلالة لأنه يحبها لما تمنحه من مكتسبات لا يريد التفريط بها، وقد تبين له طريق السعادة فيختار البؤس لأنه يحبه ويحب الأثر الذي يخلفه في نفسه وفيمن حوله.
وقد تبين له طريق العقل فيختار السفه لأنه يحبّه لِما يشبعه في روحه من شعور يحتاجه.

لذا لا تحرق نفسك وأعصابك مع بعض الناس بالشرح والتوضيح ونصب الأدلة وابتكار الحجج؛ هم يريدون وضعهم الحالي.
الكلام لأبي بكر بن العربي في سراج المريدين مادحًا شيخ المفسرين وإمامهم ورأس صنعتهم محمد بن جرير الطبري، لا يلام في هذا الثناء المطرب.
محقق فاضل له جهود منذ أكثر من نصف قرن، لكنه لا يقبل النصح والتخطئة، ويحيل كل تصويب إلى مظلومية الحسد والأعداء الذين يريدون إسقاطه وهدم جهوده .
أتمنى قول إن العبارة التي ساقها تعاليًا على منتقديه مغلوطة أيضًا، واللفظة الصحيحة (لإماتته) وليس لإمامته لكني خشيت الدخول في زمرة الأغمار التافهين الحاسدين له -كما يحب وصف ناصحيه-.
انظر الصورة التالية.
التدريس ملَكة وليس كل من عرف معلومة قدر على إيصالها

قال السخاوي في ترجمة محمود بن عبد الواحد الأنصاري:

"أَخذ عَنهُ خلق من المبتدئين وَغَيرهم حَتَّى بِمَكَّة فِي مجاورته فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا لكَونه كَانَ حسن التَّعْلِيم لَا لطول بَاعه فِي الْعلم"


الضوء اللامع (١٠/ ١٣٨)
#تصويبات_حنبلية ٣
من أخطاء مؤرخي الحنابلة نسبة كتاب "مسلك الراغب في شرح دليل الطالب" إلى الشيخ صالح البهوتي، وقد توارد على هذه النسبة الخاطئة أجلاء منهم:

- الشيخ محمد سليمان الأشقر [تحقيق نيل المآرب (١/١٤)]
- الشيخ جاسم الفهيد [تذييله على الدر المنضد ص٦١]
- الشيخ بكر أبو زيد [المدخل المفصل (٢/١٠٠٧)]
- الشيخ عبد الله التركي [المذهب الحنبلي (٢/٥٣٤)]
- مؤلفو الجامع لعلوم الإمام أحمد (١/٣٤٤)
- الشيخ عبدالإله الشايع [تحقيقه لكشف النقاب لابن حمدان ص٢٣٨]
- الشيخ عبدالعزيز القاسم [الدليل إلى المتون العلمية ص٤٥٧]

والصواب أنه للشيخ إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل الذنابي العوفي الدمشقي الصالحي.
وعلى ذلك دلائل جلية:
- التصريح على غلاف المخطوط "جمع أفقر العباد إبراهيم الصالحي الحنبلي"
- إحالته على كتابيه: ١- حقائق العيون الباصرة [ل٥٨] ٢- بغية المتتبع [ل١١٤]
- أن خطّ المؤلف نفسه الموجود بنسخة بغية المتتبع.

وسبب الوهم الجماعي في نظري عائد إلى:
- عدم جزم بروكلمان (فقد نسبه لمجهول) [٨/ ٣٧٣]
- خطأ المفهرس الذي كتب على البطاقة أنها لصالح البهوتي، وقد وقع به أولًا الشيخ الأشقر ثم تتابعوا بعده؛ قال:
"مسلك الراغب شرح دليل الطالب لمؤلفه الشيخ صالح البهوتي، اطلعت على نسخة بدار الكتب المصرية برقم (٦٢ -فقه حنبلي)"
وهو فعلًا اطلع على النسخة المفهرسة غلطًا باسم الشيخ صالح.
- ومن الأسباب أن المؤلف العوفي والبهوتي من طبقة واحدة، فهما تلميذان للشيخ منصور البهوتي، وقد قال أكثر من مرة عن الشيخ منصور: قال شيخنا.
- أن للشيخ صالح البهوتي كتاب قريب الاسم من مسلك الراغب اسمه "وسيلة الراغب" فلعل هذا اختلط بهذا عند المفهرس.

وهذه هي النسخة المعتمدة، والله أعلم.
#تصويبات_حنبلية ٢
من لطيف ما يدلّك على أهمية علامات الترقيم= خطأٌ توارد عليه كبار مؤرخي الحنابلة.
فقد قالوا في تسمية كتب القاضي أبي يعلى الفراء (ت:٤٥٨هـ): كتاب [الجامع المنصوص].
وهذا وهم.
وسببه: ما تراه من شطب كلمة (الصغير) فالمرداوي في الإنصاف قال [كما تراه في المخطوط]:
"وقال القاضي في الجامع: المنصوص؛ يلزم الإحداد في نكاحٍ فاسد"
فكلمة المنصوص أي المنصوص عن أحمد.
وشطب كلمة (الصغير) أوهمت من قرأها أن اسم الكتاب الجامع المنصوص وليس الجامع الصغير.

وممن وهم في هذا الشيوخ الفضلاء:
- ابن حميد في الدر المنضد ص ١٩
- ⁠سليمان ابن حمدان في كشف النقاب ص٧٠
- بكر أبو زيد في المدخل المفصل (٢/ ٨٠٩)
- عبدالملك ابن دهيش في المنهج الفقهي العام ص٥٧٦.

وكتاب أبي يعلى اسمه حقيقة: الجامع الصغير لكن المرداوي كتب (الجامع) اختصارًا، فلما كتب الناسخ كلمة (الصغير) وشطب عليها ليوافق عبارة المصنف وقع الخلط.
هذا شكل الكلمة أشرت لها بالخط الأخضر في النسخة ذاتها التي اعتمدها الشيخ العثيمين رحمه الله، وهي "بسببه" وليست "يسبه"
طبعة الدكتور عبد الرحمن العثيمين (٣/ ١٢)
هذه طبعة الشيخ محمد حامد فقي (٢/ ١٠)
#تصويبات_حنبلية ١


قرأت في ترجمة الحافظ عبدالغني المقدسي الحنبلي من ذيل طبقات الحنابلة:

"وقال الحافظ الضياء: كان -رحمه الله- مجتهدًا على طلب الحديث، وسماعه للناس من قريب وغريب، فكان كل غريب يأتي يسمع عليه، أو يعرف أنه يطلب الحديث يكرمه ويبره، ويحسن إليه إحسانًا كثيرًا، وإذا صار عنده طالب يفهم شيئا، أمره بالسفر إلى المشايخ بالبلاد، وأحيى الله به حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمن سمع حديثا من أصحابنا كان يسبه، ومن كان من غير أصحابنا كان طلبهم حسدًا له؛ لما يرون من حرصه وكثرة طلبه"

هكذا جاء في المطبوع:
"فمن سمع حديثًا من أصحابنا كان يسبه، ومن كان من غير أصحابنا كان طلبهم حسدًا له؛ لما يرون من حرصه وكثرة طلبه"

كيف من أصحابنا ويسبّه !

ولما عدتُ للمخطوط ذاته الذي اعتمده الدكتور العثيمين عرفتُ وابتسمت


الكلمة ليست (يسبّه) بل (بسببه)

فتكون العبارة الصحيحة:

"فمن سمع حديثًا من أصحابنا كان بسببه، ومن كان من غير أصحابنا كان طلبهم حسدًا له؛ لما يرون من حرصه وكثرة طلبه"

记录

09.05.202523:59
41.5K订阅者
01.04.202523:59
100引用指数
31.03.202514:42
28.9K每帖平均覆盖率
31.05.202523:59
3.7K广告帖子的平均覆盖率
19.04.202514:15
3.77%ER
24.03.202523:46
86.16%ERR
订阅者
引用指数
每篇帖子的浏览量
每个广告帖子的浏览量
ER
ERR
СІЧ '23СІЧ '24СІЧ '25

قناة بدر آل مرعي 热门帖子

20.04.202521:20
ما العيش إلا هكذا؛ أن تعود بجسد منهك، بعد يوم طويل لا فراغ فيه، أمضيته فيما تحب، تقتنص الدقائق لتغفو بما يمنع جفنيك من الإطباق القسري، وأنت لا تتذكر كم وجبة أكلت أصلًا.

ما عدا هذا موت بطيء.
10.04.202517:46
لماذا نتخفف من الأصدقاء كلما كبرنا؟

نتخفف من الأصدقاء مع مرور الأيام لأن هذا مصداق النضج، ومن حنّكته التجارب قاس ما حضر على ما فات.
ونتخفف لأننا نصير في هذا العمر أقل طاقة على المجاملات والمداراة؛ فلا نحفل كثيرًا بما فات من العلاقات.
ونتخفف لأننا نبيت أكثر تركيزًا على استثمار العمر مع تآكله وتناقص بقاياه، ولهذا ننصرف عن القيل والقال ومجالسها.
ونتخفف لأن المرء في بواكير عمره له أفكار خيالية عن الناس وطيبتهم ووفائهم، هذه الأساطير تتحطم على صخور المواقف في كل مرة.
ونتخفف لأن الآدمي في هذا السنّ قد حدد مساره، فالتيه الشبابي عامٌ يشمل التعلم والتعلق، والآن ضاق وقت التجربة من جديد.
ونتخفف لأننا نصبح أكثر تحسسًا ولو أنكرنا، تضعف أجسادنا فتضعف أرواحنًا تبعًا لها، فلا قدرة لنا على المشقّات المادية والمعنوية.
ونتخفف لأن نصيبنا من الوفاء يتفرق في أمّةٍ وقت الشباب، ونحصّله تامًا مجموعًا في بضعة أفراد إذا جاوزنا تلك المرحلة؛ فبمثل هؤلاء نستغني، ولمثل هؤلاء نعيش.
18.04.202512:54
ما لا تدركه بالذكاء والنباهة سريعًا تحصّله بالاجتهاد والجلَد ولو بعد حين، جاء في ترجمة العالم شمس الدين أحمد الشهير بقراجه أحمد (ت: ٨٥٤هـ):

"وكان رحمه الله صارفًا جميع أوقاته في الاشتغال بالعلم، وكان كثير الاشتغال قليل التحصيل لثقل فهمه، ومع هذا فقد وصل بشدة اجتهاده إلى المراتب العالية من العلم، وصنف حواشي على المختصرات، واستفاد منها كثير من الطلبة"

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لطاشكبري زاده (١/ ١٣٠)
19.04.202520:19
ما عرف طيب الحياة من كان يقيّم الأشياء بمعيار الأجود والأسوأ فقط؛ ثمة أمور تقاس من زاوية الأنسب، نعم؛ قد لا تكون الأفضل لكن بالنظر إلى إمكاناتي/احتياجي أستطيع وصفها بالمناسبة لي وهذا يكفي لتسكين الرغبة وتسيير الأيام.
21.04.202519:46
هذا زمانٌ عزّ فيه التعبد، وعسر فيه الإخبات؛ فإنما أدرك الموفقون رتبة الولاية بإحدى طريقتين:
١- مسلك التنقية: بالامتناع عن الكبائر والصغائر جهدهم.
٢- مسلك المكاثرة: وذلك بشغل الأعمار بالصالحات، حتى حكي عن بعضهم أنه لو علم أن القيامة تقوم غدًا ما زاد.
ونحن نرجو من الله النجاة من فتن زماننا؛ فلا الواقع والافتراض يتركانا للنقاء، ولا نمط الحياة المتسارع يعيننا على المكاثرة.

فاللهم ارحمنا، وبارك في قليلنا المشوب.
30.04.202510:26
﴿وَأَمّا ثَمودُ فَهَدَيناهُم فَاستَحَبُّوا العَمى عَلَى الهُدى﴾

فهديناهم أي: بيّنا لهم.

هذه آية تدلّك على أن مشكلات الأفكار ليست في الجهل وحده، قد تبيّن وتنصح ويكون الحق واضحًا فيرفض الطرف الآخر لأنه يحب غلطه وتشرّبه في قلبه ولا يقدر على كلفة التغيير.
قد تبيّن لشخص الخطأ فيختار الضلالة لأنه يحبها لما تمنحه من مكتسبات لا يريد التفريط بها، وقد تبين له طريق السعادة فيختار البؤس لأنه يحبه ويحب الأثر الذي يخلفه في نفسه وفيمن حوله.
وقد تبين له طريق العقل فيختار السفه لأنه يحبّه لِما يشبعه في روحه من شعور يحتاجه.

لذا لا تحرق نفسك وأعصابك مع بعض الناس بالشرح والتوضيح ونصب الأدلة وابتكار الحجج؛ هم يريدون وضعهم الحالي.
02.05.202514:38
https://youtu.be/KJ8SLVAI-Mw?si=XyxGSivq5M7GSrLp


هذه حلقة انتفعت بها، للشيخ لبيب نجيب -الفقيه الشافعي المعروف-
02.05.202511:27
اعتلال المنظومة الفقهية في زماننا آتٍ من طغيان نمط "طالب العلم الباحث" على "طالب العلم الدارس".
وجُلّ النقدات لنظام دراسة المتون والحواشي أتى استلابًا لمرحلة بداية الأكاديميا البحثية في المنطقة.
فيا أيها الشاب:
إذا أردت ألا تندم في مشيبك فعد لنظام الأسلاف في التعلم، اثن ركبتيك لفك عبارات المتون، وعلق الحواشي، ودقق النظر في الحدود والقيود والشروط والأدلة والتقسيمات والمعتمد والأوجه والروايات والإيرادات والاعتراضات، واحفظ المنظومات وانظم المحفوظات.
ذاكر وحرر واستشكل واصبر على طريق الدرس.
طريق طويل وغير ماتع وفيه جهد وتعب وتفريغ للوقت والذهن وترك للفضول؛ لكنه الطريق الحق للتعلم.
تُريد أن تكون باحثًا -من بداياتك- وتقفز على مسألة لم تدرس سابقها ولن تدرس لاحقها ثم تجمع من محركات البحث نقولات ترتبها، وتظن أنك بهذا قد صرت عالمًا!
هيهات !
إني لك ناصح.
21.04.202503:50
ما رأيت عابدًا عليه مخايل الصدق إلا وفيه حدّة تعتريه أحيانًا، يقهرها بالتحلم، ويهذبها بذكر الأوامر والنواهي.
ذلك أنّ التعبد قائم على ساق التعظبم للرب، ومن لوازمه أن يستعظم ما يوهن هذا الإجلال، فتحتدّ نفسه ويغضب.
ثمّ إن العبّاد يغلبون في الرخاء مقام الخوف، والخائف قلق على مسيره ومصيره، حاضر الإحساس بعظمة المناهي، فيدفع ما قد يقطع طريقه إلى الله ولو بالقوة؛ فهو يعرف قدر الهداية، وأثر الصوارف، وصعوبة العود للصفاء الأول سريعًا.
وعلّة ثالثة؛ وهي أن أحوال الناس مختلفة متغيرة فمنهم الطائع والعاصي، ومن العاصين الغافل المقر والجاحد المعاند، ومقتضى العقل ألا يكونوا بحال واحد لمن له أحوال متعددة، فالملاينة المفرطة لكل أحد إنكار للتفاوت، والله يحب الولاء والبراء كلًا وجزءًا.
وعلة رابعة لهذه الحدة؛ وهي أن من أوجه الصدق مطابقة القلب للسان، فمن كان قلبه يغلي مسّك من حرّه ولو برّد كلماته بالتلطف.
وغير خافٍ أن الرفق، وحسن الخلق، لا تعني السيولة الأخلاقية، بل إن من الرفق أن يحتدّ من يحبك ليعيدك عن غيك، ومن عرف الناس وعالج أحوالهم كانت خشيته ممن لا لون له ولو وافقك أكثر من الصادق الذي يقول "لا" في موضعها وإن علا صوته.
20.04.202515:06
وعلى ذكر الأصدقاء الأوفياء؛ جاء في ترجمة الشيخ علاء الدين الباجي في الطبقات الكبرى أنه كانت له صحبة وقُرب ومودة بالشيخ محيي الدين النووي رحمهم الله أجمعين.
وكان النووي يحب "الكشك"، ويعرف من له صلة بالشام أنها أكلة يحبها أهل جهات الشيخ محيي الدين النووي في درعا وما حولها بنوى، وهي تشبه الجميد.
قال الباجي:
"وكان النووي يحب طعام الكشك، فكان إذا طبخه يرسل إلي يطلبني لآكل معه، فلا أجد إلا كشكًا وماء مائعًا فتعافه نفسي، فرُحتُ إليه مرة بعد مرة للصحبة التي بيننا، فلما كانت المرة الأخيرة امتنعت فجاء بنفسه إليّ وقال: والله يا شيخ علاء الدين أنا أحبك وأحب الكشك وما أشهى أن أطبخه إلا وآكل أنا وأنت فإما تجيء إلي وإما آخذه وأجيء إليك، قال فقلت له: والله يا شيخ محيي الدين أنا أحبك إلا أني والله ما أحب كشكك" [طبقات الشافعية الكبرى (١٠/ ٣٤١- ٣٤٢)]

وأنا أقول لرفيقي في الطلب والحياة:
والله ياشيخ وليد العاصمي أنا أحبك إلا أني والله ما أحب تُونَتك.
20.04.202514:56
جاء في زاد المستقنع -درة تاج متون الحنابلة- في كتاب الشهادات باب موانع الشهادة ص٢٤٣:

"ومن سره مساءة شخص، أو غَمّهُ فرحه فهو عدو"

هذا ميزان العدو والصديق، وهكذا يعلمنا الفقهاء العلم والعقل.
28.04.202519:37
التدريس ملَكة وليس كل من عرف معلومة قدر على إيصالها

قال السخاوي في ترجمة محمود بن عبد الواحد الأنصاري:

"أَخذ عَنهُ خلق من المبتدئين وَغَيرهم حَتَّى بِمَكَّة فِي مجاورته فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا لكَونه كَانَ حسن التَّعْلِيم لَا لطول بَاعه فِي الْعلم"


الضوء اللامع (١٠/ ١٣٨)
13.04.202514:42
يقع في قلبي أن هذه المرحلة -مع شدة الألم فيها- تحمل بدايات موعود الله لأكناف بيت المقدس، فقد صحّ في الروايات النبوية ما يشبه التدرج التكويني:
" ولا تزال عصابة من المسلمين" [صحيح مسلم]
ثم
"لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق" [سنن أبي داود]
ثم
"لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله" [صحيح البخاري]
فهي قضية عصابة ثم طائفة ثم أمة.

وتأمل الشطر الثاني من الروايات:
"لا يضرهم من خذلهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ما يضرهم من كذّبهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ولا من خالفهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ظاهرين على من ناوأهم" [صحيح مسلم]

فقد تحقق شطر العصابة والطائفة والأمة، وتحقق أيضًا شطر الخذلان، والتكذيب، والمخالفة، والمناوأة [أي: المعاداة الواضحة].
اللهم إنك ترى انكسار قلوبنا، وكراهية عجزنا، وخوفنا من الدخول في وصف الخاذلين والمكذبين والمخالفين والمناوئين، فاللهم ارحمنا بنصرهم وتأييدهم وسداد رأيهم وسهمهم، وعمّ برحماتك كل مبتلى منكسر.
23.04.202503:46
الحمد لله وبعد:
مع الأحداث المؤلمة، والكوارث التي نعيشها، يأتي الحديث عن بعض المعاني التي تثبت اليقين، وتنزع الارتباك الذي يكاد يستولي على النفوس.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (مجموع الفتاوى27/ 363):
‏"الناس تغيب عنهم معاني القرآن عند الحوادث فإذا ذُكِّروا بها عرفوها"
كنتُ أفكر في الحثّ على الدعاء وقت الأزمات، فوجدت أن مقصود الدعاء ليس تغيير الواقع فقط؛ وإنما تغيير النفوس التي تدعو.
تأمل معي بترتيب وتركيز؛ "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا"
والتضرع دعاء بإلحاح.
فما الذي يخلّفه الدعاء فينا؟
أولًا: الإيمان بوجود إله قادر نردّ ضعفنا إلى قوته؛ وهذا معنى توحيدي يبطل مفعول اليأس، ويبقي الأمل قائمًا ما دام هذا المعنى مرتكزًا في نفوسنا.
ثانيًا: البدء بالنفس في الدعاء، وهي سنة مأثورة (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)
وهذه السنة تعلمنا أن دعاءنا لإخواننا دعاء المحتاج لا المتفضل، وأنا نفتقر قبلهم إلى ما ندعو به من رحمة الله وعونه ونصره، وبذا يستمر الدعاء لأننا لم نستغنِ لحظة.
ثالثًا: عند الترمذي وغيره (ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن: لا يؤم رجل قوماً فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم) وفي هذا نزع للأنانية والتفكير بالنفس دون من نتصل بهم روحًا وانتماء.
رابعًا: الواقعية؛ فالدعاء إما أن يستجاب، أو يدفع عنا وعن إخواننا بمثله، أو يؤجل للآخرة، وهنا ننظر للأحداث بعين القدر والشرع، وأن الخير المتحصل قد لا نحسه.
خامسًا: سيعلمك الدعاء محدودية قدراتك، فتعذر نفسك حين العجز، ولا تتطلب من النتائج ما ليس بيدك، وقد كنت أقرأ قوله تعالى (ليس لك من الأمر شيء) بمعنى العتب؛ وهذا صحيح، لكن لها معنى الإعذار، فليس لك من هذا الأمر شيء، فأدّ ما عليك، ولا تجاوز الأدب بالسؤال عن حكمة المصائب بطريقة فجة تخالف أصل العبودية أو كمالها.

اللهم انصر إخواننا في غزة، واكبت عدوهم، واكفهم شر الأشرار، وأمن ربنا خوفهم، وسدد رميهم، ولا تجعلنا ممن استطال الطريق فتوقف، أو استكان لضعفه البشري فتأفف.
19.04.202518:23
طبقات المتصلين بالعلوم الشرعيّة من الأدنى للأشرف:

الطبقة العاشرة: طبقة من يستخدم العلم لأهواء شخصية من مكاسب جماهيرية أو سلطانية، أولئك سفلة الخلق، وسُرّاق الحق.
الطبقة التاسعة: من يوظّف المفاهيم الشرعية لخدمة فكرة سائدة، فيلوي النصوص لتوافق ثقافة معاصرة، فالفأل الشرعي صار فجأة أساس علم الطاقة الخرافي.
الطبقة الثامنة: من يعلّق الناس بالروحانيات من رؤى ورقى دون أن تكتمل أهليته الفقهية اللازمة لمقامه، وبتوسع مذموم في هذا الجانب، وتجده يجعل الخوارق -وبعضها حق- أصلًا وما عداها تبع، ويندرج فيهم من يكرر مصطلحات التصوف والكرامات بجهل ودون تحقق صادق.
الطبقة السابعة: من وظيفته التهوين من رسوم العلم الشرعي وتفاصيله، فتجده يستر عجزه عن فهم الفقه بقوله: يكفي من العلم كذا، وما سواه فضول.
الطبقة السادسة: المبالغون، الذين جعلوا العلم حالة دوبامينية من التحشيد، فغابت السكينة، وصار الطلاب يملّون سريعًا؛ فهم يترقبون جرعة جديدة من الخطابيات، ولا قدرة لهم على الفهم الهادئ.
الطبقة الخامسة: طبقة الملاكم العلمي، الذي أفنى عمره في التعليق الفوري على كل حدث، ويصدر آراءه بأنها الموقف الشرعي من أخبار الساعة، وكلما هدأت الحلَبة أعلن: الرد على فلان.
الطبقة الرابعة: الذين اكتفوا بالبينيات، فحظّه من العلم البحث عن ما بين العلوم من تاريخه ومقدماته وعلائقه بالعلوم الأخرى، وهو مسلك حسن نافع ما لم يكن الإنسان محصورًا فيه مع قدرته على غيره، أو يجاوزه للخوض فيما لا يُحسن، هذه الطبقة المثقفة تحب الحديث عن "مقاربة معرفية وحفريات إبستمولوجية" خشية أن يوصموا بالتراثية الكخة.
الطبقة الثالثة: القشريون؛ وهم قومٌ ألهاهم تقويم الطبعات عن صُلب مافي الكتب من العلم، وهؤلاء كالنساخ في القديم، لهم نفعهم، ولا أحب لمن له حظ من فهمٍ وهمة الاكتفاء بهذا الطريق، فإن اختاره فعليه ألا يجاوز قدره بالخوض في العلوم، ويدخل فيهم من يتحدث عن العلم أكثر من حديثه في العلم.
الطبقة الثانية: من استغرق في المفضول مع قدرته على الفاضل، وتعلق بالمرذول بعد أن عسر عليه شريف العلم؛ كمن أحرق زهرة شبابه في تتبع اختلافات المناهج المعاصرة، ومافي هذا السبيل من غيبة مشرعنة، حتى صرت أتحسس مسدسي من كل سؤال يبدأ بـ: أحسن الله إليكم، لأن ما بعده: ما رأيكم بفلان؟ والجماعة الفلانية؟ وفلان قال كذا كيف نرد عليه؟
وكل هذا يسرق من عمره وهو يتابع هنا وهناك، ويظن أن هذا مقام "الوعي"، وأن من سواه درويش.
ومن خالط هذا الصنف علم أن عنده من الأمراض وحب التفاضح والكذب وتتبع العورات ما لا يقبله سويّ الديانة والعقل والمروءة.
الطبقة الأولى: من عمر أيامه بعلوم الوحي حفظًا وتفهمًا ومذاكرة ومفاتشة وتحليلًا وبحثًا وتصنيفًا وتدريسًا، واستعان على ذلك بأدوات المعرفة من علوم آلية بحسب وسعه، وحفّ ذلك بأسوار من التأله وتعظيم مقام الله في القلب ومكابدة التعبد في كل حين.

نسأل الله من فضله.
登录以解锁更多功能。