عبد الله الـغِـزِّي
20.04.202517:40
تصدر قريبًا -إن شاء الله- ترجمة هذه الدراسة المركزية تحت إشرافي.
لمزيد من التفصيل انظر:
https://www.facebook.com/share/p/1EKL4Atm74/
وانتظروا القادم بمشيئة الله.
https://t.me/al_ghizzi
لمزيد من التفصيل انظر:
https://www.facebook.com/share/p/1EKL4Atm74/
وانتظروا القادم بمشيئة الله.
https://t.me/al_ghizzi
25.09.202416:23
هذه مراجعة كتبتها لكتابي «الأيديولوجيا المذهبية»:
https://t.me/namacenterthinktank/5070
قراءة ممتعة.
https://t.me/al_ghizzi/2052
https://t.me/namacenterthinktank/5070
قراءة ممتعة.
https://t.me/al_ghizzi/2052
23.06.202418:00
الحمد لله..
يصدر -إن شاء الله- في الأيام القريبة هذا الكتاب الجديد لي.
للاطلاع على شرح موجز لطبيعة هذا الكتاب يُنظر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/share/p/PE3nS7T6dfSb2wB3/?mibextid=oFDknk
والحمد لله الذي وفق وسدد ويسر.
عبد الله الـغِـزِّي
الرياض، المملكة العربية السعودية
صيف عام: (1445هـ/2024م)
يصدر -إن شاء الله- في الأيام القريبة هذا الكتاب الجديد لي.
للاطلاع على شرح موجز لطبيعة هذا الكتاب يُنظر الرابط التالي:
https://www.facebook.com/share/p/PE3nS7T6dfSb2wB3/?mibextid=oFDknk
والحمد لله الذي وفق وسدد ويسر.
عبد الله الـغِـزِّي
الرياض، المملكة العربية السعودية
صيف عام: (1445هـ/2024م)
30.01.202506:30
تشجيري وتشجير المحقق لأسانيد عقيدة ابن حنبل برواية عبدوس بن مالك العطار.
https://t.me/al_ghizzi/2061
https://t.me/al_ghizzi/2061
06.09.202417:21
صدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات ترجمة هذه الدراسة لأحد أعمدة البحث الغربي في تاريخ علم الكلام. وقد تشرفت بالاطلاع عليها قبل صدورها.
بارك الله في القائمين على المركز، ووفقهم لمزيد من الإثراء المعرفي في مثل هذه الحقول.
https://t.me/al_ghizzi
بارك الله في القائمين على المركز، ووفقهم لمزيد من الإثراء المعرفي في مثل هذه الحقول.
https://t.me/al_ghizzi
06.06.202416:54
https://t.me/alrehlah/2315
👆👆👆
هذا الكتاب له قصة، وهو أني كتبته أولًا لنشره مقالة في تويتر، فأنهيته في مدة ثلاثة أسابيع، وطلبتُ من أحد الدكاترة التغريد بها في تويتر قبل أن يكون لي حساب فيه، وهذا قبل عام: (2015م)، ثم اطلع على المقالة د. عبد الله بن سالم البطاطي، وكان حينها يعمل في مركز التأصيل للدراسات والبحوث؛ فتواصل معي وألح إلحاحًا شديدًا لكي يُنشر في المركز. فبطبيعة الحال أن يجري على المقالة تغيير ليناسب نشرها كتابًا بصفة رسمية، وهو ما كان. وبناء على ما سبق؛ فإن هذه النسخة التي نشرها -مشكورًا- د. عبد اللطيف بن عمر المحيمد ناسخة للمقالة المتداولة في الشبكة، وأرجو التنبه لهذا.
وعلى أي حال؛ فما أظن أن ثمة كاتبًا إلا ويندم على بعض أعماله؛ وإن كتاب «المدخل» هو مما ندمت على نشره، ولو عاد بي الزمان لتركته على حاله بوصفه مقالة عابرة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ لا لكون مضمونه خطأ؛ وإنما لكون هذا المضمون والأسلوب الذي كُتب به لا يناسب توجهي الآن؛ هذا مع أن هذا الكتاب تلقي بالاستحسان من جمهرة من القراء، والروابط المرفقة شواهد على هذا الأمر:
https://t.me/al_ghizzi/204
https://t.me/al_ghizzi/560
https://t.me/al_ghizzi/637
https://t.me/al_ghizzi/646
https://t.me/al_ghizzi/1813
والحمد لله على نعمة التطور للأفضل، وسترون ما يسركم قريبًا إن شاء الله.
👆👆👆
هذا الكتاب له قصة، وهو أني كتبته أولًا لنشره مقالة في تويتر، فأنهيته في مدة ثلاثة أسابيع، وطلبتُ من أحد الدكاترة التغريد بها في تويتر قبل أن يكون لي حساب فيه، وهذا قبل عام: (2015م)، ثم اطلع على المقالة د. عبد الله بن سالم البطاطي، وكان حينها يعمل في مركز التأصيل للدراسات والبحوث؛ فتواصل معي وألح إلحاحًا شديدًا لكي يُنشر في المركز. فبطبيعة الحال أن يجري على المقالة تغيير ليناسب نشرها كتابًا بصفة رسمية، وهو ما كان. وبناء على ما سبق؛ فإن هذه النسخة التي نشرها -مشكورًا- د. عبد اللطيف بن عمر المحيمد ناسخة للمقالة المتداولة في الشبكة، وأرجو التنبه لهذا.
وعلى أي حال؛ فما أظن أن ثمة كاتبًا إلا ويندم على بعض أعماله؛ وإن كتاب «المدخل» هو مما ندمت على نشره، ولو عاد بي الزمان لتركته على حاله بوصفه مقالة عابرة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ لا لكون مضمونه خطأ؛ وإنما لكون هذا المضمون والأسلوب الذي كُتب به لا يناسب توجهي الآن؛ هذا مع أن هذا الكتاب تلقي بالاستحسان من جمهرة من القراء، والروابط المرفقة شواهد على هذا الأمر:
https://t.me/al_ghizzi/204
https://t.me/al_ghizzi/560
https://t.me/al_ghizzi/637
https://t.me/al_ghizzi/646
https://t.me/al_ghizzi/1813
والحمد لله على نعمة التطور للأفضل، وسترون ما يسركم قريبًا إن شاء الله.
30.01.202506:29
اطلعت على هذه النشرة الجديدة للعقيدة المنسوبة لابن حنبل من رواية عبدوس بن مالك العطار، التي تعرف بـ: «أصول السنة». وقد حرصت على الاطلاع عليها لكي أنظر في أدلة نسبتها لابن حنبل؛ حيث إني تناولتها بالنقد في مقدمتي لكتاب كريستوفر ميلشيرت الذي صدرت ترجمته قبل عام:
https://t.me/al_ghizzi/2044
لكن لم يأت المحقق بجديد بخصوص إسناد هذه الرسالة؛ فلا يزال مدار إسنادها على محمد بن سليمان المنقري الجوهري البصري الذي يرويها عن عبدوس بن مالك العطار عن ابن حنبل. والمنقري الجوهري متهم بقلب الروايات. وقد حاول المحقق الدفاع عنه؛ لكن فاته أن الخلال يروي عنه في كتاب «السنة» مقتطفات من هذه العقدية على أنها حوار مباشر وقع بينه وبين ابن حنبل! وهذا يؤكد تهمة التلاعب التي نسبت له. كما فات المحقق المقطع الذي نقله شمس الدين الذهبي من أول هذه العقيدة عن الأجزاء المفقودة من كتاب «السنة» للخلال، وفاته أيضًا الرواية التي نقلها أبو الفتح المقدسي لهذه العقيدة في كتابه «الحجة على تارك المحجة» من أن ابن حنبل يرويها عن علي بن المديني! وكل هذه قد أشرت لها في مقدمتي لكتاب كريستوفر ميلشيرت (ص76-80). وقد وقع المحقق في أخطاء شديدة في تشجيره لأسانيد هذه العقيدة، إضافة إلى عدم تفطنه للتصحيف الواقع في أسماء الرجال. وقد أرفقت في المنشور التالي صورتين؛ صورة لتشجير المحقق وصورة لتشجيري.
فهذه العقيدة، وإن رواها الخلال في كتاب «السنة»؛ من جملة العقائد المختلقة على ابن حنبل. ولا يجوز نسبة هذه النصوص المكذوبة لمن تنسب إليه بعدما تبين لنا العلم. والمعارف تتطور، ولا يصح الركون إلى قضية أن الحنابلة تلقوها بالقبول؛ فهذا لا يعد دليلًا تاريخيًا؛ فلم ينسب هذه العقيدة لابن حنبل ابناه صالح وعبد الله ولا طلابه حنبل بن إسحاق وأبو بكر المروذي، وإنما نسبها له أشخاص لم يدركوه، ومدار إسنادها على شخص متكلم فيه بتهمة التلاعب.
وعلى أي حال؛ فأشكر المحقق على الجهد الذي بذله، ويكفي تحقيقه لنص العقيدة ومقابلته بين نسخها؛ فهذا مفيد لنا في الاعتماد عليها في المستقبل؛ وذلك لدراسة النصوص العقدية المنحولة في مجتمع أهل الحديث، وأسباب وجود هذه الظاهرة بينهم.
https://t.me/al_ghizzi
https://t.me/al_ghizzi/2044
لكن لم يأت المحقق بجديد بخصوص إسناد هذه الرسالة؛ فلا يزال مدار إسنادها على محمد بن سليمان المنقري الجوهري البصري الذي يرويها عن عبدوس بن مالك العطار عن ابن حنبل. والمنقري الجوهري متهم بقلب الروايات. وقد حاول المحقق الدفاع عنه؛ لكن فاته أن الخلال يروي عنه في كتاب «السنة» مقتطفات من هذه العقدية على أنها حوار مباشر وقع بينه وبين ابن حنبل! وهذا يؤكد تهمة التلاعب التي نسبت له. كما فات المحقق المقطع الذي نقله شمس الدين الذهبي من أول هذه العقيدة عن الأجزاء المفقودة من كتاب «السنة» للخلال، وفاته أيضًا الرواية التي نقلها أبو الفتح المقدسي لهذه العقيدة في كتابه «الحجة على تارك المحجة» من أن ابن حنبل يرويها عن علي بن المديني! وكل هذه قد أشرت لها في مقدمتي لكتاب كريستوفر ميلشيرت (ص76-80). وقد وقع المحقق في أخطاء شديدة في تشجيره لأسانيد هذه العقيدة، إضافة إلى عدم تفطنه للتصحيف الواقع في أسماء الرجال. وقد أرفقت في المنشور التالي صورتين؛ صورة لتشجير المحقق وصورة لتشجيري.
فهذه العقيدة، وإن رواها الخلال في كتاب «السنة»؛ من جملة العقائد المختلقة على ابن حنبل. ولا يجوز نسبة هذه النصوص المكذوبة لمن تنسب إليه بعدما تبين لنا العلم. والمعارف تتطور، ولا يصح الركون إلى قضية أن الحنابلة تلقوها بالقبول؛ فهذا لا يعد دليلًا تاريخيًا؛ فلم ينسب هذه العقيدة لابن حنبل ابناه صالح وعبد الله ولا طلابه حنبل بن إسحاق وأبو بكر المروذي، وإنما نسبها له أشخاص لم يدركوه، ومدار إسنادها على شخص متكلم فيه بتهمة التلاعب.
وعلى أي حال؛ فأشكر المحقق على الجهد الذي بذله، ويكفي تحقيقه لنص العقيدة ومقابلته بين نسخها؛ فهذا مفيد لنا في الاعتماد عليها في المستقبل؛ وذلك لدراسة النصوص العقدية المنحولة في مجتمع أهل الحديث، وأسباب وجود هذه الظاهرة بينهم.
https://t.me/al_ghizzi
15.08.202405:58
منذ أن اطلعت على هذه الرسالة وأنا مستشكل لنص ورد فيها، وهو قول المؤلف:
(سألت -وفقنا الله وإياك- عن اختلاف أصحابنا من أهل السنة والمثبتين للصفات في الإيمان؛ هل هو مخلوق أو غير مخلوق؟ وذكر ما احتجت به كل طائفة منهم، وإيضاح الحق عندي في ذلك. فممن ذهب إلى أنه مخلوق: حارث المحاسبي، وجعفر بن حرب، وعبد الله بن كلاب، وعبد العزيز المكي وغيرهم من أهل النظر. وكان من حجتهم أنهم اعتبروا الأشياء فوجدوها كلها مخلوقة سوى الله تعالى بصفاته، فلما خرج الإيمان عن أن يكون صفة لله تعالى وكان من فعل العبد ووصفه علم أنه مخلوق. وذُكر عن أحمد بن حنبل وجماعة من أصحاب الحديث أنهم قالوا: إن الإيمان غير مخلوق. وهذا أشبه بالاتباع الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اتبعوا ولا تبتدعوا فكل بدعة ضلالة).
ومحل الإشكال أن أبا الحسن الأشعري ذكر جعفر بن حرب مع أهل السنة المثبتين للصفات! وجعفر بن حرب الهمداني متكلم من معتزلة بغداد، وكنيته أبو الفضل. وقد أكثر أبو الحسن الأشعري نفسه من الإشارة إليه في كتابه الآخر «مقالات الإسلاميين».
فهنا الآن ثلاثة احتمالات لمعالجة هذا الإشكال:
الأول: أن يكون جعفر بن حرب "المعتزلي" انتقل إلى أهل الإثبات.
الثاني: أن يكون هناك رجل من أهل الإثبات يقال له جعفر بن حرب غير المعتزلي المشهور.
الثالث: أن يكون في النص خطأ، وهذا الخطأ إما أن يكون من المؤلف؛ أو يكون من الناسخ.
أما الاحتمال الأول فبعيد؛ حيث لا توجد أي إشارة في كتب المعتزلة والمقالات عمومًا إلى انتقال جعفر بن حرب "المعتزلي" لأهل الإثبات.
وأما الاحتمال الثاني فصحته متوقفة على وجود شخص يقال له جعفر بن حرب غير المعتزلي المشهور له خوض في مسائل العقائد على طريقة أهل الإثبات. ولم أقف على شيء يدل على هذا.
أما القسم الأول للاحتمال الثالث فبعيد أن يكون الخطأ من أبي الحسن الأشعري نفسه؛ إذ هو من أعرف الناس بمقالات المعتزلة؛ إضافة إلى أنه أكثر من الإشارة لجعفر بن حرب "المعتزلي" في كتابه «مقالات الإسلاميين».
لكن أن يكون الخطأ من الناسخ فهذا محتمل؛ لكن هذا على فرض أن يكون الناسخ زاد على نص أبي الحسن الأشعري ويكون ما ورد في النص الأصلي للرسالة هو "ابن حرب" فقط؛ فأضاف الناسخ اسم "جعفر" لكونه المتبادر إلى ذهنه؛ من أجل شهرته في كتب علم الكلام والمقالات.
وهنا قرينة على صحة القسم الثاني للاحتمال الثالث، وهي النقل الذي أورده ابن تيمية عن كتاب «الموجز» لأبي الحسن الأشعري؛ حيث ورد فيه حكايته التسوية بين الإرادة والمحبة والرضا عن جماعة من أهل الإثبات، وهم سليمان بن حرب وابن كلاب والكرابيسي وداود بن علي (منهاج السنة: 5/360).
وسليمان بن حرب محدث مشهور من أهل البصرة، يرد ذكره في كتب أهل الحديث العقدية. ولا بد أن يلاحظ أن أبا الحسن الأشعري من البصرة كذلك.
فيبدو أن الواقع في أصل رسالة أبي الحسن الأشعري هو: "ابن حرب"، فأضاف الناسخ على نصه "جعفر"، ويكون المقصود في الواقع هو سليمان بن حرب؛ بدلالة أن أبا الحسن الأشعري نقل بعض آرائه في كتابه «الموجز». ويصعب ادعاء وقوع تصحيف في الاسم ما بين (جعفر/سليمان)؛ إذ الرسمان متباعدان؛ ما يعني صعوبة تصحف اسم "سليمان" إلى اسم "جعفر". فيبقى الاحتمال المعقول لهذه المعلومة المشكلة هو ما ذكرته؛ وهو أن هناك إضافة خاطئة وقعت من قبل الناسخ على نص أبي الحسن الأشعري.
https://t.me/al_ghizzi
(سألت -وفقنا الله وإياك- عن اختلاف أصحابنا من أهل السنة والمثبتين للصفات في الإيمان؛ هل هو مخلوق أو غير مخلوق؟ وذكر ما احتجت به كل طائفة منهم، وإيضاح الحق عندي في ذلك. فممن ذهب إلى أنه مخلوق: حارث المحاسبي، وجعفر بن حرب، وعبد الله بن كلاب، وعبد العزيز المكي وغيرهم من أهل النظر. وكان من حجتهم أنهم اعتبروا الأشياء فوجدوها كلها مخلوقة سوى الله تعالى بصفاته، فلما خرج الإيمان عن أن يكون صفة لله تعالى وكان من فعل العبد ووصفه علم أنه مخلوق. وذُكر عن أحمد بن حنبل وجماعة من أصحاب الحديث أنهم قالوا: إن الإيمان غير مخلوق. وهذا أشبه بالاتباع الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اتبعوا ولا تبتدعوا فكل بدعة ضلالة).
ومحل الإشكال أن أبا الحسن الأشعري ذكر جعفر بن حرب مع أهل السنة المثبتين للصفات! وجعفر بن حرب الهمداني متكلم من معتزلة بغداد، وكنيته أبو الفضل. وقد أكثر أبو الحسن الأشعري نفسه من الإشارة إليه في كتابه الآخر «مقالات الإسلاميين».
فهنا الآن ثلاثة احتمالات لمعالجة هذا الإشكال:
الأول: أن يكون جعفر بن حرب "المعتزلي" انتقل إلى أهل الإثبات.
الثاني: أن يكون هناك رجل من أهل الإثبات يقال له جعفر بن حرب غير المعتزلي المشهور.
الثالث: أن يكون في النص خطأ، وهذا الخطأ إما أن يكون من المؤلف؛ أو يكون من الناسخ.
أما الاحتمال الأول فبعيد؛ حيث لا توجد أي إشارة في كتب المعتزلة والمقالات عمومًا إلى انتقال جعفر بن حرب "المعتزلي" لأهل الإثبات.
وأما الاحتمال الثاني فصحته متوقفة على وجود شخص يقال له جعفر بن حرب غير المعتزلي المشهور له خوض في مسائل العقائد على طريقة أهل الإثبات. ولم أقف على شيء يدل على هذا.
أما القسم الأول للاحتمال الثالث فبعيد أن يكون الخطأ من أبي الحسن الأشعري نفسه؛ إذ هو من أعرف الناس بمقالات المعتزلة؛ إضافة إلى أنه أكثر من الإشارة لجعفر بن حرب "المعتزلي" في كتابه «مقالات الإسلاميين».
لكن أن يكون الخطأ من الناسخ فهذا محتمل؛ لكن هذا على فرض أن يكون الناسخ زاد على نص أبي الحسن الأشعري ويكون ما ورد في النص الأصلي للرسالة هو "ابن حرب" فقط؛ فأضاف الناسخ اسم "جعفر" لكونه المتبادر إلى ذهنه؛ من أجل شهرته في كتب علم الكلام والمقالات.
وهنا قرينة على صحة القسم الثاني للاحتمال الثالث، وهي النقل الذي أورده ابن تيمية عن كتاب «الموجز» لأبي الحسن الأشعري؛ حيث ورد فيه حكايته التسوية بين الإرادة والمحبة والرضا عن جماعة من أهل الإثبات، وهم سليمان بن حرب وابن كلاب والكرابيسي وداود بن علي (منهاج السنة: 5/360).
وسليمان بن حرب محدث مشهور من أهل البصرة، يرد ذكره في كتب أهل الحديث العقدية. ولا بد أن يلاحظ أن أبا الحسن الأشعري من البصرة كذلك.
فيبدو أن الواقع في أصل رسالة أبي الحسن الأشعري هو: "ابن حرب"، فأضاف الناسخ على نصه "جعفر"، ويكون المقصود في الواقع هو سليمان بن حرب؛ بدلالة أن أبا الحسن الأشعري نقل بعض آرائه في كتابه «الموجز». ويصعب ادعاء وقوع تصحيف في الاسم ما بين (جعفر/سليمان)؛ إذ الرسمان متباعدان؛ ما يعني صعوبة تصحف اسم "سليمان" إلى اسم "جعفر". فيبقى الاحتمال المعقول لهذه المعلومة المشكلة هو ما ذكرته؛ وهو أن هناك إضافة خاطئة وقعت من قبل الناسخ على نص أبي الحسن الأشعري.
https://t.me/al_ghizzi
15.04.202417:33
مراجعة فارس العجمي لمقدمتي لكتاب كريستوفر ميلشيرت عن ابن حنبل:
الرابط الأول:
https://t.me/IFALajmi/3100
الرابط الثاني:
https://t.me/IFALajmi/3101
https://t.me/al_ghizzi/2044
الرابط الأول:
https://t.me/IFALajmi/3100
الرابط الثاني:
https://t.me/IFALajmi/3101
https://t.me/al_ghizzi/2044
20.12.202416:50
مضى عام منذ أن بدأ برنامجي في القراءة. وقد طلب مني بعض الإخوة أن أذكر قائمة بعناوين الكتب التي قرأتها. لكن أود أن أنبه على أمرين قبل ذلك:
أولًا: مفهوم القراءة عندي هو قراءة الكتاب من غلافه إلى غلافه لغرض الاستفادة المحددة؛ لذا فلن أذكر هنا ما قرأت منه صفحات أو فصولًا، ولن أذكر ما أقرؤه لغرض الكتابة اللحظية، ولن أذكر ما أقرؤه لغرض المراجعة والتحكيم.
ثانيًا: أنا من الأشخاص الذين يشق عليهم الجمع بين الكتابة وبين القراءة؛ فعندما أكون في حالة كتابة فيشق علي أن أقرأ ما لا يدخل في صلب الموضوع الذي أكتب فيه (لغرض الكتابة اللحظية). فالجمع بين الممارستين مرهق بالنسبة لي.
وهذه عناوين الكتب التي قرأتها في عام كامل:
1- الفقه وأصوله في عصري الإسلام الكلاسيكي والوسيط، وائل حلاق.
2- إبستمولوجيا القراءة التأويل، رينيه فان وايدنبرغ.
3- أهل السنة والجماعة: مقالة في النشأة والظهور، بشير م. نافع.
4- الكتابة التاريخية، محمد حبيدة.
5- الأيديولوجيا والخطاب مقدمة متعددة التخصصات، تون أ. فان دايك.
6- التفكير في التاريخ، سارة مازا.
7- ما هو التاريخ، إدوارد كار.
8- التاريخ والذاكرة، جاك لوغوف.
9- التاريخ الجديد، جاك لوغوف.
10- مفهوم الأيديولوجيا، عبد الله العروي.
11- ما بعد الحقيقة، لي ماكنتاير.
12- مفهوم المجتمع في العلوم الاجتماعية: قراءة جينيالوجية، ميغيل كابريرا.
13- التحريم والتقديس: نشوء الثقافات والدول، مارفن هاريس.
14- مقدسات ومحرمات وحروب، مارفن هاريس.
15- المشهد التاريخي: كيف يرسم المؤرخون خارطة الماضي، جون لويس غاديس.
16- التاريخ: استذكاره واستعادته واختلاقه، برنارد لويس.
17- أوهام ما بعد الحداثة، تيري إيغلتون.
18- الكتابة التاريخية، خالد طحطح.
19- عودة الحدث التاريخي، خالد طحطح.
20- البيوغرافيا والتاريخ، خالد طحطح.
21- التاريخ وما بعد الكولونيالية، خالد طحطح.
22- التاريخ المفتت من الحوليات إلى التاريخ الجديد، فرانسوا دوس.
23- مفهوم التاريخ، عبد الله العروي.
24- الرواية التاريخية الجديدة ورهان التخييل، مصطفى النحال.
25- دليل الكتابة التاريخية، ماري لين رامبولا.
26- التاريخ: الاستفادة منه أم استباحته، مارجرت ماكميلان.
27- دفاعًا عن التاريخ، ريتشارد جي. إيفان.
28- ابن تيمية التاريخي والمستعاد، رائد السمهوري.
29- المعرفة التاريخية، محمد بهاوي.
30- الذاكرة والتاريخ في القرن العشرين الطويل، وجيه كوثراني.
31- تاريخ التأريخ: اتجاهات، مدارس، مناهج، وجيه كوثراني.
32- المنهج التاريخي النقدي، إدغار كرنتز.
33- هل يجب حقًا تقطيع التاريخ شرائح؟، جاك لوغوف.
34- المعرفة التاريخية: عتبات منهجية وقضايا تاريخية، محمد المازوني.
35- التقاليد الشفهية: ذاكرة وثقافة، لويس جان - كالفي.
36- على حافة الهاوية: التاريخ بين الشك واليقين، روجيه شارتييه.
37- التاريخ الشفوي (3 مجلدات)، مجموعة أوراق.
38- كتابة التاريخ: قراءات وتأويلات، محمد حبيدة.
39- علم التاريخ، هرنشو.
40- الفكر التاريخي الأوروبي من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر: من لورانزو فالا إلى كوندورسيه، ناصر الدين سعيدوني.
41- التفكير التاريخي: إضافة التفكير النقدي صراحة إلى قلب الدراسة التاريخية، ميغ غورزيسكي وليندا إلدر وريتشارد بول.
42- ما وراء التاريخ: مقاربات نقدية في مناهج التاريخ وفلسفته، عبد الحكيم الكعبي.
43- المنهج النقدي عند المحدثين وعلاقته بالمناهج النقدية التاريخية، عبد الرحمن السلمي.
44- فلسفة التاريخ: مدخل إلى النماذج التفسيرية للتاريخ الإنساني، عبد الحليم مهورباشة.
45- الفكر التاريخي وتعلم التاريخ، مصطفى حسني إدريسي.
46- نحن والتاريخ، قسطنطين زريق.
47- التفسير الإسلامي للتاريخ، عماد الدين خليل.
48- ما القرابة؟، مارشال سالينز.
49- العشيرة والدولة في بلاد المسلمين، تحرير وإشراف: هشام داوود.
50- دليل كامبريدج إلى علم الكلام الإسلامي، تحرير: تيم وينتر.
أي بمعدل قراءة كتاب في كل أسبوع. وهذا مقدار لا بأس به لمن يشق عليه الجمع بين القراءة وبين الكتابة؛ لا سيما أنه صدر لي في هذا العام ثلاثة أعمال. أيضًا فقد فرغت هذه الأيام -ولله الحمد- من إقامة مسودة كتاب جديد كنت شرعت في كتابة جزء منه في شهر يوليو الماضي بغية أن يكون مقالة؛ لكني ترددت في نشرها، ثم رأيت أن أوسع ما كتبته وأجعله كتابًا؛ فكان ذلك ولله الحمد. وقد استأنفت العمل على ما كتبته في شهر يوليو في (20/سبتمبر)، وفرغت منه في (16/ديسمبر). وقد بلغ الكتاب الآن قرابة (500 صفحة) بقائمة موارده، وقد يتجاوز هذا المقدار بعد المراجعات والتحريرات. وأتمنى أن يرى النور في أقرب فرصة ممكنة بمشيئة الله.
https://t.me/al_ghizzi
أولًا: مفهوم القراءة عندي هو قراءة الكتاب من غلافه إلى غلافه لغرض الاستفادة المحددة؛ لذا فلن أذكر هنا ما قرأت منه صفحات أو فصولًا، ولن أذكر ما أقرؤه لغرض الكتابة اللحظية، ولن أذكر ما أقرؤه لغرض المراجعة والتحكيم.
ثانيًا: أنا من الأشخاص الذين يشق عليهم الجمع بين الكتابة وبين القراءة؛ فعندما أكون في حالة كتابة فيشق علي أن أقرأ ما لا يدخل في صلب الموضوع الذي أكتب فيه (لغرض الكتابة اللحظية). فالجمع بين الممارستين مرهق بالنسبة لي.
وهذه عناوين الكتب التي قرأتها في عام كامل:
1- الفقه وأصوله في عصري الإسلام الكلاسيكي والوسيط، وائل حلاق.
2- إبستمولوجيا القراءة التأويل، رينيه فان وايدنبرغ.
3- أهل السنة والجماعة: مقالة في النشأة والظهور، بشير م. نافع.
4- الكتابة التاريخية، محمد حبيدة.
5- الأيديولوجيا والخطاب مقدمة متعددة التخصصات، تون أ. فان دايك.
6- التفكير في التاريخ، سارة مازا.
7- ما هو التاريخ، إدوارد كار.
8- التاريخ والذاكرة، جاك لوغوف.
9- التاريخ الجديد، جاك لوغوف.
10- مفهوم الأيديولوجيا، عبد الله العروي.
11- ما بعد الحقيقة، لي ماكنتاير.
12- مفهوم المجتمع في العلوم الاجتماعية: قراءة جينيالوجية، ميغيل كابريرا.
13- التحريم والتقديس: نشوء الثقافات والدول، مارفن هاريس.
14- مقدسات ومحرمات وحروب، مارفن هاريس.
15- المشهد التاريخي: كيف يرسم المؤرخون خارطة الماضي، جون لويس غاديس.
16- التاريخ: استذكاره واستعادته واختلاقه، برنارد لويس.
17- أوهام ما بعد الحداثة، تيري إيغلتون.
18- الكتابة التاريخية، خالد طحطح.
19- عودة الحدث التاريخي، خالد طحطح.
20- البيوغرافيا والتاريخ، خالد طحطح.
21- التاريخ وما بعد الكولونيالية، خالد طحطح.
22- التاريخ المفتت من الحوليات إلى التاريخ الجديد، فرانسوا دوس.
23- مفهوم التاريخ، عبد الله العروي.
24- الرواية التاريخية الجديدة ورهان التخييل، مصطفى النحال.
25- دليل الكتابة التاريخية، ماري لين رامبولا.
26- التاريخ: الاستفادة منه أم استباحته، مارجرت ماكميلان.
27- دفاعًا عن التاريخ، ريتشارد جي. إيفان.
28- ابن تيمية التاريخي والمستعاد، رائد السمهوري.
29- المعرفة التاريخية، محمد بهاوي.
30- الذاكرة والتاريخ في القرن العشرين الطويل، وجيه كوثراني.
31- تاريخ التأريخ: اتجاهات، مدارس، مناهج، وجيه كوثراني.
32- المنهج التاريخي النقدي، إدغار كرنتز.
33- هل يجب حقًا تقطيع التاريخ شرائح؟، جاك لوغوف.
34- المعرفة التاريخية: عتبات منهجية وقضايا تاريخية، محمد المازوني.
35- التقاليد الشفهية: ذاكرة وثقافة، لويس جان - كالفي.
36- على حافة الهاوية: التاريخ بين الشك واليقين، روجيه شارتييه.
37- التاريخ الشفوي (3 مجلدات)، مجموعة أوراق.
38- كتابة التاريخ: قراءات وتأويلات، محمد حبيدة.
39- علم التاريخ، هرنشو.
40- الفكر التاريخي الأوروبي من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر: من لورانزو فالا إلى كوندورسيه، ناصر الدين سعيدوني.
41- التفكير التاريخي: إضافة التفكير النقدي صراحة إلى قلب الدراسة التاريخية، ميغ غورزيسكي وليندا إلدر وريتشارد بول.
42- ما وراء التاريخ: مقاربات نقدية في مناهج التاريخ وفلسفته، عبد الحكيم الكعبي.
43- المنهج النقدي عند المحدثين وعلاقته بالمناهج النقدية التاريخية، عبد الرحمن السلمي.
44- فلسفة التاريخ: مدخل إلى النماذج التفسيرية للتاريخ الإنساني، عبد الحليم مهورباشة.
45- الفكر التاريخي وتعلم التاريخ، مصطفى حسني إدريسي.
46- نحن والتاريخ، قسطنطين زريق.
47- التفسير الإسلامي للتاريخ، عماد الدين خليل.
48- ما القرابة؟، مارشال سالينز.
49- العشيرة والدولة في بلاد المسلمين، تحرير وإشراف: هشام داوود.
50- دليل كامبريدج إلى علم الكلام الإسلامي، تحرير: تيم وينتر.
أي بمعدل قراءة كتاب في كل أسبوع. وهذا مقدار لا بأس به لمن يشق عليه الجمع بين القراءة وبين الكتابة؛ لا سيما أنه صدر لي في هذا العام ثلاثة أعمال. أيضًا فقد فرغت هذه الأيام -ولله الحمد- من إقامة مسودة كتاب جديد كنت شرعت في كتابة جزء منه في شهر يوليو الماضي بغية أن يكون مقالة؛ لكني ترددت في نشرها، ثم رأيت أن أوسع ما كتبته وأجعله كتابًا؛ فكان ذلك ولله الحمد. وقد استأنفت العمل على ما كتبته في شهر يوليو في (20/سبتمبر)، وفرغت منه في (16/ديسمبر). وقد بلغ الكتاب الآن قرابة (500 صفحة) بقائمة موارده، وقد يتجاوز هذا المقدار بعد المراجعات والتحريرات. وأتمنى أن يرى النور في أقرب فرصة ممكنة بمشيئة الله.
https://t.me/al_ghizzi
11.07.202412:00
مراجعة ساري عرابي لهذا الإصدار:
https://t.me/sari_orabi/2611
قراءة ممتعة.
https://t.me/al_ghizzi/2044
https://t.me/al_ghizzi/2046
https://t.me/sari_orabi/2611
قراءة ممتعة.
https://t.me/al_ghizzi/2044
https://t.me/al_ghizzi/2046
显示 1 - 11 共 11
登录以解锁更多功能。