يوسف بن محمد الدُّكَّالي
05.04.202521:28
ما نقص من الأرض زيد في الشام .. وما نقص من الشام زيد في فلسطين
يقول قتادة بن دعامة السدوسي :
" كان يقال للشأم : "عماد دار الهجرة"،
وما نقص من الأرض زيد في الشأم،
وما نقص من الشأم زيد في فلسطين،
وكان يقال: هي أرض المحشر والمنشر، وبها مجمع الناس، وبها ينزل عيسى ابن مريم، وبها يهلك الله شيخ الضلالة الكذّاب الدجال ".
[تفسير الطبري]
قوله "ما نقص من الأرض" أي الموت
كما في قوله تعالى {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: 41]
قال مجاهد : الموت
وقال عكرمة : هو قبض الناس.
قال الله تعالى في سورة القصص
( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) )
اللهم منّ على عبادك المستضعفين واجعلهم الوارثين ومكّن لهم في الأرض
اللهم أرنا في إخوة القردة والخنازير يوما كيوم فرعون وهامان وجنودهما فقد علوا وأظهروا الفساد
اللهم إنا نشهدك أن كل معبود من دون عرشك إلى قرار الأرضين، باطل غير وجهك الكريم، قد ترى ما نحن فيه ففرج عنا
يا إله الحق.
يقول قتادة بن دعامة السدوسي :
" كان يقال للشأم : "عماد دار الهجرة"،
وما نقص من الأرض زيد في الشأم،
وما نقص من الشأم زيد في فلسطين،
وكان يقال: هي أرض المحشر والمنشر، وبها مجمع الناس، وبها ينزل عيسى ابن مريم، وبها يهلك الله شيخ الضلالة الكذّاب الدجال ".
[تفسير الطبري]
قوله "ما نقص من الأرض" أي الموت
كما في قوله تعالى {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: 41]
قال مجاهد : الموت
وقال عكرمة : هو قبض الناس.
قال الله تعالى في سورة القصص
( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) )
اللهم منّ على عبادك المستضعفين واجعلهم الوارثين ومكّن لهم في الأرض
اللهم أرنا في إخوة القردة والخنازير يوما كيوم فرعون وهامان وجنودهما فقد علوا وأظهروا الفساد
اللهم إنا نشهدك أن كل معبود من دون عرشك إلى قرار الأرضين، باطل غير وجهك الكريم، قد ترى ما نحن فيه ففرج عنا
يا إله الحق.
20.03.202520:58
#غريب_القرآن [٢٠]
" أقّتت "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة المرسلات
( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الْفَصْلِ )
روى الطبري في تفسيره عن مجاهد بن جبر قوله (أقتت) أي أجلت.
وكذا قال إبراهيم النخعي .[تفسير ابن منصور]
ومن تتبع هذا وجد منه شيئا كثيرا
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
" أقّتت "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة المرسلات
( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الْفَصْلِ )
روى الطبري في تفسيره عن مجاهد بن جبر قوله (أقتت) أي أجلت.
وكذا قال إبراهيم النخعي .[تفسير ابن منصور]
ومن تتبع هذا وجد منه شيئا كثيرا
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
17.03.202514:25
#غريب_القرآن [١٦]
"الوسيلة"
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الإسراء ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ )
قال قتادة (الوسيلة) : القربة والزلفة.
جاء بعدها قوله تعالى في نفس الآية ( أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ )
"الوسيلة"
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الإسراء ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ )
قال قتادة (الوسيلة) : القربة والزلفة.
جاء بعدها قوله تعالى في نفس الآية ( أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ )
14.03.202515:52
#غريب_القرآن [١٢]
" زلقا " ، " جرزا "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الكهف ( فتصبح صعيدا زَلقا )
زلقا : أي لا شيء فيها،
وهي مثل قوله تعالى في أول السورة (صعيدا جُرزا )
قاله ابن عباس رضي الله عنه وعبد الرحمن بن زيد.
جاء بعدها قوله تعالى (فأصبح يقلّب كفّيه على ما أنفق فيها وهي خاوية )
" زلقا " ، " جرزا "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الكهف ( فتصبح صعيدا زَلقا )
زلقا : أي لا شيء فيها،
وهي مثل قوله تعالى في أول السورة (صعيدا جُرزا )
قاله ابن عباس رضي الله عنه وعبد الرحمن بن زيد.
جاء بعدها قوله تعالى (فأصبح يقلّب كفّيه على ما أنفق فيها وهي خاوية )
08.03.202515:20
#غريب_القرآن [٣]
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة النساء
(لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ)
قال ابن عباس رضي الله عنه (لن يستنكف) : لن يستكبر.
جاء بعدها في نفس الآية قوله تعالى
(وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا)
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة النساء
(لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ)
قال ابن عباس رضي الله عنه (لن يستنكف) : لن يستكبر.
جاء بعدها في نفس الآية قوله تعالى
(وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا)
25.02.202520:34
قوله تعالى ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا )
قال قتادة السدوسي :
" يتلوها صبيحة الهلال فإذا سقطت الشمس رُؤي الهلال ".
[ تفسير الطبري ]
قول قتادة: يتلوها: أي يتبعها.
فعن مجاهد {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 2] قال :
" يَعْنِي إِذَا تَبِعَهَا ".
[تفسير آدم العسقلاني].
وهذا جيد في بيان معنى التلاوة، كما في قوله تعالى (يتلونه حق تلاوته)،
فليس الأمر مجرد قراءة للآيات ولكن التلاوة هي الإتباع.
فيحلّ حلاله ويحرم حرامه ويقف عند حدوده.
وكان الحسن البصري يقول :
" إنك تقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرأه ".
وقال عامر الشعبي عند قوله تعالى (فنبذوه وراه ظهورهم) :
" قد كانوا يقرءونه، ولكنهم نبذوا العمل به ".
وقال الفضيل بن عياض:
" إنما أنزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا ".
يقول ابن القيم في "زاد المعاد" :
" أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم ".
قال الله تعالى (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال قتادة السدوسي :
" يتلوها صبيحة الهلال فإذا سقطت الشمس رُؤي الهلال ".
[ تفسير الطبري ]
قول قتادة: يتلوها: أي يتبعها.
فعن مجاهد {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 2] قال :
" يَعْنِي إِذَا تَبِعَهَا ".
[تفسير آدم العسقلاني].
وهذا جيد في بيان معنى التلاوة، كما في قوله تعالى (يتلونه حق تلاوته)،
فليس الأمر مجرد قراءة للآيات ولكن التلاوة هي الإتباع.
فيحلّ حلاله ويحرم حرامه ويقف عند حدوده.
وكان الحسن البصري يقول :
" إنك تقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرأه ".
وقال عامر الشعبي عند قوله تعالى (فنبذوه وراه ظهورهم) :
" قد كانوا يقرءونه، ولكنهم نبذوا العمل به ".
وقال الفضيل بن عياض:
" إنما أنزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا ".
يقول ابن القيم في "زاد المعاد" :
" أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم ".
قال الله تعالى (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
24.03.202517:53
حسن القول يفسده سوء الفعل ..
قال ابن ابي الدنيا في الزهد ٥٠٥ :
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، وَكَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ قَالَ: قَدِمَ أَعْرَابِيٌّ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى الْجُمُعَةَ، فَسَمِعَ الْخُطْبَةَ فَأَعْجَبَهُ مَا سَمِعَ، فَلَمَّا صَلَّى انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَدَخَلَ الْأَعْرَابِيُّ مَعَ مَنْ دَخَلَ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَرَأَى مِنْ أَلْوَانِ الطَّعَامِ مَا لَمْ يُشْبِهْ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
[البحر الطويل]
لَقَدْ رَابَنِي مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّهُمْ ... يُهِمُّهُمُ تَقْوِيمنا وَهُمُ عُصْلُ
وَذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وَهُمْ يَرْضَعُونَهَا ... أَفَاوِيقَ حَتَّى مَا يَدِرُّ بِهَا ثُعْلُ
إِذَا رَكِبُوا الْأَعْوَادَ قَالُوا فَأَحْسَنُوا ... وَلَكِنَّ حُسْنَ الْقَوْلِ يُفْسِدُهُ الْفِعْلُ.
يقال عَصَلَ العود إذا عوّجه.
يقول المروزي في السنة 19 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ :
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ إِلا وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى ثَغْرَةٍ مِنْ ثُغَرِ الإِسْلامِ ،
فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَلا يُؤْتَى الإِسْلامُ مِنْ ثَغْرَتِهِ فَلْيَفْعَلْ " .
اللهم أصلح أحوالنا أجمعين.
قال ابن ابي الدنيا في الزهد ٥٠٥ :
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، وَكَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ قَالَ: قَدِمَ أَعْرَابِيٌّ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى الْجُمُعَةَ، فَسَمِعَ الْخُطْبَةَ فَأَعْجَبَهُ مَا سَمِعَ، فَلَمَّا صَلَّى انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَدَخَلَ الْأَعْرَابِيُّ مَعَ مَنْ دَخَلَ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَرَأَى مِنْ أَلْوَانِ الطَّعَامِ مَا لَمْ يُشْبِهْ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
[البحر الطويل]
لَقَدْ رَابَنِي مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّهُمْ ... يُهِمُّهُمُ تَقْوِيمنا وَهُمُ عُصْلُ
وَذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وَهُمْ يَرْضَعُونَهَا ... أَفَاوِيقَ حَتَّى مَا يَدِرُّ بِهَا ثُعْلُ
إِذَا رَكِبُوا الْأَعْوَادَ قَالُوا فَأَحْسَنُوا ... وَلَكِنَّ حُسْنَ الْقَوْلِ يُفْسِدُهُ الْفِعْلُ.
يقال عَصَلَ العود إذا عوّجه.
يقول المروزي في السنة 19 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ :
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ إِلا وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى ثَغْرَةٍ مِنْ ثُغَرِ الإِسْلامِ ،
فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَلا يُؤْتَى الإِسْلامُ مِنْ ثَغْرَتِهِ فَلْيَفْعَلْ " .
اللهم أصلح أحوالنا أجمعين.
19.03.202514:41
#غريب_القرآن [١٩]
" الزّبر "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة فاطر ( جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ )
الزبر أي الكتب
قال قتادة عند هذه الآية : يضعف الشيء وهو واحد.
كما في قوله تعالى في سورة المؤمنون (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا )
قال قتادة : كتبا.
" الزّبر "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة فاطر ( جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ )
الزبر أي الكتب
قال قتادة عند هذه الآية : يضعف الشيء وهو واحد.
كما في قوله تعالى في سورة المؤمنون (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا )
قال قتادة : كتبا.
17.03.202514:22
#غريب_القرآن [١٥]
"أكنّة"
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الإسراء (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا 45 وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا )
الأكنّة هي الأغطية والحجب
روى عبد الرزاق في تفسيره عن قتادة : {حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45] قال : «هِيَ الْأَكِنَّةُ».
وهي كقوله تعالى في فصلت (وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ)
"أكنّة"
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الإسراء (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا 45 وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا )
الأكنّة هي الأغطية والحجب
روى عبد الرزاق في تفسيره عن قتادة : {حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45] قال : «هِيَ الْأَكِنَّةُ».
وهي كقوله تعالى في فصلت (وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ)
13.03.202515:45
#غريب_القرآن [١١]
" الملّة "
من ذلك قوله تعالى في سورة يوسف ( وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ )
الملة أي الدين
قال الطبري في تفسيره :
" يعني بقوله (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب) : واتبعت دينهم، لا دين أهل الشرك ".
جاء بعدها قوله تعالى ( ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
" الملّة "
من ذلك قوله تعالى في سورة يوسف ( وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ )
الملة أي الدين
قال الطبري في تفسيره :
" يعني بقوله (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب) : واتبعت دينهم، لا دين أهل الشرك ".
جاء بعدها قوله تعالى ( ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
01.03.202512:48
06.02.202520:29
قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ )
قال قتادة بن دعامة السدوسي :
"ما زال ربكم يقرّب الساعة حتى جعلها كغد،
وَغَدٌ يوم القيامة ".
[ تفسير الطبري ]
قال قتادة بن دعامة السدوسي :
"ما زال ربكم يقرّب الساعة حتى جعلها كغد،
وَغَدٌ يوم القيامة ".
[ تفسير الطبري ]
21.03.202516:38
يقول الحافظ ابن شهاب الزهري :
" ما من شيءٍ إلا هو في القرآن، إلا أنا لا نعرفه ".
[تفسير ابن وهب]
" ما من شيءٍ إلا هو في القرآن، إلا أنا لا نعرفه ".
[تفسير ابن وهب]
19.03.202514:36
#غريب_القرآن [١٨]
" يستصرخه "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة القصص
( فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ )
قال قتادة السدوسي : الاستنصار والاستصراخ واحد.
وهو أيضا بمعنى استغاث به
كما في قوله تعالى ( ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي )
قال عامر الشعبي : ما أنا بمغيثكم وما أنتم بمُغيثيَّ.
" يستصرخه "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة القصص
( فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ )
قال قتادة السدوسي : الاستنصار والاستصراخ واحد.
وهو أيضا بمعنى استغاث به
كما في قوله تعالى ( ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي )
قال عامر الشعبي : ما أنا بمغيثكم وما أنتم بمُغيثيَّ.
17.03.202514:19
#غريب_القرآن [١٤]
" طائره "
من ذلك قوله تعالى في سورة بني إسرائيل (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه)
روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن أنس رضي الله عنه (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) [الإسراء] قال : كتابه.
يريد كتاب عمله.
جاء بعدها قوله تعالى (ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك )
" طائره "
من ذلك قوله تعالى في سورة بني إسرائيل (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه)
روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن أنس رضي الله عنه (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) [الإسراء] قال : كتابه.
يريد كتاب عمله.
جاء بعدها قوله تعالى (ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك )
13.03.202515:41
#غريب_القرآن [١٠]
" حِجْر "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الأنعام ( وَقَالُوا هَٰذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ )
(حجر)، أي : حرام.
قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وعبد الرحمن بن زيد وغيرهم.
كما في قوله تعالى ( ويقولون حجرا محجورا ) أي : حراما محرما.
جاء بعدها قوله تعالى ( وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا )
وقوله تعالى (وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا )
وقوله تعالى ( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ )
وكان قتادة يقول :
" هُمْ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، جَعَلُوا بَحِيرَةً وَسَائِبَةً وَوَصِيلَةً وَحَامِيًا تَحْرِيمًا مِنَ الشَّيْطَانِ،
وَحَرَّمُوا مِنْ مَوَاشِيهِمْ وَحَرْثِهِمْ، فَكَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ ".
" حِجْر "
من ذلك أيضا قوله تعالى في سورة الأنعام ( وَقَالُوا هَٰذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ )
(حجر)، أي : حرام.
قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وعبد الرحمن بن زيد وغيرهم.
كما في قوله تعالى ( ويقولون حجرا محجورا ) أي : حراما محرما.
جاء بعدها قوله تعالى ( وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا )
وقوله تعالى (وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا )
وقوله تعالى ( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ )
وكان قتادة يقول :
" هُمْ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، جَعَلُوا بَحِيرَةً وَسَائِبَةً وَوَصِيلَةً وَحَامِيًا تَحْرِيمًا مِنَ الشَّيْطَانِ،
وَحَرَّمُوا مِنْ مَوَاشِيهِمْ وَحَرْثِهِمْ، فَكَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ ".
28.02.202521:52
قال الشافعي :
" ما رأيت أحدا من الناس فيه من آلة العلم ما في ابن عيينة
وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه
وما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه ".
[ ذم الكلام للهروي ٣\١٧١ ]
هذا الحافظ أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي
من أقواله :
«إِنَّمَا أَرْبَابُ الْعِلْمِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ»
«الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا الصَّبْرُ، وَارْتِقَابُ الْمَوْتِ»
«الْعِلْمُ إِنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ضَرَّكَ»
«إِذَا أَعْجَبَكَ الصَّمْتُ فَتَكَلَّمْ، وَإِذَا أَعْجَبَكَ الْكَلَامُ فَاسْكُتْ»
«مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ» ...
رحمه الله تعالى ورضي عنه
" ما رأيت أحدا من الناس فيه من آلة العلم ما في ابن عيينة
وما رأيت أحدا أحسن لتفسير الحديث منه
وما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه ".
[ ذم الكلام للهروي ٣\١٧١ ]
هذا الحافظ أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي
من أقواله :
«إِنَّمَا أَرْبَابُ الْعِلْمِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ»
«الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا الصَّبْرُ، وَارْتِقَابُ الْمَوْتِ»
«الْعِلْمُ إِنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ضَرَّكَ»
«إِذَا أَعْجَبَكَ الصَّمْتُ فَتَكَلَّمْ، وَإِذَا أَعْجَبَكَ الْكَلَامُ فَاسْكُتْ»
«مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ» ...
رحمه الله تعالى ورضي عنه
21.03.202515:59
الحِكمة هي السّنّة ..
قوله تعالى ( وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ )
عن قَتَادَة قال : هُمُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى.
وقَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: " لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّة، وَلاَ يَهُودِي وَلاَ نَصْرَانِي، ثُمَّ يَمُوتُ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنَ بِي، إِلاَّ دَخَلَ النَّار ".
[تفسير الطبري]
وعن سعيد بن جبير قَالَ :
"مَا بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى وَجْهِهِ إِلا وَجَدْتُ مِصْدَاقَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، حَتَّى بَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَسْمَعُ أَيُّ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَا يَهُودِيُّ وَلا نَصْرَانِيُّ ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنْ بِمَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلا دَخَلَ النَّارَ". قَالَ سَعِيدٌ: فَقُلْتُ أَيْنَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى هَذِهِ الآيَةِ: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ) قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ كُلِّهَا ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
والحديث رواه مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقول سعيد بن جبير جليل.
وانظر إلى همة السلف، وصح هذاعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان لا يذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذكر مصداقه في كتاب الله، وكان يحيى بن سعيد القطان أيضا يفعله،
وانظر كيف انقلب الأمر وصاروا يجهدون أنفسهم في معارضة السّنّة بالكتاب، ألا خابوا وخسروا.
حتى قال قائلهم " لم ينزل من السماء إلا القرآن "
سود الله وجه الكذاب.
روى المروزي في كتابه "السنة "، عن حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قال :
" كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالسُّنَّةِ كَمَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ،
وَيُعَلِّمُهُ إِيَّاهَا كَمَا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ ".
ومصداق خبر حسّان بن عطية في كتاب الله،
قوله تعالى ( وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ) - [النساء]،
والحكمة هي السنة كما هو معلوم في غير ما آية من كتاب الله.
قوله تعالى (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) [البقرة]
وقوله تعالى (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) [الأحزاب]
وقوله تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)[الجمعة]
يقول مالك في الموطأ 7 : عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ، أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّا نَجِدُ صَلَاةَ الْخَوْفِ، وَصَلَاةَ الْحَضَرِ فِي الْقُرْآنِ، وَلَا نَجِدُ صَلَاةَ السَّفَرِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : «يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ إِلَيْنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نَعْلَمُ شَيْئًا. فَإِنَّمَا نَفْعَلُ، كَمَا رَأَيْنَاهُ يَفْعَلُ».
قوله تعالى ( وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ )
عن قَتَادَة قال : هُمُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى.
وقَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: " لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّة، وَلاَ يَهُودِي وَلاَ نَصْرَانِي، ثُمَّ يَمُوتُ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنَ بِي، إِلاَّ دَخَلَ النَّار ".
[تفسير الطبري]
وعن سعيد بن جبير قَالَ :
"مَا بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى وَجْهِهِ إِلا وَجَدْتُ مِصْدَاقَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، حَتَّى بَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَسْمَعُ أَيُّ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَا يَهُودِيُّ وَلا نَصْرَانِيُّ ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنْ بِمَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلا دَخَلَ النَّارَ". قَالَ سَعِيدٌ: فَقُلْتُ أَيْنَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى هَذِهِ الآيَةِ: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ) قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ كُلِّهَا ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
والحديث رواه مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقول سعيد بن جبير جليل.
وانظر إلى همة السلف، وصح هذاعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان لا يذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذكر مصداقه في كتاب الله، وكان يحيى بن سعيد القطان أيضا يفعله،
وانظر كيف انقلب الأمر وصاروا يجهدون أنفسهم في معارضة السّنّة بالكتاب، ألا خابوا وخسروا.
حتى قال قائلهم " لم ينزل من السماء إلا القرآن "
سود الله وجه الكذاب.
روى المروزي في كتابه "السنة "، عن حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قال :
" كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالسُّنَّةِ كَمَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ،
وَيُعَلِّمُهُ إِيَّاهَا كَمَا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ ".
ومصداق خبر حسّان بن عطية في كتاب الله،
قوله تعالى ( وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ) - [النساء]،
والحكمة هي السنة كما هو معلوم في غير ما آية من كتاب الله.
قوله تعالى (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) [البقرة]
وقوله تعالى (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) [الأحزاب]
وقوله تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)[الجمعة]
يقول مالك في الموطأ 7 : عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ، أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّا نَجِدُ صَلَاةَ الْخَوْفِ، وَصَلَاةَ الْحَضَرِ فِي الْقُرْآنِ، وَلَا نَجِدُ صَلَاةَ السَّفَرِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : «يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ إِلَيْنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نَعْلَمُ شَيْئًا. فَإِنَّمَا نَفْعَلُ، كَمَا رَأَيْنَاهُ يَفْعَلُ».
18.03.202513:01
#غريب_القرآن [١٧]
" ضلّ "
الضلال يأتي بمعنى الانحراف والزيغ كما في قوله {وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا}
ويأتي أيضا بمعنى الخفاء كما في قوله {وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}
ويأتي بمعنى النسيان، وهو المراد ذكره
قوله تعالى في سورة طه (قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى)
قال مجاهد : هما شيء واحد.
وهي كقوله تعالى (فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ) [طه]
عن ابن عباس (فنسي) قال : ضل عنه.
وقوله تعالى (فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ) [البقرة]
هذا في الشهادة، (أن تضل) أي أن تنسى .
" ضلّ "
الضلال يأتي بمعنى الانحراف والزيغ كما في قوله {وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا}
ويأتي أيضا بمعنى الخفاء كما في قوله {وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}
ويأتي بمعنى النسيان، وهو المراد ذكره
قوله تعالى في سورة طه (قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى)
قال مجاهد : هما شيء واحد.
وهي كقوله تعالى (فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ) [طه]
عن ابن عباس (فنسي) قال : ضل عنه.
وقوله تعالى (فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ) [البقرة]
هذا في الشهادة، (أن تضل) أي أن تنسى .
14.03.202515:54
#غريب_القرآن [١٣]
" أيّام الله "
من ذلك قوله تعالى في سورة إبراهيم ( وذكّرهم بأيّام الله )
أي : بنعم الله،
قاله مجاهد وقتادة وغيرهم
جاء بعدها قوله تعالى ( وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم ) الآية
" أيّام الله "
من ذلك قوله تعالى في سورة إبراهيم ( وذكّرهم بأيّام الله )
أي : بنعم الله،
قاله مجاهد وقتادة وغيرهم
جاء بعدها قوله تعالى ( وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم ) الآية
11.03.202517:33
#غريب_القرآن [٧]
" وكيل "
قوله تعالى في سورة الأنعام ( وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل )
وهما شيء واحد : وكيل أي حفيظ.
قال ابن أبي زمنين {وَمَا أَنْت عَلَيْهِم بوكيل} أَي: بحفيظ لأعمالهم
كما في قوله تعالى (فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل)
قال قتادة : (وكيل) أي حفيظ.
" وكيل "
قوله تعالى في سورة الأنعام ( وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل )
وهما شيء واحد : وكيل أي حفيظ.
قال ابن أبي زمنين {وَمَا أَنْت عَلَيْهِم بوكيل} أَي: بحفيظ لأعمالهم
كما في قوله تعالى (فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل)
قال قتادة : (وكيل) أي حفيظ.
27.02.202511:59
显示 1 - 22 共 22
登录以解锁更多功能。