
قَنَاةُ || الفَقِيرِ لِرَبِهِ الرَحِيم
والله ما عاب الحديثَ وأهلَهُ ... وراويه إلا فاسقٌ وزنيمُ
بوت التواصل: @Tawasol_alfakiralatari_bot
بوت التواصل: @Tawasol_alfakiralatari_bot
频道变更历史
登录以解锁更多功能。
«ومن ذلك: الأعجمي، والعجمي و الأعرابي، والعربي لا يكاد عوام الناس يفرقون بينهما؛ فالأعجمي: الذي لا يفصح وإن كان نازلا في البادية، والعجمي: المنسوب إلى العجم وإن كان فصيحا، والأعرابي: هو البدوي وإن كان بالحضر، والعربي: المنسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويا».︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
«أُنشئ أول مستشفى نفسي في بغداد عام 705م وسرعان ما افتتحت العديد من المصحات في أنحاء الإمبراطورية العربية كان الأطباء العاملون في هذه المستشفيات هم أول الأطباء النفسيين، وقد تعاملوا مع المرضى بكرامة ورعاية حقيقية. كتبت في ذلك العهد رسائل طبية علمية تناقش العلاج المعرفي النظريات النفسية وتشريح الدماغ، فقد أخذ العرب أفضل العلوم والنظريات الإغريقية والفارسية والهندية، وقاموا بتعزيز ابتكاراتهم العربية، استغرق الأمر ألف سنة ليتمكن العالم الغربي من اللحاق بأفضل ممارسات الطب النفسي العربي الحديث. حينما أنظر الآن إلى عيوب الرعاية التي تقدم في الولايات المتحدة، فإنني أفضل أن أكون مريضًا عقليًّا في بغداد عام ٧٠٥م بدلاً من نيويورك الآن».~ الطبيب النفسي ألين فرانسيس الأمريكي في كتابه إنقاذًا للسواء (صـ15).
«المديني هو الذي أقام بالمدينة ولم يفارقها، والمدني الذي تحول عنها وكان منها».
«إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه».︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
«إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءا من النبوة، والرؤيا ثلاثة: فرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل، ولا يحدث بها الناس».قال: وأحب القيد، وأكره الغل، والقيد ثبات في الدين فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين.
«أنه قال لأعرابي جاءه فقال: إني حلمت أن رأسي قطع فأنا أتبعه! فزجره النبي ﷺ وقال: ‹لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام›».
أنظر: «تعقيب على الدكتور هشام الصيني فيما وافق فيه المرجئة».
«ومن شرطه زوال الخوف على النفس فمتى خاف على نفسه التلف إن نهى عن المنكر لم يجب.︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
نص عليه في رواية إسحاق بن إبراهيم بن هانئ وقد سأله متى يجب علي الأمر قال: إذا لم تخف سيفا ولا عصا، ونقل عنه أيضا في موضع آخر أنه سأله متى يجب على الرجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال: ليس هذا زمان نهي إذا غيرت بلسانك فإن لم تستطع فبقلبك وهو أضعف الإيمان ولا يتعرض للسلطان فإن سيفه مسلول. والدلالة على ذلك: قوله تعالى: ﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان﴾ فإذا أثر الخوف على النفس في وجوب (إظهار) الإيمان عليه، فبأن يؤثر في غيره أولى.
وأيضا: ما روى أبو سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال: ‹من رأى منكم منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليفعل فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه وذلك أضعف
الإيمان›.
ولأن في الواجبات الشرعية ما يؤثر الخوف في وجوبها، كالقيام في الصلاة والفطر في رمضان، ونحو ذلك جاز أن يؤثر في سقوط النهي عن المنكر لأنه من العبادات الشرعية، كذلك إذا وجد الرقبة بأكثر من ثمن مثلها.
فإن لم يخف على نفسه لكن خاف الضرب والحبس وأخذ المال الذي لا يؤدي إلى التلف فظاهر كلام أحمد أنه يسقط عنه الأمر، والنهي، كالخوف على النفس لأنه قال في رواية أبي إبراهيم إذا لم يخف سيفا ولا عصا. فأسقط عنه الخوف من العصا خلافا للمعتزلة في قولهم: لا يسقط إذا أمن على نفسه وإن خاف الضرب والحبس هو اختيار أبي بكر الباقلاني دليلنا: ما تقدم من الآية والخبر وهو عام في النفس ما دونها وأيضا فإن الضرر فيما دون النفس يجري مجرى الضرر في النفس في إسقاط العبادات، ألا ترى أن المريض إذا خاف الزيادة في المرض والتباطؤ في البرء جاز له الفطر والصلاة جالسا. وجاز له التيمم وكذلك إذا وجد الرقبة في الكفارة أو وجد الماء بأكثر من ثمن مثله لم يلزمه شراء ذلك لما عليه من الضرر في ماله. كذلك يجب أن يكون في باب الأمر والنهي كذلك، لأن ذلك عباده. ولأنه إذا جاز أن يقاتل عن ماله كما يقاتل عن نفسه جاز أن يكون الخوف على ماله في إزالة المنكر كالخوف على نفسه وليس لهم أن يقولوا إنه يجوز أن يقاتل عن يسير ماله ولا يسقط النهي عن المنكر بأخذ اليسير لأنا لا نسلم هذا. واحتج المخالف بأنه لو خاف من المشركين أخذ المال والحبس لم يسقط القيام إلى الصلاة وإن خاف على نفسه سقط والجواب: إنا لا نسلم بهذا بل نقول سقط عنه القيام إلى الصلاة عند الخوف على المال، فإن قيل: أليس قد أوجبتم عليه شراء الماء بأكثر من ثمن مثله. قيل: إنما أوجبنا ذلك إذا كانت الزيادة لا تجحف بماله ولا يمتنع أن نقول مثله ههنا. فإن قيل: قد يتحمل فيما دون النفس مالا يتحمله في النفس، ألا ترى أنه يتحمل الألم بقطع يده في الأكلة وبط الجرح والفصاد ولا يتحمل مثل ذلك في النفس. قيل: إنما يتحمل ذلك لينجي نفسه ولا يمكن بمثل هذا في النفس لأن تحمله يفضي إلى فوات نفسه على أنا قد بينا أن ما دون النفس لا يجب تحمله بدليل الزيادة في المرض في حق الصائم والمصلي».
«من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب، فإن توضأ قبلت صلاته».︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
«كان النبي ﷺ إذا أوى إلى فراشه قال: اللهم باسمك أحيا وأموت وإذا أصبح قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور».︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎
«كنت أبيت عند باب النبي ﷺ، فأعطيه وضوءه، فأسمعه الهوي من الليل، يقول: سمع الله لمن حمده. وأسمعه الهوي من الليل يقول: الحمد لله رب العالمين».- قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
«ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل يسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطيه».
«سبحان رب النبيين وإله المرسلين».
«ياأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا [النساء: ١٧٤]».
«وأصل الإلحاد في كلام العرب العدول عن القصد، والجور عنه، والإعراض، ثم يستعمل في كل معوج غير مستقيم، ولذلك قيل للحد القبر لحد؛ لأنه في ناحية منه وليس في وسطه، يقال منه: ألحد فلان يلحد إلحادا، ولحد يلحد لحدا ولحودا وقد ذكر عن الكسائي أنه كان يفرق بين الإلحاد واللحد، فيقول في الإلحاد: إنه العدول عن القصد، وفي اللحد إنه الركون إلى الشيء، وكان يقرأ جميع ما في القرآن يلحدون بضم الياء وكسر الحاء، إلا التي في النحل، فإنه كان يقرؤها: (يَلْحَدُونَ) بفتح الياء والحاء، ويزعم أنه بمعنى الركون. وأما سائر أهل المعرفة بكلام العرب فيرون أن معناهما واحد، وأنهما لغتان جاءتا في حرف واحد بمعنى واحد».
«يَا نَفْسِ أَلَا أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّهْ
︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎ ︎أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَتَنْزِلِنَّهْ طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرَهِنَّهْ».