" كلما كانت همومك أقرب لهوم الأنبياء، كلما كان انتفاعك بالوحي يزداد "
د. أحمد عبدالمنعم
26.03.202500:31
"إذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا"
والنِّداء الخفي أعظم في الأدبِ، لأنَّ الأصوات لا تُرفع عندَ الملوك.
- ابن تيمية.
25.03.202500:57
- اللهم اغفر لنا ما لا يعلمون، واجعلنا خيرًا ممَّا يظنون .. واغفر لنا الغَدَرات، وتجاوز عمَّا اقترفته أيدينا في الخلوات! وأحسن ختامَنا، و يسِّر حسابنا، ويمِّن كتابنا.
اللهم رُحمَاك إذا أذقتنا الموت، رُحمَاك إذا نزلنا القبر، ورُحمَاك إذا وقفنا بين يديك ولم نجد الرد ولا التبرير، وتقبل منا صالح العمل وتجاوز عن التقصير؛ يا ربّ ..🌱
°° مع كل شهادة وكل إجازة يستشعر المرء فضل الرب عليه ونعمة الانشغال بالقرآن وكل ما يتعلق به.
لو جمع المرء ما جمع من الشهادات فلا تعدل مثقال ذرة من شهادة أو إجازة تخصُّ الكتاب الكريم؛ فـ ﴿هو خيرٌ ممّا يجمعون﴾.
وحقًا المرء يدين حبًا وشكرًا لربّه ولنعمه التي لا يحصيها أن علّمه ما ينفعه، والله نسأل أن يزيدنا علمًا نافعًا وعملًا رافعًا، وأن يفقهنا في ديننا ويعلمنا تأويل كتابه العزيز.
يقول الله تعالى: { وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ } [سُورَةُ القَصَصِ: ٨٦]
إي وربِّي هي رحمة وفضل كبيييييير من ربٍّ ودوود رؤوف رحيم أن يُلقي -هو سبحانه- القرآنَ بكل علومه بما فيها علم التجويد في قلبك وعقلك وينطق به لسانك، بل ويُبقيه معك ولا يُذهبه أو يُنسيك إيّاه.
لأنهكيف أُلقي القرآن على النبي ﷺ؟ مرتّلًا بلسانٍ عربي مبين.
فكون أن يتعلّم المرء القرآن وكيفية تلاوته وتجويده وضبط معانيه هي رحمة كبييييرة من الله وفضل عظييييم، ما كان المرء يأمّلها إطلاقًا إلَّا أنها رحمة وتفضّل مِن الربِّ، لا بحول وقوة الإنسان.
سبحان الله عندما نتأمَّل ماذا لو لم يكن هناك تجويد أو حلقات تجويد ومتون تحفظ ذلك العلم، ونحن الآن ابتعدنا كل البعد عن اللّسان العربي المبين؟ ماذا لو كان المرء لا يتحدّث بالعربيةأصلًا ويجد صعوبة في تهجي الحروف فضلًا عن معرفة الأحكام؟!
ماذا لو لم نهتم بالتجويد أصلًا؟ماذا لو لم يصلنا التجويد من الأساس؟ ماذا لو لم يكن هناك معلمي تجويد؟!
هل حقًا كنا سنستمع بقراءة القرآن؟ هل كنا سنستمتع بتلاوات القرَّاء الذين نسمعهم الآن؟ هل كنا سنتدبره؟ هل كان القلب سيخشع؟هل كانت العين ستفيض دمعًا؟ «وعينٌ بكتْ من خَشيةِ الله»
أبسط شيء ماذا لو لم يكن يعلم المرء أحكام النون والميم الساكنة؟ كيف سيرتِّل ويتغنى بالقرآن؟ كيف سيتلذذ بقراءته؟ كيف ستقع معانيه في قلبه ويتأثر بها؟
وكما قال النبي ﷺ: «زَيِّنوا القرآنَ بأصواتِكُم؛ فإنَّ الصَّوتَ الحسَنَ يَزيدُ القرآنَ حُسنًا»
وقال أيضًا «ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ» على قول تحسين الصوت. ولا سبيلَ لذلك إلا بتجويده وترتيله.
وثمرات التجويد وترتيل القرآن كثيييرة جدًا؛ لذا هي فعلًا رحمة من ربي أن علمنا ذلك العلم ووفقنا وسهّل لنا تعلمه.
أعلم أن سياق وتفسير الآيات عن القرآن ونزوله على الرسول ﷺ، وعن ذهابه من الصدور والسطور، ولكن سبحان الله وقع في قلبي هذا المعنى وهو ذهاب التغني به ومعرفة قراءته القراءة الصحيحة بالأحكام؛ لأنه ما أُنزِل على النبي ﷺ إلَّا هكذا!
فيتعجب المرء ممَّن يتعلم كل العلوم ولا يتعلم كيف يقرأ القرآن مُرتّلًا! ولم يُفكِّر من الأساس أن يصل لمرحلة أبو موسى الأشعري «لَحَبَّرْتُهُ تَحْبيرًا» ولم يكلف نفسه أن يدعو ربه بذلك! فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ولكن تغمر قلبه فرحةٌ لا توصف عندنا يرى مَن يسعى جاهدًا لتعلم كيف يقرأ كتاب الله كما أُنزل وعُمُره قد تجاوز السبعين والثمانين!
فالشاهد ألَّا يستقل المرء بتعلم التجويد ومراجعته من حين لآخر، وأنه بدون التجويد سيشعر أنَّ هناك شيئًا ناقصًا شيئًا مهمًا لا بد منه.
فتأمل حالك عندما تقرؤه بدون تجويده وتأمل حالك عندما تقرؤه مرتلًا كما أنزل فأيُّهما أفضل؟ لا شكّ ما كان من عند الله.
ولذا يجب للمرء أن يقوم بحقه؛ من كثرة التغني والترتيل وتعلمه وتعليمه وإلَّا ...! { وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ } بكل ما تعلمته من علومٍ عن القرآن بما فيها التجويد إن لم تقم بحقه.
فالحمد لله الذي أذهب عنا الحَزن بتعلمنا كيف نُرتِّل القرآن إنَّ ربنا لغفورٌ شكور؛ حتى ولو لم نصل لمرحلة التحبير، ولكنّا نطمع في كرمه، فهو الوهّاب سبحانه وتعالى.
فكما تعلم المرء كيف يضبط المبنى لا بدَّ له أن يتعلم كيف يضبط المعنى حتى يُحلّق مع آي القرآن على علمٍ وبصيرة.
ربِّ أوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينا وأن نعملَ صالحًا ترضاه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين واجعلنا يا رب من الماهرين بالقرآن ومع السفرة الكرام البررة، جزاكم الرحمن خيرًا كثيرًا عظيمًا.
القرآن الكريم
- ثَغْرٌ مّن ثُغُورِ الأُمَّةِ •|
26.03.202519:19
- اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء ، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه. ، واستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك ، واستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها أحد سواك ولا ينجيني منها غيرك ، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك
23.03.202505:25
وكلما خلوت بنفسك ، استغفر ، سَبّح ، هلل، كبر ، تفكر، تدبر ، تأمل ، اقرأ القرآن، صلِّ ركعتين، ابك من خشية الله ، صحح نية، جدد توبة، ادعُ بتضرعٍ، راجع أعمالك..، هذه الأعمال ترفعك عند مولاك، فكما أن ذُنوب الخلوات تُهلك، فطاعة الخلوات تَعز وتَرفع .
16.04.202511:50
" القراءة هي عقل غيرك تضيفه إلى عقلك" . 📚|•🪞
31.03.202512:28
معلش تحملوا شوي ويتصادر الهاتف من غير اي كلمة 👌
07.04.202511:21
”إذَا أردنَا أن نُكوِّن رِجالاً، فعلَينَا أنْ نُكوِّن أمهَاتٍ دَيِّنِاتٍ، ولا سَبِيل لذَلكَ إلاَّ بِتَعلِيم البنَات تعلِيمًا دِينيًا، وتَربيتُهنَّ تربيةً إسلاَميةً، وإذَا تركناهُنّ علَى ماهُنّ عليهِ مِن الجَهل بالدِّين، فمُحالٌ أَن نرجُو مِنهنّ أن يُكَوِّنَّ لنا عُظماء الرِّجال“.
°° " اللهُمّ أدِم على قلوبنا نُور القرآن، وحُبّ القرآن، وهُدى القرآن، وبصيرة القرآن، ولذّة القرآن، أن لا نعود للظلام بعد أن رأينا النور، أن لا نرجع للجُبّ بعد أن التقطتنا السيّارة، ياربّ"
أوكلما ظهر شيءٌ تافه تسارع الرعاع والسفهاء في تقليده وتطبيقه ؛ بحجة أنه أصبح ترند..! ● أين الدِّين ؟ بل أين العقل ؟
🔖 صدقَ رسول الله ﷺ : ".. حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه‟ .
16.04.202511:50
" القراءة هي عقل غيرك تضيفه إلى عقلك" . 📚|•🪞
16.04.202510:42
- وأعنّي على نَفسي بِخَير مَا تُعينُ بهِ عِبادكَ الصَّالِحين
16.04.202510:17
دائماً هناك أمل وإن أُغلقت كل الأبواب في وجهك, لا تنطفئ من ظرف أو عثرة أوجدها الله في طريقك, في كل حزن وضيق يصيبك, حكمة من الله لأقدارك, لا تيأس ما خُلقت لتحزن طوال حياتك, ستُفرج وإن طال إنتظارك, ستفرح ويحقق الله أحلامك, آمين لكل أمنياتك ودعائك”
°° قلتُ: شتّان بين امرأة صارت مهندسة، وامرأة ربت عشرة مهندسين، والفرق بينهما هو الوقار...
الوقار ليس في شهادة تُعلَّق على الجدار، ولا في منصب يُضاف إلى الاسم، بل في الأثر العميق الذي يتركه الإنسان في الحياة...
المهندسة صنعت مشروعًا ، لكن الأم صنعت عقولًا قادرة على بناء المشاريع ...
الأولى اجتهدت لنفسها، والثانية اجتهدت لتبني أُمَّة...
المرأة الموقرة هي التي تدرك أن أعظم الإنجازات ليست فردية، بل تلك التي تمتد عبر الأجيال...
هي التي تعي أن بناء الإنسان أعظم من بناء الجدران، وأن ترك بصمة في قلوب الأبناء خيرٌ من أي إنجاز يُسجَّل في السجلات... شتّان بين من صنعت نجاحها بيدها، وبين من صنعت نجاح عشرة بأمومتها… والوقار كل الوقار في الثانية..
°° مع كل شهادة وكل إجازة يستشعر المرء فضل الرب عليه ونعمة الانشغال بالقرآن وكل ما يتعلق به.
لو جمع المرء ما جمع من الشهادات فلا تعدل مثقال ذرة من شهادة أو إجازة تخصُّ الكتاب الكريم؛ فـ ﴿هو خيرٌ ممّا يجمعون﴾.
وحقًا المرء يدين حبًا وشكرًا لربّه ولنعمه التي لا يحصيها أن علّمه ما ينفعه، والله نسأل أن يزيدنا علمًا نافعًا وعملًا رافعًا، وأن يفقهنا في ديننا ويعلمنا تأويل كتابه العزيز.
يقول الله تعالى: { وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ } [سُورَةُ القَصَصِ: ٨٦]
إي وربِّي هي رحمة وفضل كبيييييير من ربٍّ ودوود رؤوف رحيم أن يُلقي -هو سبحانه- القرآنَ بكل علومه بما فيها علم التجويد في قلبك وعقلك وينطق به لسانك، بل ويُبقيه معك ولا يُذهبه أو يُنسيك إيّاه.
لأنهكيف أُلقي القرآن على النبي ﷺ؟ مرتّلًا بلسانٍ عربي مبين.
فكون أن يتعلّم المرء القرآن وكيفية تلاوته وتجويده وضبط معانيه هي رحمة كبييييرة من الله وفضل عظييييم، ما كان المرء يأمّلها إطلاقًا إلَّا أنها رحمة وتفضّل مِن الربِّ، لا بحول وقوة الإنسان.
سبحان الله عندما نتأمَّل ماذا لو لم يكن هناك تجويد أو حلقات تجويد ومتون تحفظ ذلك العلم، ونحن الآن ابتعدنا كل البعد عن اللّسان العربي المبين؟ ماذا لو كان المرء لا يتحدّث بالعربيةأصلًا ويجد صعوبة في تهجي الحروف فضلًا عن معرفة الأحكام؟!
ماذا لو لم نهتم بالتجويد أصلًا؟ماذا لو لم يصلنا التجويد من الأساس؟ ماذا لو لم يكن هناك معلمي تجويد؟!
هل حقًا كنا سنستمع بقراءة القرآن؟ هل كنا سنستمتع بتلاوات القرَّاء الذين نسمعهم الآن؟ هل كنا سنتدبره؟ هل كان القلب سيخشع؟هل كانت العين ستفيض دمعًا؟ «وعينٌ بكتْ من خَشيةِ الله»
أبسط شيء ماذا لو لم يكن يعلم المرء أحكام النون والميم الساكنة؟ كيف سيرتِّل ويتغنى بالقرآن؟ كيف سيتلذذ بقراءته؟ كيف ستقع معانيه في قلبه ويتأثر بها؟
وكما قال النبي ﷺ: «زَيِّنوا القرآنَ بأصواتِكُم؛ فإنَّ الصَّوتَ الحسَنَ يَزيدُ القرآنَ حُسنًا»
وقال أيضًا «ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ» على قول تحسين الصوت. ولا سبيلَ لذلك إلا بتجويده وترتيله.
وثمرات التجويد وترتيل القرآن كثيييرة جدًا؛ لذا هي فعلًا رحمة من ربي أن علمنا ذلك العلم ووفقنا وسهّل لنا تعلمه.
أعلم أن سياق وتفسير الآيات عن القرآن ونزوله على الرسول ﷺ، وعن ذهابه من الصدور والسطور، ولكن سبحان الله وقع في قلبي هذا المعنى وهو ذهاب التغني به ومعرفة قراءته القراءة الصحيحة بالأحكام؛ لأنه ما أُنزِل على النبي ﷺ إلَّا هكذا!
فيتعجب المرء ممَّن يتعلم كل العلوم ولا يتعلم كيف يقرأ القرآن مُرتّلًا! ولم يُفكِّر من الأساس أن يصل لمرحلة أبو موسى الأشعري «لَحَبَّرْتُهُ تَحْبيرًا» ولم يكلف نفسه أن يدعو ربه بذلك! فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ولكن تغمر قلبه فرحةٌ لا توصف عندنا يرى مَن يسعى جاهدًا لتعلم كيف يقرأ كتاب الله كما أُنزل وعُمُره قد تجاوز السبعين والثمانين!
فالشاهد ألَّا يستقل المرء بتعلم التجويد ومراجعته من حين لآخر، وأنه بدون التجويد سيشعر أنَّ هناك شيئًا ناقصًا شيئًا مهمًا لا بد منه.
فتأمل حالك عندما تقرؤه بدون تجويده وتأمل حالك عندما تقرؤه مرتلًا كما أنزل فأيُّهما أفضل؟ لا شكّ ما كان من عند الله.
ولذا يجب للمرء أن يقوم بحقه؛ من كثرة التغني والترتيل وتعلمه وتعليمه وإلَّا ...! { وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ } بكل ما تعلمته من علومٍ عن القرآن بما فيها التجويد إن لم تقم بحقه.
فالحمد لله الذي أذهب عنا الحَزن بتعلمنا كيف نُرتِّل القرآن إنَّ ربنا لغفورٌ شكور؛ حتى ولو لم نصل لمرحلة التحبير، ولكنّا نطمع في كرمه، فهو الوهّاب سبحانه وتعالى.
فكما تعلم المرء كيف يضبط المبنى لا بدَّ له أن يتعلم كيف يضبط المعنى حتى يُحلّق مع آي القرآن على علمٍ وبصيرة.
ربِّ أوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينا وأن نعملَ صالحًا ترضاه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين واجعلنا يا رب من الماهرين بالقرآن ومع السفرة الكرام البررة، جزاكم الرحمن خيرًا كثيرًا عظيمًا.