(سورة النازعات)
🕋 مكية
🍂 موضوعها: البعث
🌱 المعاني:
- والنازعات غرقا: أقسم بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعًا شديدًا
- والناشطات نشطا: والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين برفق، والنشط: النزع
- والسابحات سبحا: والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها
- فالسابقات سبقا: فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله
- فالمدبرات أمرا: فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره مِن شؤون الكون، وجواب القسم محذوف وتقديره: لتبعثن
- الراجفة: النفخة الأولى
- الرادفة: النفخة الثانية ، في حديث ابن عباس: كنت رديف النبي ﷺ أي يركب خلفه على الدابة
- واجفة: مضطربة خائفة
- أبصارها خاشعة: أبصار أصحاب القلوب ذليلة
- أءنا لمردودون في الحافرة: ينكرون أن يعادوا أحياء بعد موتهم، يُقَال: رَجَعَ فلَان على حافرته إِذا رَجَعَ من حَيْثُ جَاءَ.
- نخرة: بالية
- كرة خاسرة: رجعة خاسرة، قالوا: إن بُعثنا بعد الموت إنّا إذًا لخاسرون، يعني: هالِكون
- زجرة: نفخة
- بالساهرة: بظهر الأرض، والعرب تُسمّي الفَلاة ووجه الأرض: ساهرة، قيل سَمّوا ذلك بها لأن فيه نوم الحيوان وسهرها، فوصف بصفة ما فيه
- طوى: اسم الوادي
- تزكى: تطهر نفسك
- الآية الكبرى: العلامة العظمى الدالة على أنه رسول وهي اليد والعصا
- نكال الآخرة والأولى: عقوبة كلمته الأخيرة (أنا ربكم الأعلى) وكلمته الأولى (ما علمت لكم من إله غيري)
- سمكها: السمك الرفع
- فسواها: جعلها مستوية الخلق معتدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ولا فطور، ولا فروج ولا شقوق
- وأغطش ليلها: أظْلَمَ لَيْلَها بِغُرُوبِ شَمْسِها
- وأخرج ضحاها: أبْرَزَ نَهارَها بِشُرُوقِ شَمْسِها
- دحاها: بسطها
- مرعاها: أنبت فيها من النبات ما ترعاه الدواب
أرساها: أثبتها على الأرض
- الطامة: طمَّ الأمر إذا علا وغلب فهي تغمر كل شيء بهولها
- أيان مرساها: متى وقت حلولها
- فيم أنت من ذكراها: أيْ في أيُّ شَيْءٍ أنْتَ يا مُحَمَّدُ مِن ذِكْرِ القِيامَةِ والسُّؤالِ عَنْها، والمَعْنى: لَسْتَ في شَيْءٍ مِن عِلْمِها وذِكْراها إنَّما يَعْلَمُها اللَّهُ سُبْحانَهُ، وهو إنْكارٌ ورَدٌّ لِسُؤالِ المُشْرِكِينَ عَنْها: أيْ فِيمَ أنْتَ مِن ذَلِكَ حَتّى يَسْألُونَكَ عَنْهُ ولَسْتَ تَعْلَمُهُ
- إلى ربك منتهاها: إلى ربك وحده مُنْتهى علم الساعة
- عَشِيَّةً: ما بَينَ الظُّهْرِ إلى غُرُوبِ الشَّمسِ
- ضُحَاهَا: ما بَينَ طُلُوعِ الشَّمسِ إلى نِصْفِ النَّهارِ.
🌼 الفوائد:
- استعمال طريقة الخطاب المناسبة مع المخاطب ، (هل لك إلى أن تزكى) ولم يأمره مباشرة: تزكَّ
- كسر الكبر بذكر المخلوق الأكبر ، بعدما ذكر طغيان فرعون قال: (أأنتم أشد خلقا أم السماء) ، وفيها فائدة أخرى وهي دليل من أدلة البعث: الاستدلال بالخلق الأعظم من الإنسان
- من أدلة البعث ذكر تحويل الله المخلوقات من حال إلى حال، قال الله: (وأغطش ليلها وأخرج ضحاها)، وقال الله: (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا)، والبعث إنما هو تحويل التراب إلى إنسان حي
#جزء_عم