- كم هو موجع أن تشعر بأنك عابر في حياة من أحببت، كنت تعتقد أنك جزء منهم، لكنك تكتشف أنك مجرد محطة توقّفوا عندها لبعض الوقت ثم أكملوا طريقهم دونك. تُرغم نفسك على التصالح مع فكرة الغياب، مع تلك الرسائل التي لم تُرَد، والمكالمات التي لم تُجب، والوعود التي تبعثرت مع الريح. تدرك متأخرًا أن بعض القلوب تأتيك مؤقتة، وأن الأمان الذي ظننته دائمًا كان مجرد وهم جميل، لكنه وهم على أي حال.