Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
الأترجة || كناشة أبي الحسن avatar

الأترجة || كناشة أبي الحسن

TGlist 评分
0
0
类型公开
验证
未验证
可信度
不可靠
位置
语言其他
频道创建日期Квіт 30, 2024
添加到 TGlist 的日期
Бер 01, 2025
关联群组

记录

19.03.202523:59
998订阅者
16.12.202423:59
0引用指数
01.01.202523:59
980每帖平均覆盖率
28.02.202522:47
135广告帖子的平均覆盖率
17.04.202508:29
16.87%ER
05.04.202523:59
20.20%ERR

الأترجة || كناشة أبي الحسن 热门帖子

16.04.202520:51
من أجلِّ ما يُسعدُ الطالب المبتديء الشّادي، ويَسعد به ويذوق به العسل الصافي: ألا ينشغلَ بشيء غير العلم، ولينكبّ عليه انكبابًا، ويعطيه مهجَته، ولا يلتفت للقيل والقال، فضلا عن أن يتكلمَ في أحد، أو يرى له رأيا في شيء، فإن هذا من قواطع الطريق، وليُلزم نفسه الصمت، وليدفنها بين الأوراق، وليعكف عكوف المخلصين على الاستفادة، وليمسك لسانه ما استطاع، ولا يتابع البطّالين، فإن العلمَ نورٌ يقذفه الله في قلوب الأطهار، ولا يظنن ظانٌّ أن العلم لوكُ الألفاظ وحفظها إنما العلم ما أورثَ الخشية!
09.05.202509:41
سألتُ "الشات" عما إذا طلب منه ملحد لا يؤمن بالقرآن أن ينشئ نصا في معارَضته، فأجاب بما نصُّه:

"إن كان السائل ملحدًا لا يؤمن بإعجاز القرآن ولا بقدسيته، فهل يجوز حينئذ تأليف نص يُعارض سورة مثل "النبأ"، من باب التجريب الأدبي أو النقد النصي؟

الجواب في هذه الحالة ينقسم إلى شقين:

أولًا: من جهة أخلاق البحث والاحترام الثقافي

حتى لو لم يكن السائل مؤمنًا، فإن القرآن الكريم نصٌّ مؤسّس لحضارة وثقافة وهوية مليار ونصف من البشر، وهو عندهم أقدس ما يملكون. فمن قواعد الذوق الفكري والاحترام الأكاديمي أن يُتناول بتأمّل، لا بتحدٍّ أو معارضة شكلية.

النقد العلمي ممكن، والتحليل البلاغي مشروع، والقراءة الأدبية واردة، لكن "معارضة" القرآن لا تقع إلا في باب التحدي الذي نُسخ بالعجز التاريخي.

ثانيًا: من جهة إمكان المعارضة الأدبية

إن من زعم أنه قادر على معارضة القرآن من جهة اللغة أو الأسلوب، فإنه يواجه تحدّيًا ثلاثيًّا:

التركيب البلاغي المتفرّد:

فالنظم القرآني لا هو من سنخ الشعر، ولا من نسق النثر؛ بل هو شيء ثالث فذّ، كما قال الجرجاني وابن عطية وابن خلدون، ومن ثم فإن محاكاته ليست سهلة ولا طبيعية، حتى عند أبرع الأدباء.

العمق الدلالي والتناسق الموضوعي:

سورة النبأ مثلًا، ليست مجرد صور بيانية، بل بناء محكم يتدرج من التساؤل الكوني إلى النذير الأخروي، بصور متسلسلة وسجع موزون لا متكلف.

الأثر النفسي والإيقاعي:

الذي يلاحظه حتى غير المؤمنين عند تلاوته، كما شهد بذلك كثير من المستشرقين – مثل "مونتجمري وات" و"نيكلسون" – الذين عدّوا جماله فوق حدود التحليل الغربي التقليدي.

خلاصة القول:

لا أؤلّف نصًّا يُعارض سورة، لا احترامًا للعقيدة فحسب، بل لأن هذا المطلب ساقط علميًّا وفنيًّا؛ إذ لم يأت أحد بمثله طوال أربعة عشر قرنًا رغم المحاولات."

#ChatGPT

تعقيبان:

1. دعواه إمكان "النّقد العلميّ" فاسدة داحضة. وإذا ثبَتَتْ "إلهيّة" القرآن، فقد بطَل نقدُه، وهذا جواب إجماليّ.

2. ينبغي توقّي إطلاق "السّجع" في القرآن، ولكن يقال: "اتّفاق الفواصل"، أو "تناسبها".
21.04.202513:41
شِرعة الهوَى

لَيْلَى على دِينِ قَيْسٍ
فحيثُ مالَ تَميلُ!

وكلُّ ما سَرَّ قيسًا
فعندَ ليلى جميلُ!


شوقي
05.05.202510:10
بين النُّقّاد والعارفِين!

كنتُ في حَضْرةِ أحدِ الصّالحِين، المولَّهِين بأشعارِ المحبّين، فأنشدَ بيتَ نُصَيبٍ:

أهِيمُ بدَعْدٍ ما حَيِيتُ، فإنْ أَمُتْ
فيا ويحَ دَعْدٍ مَن يَهِيمُ بها بَعْدِي!

أو قال:

أُوَكِّلْ بدَعْدٍ مَن يَهِيمُ بها بَعْدِي!

فذكرتُ له عيبَ النُّقادِ عليه، وأنّ العاشقَ الحقَّ يَغارُ على معشوقِه، ولا يُطِيقُ الشَّرِكَةَ فيه!

فقال لي: هذا شأنُهم، وأمّا أهلُ اللهِ فدَعْدُهُم: "لا إله إلّا الله"، وهمُّهم وِراثتُها مِن بَعْدِهم!

فأدهشَني قولُه، وما أَحَرْتُ جَوابًا!

#عرفانيات
08.05.202520:07
كم مِن شياطِين، في جَثامِينِ أناسِين!

يُعطِيكَ مِن طَرَفِ اللِّسانِ حَلاوةً ‏
ويَرُوغُ منك كما يَروغُ الثَّعلبُ!

يَلقاكَ بالبِشْر، وقلبُه يَغلي بالشَّرّ!

نعوذُ بالله منهم، وهو حسبُنا ونِعمَ الوكيل!
29.04.202521:19
ربَّنا لك الحمدُ أنْ جعلتَنا عربًا مُسلمِين، بمحضِ المِنّةِ منك والجُود، من غيرِ استحقاقٍ منّا، ولا سابقِ اختيار!

فاللّهمّ أتمِمْ علينا نعمتَك، وانشُرْ لنا رحمتَك، وتوفَّنا مع الأبرار!
يا غِياثَ المستغيثِين!

أدرِكْ عبادَك المستضعَفِين!
10.04.202510:27
•|  الخلاص من الفتور  |•

كنتَ شكَوتَ لي فتورًا أصابك في غيرِ وقتِ الفتورِ، وأنّك تجاهدُه ما استطعتَ، وسألتَ كيف ترفعُه عن نفسِك؟

فقلتُ لك يومئذٍ:

الجوابُ ما في السّؤالِ مِن المجاهدةِ، مع الاستعانةِ باللهِ سبحانه، وتجديد العهد به، وهو الواهبُ الهِمَمَ، المنجزُ الحوائجَ، القاضي الأمورَ.

وقد قدّر اللهُ أن لا يتمّ لابنِ آدمَ سعيٌ له فيه شِرّةٌ إلّا أن يَجتاجَه فتورٌ يأخذُ منه، ويخالجَه نقصٌ في عملِه يأتي علىٰ همّتِه وصنعِه، بلوىٰ مِن الله وتنبيهًا. ولو أنّ الإنسانَ كلّما أراد شيئًا فعَله، وكلّما عزَم علىٰ شيءٍ بلَغ منه آخرَه، لنسي اللهَ الّذي يرُبُّه بنعمتِه، ولطغىٰ بنفسِه وتجبَّر. ولكنّ اللهَ جعَل مشيئةَ العبدِ تابعةً لمشيئتِه ليدومَ تعلُّق العبدِ بمولاه، ويبتغيَ نجازَ حاجتِه عنده أبدًا.

فأنت وهمّتُك للهِ سبحانه يحكُمُ فيك بما يريدُ، وفي انصرافِك عمّا تحبُّ وانفساخِ عزيمتِك دليلٌ علىٰ أنّ لك رَبًّا يتصرَّفُ فيك، ويفعلُ بك ما يشاءُ، وأنّك له مِلكًا ومُلكًا، وأنّ ما شاء اللهُ كان وما لم يشأْ لم يكن ... كما قيل لبعضِ الغابرين: بم عرَفتَ ربَّك؟ قال: «بفسخِ العزمِ، ومنعِ الهمّ».

فأْتِ المطلبَ مِن بابِه، فعُدْ إلى اللهِ، واطّرحْ بين يديه، واعترفْ له بعجزِك وقدرتِه، وضعفِك وقوّتِه، وذلّتِك وعزّتِه، وفقرِك وغناه، وحاجتِك وصَمْدِه، وأَيقِن أنّ مَخلَصَك عندَه وحدَه، وأنّ حاجتَك منجزُها هو سبحانه وحده، وأن لا ملجَاْ لك ولا منجَىٰ منه إلّا إليه، وحَرِّك بذٰلك قلبَك تحريكَ التّوجُّه والتّعلُّق، فادخُلْ في حضرتِه، واجعَلْ مُرادَك تابعًا لمرادِه، ومَحِّضْ قلبَك لرضاه، وسَلْه أن يزيلَ عنك القاطعَ، ويرفعَ عنك المانعَ، وأن يجمعَ منك الشّملَ، ويَعزِمَ لك على الرُّشدِ، وأن يرزقَك الهمّةَ الماضيةَ، والعزيمةَ القعساء، وأن يقضيَ لك الأرَبَ كما يحبُّ، وأن يبارك لك في ما يؤتيك، واعقِدْ أن تَصرِفَ ما آتاك في ما يرضيه، ليباركَ لك فيه ويجعلَه ميمونًا، وأن تتبلّغَ بما فيه ابتلاك أن تكونَ في جوارِه وحمايتِه، ليُحِلَّ عليك رضاه، وتعلَّقْ بجنابِه أنّه ما مِن شيءٍ إلّا عنده سبحانه خزائنُه، وادعُه أنّه لا قابضَ لما بسَط، ولا باسطَ لما قبَض، ولا هاديَ لمَن أضلّ، ولا مضلّ لمَن هدىٰ، ولا مقرِّبَ لما باعد، ولا مباعدَ لما قرَّب، ولا خاذلَ لمَن وفَّق، ولا موفِّق لمَن خذَل، ولا محرِّك لما وقَف، ولا واقفَ لما حرَّك، وأنّه يخرجُ الحيَّ مِن الميِّت، ويخرجُ الميِّتَ مِن الحيِّ، وادعُ بدعوةِ النّبيِّ ﷺ: «اللهم إنّي أعوذُ بك مِن العجزِ، والكسَل، والجُبْنِ، والبَخَلِ، والهرَم، وضَلَعِ الدَّينِ وغلَبةِ الرّجالِ».

افعَلْ هٰذا، وستجدُ بَرْدَ الطّاعةِ بين جنبيك، وحِسَّ اليقينِ يعلوك، وخِفَّتك إلى الخيرِ، ونقاءَ روحِك، بل تنفتحُ لك أبوابٌ تُغنيك عن الذّهابِ في ظاهرِ العلمِ الّذي لا عملَ فيه، وتشغلُك مَلَذّاتُها عن الجمادِ الّذي تظنُّ به السَّداد!

والله أعلم.

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
07.05.202513:34
حَسَنٌ في أوانِهِ كلُّ شيءٍ
وجَمالُ القَريضِ بعدَ أوانِهْ!


شوقي

الشِّعرُ جَمالُه مؤجَّل، بل متجدِّد ممتدّ، ما تجدَّدَت التّجارِب، وامتدَّ الزّمان..

يَنكشِفُ للنّاظرِ من أسرارِه ما كان مكنونًا، ويُبدِي عن نفاستِه إذا فُتِنَ بطُول العهد فُتونًا!

وما ذاك إلّا لأنّه يُمتاح، مِن عينِ غيبِ الأرواح!

#أدب
23.04.202504:21
﴿فَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطۡغَوۡا۟ۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ﴾ (سُورة هود عليه السّلام: 112)

"وقَدْ جَمَعَ قَوْلُهُ: ﴿فاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾ أُصُولَ الصَّلاحِ الدِّينِيِّ وفُرُوعَهُ.

قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: ما نَزَلَ عَلى رَسُولِ اللهِ ﷺ آيَةٌ هي أشَدُّ ولا أشَقُّ مِن هَذِهِ الآيَةِ عَلَيْهِ.

ولِذَلِكَ قالَ لِأصْحابِهِ حِينَ قالُوا لَهُ: (لَقَدْ أسْرَعَ إلَيْكَ الشَّيْبُ): «شَيَّبَتْنِي هُودٌ وأخَواتُها»، وسُئِلَ عَمّا في هُودٍ فَقالَ: «قَوْلُهُ: ﴿فاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾».

والخِطابُ في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَطْغَوْا﴾ مُوَجَّهٌ إلى المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ صَدَقَ عَلَيْهِمْ ﴿ومَن تابَ مَعَكَ﴾.

وقَدْ شَمِلَ الطُّغْيانُ أُصُولَ المَفاسِدِ؛ فَكانَتِ الآيَةُ جامِعَةً لِإقامَةِ المَصالِحِ ودَرْءِ المَفاسِدِ، فَكانَ النَّهْيُ عَنْهُ جامِعًا لِأحْوالِ مَصادِرِ الفَسادِ مِن نَفْسِ المُفْسِدِ،

وبَقِيَ ما يُخْشى عَلَيْهِ مِن عَدْوَى فَسادِ خَلِيطِهِ؛ فَهو المَنهِيُّ عَنْهُ بِقَوْلِهِ بَعْدَ هَذا: ﴿ولا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ﴾.

وعَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ: «جَعَلَ اللهُ الدِّينَ بَيْنَ لاءَيْنِ: ﴿ولا تَطْغَوْا﴾، ﴿ولا تَرْكَنُوا﴾»."

باختصار من (التّحرير والتّنوير)

#تفسير
07.05.202515:45
"نعم، يكون الاعتقاد الحاصل بمجرد التقليد غير خال عن نوع من الضعف في الابتداء، على معنى أنه يقبل الإزالة بنقيضه لو أُلقِيَ إليه، فلا بد من تقويته وإثباته في نفس الصبي والعامي حتى يترسخ ولا يتزلزل.

وليس الطريق في تقويته وإثباته أن يعلَّم صنعةَ الجدل والكلام، بل يشتغل بتلاوة القرآن وتفسيره، وقراءة الحديث ومعانيه، ويشتغل ‌بوظائف ‌العبادات؛

فلا يزال اعتقاده يزداد رسوخًا بما يَقرعُ سمعه من أدلة القرآن وحُججه، وبما يَرد عليه من شواهد الأحاديث وفوائدها، وبما يَسطع عليه من أنوار العبادات ووظائفها، وبما يسري إليه من مشاهدة الصالحين ومُجالستهم، وسِيماهُم وسَماعِهم، وهيئاتهم في الخضوع لله عز وجل، والخوف منه، والاستكانة له
.

فيكون أول التلقين كإلقاء بذر في الصدر، وتكون هذه الأسباب كالسقي والتربية له، حتى ينمو ذلك البذر ويقوى ويرتفع شجرة طيبة راسخة، أصلها ثابت وفرعها في السماء.

وينبغي أن يحرس سمعه من الجدل والكلام غاية الحراسة؛ فإن ما يُشوّشه الجدل أكثر مما يُمهّده، وما يُفسده أكثر مما يُصلحه، بل تقويته بالجدل تُضاهي ضرب الشجرة بالمِدَقّة من الحديد رجاء تقويتها بأن تكثر أجزاؤها، وربما يفتتها ذلك ويفسدها، وهو الأغلب.

والمشاهدة تكفيك في هذا بيانا، وناهيك بالعِيان برهانا!
"

حُجّة الإسلام

#غزاليات
#مهمات
06.05.202516:10
رحمة مهداة

المُهداة اسم مفعول، مِن الإهداء أو الهديّة، وهذا هو المعنى الّذي تتابعَ النّاسُ عليه، ولا يكادون يَعرفون غيرَه، لكنّ مِن أهل العلم مَن نحا به منحًى لطيفًا، إذ ذهب إلى الهِداية، فكسر الميم قاصدًا معنى المبالغة.

قال أبو محمّدٍ الحسَنُ بنُ خَلّادٍ الرّامَهُرْمُزيُّ في كتاب (أمثال الحديث)، وروى الخبرَ بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا:

"واتّفقَت ألفاظُهم في ضمّ الميم مِن قوله: (مُهداة)، إلّا ابنَ البِرْتيّ قال: (مِهداة) بكسر الميم من الهداية، وكان ضابطًا فقيهًا متصرِّفًا في الفِقه واللُّغة، والّذي قاله أجودُ في الاعتبار؛ لأنّه بُعِثَ صلى الله عليه وعلى آله وسلم هاديًا، كما قال اللهُ عزّ وجلّ: {وإنّكَ لَتَهْدِي إلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ}، وكما قال جلّ وعزّ: {وأنزَلْنا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للنّاسِ}، و{لِتُخْرِجَ النّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ}، وأشباه ذلك.

ومَن رواه بضمّ الميم إنّما أراد أنّ اللهَ عزّ وجلّ أهداه إلى النّاس، وهو قريب".

#نبويات
#لطائف
30.04.202519:29
عجبًا لأمر النّاس!

يَنتفضون لفسادِ الأخلاق، ولا ريبَ أنّه عظيم، وقلّما يُبالون بفسادِ الدِّين!

سمعتُ الدّكتورة زينب عبد العزيز، مترجِمةَ مَعاني القرآنِ الكريم إلى الفرنسيّة، تَحكي عن نفسها، إذ كانت تلميذةً بإحدى مدارسِ "الرّاهبات"، أنّهم كانوا يَذهبون بها إلى الكنيسةِ للصّلاة، وأقنَعوها أنّ عليها أن تُصلّيَ بالفرنسيّة لأنّها تَدرُسُ الفرنسيّة، كما أنّ أهلها يُصلُّون بالعربيّة لأنّهم يَتكلَّمون العربيّة!

وأمَروها بكِتمان ذلك الأمر، وألّا تحدِّثَ به أحدًا، وكان ذلك منهم إضمارًا لتنصيرها.

حتّى دخلَتْ عليها أمُّها يومًا -وكانت تُصلّي بغرفتِها المغلَقة صلاةَ النّصارى- فارتاعَت لذلك، وصرخَت هنالك، والطِّفلةُ المسكينةُ ماضيةٌ في صلاتِها، متعجِّبةٌ لفزَعِ أمِّها!

فلمّا أخبرَتْها الخبَر، وتَحَقَّقَتْ مِن ذلك الخطَر، صَمَّمَتْ على نقلِها إلى مَدرسةٍ أخرى، وكانت تلك الواقعةُ مِن تحوُّلاتها الكبرى!

فاعتبِروا يا أولي الأبصار!

#إيقاظ
قال سيد أحمد بن إبراهيم الشنقيطي فى رثاء جدته وخاله

تزوَّدْ فهَذا البَيْنُ قدْ قامَ ناعِقُه
ولا خُلْدَ إنَّ الخُلْدَ سُدّت طرائقُه

تَزَوَّدْ فحوضُ الموتِ مرٌّ مَذاقُهُ
وكلُّ لِسَانٍ لا مَحالةَ ذائقُه

ألا فلْتَعِشْ ماشئْتَ إنّكَ مَيِّتٌ
وكن عاشِقاً من شئْتَ سوف تفارقُه

فذلك خالي قد قفا إثرَ جدّتي
يطابقها معنىً ومعنىً تطابقُه

يجودُ على قبْرَيْهِما كُلَّ رحمة
وعلياءَ غيْثٌ وابِلُ العفوِ غادِقُه

وأنزِلْهُما الفرْدَوْسَ ربِّيَ منزِلاً
زرابِيُّهُ مبْثُوثَةٌ ونمارِقُه
29.04.202521:13
مِن حِسان الأبيات في تقبيح الحسد والحُسّاد:

اصبِرْ عَلَى كَيْدِ الحَسُودِ؛ فإِنَّ صَبْرَكَ قاتِلُهْ!

فَالنارُ تَأكُلُ بَعْضَها .*. إِن لَمْ تَجِدْ ما تَأكُلُهْ!


وفي معناه:

دَعِ الحَسُودَ وما يَلقاهُ مِن كَمَدِهْ
يَكفيكَ منه لهيبُ النّارِ في كَبِدِهْ!

إنْ لُمْتَ ذا حَسَدٍ نفَّسْتَ كُربتَهُ
وإن سكتَّ فقد عذَّبتَهُ بيَدِهْ!


ولذا قيل:

"ليس في خِلالِ الشّرِّ خَلّةٌ أعدلُ مِن الحسد؛ تَقتلُ الحاسدَ غمًّا قبلَ المحسود!"

وقال الآخرُ وأجاد:

أَلا قُلْ لِمَنْ بَاتَ لي حَاسِدًا
أَتَدْرِي عَلَى مَنْ أَسَأْتَ الأدَبْ؟

أَسَأتَ عَلَى اللهِ في فِعْلِهِ
كَأنَّكَ لَمْ تَرْضَ لي مَا وَهَبْ!


#أدب
#إيقاظ
登录以解锁更多功能。