إذا ابتليت بزوجة تعلو عليك وتلبسك المريول لتطبخ وتكنس؛ فأرجوك لا توثق وتنشر، فتصفيق بعض الإناث لك لن يغير الحقيقة أنك ضعيف!
أتعلم أيها "الضعيف" أنه كلما زادت مشاركة الرجل في الأعمال المنزلية كلما زادت احتمالية الطلاق؟
أتعلم لماذا؟
لأن المرأة تريد رجلا لا شبه رجل، هي فطرت على هذا. حينما ترى زوجها يحاكي أدوارها التي تتسق مع طبيعتها فإنها غريزيا لا تشعر معه بالأمان.
في دراسة لجامعة أوسلو و إكيرشوس للعلوم التطبيقية في النرويج تبين أن الأزواج الذين يعملون بالمنزل بشكل أكبر غالبا ما ينتهي زواجهم إلى الطلاق هنا.
وأما الاستدلال الباطل بحديث:
«كان في مهنة أهله.»
وملخص الاستدلال بأن النبي ﷺ كان أشبه بالخادم لدى زوجاته ينظف ويكنس ويغسل فهذا كذب غير صحيح.
ولا يعترض عليّ أحمق بقوله:
هل أنت تمنع أي وجه من أوجه المساعدة الماسة للزوجة إن احتاجت لذلك؟
= قطعا لا؛ لكن الكلام على تبادل ما يسمونه " الأدوار الجندرية " وكسر نمطيتها.
وترويج صورة " house husband " (رب المنزل) والذي اخترعته النسويات الكافرات من أجل ذلك.
#الأسرة
#المرأة
#مقال
كتبه احد الشيوخ فرج الله عنه.