24.04.202516:15
نصيحة فضيلة الشيخ الوالد:
محمد مصطفى عبدالقادر لطلاب معهد التأصيل العلمي
محمد مصطفى عبدالقادر لطلاب معهد التأصيل العلمي
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

24.04.202513:26
#طالب_العلم
⛔️هل هذا هو العلم؟!
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:
(ترىٰ بعضَ الناسِ يَحفظ له ثلاثة أو أربعة مواضيع ويقوم بها في المساجد يركض وينطح، ثم يلقبه أصحابه بشيخ الإسلام! فهل هذا هو العلم؟!)
📚تحفة المجيب (182)
⛔️هل هذا هو العلم؟!
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:
(ترىٰ بعضَ الناسِ يَحفظ له ثلاثة أو أربعة مواضيع ويقوم بها في المساجد يركض وينطح، ثم يلقبه أصحابه بشيخ الإسلام! فهل هذا هو العلم؟!)
📚تحفة المجيب (182)
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

24.04.202505:02
#طالب_العلم
قال شيخنا مصعب بن صلاح حفظه الله: (وأفضل ما يحفظ به اللسان: طلب العلم؛ بمراجعة القرآن وحفظ المتون وضبطها)
🎙شرح مختصر منهاج القاصدين
قال شيخنا مصعب بن صلاح حفظه الله: (وأفضل ما يحفظ به اللسان: طلب العلم؛ بمراجعة القرآن وحفظ المتون وضبطها)
🎙شرح مختصر منهاج القاصدين
21.04.202511:41
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال التابعي أبو حازم (133هـ) رحمه الله: (العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالمُ مَن هو فوقه في العلم: كان ذلك يوم غنيمةٍ، وإذا لقي من هو مثله: ذاكَره، وإذا لقي من هو دونه: لم يَزْهُ عليه. حتى كان هذا الزمان فصار الرجل يَعيب مَن هو فوقه ابتغاءَ أنْ يَنقطع منه حتى يَرى الناسُ أنه ليس به حاجةٌ إليه! ولا يُذاكر مَن هو مثلَه! ويَزْهى على من هو دونه؛ فهلك الناس!)
📚جامع بيان العلم (2128)
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال التابعي أبو حازم (133هـ) رحمه الله: (العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالمُ مَن هو فوقه في العلم: كان ذلك يوم غنيمةٍ، وإذا لقي من هو مثله: ذاكَره، وإذا لقي من هو دونه: لم يَزْهُ عليه. حتى كان هذا الزمان فصار الرجل يَعيب مَن هو فوقه ابتغاءَ أنْ يَنقطع منه حتى يَرى الناسُ أنه ليس به حاجةٌ إليه! ولا يُذاكر مَن هو مثلَه! ويَزْهى على من هو دونه؛ فهلك الناس!)
📚جامع بيان العلم (2128)
21.04.202510:16
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال أبو الليث السَّمَرْقَندي (373هـ) رحمه الله: (ليس شيء من الشر أضرّ من الحسدِ؛ لأنه يَصِلُ إلى الحاسدِ خمسُ عقوبات قبلَ أن يَصل إلى المحسودِ مكروهٌ!
أولها: غَمٌّ لا ينقطِع.
والثانية: مصيبةٌ لا يؤجَرُ عليها.
والثالثة: مَذَمَّةٌ لا يُحمَدُ بها.
والرابعة: يَسخَطُ عليه الرب.
والخامسة: تُغلَقُ عليه أبوابُ التوفيق)
📚تنبيه الغافلين (177-178)
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال أبو الليث السَّمَرْقَندي (373هـ) رحمه الله: (ليس شيء من الشر أضرّ من الحسدِ؛ لأنه يَصِلُ إلى الحاسدِ خمسُ عقوبات قبلَ أن يَصل إلى المحسودِ مكروهٌ!
أولها: غَمٌّ لا ينقطِع.
والثانية: مصيبةٌ لا يؤجَرُ عليها.
والثالثة: مَذَمَّةٌ لا يُحمَدُ بها.
والرابعة: يَسخَطُ عليه الرب.
والخامسة: تُغلَقُ عليه أبوابُ التوفيق)
📚تنبيه الغافلين (177-178)
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

24.04.202513:48
#طالب_العلم
#منهجيات
قال ابن رجب رحمه الله:
(ولابد أنْ يكونَ سلوكُ هذا الطريقِ [طلب العلم] خَلْفَ أئمةِ أهلِ الدين المجمَعِ على هدايتِهِم ودِرايتهم -كالشافعي وأحمدَ وإسحاقَ وأبي عُبيدٍ ومَن سَلك مَسْلَكَهم-،
⛔️فإنَّ مَنِ ادَّعَى سلوكَ هذا الطريقِ على غيرِ طريقهم:
- وَقَع في مَفاوِزَ ومَهالِك،
- وأَخَذَ بما لا يَجوزُ الأخْذُ به،
- وتَرك ما يجب العملُ به!)
📚جامع العلوم والحكم (176-الحديث التاسع)
#منهجيات
قال ابن رجب رحمه الله:
(ولابد أنْ يكونَ سلوكُ هذا الطريقِ [طلب العلم] خَلْفَ أئمةِ أهلِ الدين المجمَعِ على هدايتِهِم ودِرايتهم -كالشافعي وأحمدَ وإسحاقَ وأبي عُبيدٍ ومَن سَلك مَسْلَكَهم-،
⛔️فإنَّ مَنِ ادَّعَى سلوكَ هذا الطريقِ على غيرِ طريقهم:
- وَقَع في مَفاوِزَ ومَهالِك،
- وأَخَذَ بما لا يَجوزُ الأخْذُ به،
- وتَرك ما يجب العملُ به!)
📚جامع العلوم والحكم (176-الحديث التاسع)
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

24.04.202513:25
#طالب_العلم
#منهجيات
قال الطحاوي (321هـ) رحمه الله:
(نعوذ بالله مِن خلاف أصحاب رسول الله والخروجِ عن مذاهبهم؛ فإنّ ذلك كالاستكبار عن كتاب الله! ومَن استكبَر عن كتاب الله وعن مذاهبِ أصحابِ رسول الله وتابعيهم فيه = كان حَرِيًّا أنْ يَمْنَعَه اللهُ فَهْمَه!)
📚شرح مشكل الآثار (2/ 182)
#منهجيات
قال الطحاوي (321هـ) رحمه الله:
(نعوذ بالله مِن خلاف أصحاب رسول الله والخروجِ عن مذاهبهم؛ فإنّ ذلك كالاستكبار عن كتاب الله! ومَن استكبَر عن كتاب الله وعن مذاهبِ أصحابِ رسول الله وتابعيهم فيه = كان حَرِيًّا أنْ يَمْنَعَه اللهُ فَهْمَه!)
📚شرح مشكل الآثار (2/ 182)
Repost qilingan:
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

23.04.202515:51
ليس من الضروري أَن تكون (رأس الحربة)!
حين بدأت بالإهتمام بالملف الإلحادي خصوصاً وملف النوازل الفكرية عموماً تشرفت بالتعرف على عدد من العاملين في هذا المجال غالبهم من شمال إفريقيا ( مصر ودول المغرب )
كانت لهم مجموعات يلتقون فيها ويتبادلون المعلومات والفوائد والأخبار والتنسيق للنشر وغير ذلك
غمرني الأخوة بلطفهم واحتملوني كنت أفيد بما عندي في القضايا الشرعية وأحاول التعلم منهم في القضايا الجديدة علي فأسأل وأتابع وأنظر إلى مصادر المعلومات التي يأتون بها وأحاول أَن أنظر فيها بنفسي وأبحث عن نظائر لها أَجِد فيها فوائد من جنس ما يفيد به الأخوة
كنت تلميذًا في باب وأستاذاً في آخر
وكنت أحيانًا أكتب المواد وفي أوقات أخرى فقط أوفر مواداً جاهزة وقفت عليها وأعطيها للأخوة للترجمة أو النشر مباشرة إذا كانت مترجمة أصلاً أو كانت عربية أصلاً
وأحياناً كان يتم استدعائي في بعض النقاشات مع الشباب الذين عندهم شبهات لأدلي بدلوي
هذه التجربة علمتني شيئًا لم أتعلمه في محيط طلبة العلم المشحون بالتنافس والتأثر بكلام السلف ومواعظهم ضعيف فالناس في هذا المحيط يفضلون دائماً الجدليات على المواعظ وبها يتميز المرء ويشار إليه بالبنان
الذي تعلمته أنه ( ليس من الضروري أَن تكون رأس حربة ) !
وبيان الفكرة أَن في كرة القدم يكون هناك لاعب متميز في الغالب يكون الهداف ، هو فعلاً اللاعب الأكثر بريقاً في الفريق وهو الذي يأخذ حصة الأسد من التقدير ولكنه لا يمكنه اللعب وحده فكل عضو في الفريق يساعد معه بقدر
وبعضهم لا يكون متميزًا ولكن دوره مهم لتميز المتميز في أي مركز كان
وخذ مثال بناء البيت أيضاً فهناك مهندس وهناك عمال مختلفي الأعمال مكانتهم دون مكانته ولكن وجودهم ضروري لإتمام عمله
الذي رأيته في عملي مع هؤلاء الأخوة أنني كنت في كثير من الأحيان صاحب إفادات ثانوية ولكنني سعيد بها وأرجوها عند الله وأظن الأخوة انتفعوا بها كما انتفعت بهم
من الأمور التي كنّا نتوهمها أَن العمل الجماعي المثمر لا يكون إلا بتحزب وتكتل وأمير يأمر وينهى وحتى بعض التيارات التي تنكر هذا استبدلت الأمير بالشيخ فصار كثير منهم لا يصدر إلا عن رأي وبحجة احترام المشايخ دخلوا في التحزب نعم الشيخ له مكانته ورأيه ولكن كونك لا تصنع شيئًا إلا بإذنه أو لا تبحث أو تنشر إلا بإذنه وقد ينهاك دون أَن يُبين السبب فتقبل كلامه مطلقًا ( وقد رأيت هذا بنفسي ) فهذا عين التحزب الذي تهرب منه
وكنا نتوهم أيضا أَن هذه الأعمال لا بد لها من رأس حربة دائم والأمر ليس كذلك
هناك واردان متناقضان منعا الكثير من الشباب من الإنتاج الدعوي
الأول : دعوى عدم التأهل التام وهذا ربما يأتي من وهم الكمال فيظن أنه لا بد أَن يفعل الشيء على أكمل وجه أو لا يفعل وهذه مشكلة كبيرة في عقول الكثير من الشباب ولا يدرون أَن القوة تأتي مع الدربة وليس معنى هذا ألا يعتني بتأهيل نفسه ولكن لا يبالغ في الأمر حتى يكون متعلمًا وموهوبًا ولكنه لا ينتج وربما جاء هذا الوارد من كبر خفي في النفوس أَن تصاب في ذات الله بشيء فيسلي نفسه لهذه الحيلة وهو إنما يؤثر السلامة ويعلل بهذا حتى لا يعترف لغيره بالفضل عليه بل ربما انتقصه أو عرض به
الثاني : وهو الذي عليه الكلام أَن منهم من يريد أَن يكون رأسًا فلا يتحرك في أي مشروع إن لم يكن كذلك أو يؤمل أَن يكون كذلك في يوم من الأيام فإن أيس من ذلك فإنه لا ينشط مع إخوانه وعلاج هذا ألا يحقر من المعروف شيئًا وأن يعلم أَن الأمر ليس صناعة مجد شخصي بل تعامل مع الله تعالى وثمرته الأعظم تجدها في الآخرة
ولكن بعض المشاريع التي جعلت أعظم غايات المسلم صناعات مجد دنيوي سمحت بتسلل مثل هذه الأمراض إلى القلوب لأن المشروع صار حاكماً على الدين ومن خلاله نحدد ما ينبغي أَن نأخذ من الدين وما نترك والمجد الدنيوي حقًا إنما يدرك من طريق الآخرة وتقديمها وهذا هو السر العجيب الذي جهلوه.
حين بدأت بالإهتمام بالملف الإلحادي خصوصاً وملف النوازل الفكرية عموماً تشرفت بالتعرف على عدد من العاملين في هذا المجال غالبهم من شمال إفريقيا ( مصر ودول المغرب )
كانت لهم مجموعات يلتقون فيها ويتبادلون المعلومات والفوائد والأخبار والتنسيق للنشر وغير ذلك
غمرني الأخوة بلطفهم واحتملوني كنت أفيد بما عندي في القضايا الشرعية وأحاول التعلم منهم في القضايا الجديدة علي فأسأل وأتابع وأنظر إلى مصادر المعلومات التي يأتون بها وأحاول أَن أنظر فيها بنفسي وأبحث عن نظائر لها أَجِد فيها فوائد من جنس ما يفيد به الأخوة
كنت تلميذًا في باب وأستاذاً في آخر
وكنت أحيانًا أكتب المواد وفي أوقات أخرى فقط أوفر مواداً جاهزة وقفت عليها وأعطيها للأخوة للترجمة أو النشر مباشرة إذا كانت مترجمة أصلاً أو كانت عربية أصلاً
وأحياناً كان يتم استدعائي في بعض النقاشات مع الشباب الذين عندهم شبهات لأدلي بدلوي
هذه التجربة علمتني شيئًا لم أتعلمه في محيط طلبة العلم المشحون بالتنافس والتأثر بكلام السلف ومواعظهم ضعيف فالناس في هذا المحيط يفضلون دائماً الجدليات على المواعظ وبها يتميز المرء ويشار إليه بالبنان
الذي تعلمته أنه ( ليس من الضروري أَن تكون رأس حربة ) !
وبيان الفكرة أَن في كرة القدم يكون هناك لاعب متميز في الغالب يكون الهداف ، هو فعلاً اللاعب الأكثر بريقاً في الفريق وهو الذي يأخذ حصة الأسد من التقدير ولكنه لا يمكنه اللعب وحده فكل عضو في الفريق يساعد معه بقدر
وبعضهم لا يكون متميزًا ولكن دوره مهم لتميز المتميز في أي مركز كان
وخذ مثال بناء البيت أيضاً فهناك مهندس وهناك عمال مختلفي الأعمال مكانتهم دون مكانته ولكن وجودهم ضروري لإتمام عمله
الذي رأيته في عملي مع هؤلاء الأخوة أنني كنت في كثير من الأحيان صاحب إفادات ثانوية ولكنني سعيد بها وأرجوها عند الله وأظن الأخوة انتفعوا بها كما انتفعت بهم
من الأمور التي كنّا نتوهمها أَن العمل الجماعي المثمر لا يكون إلا بتحزب وتكتل وأمير يأمر وينهى وحتى بعض التيارات التي تنكر هذا استبدلت الأمير بالشيخ فصار كثير منهم لا يصدر إلا عن رأي وبحجة احترام المشايخ دخلوا في التحزب نعم الشيخ له مكانته ورأيه ولكن كونك لا تصنع شيئًا إلا بإذنه أو لا تبحث أو تنشر إلا بإذنه وقد ينهاك دون أَن يُبين السبب فتقبل كلامه مطلقًا ( وقد رأيت هذا بنفسي ) فهذا عين التحزب الذي تهرب منه
وكنا نتوهم أيضا أَن هذه الأعمال لا بد لها من رأس حربة دائم والأمر ليس كذلك
هناك واردان متناقضان منعا الكثير من الشباب من الإنتاج الدعوي
الأول : دعوى عدم التأهل التام وهذا ربما يأتي من وهم الكمال فيظن أنه لا بد أَن يفعل الشيء على أكمل وجه أو لا يفعل وهذه مشكلة كبيرة في عقول الكثير من الشباب ولا يدرون أَن القوة تأتي مع الدربة وليس معنى هذا ألا يعتني بتأهيل نفسه ولكن لا يبالغ في الأمر حتى يكون متعلمًا وموهوبًا ولكنه لا ينتج وربما جاء هذا الوارد من كبر خفي في النفوس أَن تصاب في ذات الله بشيء فيسلي نفسه لهذه الحيلة وهو إنما يؤثر السلامة ويعلل بهذا حتى لا يعترف لغيره بالفضل عليه بل ربما انتقصه أو عرض به
الثاني : وهو الذي عليه الكلام أَن منهم من يريد أَن يكون رأسًا فلا يتحرك في أي مشروع إن لم يكن كذلك أو يؤمل أَن يكون كذلك في يوم من الأيام فإن أيس من ذلك فإنه لا ينشط مع إخوانه وعلاج هذا ألا يحقر من المعروف شيئًا وأن يعلم أَن الأمر ليس صناعة مجد شخصي بل تعامل مع الله تعالى وثمرته الأعظم تجدها في الآخرة
ولكن بعض المشاريع التي جعلت أعظم غايات المسلم صناعات مجد دنيوي سمحت بتسلل مثل هذه الأمراض إلى القلوب لأن المشروع صار حاكماً على الدين ومن خلاله نحدد ما ينبغي أَن نأخذ من الدين وما نترك والمجد الدنيوي حقًا إنما يدرك من طريق الآخرة وتقديمها وهذا هو السر العجيب الذي جهلوه.
21.04.202513:01
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لا تُعادوا نِعَمَ الله عز وجل) قيل: ومَن يُعادي نِعَمَ الله؟! قال: (الذين يَحسدون الناسَ على ما آتاهم اللهُ مِن فَضْلِه!)
📚بهجة المجالس (407)
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لا تُعادوا نِعَمَ الله عز وجل) قيل: ومَن يُعادي نِعَمَ الله؟! قال: (الذين يَحسدون الناسَ على ما آتاهم اللهُ مِن فَضْلِه!)
📚بهجة المجالس (407)
21.04.202510:29
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال الجاحظ (255هـ):
(ومتى رأيتَ حاسدا يُصَوِّبُ إليك رأيا إن كنتَ مُصيبًا، أو يُرشِدُك إلى صوابٍ إن كنتَ مُخطِئًا، أو أفصَحَ لك بالخير في غَيبتِه عنك، أو قصَر من غيبتِه لك = فهو الكَلْبُ الكَلِبُ [أي: المسعور]، والنَّمْرُ النَّمِرُ [أي: سيء الخلق]، والسُّمُّ القَشِبُ [أي: القاتل]، والفَحلُ القَطِمُ [أي: الهائج]، والسَّيلُ العَرِمُ! إنْ مَلَك قتَلَ وسبىٰ، وإن مُلِك عصى وبغى! حياتُك موتُه، وموتُك عُرسُه وسُرورُه! يُصَدِّقُ عليك كلَّ شاهدِ زُورٍ، ويُكَذِّبُ فيك كلَّ عَدلٍ مَرضيّ! لا يحِبُّ مِن النَّاسِ إلَّا مَن يُبغِضُك، ولا يُبغِضُ إلَّا من يحِبُّك! عدوُّك بِطانةً، وصديقُك علانيةً!... أحسَنُ ما تكونُ عندَه حالًا: أقَلَّ ما تكونُ مالًا، وأكثَرَ ما تكونُ عيالًا، وأعظَمَ ما تكونُ ضَلالًا! وأفرَحُ ما يكونُ بك: أقرَبَ ما تكونُ بالمصيبةِ عَهدًا، وأبعَدَ ما تكونُ من النَّاسِ حمدًا!
فإذا كان الأمرُ على هذا؛ فمُجاورةُ الموتى، ومخالطةُ الزَّمْنىٰ، والاجتنانُ بالجُدرانِ، ومَصرُ المُصرانِ، وأكلُ القِردانِ = أهوَنُ من معاشرتِه والاتِّصالِ بحَبْلِه!!)
📚الرسائل (3/ 17-21) بتصرف
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال الجاحظ (255هـ):
(ومتى رأيتَ حاسدا يُصَوِّبُ إليك رأيا إن كنتَ مُصيبًا، أو يُرشِدُك إلى صوابٍ إن كنتَ مُخطِئًا، أو أفصَحَ لك بالخير في غَيبتِه عنك، أو قصَر من غيبتِه لك = فهو الكَلْبُ الكَلِبُ [أي: المسعور]، والنَّمْرُ النَّمِرُ [أي: سيء الخلق]، والسُّمُّ القَشِبُ [أي: القاتل]، والفَحلُ القَطِمُ [أي: الهائج]، والسَّيلُ العَرِمُ! إنْ مَلَك قتَلَ وسبىٰ، وإن مُلِك عصى وبغى! حياتُك موتُه، وموتُك عُرسُه وسُرورُه! يُصَدِّقُ عليك كلَّ شاهدِ زُورٍ، ويُكَذِّبُ فيك كلَّ عَدلٍ مَرضيّ! لا يحِبُّ مِن النَّاسِ إلَّا مَن يُبغِضُك، ولا يُبغِضُ إلَّا من يحِبُّك! عدوُّك بِطانةً، وصديقُك علانيةً!... أحسَنُ ما تكونُ عندَه حالًا: أقَلَّ ما تكونُ مالًا، وأكثَرَ ما تكونُ عيالًا، وأعظَمَ ما تكونُ ضَلالًا! وأفرَحُ ما يكونُ بك: أقرَبَ ما تكونُ بالمصيبةِ عَهدًا، وأبعَدَ ما تكونُ من النَّاسِ حمدًا!
فإذا كان الأمرُ على هذا؛ فمُجاورةُ الموتى، ومخالطةُ الزَّمْنىٰ، والاجتنانُ بالجُدرانِ، ومَصرُ المُصرانِ، وأكلُ القِردانِ = أهوَنُ من معاشرتِه والاتِّصالِ بحَبْلِه!!)
📚الرسائل (3/ 17-21) بتصرف
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

21.04.202507:21
#طالب_العلم
قال ابن تيمية رحمه الله:
(قد يُبتلىٰ بعضُ المنتسبين إلى العلم وغيرُهم بنوعٍ من الحسد لمن هداه الله بعلمٍ نافعٍ أو عملٍ صالح، وهو خُلقٌ مذمومٌ مطلقا، وهو في هذا الموضع مِن أخلاقِ المغضوب عليهم!)
📚اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 83)
قال ابن تيمية رحمه الله:
(قد يُبتلىٰ بعضُ المنتسبين إلى العلم وغيرُهم بنوعٍ من الحسد لمن هداه الله بعلمٍ نافعٍ أو عملٍ صالح، وهو خُلقٌ مذمومٌ مطلقا، وهو في هذا الموضع مِن أخلاقِ المغضوب عليهم!)
📚اقتضاء الصراط المستقيم (1/ 83)
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

24.04.202513:27
#طالب_العلم
قال ابن رجب في «فضل علم السلف»:
(وفي كلامِ السلف كِفايةٌ وزِيادةٌ؛ فلا يُوجَدُ في كلامِ مَن بَعدَهُم مِن حَقِّ إلا وهو في كلامِهِم موجودٌ بأَوْجَزِ لَفظٍ وأَخْصَرِ عِبارةٍ، ولا يوجَدُ في كلام مَن بَعدَهم مِن باطلٍ إلا وفي كلامهم ما يُبَيِّنُ بُطلانَه لمن فَهِمَه وتأمَّلَه...)
قال ابن رجب في «فضل علم السلف»:
(وفي كلامِ السلف كِفايةٌ وزِيادةٌ؛ فلا يُوجَدُ في كلامِ مَن بَعدَهُم مِن حَقِّ إلا وهو في كلامِهِم موجودٌ بأَوْجَزِ لَفظٍ وأَخْصَرِ عِبارةٍ، ولا يوجَدُ في كلام مَن بَعدَهم مِن باطلٍ إلا وفي كلامهم ما يُبَيِّنُ بُطلانَه لمن فَهِمَه وتأمَّلَه...)
Repost qilingan:
إِتْحَافُ الأَرِيبْ

24.04.202512:28
[حول ساحة الدعوة]
ومن أعظم العلل التي ضربت بنيان الدعوة السنية في هذا الزمان، وفتّتت أوصالها، أن كلّ فريق مِمّن لم يَخْضِبِ الشَّيْبُ ناصيتَهُ ظنّ أن مفاتيح الإصلاح قد وُضِعت في كفّه، وأن الله اصطفاه من بين العالمين لهداية الخلق، وهذه جرأة على الله، وعُجْبٌ يورد مورد الهلكة!
وقد غلب على كثيرٍ منهم -إلا من عصم الله- فرحُ الامتياز، فاستعلى به على سائر إخوانه، إن نطق بالتحقيق عدّ غيره مخلّطًا، وإن فقه في بابٍ ظنّ أن الدين لا يُعرف إلا من طريقه، فجعل خصمه حبيس نقصه، وأدار عليه دائرة التحقير من حيث امتاز.
وهذا والله بابُ فتنة، لو عقلوا، لا يُفتح إلا على قومٍ فُتنوا بأنفسهم، وأُشربوا حب الظهور، حتى صاروا يتقوّتون من عيوب إخوانهم، ويسترزقون من زلل مخالفيهم، والحقّ في واد، وهم في واد.
فلا عجب إن تفرّقت الكلمة، وتناقضت الألسن، فإن الاجتماع لا يكون مع العُجْب، والنصر لا يُنال مع الاستعلاء، والهداية لا تُمنح لقلوبٍ امتلأت احتقارًا لإخوانها.
ولست في كلامي مستثنيا تيّاراً واحداً في الساحة، فإنها قد آلت إلى حالٍ يستقذره العاقل، ويستحي منه صاحب القلب الحيّ.
ولا يُفهم من هذا الإنكار أني أدعو إلى إسقاط الفوارق بين الحق والباطل، أو أُذيبُ الفِرَق في مستنقع التميع؛ حاشا وكلا. بل إن من أصول الدين وأمهاته: التمحيص، والتمييز، واتباع الحق حيثما كان، ورد الباطل وإن نطق به الأبرار.
لكن الشأن كل الشأن: في ميزان الحكم، ومصدر التقدير؛ فإن لم يكن المِكيال شرعيًّا، والعقل راجحًا، والنفس مزكّاة، وقع الخبط، وداخَل الهوى، وزُيِّن للمرء أنه يدافع عن الحق، وما يدافع إلا عن نفسه أو شيخه أو زُمرته.
وكم من متكلمٍ ظنّ أنه ذابٌّ عن السنّة، وهو في الحقيقة ذابٌّ عن اسمٍ في قلبه، أو وجيهٍ في طائفته، لكنه لبّس الأمر باسم الذبّ عن الدين، وهو من أبعد الناس عن الإخلاص فيه.
وإن هذا الباب -باب تزكية النفس وتحرير القصد- بابٌ دقيق، خفيّ المَدخل، لا يُدركه إلا من خلصت نيتُه، وتهذّبت نفسُه، ورَشُدَ عقلُه، ووطّن قلبَه على العدل ولو على نفسه وشيخه وأقرب الناس إليه.
ثم اعلم – أرشدك الله – أن ميزان الشرع الذي يُفصَل به بين المشتبهات، إنما يعرفه العلماء الراسخون، وأهلُ الفقه والدراية، لا عوامّ التابعين لهذه التيارات، ولا من لم يشتدّ عودُه في العلم. فليس لهؤلاء أن يطلقوا أحكامًا عريضة، ثم يحاكموا الخلق إلى فهمهم.
والله المستعان
ومن أعظم العلل التي ضربت بنيان الدعوة السنية في هذا الزمان، وفتّتت أوصالها، أن كلّ فريق مِمّن لم يَخْضِبِ الشَّيْبُ ناصيتَهُ ظنّ أن مفاتيح الإصلاح قد وُضِعت في كفّه، وأن الله اصطفاه من بين العالمين لهداية الخلق، وهذه جرأة على الله، وعُجْبٌ يورد مورد الهلكة!
وقد غلب على كثيرٍ منهم -إلا من عصم الله- فرحُ الامتياز، فاستعلى به على سائر إخوانه، إن نطق بالتحقيق عدّ غيره مخلّطًا، وإن فقه في بابٍ ظنّ أن الدين لا يُعرف إلا من طريقه، فجعل خصمه حبيس نقصه، وأدار عليه دائرة التحقير من حيث امتاز.
وهذا والله بابُ فتنة، لو عقلوا، لا يُفتح إلا على قومٍ فُتنوا بأنفسهم، وأُشربوا حب الظهور، حتى صاروا يتقوّتون من عيوب إخوانهم، ويسترزقون من زلل مخالفيهم، والحقّ في واد، وهم في واد.
فلا عجب إن تفرّقت الكلمة، وتناقضت الألسن، فإن الاجتماع لا يكون مع العُجْب، والنصر لا يُنال مع الاستعلاء، والهداية لا تُمنح لقلوبٍ امتلأت احتقارًا لإخوانها.
ولست في كلامي مستثنيا تيّاراً واحداً في الساحة، فإنها قد آلت إلى حالٍ يستقذره العاقل، ويستحي منه صاحب القلب الحيّ.
ولا يُفهم من هذا الإنكار أني أدعو إلى إسقاط الفوارق بين الحق والباطل، أو أُذيبُ الفِرَق في مستنقع التميع؛ حاشا وكلا. بل إن من أصول الدين وأمهاته: التمحيص، والتمييز، واتباع الحق حيثما كان، ورد الباطل وإن نطق به الأبرار.
لكن الشأن كل الشأن: في ميزان الحكم، ومصدر التقدير؛ فإن لم يكن المِكيال شرعيًّا، والعقل راجحًا، والنفس مزكّاة، وقع الخبط، وداخَل الهوى، وزُيِّن للمرء أنه يدافع عن الحق، وما يدافع إلا عن نفسه أو شيخه أو زُمرته.
وكم من متكلمٍ ظنّ أنه ذابٌّ عن السنّة، وهو في الحقيقة ذابٌّ عن اسمٍ في قلبه، أو وجيهٍ في طائفته، لكنه لبّس الأمر باسم الذبّ عن الدين، وهو من أبعد الناس عن الإخلاص فيه.
وإن هذا الباب -باب تزكية النفس وتحرير القصد- بابٌ دقيق، خفيّ المَدخل، لا يُدركه إلا من خلصت نيتُه، وتهذّبت نفسُه، ورَشُدَ عقلُه، ووطّن قلبَه على العدل ولو على نفسه وشيخه وأقرب الناس إليه.
ثم اعلم – أرشدك الله – أن ميزان الشرع الذي يُفصَل به بين المشتبهات، إنما يعرفه العلماء الراسخون، وأهلُ الفقه والدراية، لا عوامّ التابعين لهذه التيارات، ولا من لم يشتدّ عودُه في العلم. فليس لهؤلاء أن يطلقوا أحكامًا عريضة، ثم يحاكموا الخلق إلى فهمهم.
والله المستعان
21.04.202512:14
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال ابن عبدالبر (463هـ) رحمه الله: (والله لقد تجاوز الناسُ الحد في الغيبة والذم، فلم يَقنعوا بذم العامة دون الخاصة، ولا بذم الجهال دون العلماء، وهذا كله يَحمل عليه الجهلُ والحسد!)
📚جامع بيان العلم (2/ 270)
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال ابن عبدالبر (463هـ) رحمه الله: (والله لقد تجاوز الناسُ الحد في الغيبة والذم، فلم يَقنعوا بذم العامة دون الخاصة، ولا بذم الجهال دون العلماء، وهذا كله يَحمل عليه الجهلُ والحسد!)
📚جامع بيان العلم (2/ 270)
21.04.202510:23
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال معاوية رضي الله عنه: (كل الناس أستطيع أن أُرضيه، إلا حاسدَ نعمةٍ؛ فإنه لا يُرضيه إلا زوالُها!)
📚المجالسة وجواهر العلم (657)
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال معاوية رضي الله عنه: (كل الناس أستطيع أن أُرضيه، إلا حاسدَ نعمةٍ؛ فإنه لا يُرضيه إلا زوالُها!)
📚المجالسة وجواهر العلم (657)
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

21.04.202507:21
#طالب_العلم
اِدأبْ على جَمْع العلوم وضبْطِها
وأدِمْ لها تَعَبَ القَريحةِ والجـسدْ
واقصِـد بها وجهَ الإلهِ ونـفعَ مَن
بَلَـغَـتْه ممن جَـد فيها واجتـهَـدْ
واتـرك كلامَ الحاسدِين وبَغْـيَهم
هَمَلًا فبَعد الموتِ يَنقطع الحسدْ
اِدأبْ على جَمْع العلوم وضبْطِها
وأدِمْ لها تَعَبَ القَريحةِ والجـسدْ
واقصِـد بها وجهَ الإلهِ ونـفعَ مَن
بَلَـغَـتْه ممن جَـد فيها واجتـهَـدْ
واتـرك كلامَ الحاسدِين وبَغْـيَهم
هَمَلًا فبَعد الموتِ يَنقطع الحسدْ
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

24.04.202513:26
#طالب_العلم
⛔️احذر الاستعجال في الفهم والحكم والرد
ﻗﺎﻝ العلامة الفقيه اﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
«ﺃﻧﺼﺢ ﻃﺎﻟﺐَ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃلّا ﻳﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ؛ ﻷﻥ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻳﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ، ﻭﺭﺑﻤﺎ يُخَطِّئ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀَ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭَ ﻭﻫﻮ ﺩﻭﻧﻬﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ!!
ﺣﺘﻰ ﺇﻥّ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻝ: ناﻇﺮﺕُ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﻣﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ؟! اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺟﻞ ﻭﻧﺤﻦ ﺭﺟﺎﻝ!!
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ!
ﺻﺤﻴﺢٌ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺟﻞ ﻭﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ، ﻓﺄﻧﺘﻤﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﻮﺭﺓ، ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺒﻴﻨﻜﻤﺎ ﻓﺮﻕ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺭﺟﻞٍ = ﺭﺟﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻠﻢ!
ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺄﺩﺑﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺿﻊ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺪﺭ نفسه»
📚 ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ (119)
⛔️احذر الاستعجال في الفهم والحكم والرد
ﻗﺎﻝ العلامة الفقيه اﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
«ﺃﻧﺼﺢ ﻃﺎﻟﺐَ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃلّا ﻳﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ؛ ﻷﻥ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻳﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ، ﻭﺭﺑﻤﺎ يُخَطِّئ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀَ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭَ ﻭﻫﻮ ﺩﻭﻧﻬﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ!!
ﺣﺘﻰ ﺇﻥّ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻝ: ناﻇﺮﺕُ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﻣﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ؟! اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺟﻞ ﻭﻧﺤﻦ ﺭﺟﺎﻝ!!
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ!
ﺻﺤﻴﺢٌ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺟﻞ ﻭﺃﻧﺖ ﺭﺟﻞ، ﻓﺄﻧﺘﻤﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﻮﺭﺓ، ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺒﻴﻨﻜﻤﺎ ﻓﺮﻕ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺭﺟﻞٍ = ﺭﺟﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻠﻢ!
ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺄﺩﺑﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺿﻊ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺪﺭ نفسه»
📚 ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ (119)
Repost qilingan:
قناة مصعب بن صلاح العلمية

24.04.202505:03
#منهجيات
قال الإمام مالك (179هـ) رحمه الله:
(ما عَمل به السلف الصالحُ عَمِلناه، وما تركوه تركناه، ويَسَعُنا أن نُمسِك عمّا أمسَكوا، ونتبعهم فيما بيّنوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوه في الحوادث، ولا نَخرُج عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه)
📚 الجامع لابن أبي زيد القيرواني (117)
قال الإمام مالك (179هـ) رحمه الله:
(ما عَمل به السلف الصالحُ عَمِلناه، وما تركوه تركناه، ويَسَعُنا أن نُمسِك عمّا أمسَكوا، ونتبعهم فيما بيّنوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوه في الحوادث، ولا نَخرُج عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه)
📚 الجامع لابن أبي زيد القيرواني (117)
21.04.202511:41
هذا في زمانهم وهو من خير القرون؛ فكيف بزماننا؟!
21.04.202510:21
#طالب_العلم
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال الحافظ ابن حِبّان (354هـ) رحمه الله: (الواجِب على العاقل مجانبةُ الحسد على الأحوال كلها؛ فإنّ أهوَنَ خِصالِ الحسدِ هو تركُ الرضا بالقضاء، وإرادةُ ضد ما حَكم الله جل وعلا لعبادِه، ثم انطواءُ الضميرِ على إرادة زوالِ النِّعمِ عن المسلم، والحاسدُ لا تهدَأ رُوحه ولا يستريحُ بَدَنُه إلا عند رؤية زوالِ النعمةِ عن أخيه! وهيهاتَ أن يُساعِدَ القضاءُ ما للحسادِ في الأحشاء!)
📚روضة العقلاء (133)
⛔️تعوّذ من الحسد!
قال الحافظ ابن حِبّان (354هـ) رحمه الله: (الواجِب على العاقل مجانبةُ الحسد على الأحوال كلها؛ فإنّ أهوَنَ خِصالِ الحسدِ هو تركُ الرضا بالقضاء، وإرادةُ ضد ما حَكم الله جل وعلا لعبادِه، ثم انطواءُ الضميرِ على إرادة زوالِ النِّعمِ عن المسلم، والحاسدُ لا تهدَأ رُوحه ولا يستريحُ بَدَنُه إلا عند رؤية زوالِ النعمةِ عن أخيه! وهيهاتَ أن يُساعِدَ القضاءُ ما للحسادِ في الأحشاء!)
📚روضة العقلاء (133)
20.04.202517:38
#منهجيات
قال ابن تيمية رحمه الله: (فُروع التَّجَهُّمِ تَجُولُ في نفوسِ كثيرٍ مِن الناس!)
📚الفتاوى (12/ 358)
قال ابن تيمية رحمه الله: (فُروع التَّجَهُّمِ تَجُولُ في نفوسِ كثيرٍ مِن الناس!)
📚الفتاوى (12/ 358)
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 150
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.