السُّنَّة | للنَّجَاةِ سَبِيلْ

لا تنسوا دعاء الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن ييسر لي ولكم تأدية فريضة الحج، وألا يمتنا إلا وقد أديناها.

مَن قال: سُبْحانَ اللّٰهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّة؛ حُطَّتْ عنه خَطاياهُ وإن كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحر.

📚 صحيح البخاري ٦٤٠٥

كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَن: سُبْحانَ اللّٰه العَظِيم، سُبْحانَ اللّٰه وبِحَمْدِه.

📚 صحيح البخاري ٦٤٠٦

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ

قال النبي ﷺ :

قال الإمام عبد اللّٰه بن المبارك رحمه اللّٰه تعالى -وهو من أتباع التابعين- وهو يتكلم عن الجهمية الذين ينفون صفات اللّٰه سبحانه وتعالى:

📚 مسائل أبي داود - ١٧٣٧

مقتطف من [

٢- ضعف التأصيل العلمي

• دعوة أهل الغلو هي

• وأما أهل التمييع يدعون

لَفِتْنَةُ الْمُرْجِئَةِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الْأَزَارِقَةِ. [١]

📚 السنة للخلال ٩٣٥ [تحقيق عادل آل حمدان]

قالَ اللّٰهُ: كَذَّبَنِي ابنُ آدَمَ، ولَمْ يَكُنْ له ذلكَ،

📚 صحيح البخاري ٤٤٨٢

يا أبا عبد الله، لما أخرجت جنازة ابن طراح -وكان من الجهمية-، جعلوا الصبيان يصيحون: 

التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي -رضي الله عن الجميع-، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها. [١]

أيُّ صلح يكون بيننا؟ إنَّما يكون الصُّلح بين مختصمين على ولاية، أو دنيا، أو تنازع في ملك، فأما هؤلاء القوم: ‌فإنَّهم ‌يزعمون ‌أنَّا ‌كفار [٢]، ونحن نزعم أنَّ من لا يعتقد ما نعتقده كان كافرًا، فأيُّ صلح بيننا؟

📚 الذيل على طبقات الحنابلة ١/٤٠

﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾