هذا الكلام يذكرني بمن يدافع عن النقاب قائلا: "النقاب لا يمنع المرأة من النجاح".
قرار المرأة في منزلها وعدم انخراطها في مؤسسات الفسق والفجور (الجامعات) منافعه أعم وأهم من مجرد اختزال ذلك بتخريج ٱولاد انخرطوا في مسلك الرق الرأسمالي.
وأصلا ما دور الأم في حصول أولادها على شهادات؟
أكبر ما يمكنها تقديمه هو مساعدته في مادة ما تفهمها، وتقديم الدعم المعنوي له، وما تبقى يقع على عاتق المدرسة والجامعة.
وهذا تجيده كل امرأة عاملة، ولا يأخذ منها مجهودا كبيرا.
ثم هب أنها ربت ذكورا ولم يحمل أحد منهم شهادة جامعية، فكأن ماذا؟ هل ستكون حينئذ أما فاشلة؟
أنت من حيث لا تشعر جعلت من شهادات الرق الرأسمالي معيارا للنجاح، مع أنك تعترض على أن تكون معيارا لتقييم المرأة!
باختصار: أنت وقعت فيما حاولت الفرار منه.