الدين #النصيحة..
أخلاق الإسلام في السلم والحرب، وفي الرضا والغضب، ليست كأخلاق الكفار الهمج الرعاع.
لهذا، وإنْ كنّا نرى أنّ الشرع يبيح لنا إنزال العقوبة المناسبة اللائقة بالمجرمين، لا سيّما الذين فحشت جرائمهم، وأصابوا من دمائنا وأعراضنا، وكذلك ضرب رؤوس الفتن وإخراسها، إلّا إنّني لا أرى من الشرع ولا من الحكمة التشبه بالمجرمين في تصوير مشاهد ضرب وإهانة المجرمين ونشرها، فإنّ هذا يجعلنا نشبههم، وفي مرتبة أخلاقية واحدة في نظر المتربصين، كما يستفز أناسًا في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه إلى تقليل الخصوم والأعداء.
قلوبنا ترتجف خوفًا على الشام الموعودة المحروسة.