
أنَس.
"لَيَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَصْنَعُ"
Рейтинг TGlist
0
0
ТипПубличный
Верификация
Не верифицированныйДоверенность
Не провернныйРасположение
ЯзыкДругой
Дата создания каналаMar 04, 2021
Добавлено на TGlist
Nov 19, 2024Последние публикации в группе "أنَس."
26.04.202522:50
إن لهذه الأمة موعد عِزٍّ لن تُخلَفه.
26.04.202521:14
فعلِّم ما استطعت لعلّ جيلًا.. سيأتي يُحدِث العجب العُجابا
حفظك الله يا عمرو أنت والشباب رفاقك، ما شاء الله تبارك الله.
https://youtu.be/VptMvmzElP4?si=vgRB1FUeR6jk1YZ8
حفظك الله يا عمرو أنت والشباب رفاقك، ما شاء الله تبارك الله.
https://youtu.be/VptMvmzElP4?si=vgRB1FUeR6jk1YZ8
26.04.202514:05
تأتي المواقف الصعبة تنبه الإنسان لخطورة أن ترفع عين الله عنه، وأنه هذا هو المخوف وهذه هي المهلكة، فإنها إن رفعت لتخطّفت الإنسانَ كلاليبُ الشر من إنس وجن.
ونحن نسير برحمة الله ولطفه في هذا الطريق، ولو تأملنا كم عدد الاحتمالات السيئة التي صرفنا الله عنها وساقنا لهذا الصراط وثبتنا عليه وحفظنا لأدركنا أنها رحمة الله يصيب بها من يشاء من عباده.
وهذه وصية خاصة من النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة النجباء رضي الله عنه، قال له فيها: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك".
ونحن نسير برحمة الله ولطفه في هذا الطريق، ولو تأملنا كم عدد الاحتمالات السيئة التي صرفنا الله عنها وساقنا لهذا الصراط وثبتنا عليه وحفظنا لأدركنا أنها رحمة الله يصيب بها من يشاء من عباده.
وهذه وصية خاصة من النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة النجباء رضي الله عنه، قال له فيها: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك".
25.04.202512:25
إلى طلاب #البرامج_العلمية:
اللقاءات والبثوث المباشرة التي تُقام هي من أثمن جواهر البرامج، ولا تتم الفائدة من البرنامج بالتهاون فيها وعدم الحضور، ففي هذه اللقاءات تقدّم خلاصات في منهجيات التفكير والبناء لا تجدها في منثور الموادّ.
ومن أهم فوائد هذه اللقاءات:
- ضبط رؤية المنهج الإصلاحي.
- بيان وتقريب معاني التزكية.
- تحقيق العلم وضبطه إدراك مقاصده.
- القدرة على التفاعل مع المادة وتثويرها وطرح الأسئلة.
والمقصد من هذا كله هو الحرص على حضور هذه اللقاءات حضورًا مباشرًا والتفاعل معها وعدم التهاون، ففيها بثّ كنوز صدور تلقّت العلم والوعي والتزكية بمنهجيات تنحت الإطار وتنمّي المدخلات.
اللقاءات والبثوث المباشرة التي تُقام هي من أثمن جواهر البرامج، ولا تتم الفائدة من البرنامج بالتهاون فيها وعدم الحضور، ففي هذه اللقاءات تقدّم خلاصات في منهجيات التفكير والبناء لا تجدها في منثور الموادّ.
ومن أهم فوائد هذه اللقاءات:
- ضبط رؤية المنهج الإصلاحي.
- بيان وتقريب معاني التزكية.
- تحقيق العلم وضبطه إدراك مقاصده.
- القدرة على التفاعل مع المادة وتثويرها وطرح الأسئلة.
والمقصد من هذا كله هو الحرص على حضور هذه اللقاءات حضورًا مباشرًا والتفاعل معها وعدم التهاون، ففيها بثّ كنوز صدور تلقّت العلم والوعي والتزكية بمنهجيات تنحت الإطار وتنمّي المدخلات.
post.reposted:
أبو طَلحة

23.04.202515:39
"أفضل مادة في التراث الإسلامي في تنمية العقل العلميِّ النقديِّ : علم العلل بما تضمنّه من التّطبيقات الحديثيّة، فإذا درس هذا العلم ودرست هذه التطبيقات بشكلٍ صحيح، فإنها ترتقي بعقل طالب العلم النقديِّ إلى درجةٍ لا يمكن أن يصل إليها إلا عن طريق هذه الدّراسة!".
- الشيخ #أحمد_السيد - الشرح الجديد للمنظومة البيقونية.
____
استعدوا يا طلاب أكاديمية الحديث، فالمادّة مركّزةٌ ثقيلة.. ويا حظكم بها..
- الشيخ #أحمد_السيد - الشرح الجديد للمنظومة البيقونية.
____
استعدوا يا طلاب أكاديمية الحديث، فالمادّة مركّزةٌ ثقيلة.. ويا حظكم بها..


post.reposted:
قناة أحمد بن يوسف السيد

23.04.202505:39
أهم شيء أنصح به نفسي وإخواني في شأن غزّة هو عدم التوقف عن أي خير يقدم لهم بحجة أنه لن يؤثر.
يا أخي لا تقف، ودعك من المثبطين الذين لم يفعلوا شيئا أكثر مما فعلتَه أنت، اللهم إلا أنهم زادوا عليك بالتثبيط والتزهيد بالخطوات الممكنة.
وأخطر شيء تقف عنه: الدعاء والقنوت، فإياك إياك.
يا أخي لا تقف، ودعك من المثبطين الذين لم يفعلوا شيئا أكثر مما فعلتَه أنت، اللهم إلا أنهم زادوا عليك بالتثبيط والتزهيد بالخطوات الممكنة.
وأخطر شيء تقف عنه: الدعاء والقنوت، فإياك إياك.
22.04.202521:23
قاعدة في الضيق:
أوصىٰ الله نبيه عليه الصلاة والسلام بالتسبيح كثيرًا وقرنه بالصبر في مقامات الدعوة والبلاء، فالتسبيح تنزيه لله تبارك وتعالىٰ عن أن يكون في قدره إلا الحكمة، وأن يكون في بلاء المؤمن إلا الرحمة، واعتراف بأنه إن كان من نقص فهو منّي يا رب، وأما أنت فسبحانك وبحمدك.
وبها كانت مقامًا عظيمًا من العبودية، وبها فرجت كربات الأنبياء عليهم السلام:
- قال آدم وحوّاء عليهما السلام بعد أن وقعا في المعصية: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
- وقال موسىٰ عليه السلام بعد أن قتل النفس فأصابه الغمّ: {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
- وعن يونس عليه السلام: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، فأجابه ربُّه سبحانه: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}.
هذه العبودية تخرج الصدر من ضيق أزمته إلىٰ سعة الله وحكمته ورحمته.
أوصىٰ الله نبيه عليه الصلاة والسلام بالتسبيح كثيرًا وقرنه بالصبر في مقامات الدعوة والبلاء، فالتسبيح تنزيه لله تبارك وتعالىٰ عن أن يكون في قدره إلا الحكمة، وأن يكون في بلاء المؤمن إلا الرحمة، واعتراف بأنه إن كان من نقص فهو منّي يا رب، وأما أنت فسبحانك وبحمدك.
وبها كانت مقامًا عظيمًا من العبودية، وبها فرجت كربات الأنبياء عليهم السلام:
- قال آدم وحوّاء عليهما السلام بعد أن وقعا في المعصية: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
- وقال موسىٰ عليه السلام بعد أن قتل النفس فأصابه الغمّ: {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
- وعن يونس عليه السلام: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، فأجابه ربُّه سبحانه: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}.
هذه العبودية تخرج الصدر من ضيق أزمته إلىٰ سعة الله وحكمته ورحمته.
22.04.202512:51
إلى طلاب #البرامج_العلمية:
هذه الأيام المعدودة التي تمرّ على المسلمين سيعقبها تغير كبير في المشهد، وصورة الواقع بدأت تضطرب وتهتز لمن أدرك هذا، فمن أيقن بالطريق وصبر عليه فلعلّ أن يصيب من قوله تعالى: ﴿وَجَعَلنا مِنهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا لَمّا صَبَروا وَكانوا بِآياتِنا يوقِنونَ﴾، ومن أخّره الشيطان وأثقلته نفسه فإن عجلة الأمة لا تحتمل ثقيلي الحركة.
﴿وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَإِنَّ في هذا لَبَلاغًا لِقَومٍ عابِدينَ﴾.
هذه الأيام المعدودة التي تمرّ على المسلمين سيعقبها تغير كبير في المشهد، وصورة الواقع بدأت تضطرب وتهتز لمن أدرك هذا، فمن أيقن بالطريق وصبر عليه فلعلّ أن يصيب من قوله تعالى: ﴿وَجَعَلنا مِنهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا لَمّا صَبَروا وَكانوا بِآياتِنا يوقِنونَ﴾، ومن أخّره الشيطان وأثقلته نفسه فإن عجلة الأمة لا تحتمل ثقيلي الحركة.
﴿وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَإِنَّ في هذا لَبَلاغًا لِقَومٍ عابِدينَ﴾.
post.reposted:
قناة أحمد بن يوسف السيد

22.04.202510:04
كَثُرَتْ النُّذُر المُحذِّرة من سحائب سود في الأفق، قد لا ينجو من عواصفها وأعاصيرها وشدة أمطارها وسيولها إلا الصادقون المصلحون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، المتبرئون من ظلم الظالمين وإفساد المفسدين..
فابحث عن نجاتك أيها الراجي، وفتّش عن سفينة نوح وكن قريباً من أهلها واركب معهم إذا عمّ السيل وطمّ، ولا تكن مع الظالمين، وابتعد عن أهل الفجور والانحلال، ولا يغرنّك المستهزئون والساخرون، فكذلك كانوا يفعلون مع نوح عليه السلام، وسيندمون قريباً حين يرون أنه لا عاصم من أمر الله إلا من رحم..
فالتوبة التوبة،
والاستغفار الاستغفار،
والنجاة النجاة؛
فإن الموت حق،
وإن لقاء الله حق،
وإنّ عذاب الله حق،
وإنّ الجنة حق،
وإن النار حق،
فانجُ بنفسك،
فإنه "ما من أحد إلا سيكلمه ربّه ليس بينه وبينه ترجمان يترجم له" كما في الحديث الصحيح.
وإنّا لن نُسأل عن أنفسنا فقط بل كما قال النبي ﷺ: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
اللهم إنّا نسألك العافية،
ونسألك أن تنجي المستضعفين من المؤمنين في كل مكان..
ونسألك أن ترحم أهل غزة وتنصرهم،
اللهم إنّا نبرأ إليك ممن ضيق عليهم وأعان عليهم ولو بكلمة..
فابحث عن نجاتك أيها الراجي، وفتّش عن سفينة نوح وكن قريباً من أهلها واركب معهم إذا عمّ السيل وطمّ، ولا تكن مع الظالمين، وابتعد عن أهل الفجور والانحلال، ولا يغرنّك المستهزئون والساخرون، فكذلك كانوا يفعلون مع نوح عليه السلام، وسيندمون قريباً حين يرون أنه لا عاصم من أمر الله إلا من رحم..
فالتوبة التوبة،
والاستغفار الاستغفار،
والنجاة النجاة؛
فإن الموت حق،
وإن لقاء الله حق،
وإنّ عذاب الله حق،
وإنّ الجنة حق،
وإن النار حق،
فانجُ بنفسك،
فإنه "ما من أحد إلا سيكلمه ربّه ليس بينه وبينه ترجمان يترجم له" كما في الحديث الصحيح.
وإنّا لن نُسأل عن أنفسنا فقط بل كما قال النبي ﷺ: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
اللهم إنّا نسألك العافية،
ونسألك أن تنجي المستضعفين من المؤمنين في كل مكان..
ونسألك أن ترحم أهل غزة وتنصرهم،
اللهم إنّا نبرأ إليك ممن ضيق عليهم وأعان عليهم ولو بكلمة..
21.04.202500:20
{وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
قال ابن عباس: "كانوا يسألون الشهادة، فلقوا المشركين يوم أحد، فاتخذ منهم شهداء."
قال ابن عباس: "كانوا يسألون الشهادة، فلقوا المشركين يوم أحد، فاتخذ منهم شهداء."
19.04.202516:27
يقول الشيخ #إبراهيم_السكران فرّج الله عنه عن مثل هذه المنشورات التي ينشرها الشيخ #أحمد_السيد حفظه الله:
"إن الدعاة إلى الله الذي يحاولون دوماً توظيف الأحداث للتذكير بالله هؤلاء أعلم الناس بحقائق كتاب الله".
"إن الدعاة إلى الله الذي يحاولون دوماً توظيف الأحداث للتذكير بالله هؤلاء أعلم الناس بحقائق كتاب الله".
post.reposted:
قناة أحمد بن يوسف السيد

19.04.202516:13
قبل 57 سنة من الآن وتحديدا عام 1389 للهجرة الموافق للسنة الميلادية: 1969، تم إحراق أجزاء من المسجد الأقصى في ظل الاحتلال الصهيوني فانتفض العالم الإسلامي وكان ذلك الحدث من أهم محفّزات نشأة الصحوة الإسلامية التي عمّت أرجاء العالم واستمرت حية متصاعدة قرابة الثلاثين عاماً.
ثم تمّ تدنيس المسجد الأقصى باقتحام "شارون" له، قبل 25 عاماً وتحديداً عام 1421 للهجرة الموافق عام 2000 ميلادي، وحينذاك انتفض العالم الإسلامي وخصوصاً داخل فلسطين حيث اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرّت لسنوات وقدّم فيها أهلنا في فلسطين آلاف الشهداء.
واليوم يتم تدنيس المسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة على أيدي المحتلين المستوطنين المغضوب عليهم والملعونين على لسان الأنبياء،
بأعداد غفيرة برعاية "بن غفير" في ظل إبادة غير مسبوقة لأهلنا في غزّة، وبدعم مفتوح وحرب صريحة من عدد من الحكومات الغربية، وبشعارات حربية دينية صارخة ظهرت على جبهة وزير الخارجية وعضد وزير الدفاع للدولة الراعية لكل هذه الانتهاكات، في ظل سياسة "التوسع الجغرافي" التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلية والقوى الراعية لها مع إعلان نتنياهو لتشكيل الشرق الأوسط الجديد على معيار صهيوني بحت..
يأتي كل ذلك في مرحلة عجيبة من العجز والإحباط والحيرة التي تلفّ الشعوب الإسلامية المتألمة المقهورة لما يجري بجوارها وهي تواجه حالة غير مسبوقة من القمع والتهديد والتشويه من جهة، وتواجه حالة واسعة من انتشار الغفلة والتفاهة في كثير من أبنائها من جهة أخرى،
في ظل تخبط واختلال في المواقف لكثير من الرموز الإسلامية، وتحييدٍ وتغييبٍ وإبعاد لرموز إسلامية أخرى قامت بواجبها، مما يزيد العدو الصهيوني نهماً في التهام الأرض المباركة وسفكِ الدماء المعصومة، وتدنيس المسجد الأقصى، بل -وربما- يقترب بقوة من فكرته الكبرى المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل..
ولكن.. هل ماتت الأمة الإسلامية حقاً؟
وهل أُسدل الستار على أمجادها؟
وهل غاب الأمل وأفلَت شمسه؟
أم أننا سنشهد نوراً خلف كل هذا الظلام، وأملاً أعظم من كل هذه الآلام، ومدداً إلهياً للصادقين الصابرين العاملين لله ولدينه ولنصرة أمة نبيه ﷺ؟
الجواب عن هذا سيكون بقدر البصيرة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، وهي تأتي بحسب موقعك من الصراع بين الحق والباطل، واستهدائك بنور الوحي الذي نزل على النبي ﷺ، وعبوديتك لله في مختلف شؤون حياتك، وفهمك لسنن الله، وسعيك للعمل بالتكليف الشرعي الموافق لها في كل مرحلة.
فإن كنت كذلك فسترى أنوار الفرج والفجر تلوح في الأفق، وبقدر بصيرتك ستعلم أنها ليست أنواراً عادية.. لا والله، بل هي أنوارٌ عظيمة هائلة..
وأما إن قصّرتَ في شيء من ذلك فإن أدنى ما ستقع فيه: الحيرة والتخبط واليأس، وأعظم ما تقع فيه: موت القلب، بحسب تقصيرك وبُعدك -لا أبعدك الله-.
ثم تمّ تدنيس المسجد الأقصى باقتحام "شارون" له، قبل 25 عاماً وتحديداً عام 1421 للهجرة الموافق عام 2000 ميلادي، وحينذاك انتفض العالم الإسلامي وخصوصاً داخل فلسطين حيث اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرّت لسنوات وقدّم فيها أهلنا في فلسطين آلاف الشهداء.
واليوم يتم تدنيس المسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة على أيدي المحتلين المستوطنين المغضوب عليهم والملعونين على لسان الأنبياء،
بأعداد غفيرة برعاية "بن غفير" في ظل إبادة غير مسبوقة لأهلنا في غزّة، وبدعم مفتوح وحرب صريحة من عدد من الحكومات الغربية، وبشعارات حربية دينية صارخة ظهرت على جبهة وزير الخارجية وعضد وزير الدفاع للدولة الراعية لكل هذه الانتهاكات، في ظل سياسة "التوسع الجغرافي" التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلية والقوى الراعية لها مع إعلان نتنياهو لتشكيل الشرق الأوسط الجديد على معيار صهيوني بحت..
يأتي كل ذلك في مرحلة عجيبة من العجز والإحباط والحيرة التي تلفّ الشعوب الإسلامية المتألمة المقهورة لما يجري بجوارها وهي تواجه حالة غير مسبوقة من القمع والتهديد والتشويه من جهة، وتواجه حالة واسعة من انتشار الغفلة والتفاهة في كثير من أبنائها من جهة أخرى،
في ظل تخبط واختلال في المواقف لكثير من الرموز الإسلامية، وتحييدٍ وتغييبٍ وإبعاد لرموز إسلامية أخرى قامت بواجبها، مما يزيد العدو الصهيوني نهماً في التهام الأرض المباركة وسفكِ الدماء المعصومة، وتدنيس المسجد الأقصى، بل -وربما- يقترب بقوة من فكرته الكبرى المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل..
ولكن.. هل ماتت الأمة الإسلامية حقاً؟
وهل أُسدل الستار على أمجادها؟
وهل غاب الأمل وأفلَت شمسه؟
أم أننا سنشهد نوراً خلف كل هذا الظلام، وأملاً أعظم من كل هذه الآلام، ومدداً إلهياً للصادقين الصابرين العاملين لله ولدينه ولنصرة أمة نبيه ﷺ؟
الجواب عن هذا سيكون بقدر البصيرة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، وهي تأتي بحسب موقعك من الصراع بين الحق والباطل، واستهدائك بنور الوحي الذي نزل على النبي ﷺ، وعبوديتك لله في مختلف شؤون حياتك، وفهمك لسنن الله، وسعيك للعمل بالتكليف الشرعي الموافق لها في كل مرحلة.
فإن كنت كذلك فسترى أنوار الفرج والفجر تلوح في الأفق، وبقدر بصيرتك ستعلم أنها ليست أنواراً عادية.. لا والله، بل هي أنوارٌ عظيمة هائلة..
وأما إن قصّرتَ في شيء من ذلك فإن أدنى ما ستقع فيه: الحيرة والتخبط واليأس، وأعظم ما تقع فيه: موت القلب، بحسب تقصيرك وبُعدك -لا أبعدك الله-.
post.reposted:
دار منار الفكر للنشر والتوزيع

19.04.202515:46
ملحق متن المنهاج الجديد! 🔥
نبشركم بإصدار ملحق متن المنهاج من ميراث النبوة الذي يضم أبوابًا جديدةً تتسق مع مقاصد الكتاب وما وضع لأجله.
🟡 للحصول على النسخة من مختلف دول العالم:
متجر دار منار الفكر:
manarfikir.com
فتح الله عليكم 🍃💛
نبشركم بإصدار ملحق متن المنهاج من ميراث النبوة الذي يضم أبوابًا جديدةً تتسق مع مقاصد الكتاب وما وضع لأجله.
🟡 للحصول على النسخة من مختلف دول العالم:
متجر دار منار الفكر:
manarfikir.com
فتح الله عليكم 🍃💛


post.reposted:
قناة أحمد بن يوسف السيد

17.04.202508:26
من ليس له محراب وأوراد وذلة وانكسار بين يدي الجبار في ظل هذه الفتن؛ كيف يثبت؟
ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟
ومن ليس عنده مشروع للأمة يتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟
ويا تُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لا علاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والمسجد الأقصى يُدنّسه أراذل الخلق؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتليت به دور إخوانه؟
وأمّا من عرف الطريق فاستقام، واتقى الله ما استطاع، وصدق مع ربه، وأحسن ظنه به فلم يقنط من رحمته، وحسَّن نيته، ولزم رفقاء الخير، وأحسن إلى عباد الله، وتجنب مواطن الشر، ولم يركن إلى الذين ظلموا،
وحمل همّ الإسلام، وحمّل غيره هذا الهم، واجتهد في العمل، ولزم الصبر واليقين؛ فما ظنكم برب العالمين كيف يجازيه على صبره وثباته في هذا الزمن الصعب؟! فكيف بمن ابتلي فصبر؟ أم كيف بمن كان حاملاً للواء الإسلام وقد فداه بنفسه وعرضه وماله في قلّة وخوف وغربة؟
ألا فليدرك من فاته شرف الطريق ما فاته قبل أن يبزغ نور الفجر الذي يفوت ببزوغه شرف وسام "السابقين"
ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟
ومن ليس عنده مشروع للأمة يتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟
ويا تُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لا علاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والمسجد الأقصى يُدنّسه أراذل الخلق؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتليت به دور إخوانه؟
وأمّا من عرف الطريق فاستقام، واتقى الله ما استطاع، وصدق مع ربه، وأحسن ظنه به فلم يقنط من رحمته، وحسَّن نيته، ولزم رفقاء الخير، وأحسن إلى عباد الله، وتجنب مواطن الشر، ولم يركن إلى الذين ظلموا،
وحمل همّ الإسلام، وحمّل غيره هذا الهم، واجتهد في العمل، ولزم الصبر واليقين؛ فما ظنكم برب العالمين كيف يجازيه على صبره وثباته في هذا الزمن الصعب؟! فكيف بمن ابتلي فصبر؟ أم كيف بمن كان حاملاً للواء الإسلام وقد فداه بنفسه وعرضه وماله في قلّة وخوف وغربة؟
ألا فليدرك من فاته شرف الطريق ما فاته قبل أن يبزغ نور الفجر الذي يفوت ببزوغه شرف وسام "السابقين"
16.04.202522:09
ما أشبه الواقع بالخيال!
هذا الذي نعيشه اليوم نتيجة تراكمات طويلة مرت على الأمة أوصلتها لهذا الحال الشنيع، وإن لم يصدق شباب اليوم في سيرهم الجاد لنصرة دين الله وإخوانهم ويصبّوا طاقاتهم في الطريق القويم فإن تعاطف القاعد لا يقضي الأوطار!
هذا الذي نعيشه اليوم نتيجة تراكمات طويلة مرت على الأمة أوصلتها لهذا الحال الشنيع، وإن لم يصدق شباب اليوم في سيرهم الجاد لنصرة دين الله وإخوانهم ويصبّوا طاقاتهم في الطريق القويم فإن تعاطف القاعد لا يقضي الأوطار!


Рекорды
19.04.202514:26
20.9KПодписчиков12.02.202523:59
200Индекс цитирования26.01.202523:59
7.1KОхват одного поста29.01.202510:01
7.1KОхват рекламного поста24.02.202502:39
24.96%ER26.01.202523:59
34.94%ERRИстория изменений канала
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.