
قناة | أبي حمزة عادل بن عزوز
Рейтинг TGlist
0
0
ТипПубличный
Верификация
Не верифицированныйДоверенность
Не провернныйРасположение
ЯзыкДругой
Дата создания каналаFeb 04, 2022
Добавлено на TGlist
Mar 04, 2025Последние публикации в группе "قناة | أبي حمزة عادل بن عزوز"
23.04.202514:16
أدب الحوار الذي أُحبُّه ❤️


post.reposted:
رَجُلٌ يَسۡعَىٰ

22.04.202516:18
أرجو ممن يدعو ويشنع على شيخ الأزهر لموقفه من أخيه كاهن الفاتيكان ألا ينسى أخاهم الثالث يوسف القرضاوي من هذا الدعاء
فهو أول من نعى كاهن الفاتيكان من المحسوبين على العلماء، ومن الجيد تذكير الحركيين بأن لا فرق بين القرضاوي وأحمد الطيب فكلاهما جهمي وكلاهما متأثر بالثقافة الغالبة وكلاهما صاحب فتاوى شاذة لكن أهل الأهواء الذين لا يوالون ويعادون على التوحيد وفي أذهانهم ما هو أهم هم فقط يفرقون بينهما
.
فهو أول من نعى كاهن الفاتيكان من المحسوبين على العلماء، ومن الجيد تذكير الحركيين بأن لا فرق بين القرضاوي وأحمد الطيب فكلاهما جهمي وكلاهما متأثر بالثقافة الغالبة وكلاهما صاحب فتاوى شاذة لكن أهل الأهواء الذين لا يوالون ويعادون على التوحيد وفي أذهانهم ما هو أهم هم فقط يفرقون بينهما
.
21.04.202511:42
«مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ »
وقال تعالى « وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ»
عن الإمام أحمد في السنة للخلال عن الميموني قال: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبدالله، لما أخرِجَت جنازة ابن طِراح [الجهمي] , جعلوا الصِبيان يصيحون: اكتب إلى مالك - يعني خازن النَار - قد جاء حطب النَارِ. قال فجعل: أبو عبدالله يسترَ، وجعل يقول: يصيحون يصيحون
قُلت: مات حطب النار، مُستراح منه
وقال تعالى « وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ»
عن الإمام أحمد في السنة للخلال عن الميموني قال: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبدالله، لما أخرِجَت جنازة ابن طِراح [الجهمي] , جعلوا الصِبيان يصيحون: اكتب إلى مالك - يعني خازن النَار - قد جاء حطب النَارِ. قال فجعل: أبو عبدالله يسترَ، وجعل يقول: يصيحون يصيحون
قُلت: مات حطب النار، مُستراح منه


21.04.202511:41
21.04.202510:19
المُولاة والمُعاداة على علماء الطوائف المخالفة والموالاة والمعاداة على الحكام أو رقعة جغرافية معينة (غير الأماكن المقدسة)، أصلان مُحدثان لفرقتين معاصرتين لا يوجد لهما سلف فيهما، فلم نر أحدا من الأولين عقد الولاء والبراء على علماء طائفة مخالفة عقديا بحيث يشوهون من يطعن في المخالف العقدي ويُخرجونه من السنة لمجرد طعنه في من خالفه في الإعتقاد، ولم نر من عقد الولاء والبراء وحكم بسنية أحدهم أو بدعته بناءً على مسائل متعلقة بشخص الحاكم أو البلد الذي يحكمه.
21.04.202510:18
21.04.202500:01
20.04.202522:12
يقول شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى [21/118]:
« النوع الثالث : حلقه على وجه التعبد والتدين والزهد؛ من غير حج ولا عمرة، مثل ما يأمر بعض الناس التائب إذا تاب بحلق رأسه ومثل أن يجعل حلق الرأس شعار أهل النسك والدين؛ أو من تمام الزهد والعبادة، أو يجعل من يحلق رأسه أفضل ممن لم يحلقه أو أدين أو أزهد، أو أن يقصر من شعر التائب، كما يفعل بعض المنتسبين إلى المشيخة إذا توب أحداً : أن يقص بعض شعره، ويعين الشيخ صاحب مقص وسجادة؛ فيجعل صلاته على السجادة ، وقصه رؤوس الناس من تمام المشيخة التي يصلح بها أن يكون قدوة يتوب التائبين: فهذا بدعة لم يأمر الله بها ولا رسوله؛ وليست واجبة ولا مستحبة عند أحد من أئمة الدين »
« النوع الثالث : حلقه على وجه التعبد والتدين والزهد؛ من غير حج ولا عمرة، مثل ما يأمر بعض الناس التائب إذا تاب بحلق رأسه ومثل أن يجعل حلق الرأس شعار أهل النسك والدين؛ أو من تمام الزهد والعبادة، أو يجعل من يحلق رأسه أفضل ممن لم يحلقه أو أدين أو أزهد، أو أن يقصر من شعر التائب، كما يفعل بعض المنتسبين إلى المشيخة إذا توب أحداً : أن يقص بعض شعره، ويعين الشيخ صاحب مقص وسجادة؛ فيجعل صلاته على السجادة ، وقصه رؤوس الناس من تمام المشيخة التي يصلح بها أن يكون قدوة يتوب التائبين: فهذا بدعة لم يأمر الله بها ولا رسوله؛ وليست واجبة ولا مستحبة عند أحد من أئمة الدين »


20.04.202520:45
20.04.202520:14
كم من واحد يتستر خلف الرد على الحدادية وهو يرد على السلف
20.04.202520:13
20.04.202510:26
سأستغل منشور هذا الفاجر للتنبيه على مسألة مهمة
لا ينكر أحد أن الإلحاد آفة أصابت الأمة وقد انبرى له عدد من الباحثين جزاهم الله خيرا، لكن ما لا ينتبه له الكثير أن الإلحاد ليس مشكلة فكرية بقدر ماهو مشكلة نفسية نابعة من هشاشة هذا الجيل ومن ضعفه العلمي وجهله بأبسط علوم دينه وبما لا يستقيم دينه إلا به
جل من جعل محاربة الإلحاد هي القضية الأساسية والمحورية له سينتهي به الأمر إلى الدياثة العقدية ونبذ أي مظهر من مظاهر العزة العقدية، بل وإذا رأى من يظهر هذه العزة العقدية نبذه واتهمه. ثم تجده يوالي الجهمية فقط لأنهم يحاربون الإلحاد فيتحزلونزضد الملاحدة ويكسبون شعبية عند الناس ويتحالفون مع الجهمية لإرهاب أهل السنة والأمثلة على هذا كثيرة.
فصار الرد على الإلحاد والعالمانية طريقا للدياثة العقدية وأنا أقول هذا الكلام لأني كدت في وقت مضى أن أسير على هذا الدرب لولا أن عصمني الله ولا يُنبئك مثل خبير
يصورون لك أن الإلحاد هو أعظم ما يضر الأمة فإذا تكلمت عن الجهمية ورددت عليهم اتهموك بخذلان الأمة ثم هم يردون على من خالفهم من أهل الملة أسنا من الأمة في نظركم لماذا تفرقون الأمة بالرد علينا ؟! أليس الجهمية أولى بهذا الإتهام ؟ الجهمية الذين أدخلوا في الدين ما ليس فيه من فلسفات مثلما تفعل النسوية الإسلامية التي تحاربونها والتي أدخلت في الدين مفاهيم ليبرالية غربية ؟ ما الفرق ؟!
كان السلف رحمهم الله يعاملون الجهمية مثلما نعامل اليوم منكري السنة والنسويات، وليس بعيدا لو سرنا بهذه الدياثة العقدية وظهر بعد قرون عدو أشد أن تجتمع الأجيال القادمة مع منكري السنة لرد هذا العدو بعد أن مهد لهم أسلافهم طريق الدياثة والرخص العقدي
المشكلة أنك تجد عدو نفسه هذا، جاهلا بأمور الإعتقاد وتجد أحسنهم وأفضلهم ربما قرأ بعض كتب شيخ الإسلام واشتغل بالعقليات حتى سمى البعض أنفسهم تيمية زورا وبهتانا وابن تيمية منهم براء
فلا يغرنك هذا المجعجع، فإن كلامه لا ينطلق من غيرة على الدين وأئمة الإسلام، بل نحن أشد غيرة على علماء الأمة منهم لكنهم يغيرون على مشروعهم الحركي قبحهم الله وقبح مشروعهم
وهذا بودكاست لي مع د. عيد تكلمنا فيه عن استغلال الإلحاد من أجل تعزيز الدياثة العقدية
https://youtu.be/ylFyvqp7_AM?si=gEVflYHtgBwrwJFR
لا ينكر أحد أن الإلحاد آفة أصابت الأمة وقد انبرى له عدد من الباحثين جزاهم الله خيرا، لكن ما لا ينتبه له الكثير أن الإلحاد ليس مشكلة فكرية بقدر ماهو مشكلة نفسية نابعة من هشاشة هذا الجيل ومن ضعفه العلمي وجهله بأبسط علوم دينه وبما لا يستقيم دينه إلا به
جل من جعل محاربة الإلحاد هي القضية الأساسية والمحورية له سينتهي به الأمر إلى الدياثة العقدية ونبذ أي مظهر من مظاهر العزة العقدية، بل وإذا رأى من يظهر هذه العزة العقدية نبذه واتهمه. ثم تجده يوالي الجهمية فقط لأنهم يحاربون الإلحاد فيتحزلونزضد الملاحدة ويكسبون شعبية عند الناس ويتحالفون مع الجهمية لإرهاب أهل السنة والأمثلة على هذا كثيرة.
فصار الرد على الإلحاد والعالمانية طريقا للدياثة العقدية وأنا أقول هذا الكلام لأني كدت في وقت مضى أن أسير على هذا الدرب لولا أن عصمني الله ولا يُنبئك مثل خبير
يصورون لك أن الإلحاد هو أعظم ما يضر الأمة فإذا تكلمت عن الجهمية ورددت عليهم اتهموك بخذلان الأمة ثم هم يردون على من خالفهم من أهل الملة أسنا من الأمة في نظركم لماذا تفرقون الأمة بالرد علينا ؟! أليس الجهمية أولى بهذا الإتهام ؟ الجهمية الذين أدخلوا في الدين ما ليس فيه من فلسفات مثلما تفعل النسوية الإسلامية التي تحاربونها والتي أدخلت في الدين مفاهيم ليبرالية غربية ؟ ما الفرق ؟!
كان السلف رحمهم الله يعاملون الجهمية مثلما نعامل اليوم منكري السنة والنسويات، وليس بعيدا لو سرنا بهذه الدياثة العقدية وظهر بعد قرون عدو أشد أن تجتمع الأجيال القادمة مع منكري السنة لرد هذا العدو بعد أن مهد لهم أسلافهم طريق الدياثة والرخص العقدي
المشكلة أنك تجد عدو نفسه هذا، جاهلا بأمور الإعتقاد وتجد أحسنهم وأفضلهم ربما قرأ بعض كتب شيخ الإسلام واشتغل بالعقليات حتى سمى البعض أنفسهم تيمية زورا وبهتانا وابن تيمية منهم براء
فلا يغرنك هذا المجعجع، فإن كلامه لا ينطلق من غيرة على الدين وأئمة الإسلام، بل نحن أشد غيرة على علماء الأمة منهم لكنهم يغيرون على مشروعهم الحركي قبحهم الله وقبح مشروعهم
وهذا بودكاست لي مع د. عيد تكلمنا فيه عن استغلال الإلحاد من أجل تعزيز الدياثة العقدية
https://youtu.be/ylFyvqp7_AM?si=gEVflYHtgBwrwJFR
post.reposted:
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

19.04.202522:54
خدعة البراندات: التجارة بأمراض الناس النفسية والاستثمار بفقر القلوب...
كثير من الناس رأوا ما أبرزته الصين في سياق الحرب الإعلامية مع الولايات المتحدة، من أن كثيراً من البراندات العالمية التي تكلف مئات آلاف الدولارات هي بضائع رخيصة التكلفة صنعت في الصين.
وجدت مقالاً مكتوباً قبل عام (في عام 2024) يكشف هذا الأمر، ولكن الكاتب ذكر أموراً كثيرة جيدة.
المقال لليونيداس رايسيني، رجل أعمال ومستثمر، عنوانه: العلامات التجارية الفاخرة مجرد احتيال: كيف علمتُ أنها تستهدف الفقراء؟
"لقد أتقنت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ خلق الرغبة، إنها تستغل أشخاصاً مثلي، أولئك الذين يعتقدون أن قيمتهم الذاتية مرتبطة بالشعارات وبطاقات الأسعار ووهم الحصرية.
تريد هذه العلامات التجارية أن تجعلك تعتقد أن منتجاتها متفوقة، وأن إتقانها في الصنع يبرر أسعارها الباهظة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد وقعتُ في هذا الوهم، كما وقع فيه كثيرون، لكنني أدركت منذ ذلك الحين أن العلامة التجارية الفاخرة ليست سوى واجهة -خدعة مصمَّمة للتلاعب والاستغلال.
نشأتُ في دبي، مدينة تزدهر بالثراء، وكنت محاطاً بسحر العلامات التجارية الغربية الفاخرة، كنت أعتقد أن شراء السيارات والملابس والإكسسوارات باهظة الثمن رمز للنجاح، ما لم أدركه حينها هو أن هذه العلامات التجارية تستغل انعدام الثقة بالنفس، مستغلةً الحاجة إلى التباهي، مع مرور الوقت اكتشفتُ أن العلامات التجارية الفاخرة لا تتعلق بالجودة أو الإتقان؛ بل بالربح والوهم.
لماذا تُعتبر العلامات التجارية الفاخرة خدعة؟
أتقنَت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ الخداع، لكن خلف صورتها المصقولة يكمن واقعٌ أقل بريقاً بكثير، تُنتَج العديد من هذه السلع باهظة الثمن في نفس المصانع التي تُنتَج فيها منتجات أرخص بكثير، غالباً في دول مثل فيتنام وبنغلاديش والصين، حيث العمالة الرخيصة وظروف العمل السيئة، على الرغم من أسعارها الباهظة، فإن تكلفة إنتاج ما يسمى بـ"المنتجات الفاخرة" منخفضةٌ بشكل صادم.
تُلصِق علامات تجارية مثل ديور وبربري وأرماني ملصقاتها وتطالب بآلاف الدولارات مقابل منتجاتٍ لا تُكلف سوى جزءٍ ضئيلٍ من تكلفة إنتاجها. في الحقيقة لا يعكس السعر جودة المواد أو الحرفية، بل يعكس الملايين التي أُنفقت على التسويق، ورعاية المشاهير، والحفاظ على وهم الحصرية.
غالباً ما تكون ملصقات "صنع في إيطاليا" أو "صنع في فرنسا"، التي يُفترض أن تدل على الفخامة، مضلِّلة، قد تُصنع الحقيبة في إيطاليا، لكن معظم مكوناتها تُجمع وتُستورد في أماكن أخرى، في مصانع تعتمد على العمالة الرخيصة".
إلى أن قال في آخر مقاله: "تُصنع العديد من هذه السلع الفاخرة في نفس المصانع التي تُصنع فيها المنتجات الأقل جودة، الفرق ليس في الجودة، بل في الانطباع الذي تُقدمه العلامة التجارية بعناية، فالحقيبة التي تكلف 50 دولاراً تُباع بـ5000 دولار لمجرد أنها تحمل شعاراً مميزاً، هوامش الربح فلكية، وتبرر العلامات التجارية ذلك بخلق شعور زائف بالندرة والهيبة".
أقول: أعجبني عنوان مقاله حيث قال: "تستهدف الفقراء"، ولعله يقصد فقراء القلب، الناس المرضى بالخيلاء.
هنا نتذكر حديث النبي ﷺ: «إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب»، وفقر القلب: عدم الشبع، ومثل هذه الأحوال.
أتذكر قولهم: (إطعام جائع خير من بناء جامع) وهم يسكتون على مَن ينفق آلاف الدولارات على بضائع رديئة لمجرد مرض نفسي عنده، ما أكثر الأمور التي هي تجارة بأمراض قلوب الناس!
كثير من الناس رأوا ما أبرزته الصين في سياق الحرب الإعلامية مع الولايات المتحدة، من أن كثيراً من البراندات العالمية التي تكلف مئات آلاف الدولارات هي بضائع رخيصة التكلفة صنعت في الصين.
وجدت مقالاً مكتوباً قبل عام (في عام 2024) يكشف هذا الأمر، ولكن الكاتب ذكر أموراً كثيرة جيدة.
المقال لليونيداس رايسيني، رجل أعمال ومستثمر، عنوانه: العلامات التجارية الفاخرة مجرد احتيال: كيف علمتُ أنها تستهدف الفقراء؟
"لقد أتقنت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ خلق الرغبة، إنها تستغل أشخاصاً مثلي، أولئك الذين يعتقدون أن قيمتهم الذاتية مرتبطة بالشعارات وبطاقات الأسعار ووهم الحصرية.
تريد هذه العلامات التجارية أن تجعلك تعتقد أن منتجاتها متفوقة، وأن إتقانها في الصنع يبرر أسعارها الباهظة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد وقعتُ في هذا الوهم، كما وقع فيه كثيرون، لكنني أدركت منذ ذلك الحين أن العلامة التجارية الفاخرة ليست سوى واجهة -خدعة مصمَّمة للتلاعب والاستغلال.
نشأتُ في دبي، مدينة تزدهر بالثراء، وكنت محاطاً بسحر العلامات التجارية الغربية الفاخرة، كنت أعتقد أن شراء السيارات والملابس والإكسسوارات باهظة الثمن رمز للنجاح، ما لم أدركه حينها هو أن هذه العلامات التجارية تستغل انعدام الثقة بالنفس، مستغلةً الحاجة إلى التباهي، مع مرور الوقت اكتشفتُ أن العلامات التجارية الفاخرة لا تتعلق بالجودة أو الإتقان؛ بل بالربح والوهم.
لماذا تُعتبر العلامات التجارية الفاخرة خدعة؟
أتقنَت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ الخداع، لكن خلف صورتها المصقولة يكمن واقعٌ أقل بريقاً بكثير، تُنتَج العديد من هذه السلع باهظة الثمن في نفس المصانع التي تُنتَج فيها منتجات أرخص بكثير، غالباً في دول مثل فيتنام وبنغلاديش والصين، حيث العمالة الرخيصة وظروف العمل السيئة، على الرغم من أسعارها الباهظة، فإن تكلفة إنتاج ما يسمى بـ"المنتجات الفاخرة" منخفضةٌ بشكل صادم.
تُلصِق علامات تجارية مثل ديور وبربري وأرماني ملصقاتها وتطالب بآلاف الدولارات مقابل منتجاتٍ لا تُكلف سوى جزءٍ ضئيلٍ من تكلفة إنتاجها. في الحقيقة لا يعكس السعر جودة المواد أو الحرفية، بل يعكس الملايين التي أُنفقت على التسويق، ورعاية المشاهير، والحفاظ على وهم الحصرية.
غالباً ما تكون ملصقات "صنع في إيطاليا" أو "صنع في فرنسا"، التي يُفترض أن تدل على الفخامة، مضلِّلة، قد تُصنع الحقيبة في إيطاليا، لكن معظم مكوناتها تُجمع وتُستورد في أماكن أخرى، في مصانع تعتمد على العمالة الرخيصة".
إلى أن قال في آخر مقاله: "تُصنع العديد من هذه السلع الفاخرة في نفس المصانع التي تُصنع فيها المنتجات الأقل جودة، الفرق ليس في الجودة، بل في الانطباع الذي تُقدمه العلامة التجارية بعناية، فالحقيبة التي تكلف 50 دولاراً تُباع بـ5000 دولار لمجرد أنها تحمل شعاراً مميزاً، هوامش الربح فلكية، وتبرر العلامات التجارية ذلك بخلق شعور زائف بالندرة والهيبة".
أقول: أعجبني عنوان مقاله حيث قال: "تستهدف الفقراء"، ولعله يقصد فقراء القلب، الناس المرضى بالخيلاء.
هنا نتذكر حديث النبي ﷺ: «إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب»، وفقر القلب: عدم الشبع، ومثل هذه الأحوال.
أتذكر قولهم: (إطعام جائع خير من بناء جامع) وهم يسكتون على مَن ينفق آلاف الدولارات على بضائع رديئة لمجرد مرض نفسي عنده، ما أكثر الأمور التي هي تجارة بأمراض قلوب الناس!
Рекорды
23.04.202523:59
4.7KПодписчиков29.03.202523:59
13Индекс цитирования11.04.202523:18
1.2KОхват одного поста06.04.202515:47
865Охват рекламного поста18.03.202523:04
67.24%ER11.04.202523:19
27.06%ERRВойдите, чтобы разблокировать больше функциональности.