
▫️قناة | أعرف المعارف
أسماء الله الحسنى: تفقهاً ومعايشة
إشراف: يوسف بن عمر | https://t.me/ybomar
«لو توسلت إلى الله بأسمائه الحسنى بما يناسب مطلوبك من أسمائه، لانقضت حوائجك ولم تبلغ بعضاً من أسماء الله!»
الشيخ صالح آل الشيخ - هذه مفاهيمنا (٩٦)
إشراف: يوسف بن عمر | https://t.me/ybomar
«لو توسلت إلى الله بأسمائه الحسنى بما يناسب مطلوبك من أسمائه، لانقضت حوائجك ولم تبلغ بعضاً من أسماء الله!»
الشيخ صالح آل الشيخ - هذه مفاهيمنا (٩٦)
TGlist рейтинг
0
0
ТипАчык
Текшерүү
ТекшерилбегенИшенимдүүлүк
ИшенимсизОрду
ТилиБашка
Канал түзүлгөн датаOct 28, 2024
TGlistке кошулган дата
Feb 11, 2025Тиркелген топ
"▫️قناة | أعرف المعارف" тобундагы акыркы жазуулар
16.04.202516:49
ربما هجس في نفس المرء أنه لا يستجاب له بسبب معاصيه، أو بسبب إصراره، (وبعضه تلبيس شيطاني)، لكن حتى وأنت في هذه الحالة لا تغفل عن الدعاء والاستعانة والاستغاثة باسم الله (الرحمن)، فإن الكائنات كلها ترزق به، البر والفاجر، المسلم والكافر، الإنسان والبهائم.
فإنك وإن لم تكن من أهل اسمه (الرحيم)
فما من مخلوق يخرج عن اسمه (الرحمن)
وإلا لهلك
﴿ قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ﴾
فإنك وإن لم تكن من أهل اسمه (الرحيم)
فما من مخلوق يخرج عن اسمه (الرحمن)
وإلا لهلك
﴿ قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ﴾
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة يوسف بن عمر

10.04.202502:07
❁ في معنى إحصاء الأسماء:
قال رسول الله ﷺ: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة».
قال أبو سليمان الخطَّابي:
«معنى الإحصاء: الإطاقة، قال الله تعالى: ﴿علم أن لن تحصوه﴾ أي: لن تطيقوه… والمعنى: أن من أطاق القيام بحق هذه الأسماء، والعمل بمقتضاها، وهو بأن يعتبر معانيها، فيلزم نفسه مواجبها.
فإذا قال: الرزاق وثق بالرزق.
ويرجو رحمته إذا قال: الرحيم
ومغفرته إذا قال: الغفار.
ويعلم أن الخير والشر منه لا شريك له، إذا قال: الضار النافع، وعلى هذا المثال في سائر الأسماء»
شرح البخاري (أعلام الحديث) (٢/ ١٣٤٢)
فمن ثمَّ إحصاؤها يحتاج إلى فتح.
قال رسول الله ﷺ: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة».
قال أبو سليمان الخطَّابي:
«معنى الإحصاء: الإطاقة، قال الله تعالى: ﴿علم أن لن تحصوه﴾ أي: لن تطيقوه… والمعنى: أن من أطاق القيام بحق هذه الأسماء، والعمل بمقتضاها، وهو بأن يعتبر معانيها، فيلزم نفسه مواجبها.
فإذا قال: الرزاق وثق بالرزق.
ويرجو رحمته إذا قال: الرحيم
ومغفرته إذا قال: الغفار.
ويعلم أن الخير والشر منه لا شريك له، إذا قال: الضار النافع، وعلى هذا المثال في سائر الأسماء»
شرح البخاري (أعلام الحديث) (٢/ ١٣٤٢)
فمن ثمَّ إحصاؤها يحتاج إلى فتح.
08.04.202518:02
التعليقات هنا:
08.04.202514:13
08.04.202514:13


04.04.202513:33
❁ الرؤوف:
حين نعلم أن لله تعالى وتقدس اسماً هو (الرؤوف) فهذا يعني أن هذا الوجود بأكمله مؤسس على مبدأ الرأفة واللطف والعناية، وليس على الإهمال والعبثية.
هذا الوجود بأسره، بدءًا من قوانين الفيزياء الأساسية وصولًا إلى أعقد الظواهر البيولوجية والاجتماعية، يصادق على ذلك.
جعلُ النطفة في قرارٍ مكين، ثم تدرّجها في التخلق حتى يولد الإنسان، ثم إرصاد والديه بعاطفة الرحمة في الأبوة والأمومة: من رأفته تعالى.
قابليةُ الأرض للإعمار والزرع، بسطُها لنسلك فيها سبلاً فجاجاً، قابلية كثير من الأشياء للإصلاح…الخ: من رأفته تعالى.
إرسالُ الرسل تذكيراً بالتوحيد وإعادة للعباد إلى التوحيد: من رأفته تعالى بنا، وإلا فلا نستحق شيئاً عليه، إن شاء تركنا على الشرك ثم أخذنا بجريرته.
وهذا يتعارض مع الفلسفات التي ترى الكون محكوماً بقوانين صارمة لا تراعي الحالات الفردية.
فالحتمية الميكانيكية (كما عند لابلاس مثلاً) ترى الكون كساعة ضخمة، تسير وفق قوانين صارمة لا تتخلف، ولا مجال فيها للاستثناء، في هذه الرؤية لا وجود لعناية خاصة بالحالات الفردية؛ فالكل خاضع لقانون واحد.
الكل تحت شرط الزمان والمكان بلا استثناء.
أما مع اسم الله (الرؤوف) فتدبير هذا الكون وإن رُعيت فيه قوانين عامة، إلا أنها ليست الله!
بل الله خلقها وهو يدبرها، وما الآيات للأنبياء ولا الكرامات للأولياء ولا تلك القصص التي فيها يقال فيها (نجى بأعجوبة) إلا مصداق رأفة الرؤوف.
القاعدة من رأفته، وخرق القاعدة من رأفته.
القانون يوضع ليمنح هذا العالم خاصية انفهامٍ تُمكّن من فهمه للانتفاع به، تمكّن المخلوقات فيه من الانتفاع به في التوحيد، والانتفاع به في المعاش.
وخرق القانون أيضاً من رأفته كما تبيَّن.
بعض الفلسفات الوجودية (كما عند سارتر وكامو) أنكرت وجود معنى أو غاية، واعتبرت أن الإنسان ملقىً في عالمٍ عبثي لا معنى له.
في المقابل، يؤسس فقه اسم الله (الرؤوف) لرؤية تقول إن الوجود ليس عبثياً، بل هو مقصود ومعتنى به ومتجه نحو غاية ذات معنى.
الرأفة الإلهية تملأ فراغ العبثية بالمعنى والقصدية.
﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ [القيامة : ٣٦]
وهكذا، فإن اسم الله الرؤوف ليس وصفاً مجرداً يُتلى من طرف اللسان، بل هو -ككل الأسماء الإلهية- مفتاحٌ لفهم النفس والعالم، والأهم: مفتاح لمعرفة الله تعالى والأنس به.
ومَن فقِهَ هذا الاسم علِمَ أن كل ما يجري -وإن بدا بعضه في صورة ألم- فإنه صادرٌ عن رحمة وحكمة، محاط برأفة لا تُدركها النظرة العجلى.
فليس في الوجود شيءٌ بلا معنى
وليس التدبير خبط عشواء
لأن الرؤوف لا يذر شيئاً بلا عناية
﴿ ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوفٌ رحيمٌ ﴾
[ الحج: ٦٥]
حين نعلم أن لله تعالى وتقدس اسماً هو (الرؤوف) فهذا يعني أن هذا الوجود بأكمله مؤسس على مبدأ الرأفة واللطف والعناية، وليس على الإهمال والعبثية.
هذا الوجود بأسره، بدءًا من قوانين الفيزياء الأساسية وصولًا إلى أعقد الظواهر البيولوجية والاجتماعية، يصادق على ذلك.
جعلُ النطفة في قرارٍ مكين، ثم تدرّجها في التخلق حتى يولد الإنسان، ثم إرصاد والديه بعاطفة الرحمة في الأبوة والأمومة: من رأفته تعالى.
قابليةُ الأرض للإعمار والزرع، بسطُها لنسلك فيها سبلاً فجاجاً، قابلية كثير من الأشياء للإصلاح…الخ: من رأفته تعالى.
إرسالُ الرسل تذكيراً بالتوحيد وإعادة للعباد إلى التوحيد: من رأفته تعالى بنا، وإلا فلا نستحق شيئاً عليه، إن شاء تركنا على الشرك ثم أخذنا بجريرته.
وهذا يتعارض مع الفلسفات التي ترى الكون محكوماً بقوانين صارمة لا تراعي الحالات الفردية.
فالحتمية الميكانيكية (كما عند لابلاس مثلاً) ترى الكون كساعة ضخمة، تسير وفق قوانين صارمة لا تتخلف، ولا مجال فيها للاستثناء، في هذه الرؤية لا وجود لعناية خاصة بالحالات الفردية؛ فالكل خاضع لقانون واحد.
الكل تحت شرط الزمان والمكان بلا استثناء.
أما مع اسم الله (الرؤوف) فتدبير هذا الكون وإن رُعيت فيه قوانين عامة، إلا أنها ليست الله!
بل الله خلقها وهو يدبرها، وما الآيات للأنبياء ولا الكرامات للأولياء ولا تلك القصص التي فيها يقال فيها (نجى بأعجوبة) إلا مصداق رأفة الرؤوف.
القاعدة من رأفته، وخرق القاعدة من رأفته.
القانون يوضع ليمنح هذا العالم خاصية انفهامٍ تُمكّن من فهمه للانتفاع به، تمكّن المخلوقات فيه من الانتفاع به في التوحيد، والانتفاع به في المعاش.
وخرق القانون أيضاً من رأفته كما تبيَّن.
بعض الفلسفات الوجودية (كما عند سارتر وكامو) أنكرت وجود معنى أو غاية، واعتبرت أن الإنسان ملقىً في عالمٍ عبثي لا معنى له.
في المقابل، يؤسس فقه اسم الله (الرؤوف) لرؤية تقول إن الوجود ليس عبثياً، بل هو مقصود ومعتنى به ومتجه نحو غاية ذات معنى.
الرأفة الإلهية تملأ فراغ العبثية بالمعنى والقصدية.
﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ [القيامة : ٣٦]
وهكذا، فإن اسم الله الرؤوف ليس وصفاً مجرداً يُتلى من طرف اللسان، بل هو -ككل الأسماء الإلهية- مفتاحٌ لفهم النفس والعالم، والأهم: مفتاح لمعرفة الله تعالى والأنس به.
ومَن فقِهَ هذا الاسم علِمَ أن كل ما يجري -وإن بدا بعضه في صورة ألم- فإنه صادرٌ عن رحمة وحكمة، محاط برأفة لا تُدركها النظرة العجلى.
فليس في الوجود شيءٌ بلا معنى
وليس التدبير خبط عشواء
لأن الرؤوف لا يذر شيئاً بلا عناية
﴿ ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوفٌ رحيمٌ ﴾
[ الحج: ٦٥]
01.04.202502:30
نقل المناوي عن أبي الحسن الحرالي:
«اللطيف من اللطف، وهو إخفاء الأمور في صور أضدادها، من نحو ما أخفى ليوسف، أناله الملك في إلباس ثوب الرق حتى قال ﴿إن ربي لطيف لما يشاء﴾».
وانظر للحرالّي: الأغنى (١٩٨) والشرح الصغير (٧٠٦)
«اللطيف من اللطف، وهو إخفاء الأمور في صور أضدادها، من نحو ما أخفى ليوسف، أناله الملك في إلباس ثوب الرق حتى قال ﴿إن ربي لطيف لما يشاء﴾».
وانظر للحرالّي: الأغنى (١٩٨) والشرح الصغير (٧٠٦)
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة يوسف بن عمر

28.02.202519:05
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير
كل عام والقرآن ملء أسماعكم وأبصاركم
كل عام وأنتم ممن اهتدى بما أوحى إلينا ربنا
كل عام وأنتم ممن أسمعهم الله، إن الله يُسمِع من يشاء
تقبل اللهم منا ومنكم صالح الأعمال 🌿
كل عام وأنتم بخير
كل عام والقرآن ملء أسماعكم وأبصاركم
كل عام وأنتم ممن اهتدى بما أوحى إلينا ربنا
كل عام وأنتم ممن أسمعهم الله، إن الله يُسمِع من يشاء
تقبل اللهم منا ومنكم صالح الأعمال 🌿
26.02.202519:24
بلغ بي الإرهاق مبلغاً لا أظني أستطيع معه تعويضكم الليلة، ولكن أبشروا بالعوض
25.02.202518:50
،،
نبدأ الدرس القادم إن شاء الله تعالى
📜 من صفحة 409
،،
نبدأ الدرس القادم إن شاء الله تعالى
📜 من صفحة 409
من الآثار المسلكية لاسمي الله الــرحـمـن الـرحـيـم جل جلاله
،،
25.02.202517:46
التعليقات هنا
25.02.202517:44
لحظات ..
25.02.202515:37
Рекорддор
23.04.202523:59
3.6KКатталгандар28.02.202523:59
300Цитация индекси02.04.202512:25
1.3K1 посттун көрүүлөрү20.02.202523:59
1.6K1 жарнама посттун көрүүлөрү20.02.202523:59
14.24%ER02.03.202512:25
39.93%ERRӨнүгүү
Катталуучулар
Citation индекси
Бир посттун көрүүсү
Жарнамалык посттун көрүүсү
ER
ERR
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.