نواف مفرج المطيري(أبوالوليد الكويتي)
بالصبر واليقين تنال الإمامة فى الدين
معرف التواصل مع مشرف الحساب @Nwpqu
معرف التواصل مع مشرف الحساب @Nwpqu
TGlist рейтинг
0
0
ТипАчык
Текшерүү
ТекшерилбегенИшенимдүүлүк
ИшенимсизОрду
ТилиБашка
Канал түзүлгөн датаApr 24, 2023
TGlistке кошулган дата
Mar 10, 2025Тиркелген топ
المجموعة التفاعلية
159
"نواف مفرج المطيري(أبوالوليد الكويتي)" тобундагы акыркы жазуулар
09.04.202517:01
ذكريات جميلة
Кайра бөлүшүлгөн:
نواف مفرج المطيري(أبوالوليد الكويتي)
09.04.202511:11
فجر قد أقبل بشذاه
قد حلت بالسعد حماه
🟢من ضفاف نواعير حماة الابيه
قد حلت بالسعد حماه
🟢من ضفاف نواعير حماة الابيه
07.04.202519:42
قال الحسن: لا تملوا من الاستغفار...وأكثروا من الاستغفار في بيوتكم, وعلى موائدكم, وفي طرقكم, وفي أسواقكم, فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.
07.04.202519:39
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة رواه البخاري. ولما سمع أبو هريرة هذا من النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ما رواه الإمام أحمد في كتاب الزهد عنه: إني لأستغفر الله في اليوم والليلة اثني عشر ألف مرة بقدر ديتي. وقال: بقدر ذنبه.
Кайра бөлүшүлгөн:
زيدان للإعلام
07.04.202514:22
في مثل هذا اليوم من 7 نيسان عام 1947 زُرعت نبتة #البعث الخبيثة في الشام، واليوم الذكرى السنوية الأولى التي تمرُّ على ولادة البعث بعد الفتح، وقد تم اقتلاع جذورها... النبتة الخبيثة التي تمكن أهل الشام من اقتلاعها، بعد أن كان البعث جسراً للطائفيين وعصاباتهم في قهر السوريين..
06.04.202519:27
أستقم بعد رمضان
06.04.202507:22
"إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ"
حديث صحيح عن النبي ﷺ أخرجه الترمذي وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قال الشيخ عبد العزيز الطريفي في شرح الحديث:
(فكأنّ الله جل وعلا قد جعل خيرية أهل الشام مقياساً لصلاح هذه الأمة، فإذا صلحت هذه البلدة ففي ذلك إشارة إلى استقامة أمر أمة الإسلام، وأنه إذا ضعفت هذه البلدة فهو أمارة على انكماش أمر هذه الأمة واضطرابها وكثرة الفتن)
حديث صحيح عن النبي ﷺ أخرجه الترمذي وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قال الشيخ عبد العزيز الطريفي في شرح الحديث:
(فكأنّ الله جل وعلا قد جعل خيرية أهل الشام مقياساً لصلاح هذه الأمة، فإذا صلحت هذه البلدة ففي ذلك إشارة إلى استقامة أمر أمة الإسلام، وأنه إذا ضعفت هذه البلدة فهو أمارة على انكماش أمر هذه الأمة واضطرابها وكثرة الفتن)
04.04.202517:21
أبوآية وزير الأوقاوف السابق كلمة شكر وتقدير ومحبة كان في قمة التواضع والأدب وحسن الخلق ويسر الطرق وفتح الابواب للدعاة وكان نعم السند ومعين لهم بعد الله
هذا نموذج ومثال يحتذى لمن كان المنصب وسيلة لنصرة الدين ونفع المسلمين
جزاه الله خيرا على ماقدم وجعله في ميزان حسناته
هذا نموذج ومثال يحتذى لمن كان المنصب وسيلة لنصرة الدين ونفع المسلمين
جزاه الله خيرا على ماقدم وجعله في ميزان حسناته
03.04.202521:07
02.04.202507:51
شهادتي في الشيخ الفاتح أحمد الشرع، بعد سنوات طوال في الحرب والسلم والوفاق والخلاف واليسر والعسر،
رأيت فيه أخلاق القادة الفاتحين، من النبل والكرم والشجاعة والعفو والصفح والترفع عن الدنايا والسفاسف.
أما الغيرة على دينه وأمته فما أحسب أن الله كتب هذا الفتح والنصر باسمه إلا بصدق نيته وحمل هم أمته نحسبه والله حسيبه.
رأيت فيه أخلاق القادة الفاتحين، من النبل والكرم والشجاعة والعفو والصفح والترفع عن الدنايا والسفاسف.
أما الغيرة على دينه وأمته فما أحسب أن الله كتب هذا الفتح والنصر باسمه إلا بصدق نيته وحمل هم أمته نحسبه والله حسيبه.
Кайра бөлүшүлгөн:
حيدرة القحطاني
01.04.202520:37
خروج الفاضلة زوجة الشيخ الفاتح
ظهور النبيلة العفيفة (لطيفة الدروبي) مع زوجها الشيخ الفاتح مباح فقهاً وحلال شرعاً لو كان على السعة والاختيار، وأولى بالإباحة لو كان فيه من المنافع والمصالح ما يعلمه أهل الشأن الفاتحون.
يقول الله (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْها) واستثناء الشارع لا يجيءُ خارما للمروءة ونازعا للحِشمة ومؤذنا بالسقوط، قال عبد الرحمن ابن زيد: "مِن الزينةِ؛ الكُحْلُ والخِضابُ والخاتمُ، هكذا كانوا يقولون، وهذا يَراه الناسُ". وهو قول أكثر المفسرين ورجحه ابن جرير، وجاء في السنن (أن امرأة بايعت النبي ﷺ فأخرجت يدها، فقال ﷺ: أين الحناء؟).
هذه الفاضلة عانت أكثر مما عانى نسوة المسلمين وصبرت ما لم تصبر امرأة أخرى ولاقت من الشدائد من يعرفه الناس من كثرة التنقل واحتفاف البيت بالمخاوف والقلق والتخفي خوف الرصد والاستهداف فلم يكن هذا البيت الطاهر يعيشُ الرفاهية والراحة طيلة الثورة، فكيف لمؤمن بالله أن يستطيل عليهم ويرميهم بالنقيصة بشيء هو مباح في الشريعة والفقه.
هل واجب علينا تذكير الناس بُحرمة لحوم الفاتحين وحرمة أهلهم؟ ولماذا تكلم العلماء عن الآداب والإعذار والتبرير للفضلاء؟ وهل من قال للمرأة تزويج نفسها (بشروطه) يكون فاتحا لأبواب الشر والضلال والغواية أم يُتعامل مع الفقه بطبائع الفقهاء ونفوسهم وإنزال المسألة رُتبتها المناسبة لها بلا شطط؟
إن الفاتحين ورأسهم الشيخ أحمد دخلوا التاريخ رغم أنف المتشائمين والطاعنين، فانتشار أعمال الخير ومضاعفة الطاعات وزيادة فضائل الأخلاق في بلاد الشام إنما ينسكب أجرها وثوابها لهؤلاء العظماء الذين كسروا شوكة الطاغوت ورضخوا مَنعته واختارهم الله لسلامة قلوبهم وسداد إعدادهم ليكونوا الطليعة التي حطّمت الطغيان وسحقت أذياله.
قال ابن القيم: "المجاهدون في سبيل الله... قد بذلوا أنفسهم في محبة الله ونصر دينه وإعلاءِ كلمته ودفع أعدائه، وهم شركاءُ لكل من يحمونه بسيوفهم في أعمالهم التي يعملونها وإن باتوا في ديارهم، ولهم مثل أُجور من عبد الله بسبب جهادهم وفتوحهم، فإنهم كانوا هم السبب فيه".
فليتَق المسلم ربه وليبكي على نفسه وليحب لإخوانه ما يُحب لنفسه فلو تُكلم في أحدهم بالشُبهة والظن لأرسل أطنانا من الدروس والمواعظ ولم يرضَ التُهمة على نفسه فأولى بهذه العِظات الطاعنون بمن تحملوا الأذى وصبروا وصابروا ورابطوا واستيأسوا وسَلَقهم الناس بألسنة حداد حتى أظهرهم الله ورفعهم وسنّمهم الدرجة الرفيعة والمنزلة العالية وصاروا قُدوةً للعاملين.
نسأل الله أن يُطهر نفوسنا ويرحم ضعفنا ويغفر ذنبنا.
ظهور النبيلة العفيفة (لطيفة الدروبي) مع زوجها الشيخ الفاتح مباح فقهاً وحلال شرعاً لو كان على السعة والاختيار، وأولى بالإباحة لو كان فيه من المنافع والمصالح ما يعلمه أهل الشأن الفاتحون.
يقول الله (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْها) واستثناء الشارع لا يجيءُ خارما للمروءة ونازعا للحِشمة ومؤذنا بالسقوط، قال عبد الرحمن ابن زيد: "مِن الزينةِ؛ الكُحْلُ والخِضابُ والخاتمُ، هكذا كانوا يقولون، وهذا يَراه الناسُ". وهو قول أكثر المفسرين ورجحه ابن جرير، وجاء في السنن (أن امرأة بايعت النبي ﷺ فأخرجت يدها، فقال ﷺ: أين الحناء؟).
هذه الفاضلة عانت أكثر مما عانى نسوة المسلمين وصبرت ما لم تصبر امرأة أخرى ولاقت من الشدائد من يعرفه الناس من كثرة التنقل واحتفاف البيت بالمخاوف والقلق والتخفي خوف الرصد والاستهداف فلم يكن هذا البيت الطاهر يعيشُ الرفاهية والراحة طيلة الثورة، فكيف لمؤمن بالله أن يستطيل عليهم ويرميهم بالنقيصة بشيء هو مباح في الشريعة والفقه.
هل واجب علينا تذكير الناس بُحرمة لحوم الفاتحين وحرمة أهلهم؟ ولماذا تكلم العلماء عن الآداب والإعذار والتبرير للفضلاء؟ وهل من قال للمرأة تزويج نفسها (بشروطه) يكون فاتحا لأبواب الشر والضلال والغواية أم يُتعامل مع الفقه بطبائع الفقهاء ونفوسهم وإنزال المسألة رُتبتها المناسبة لها بلا شطط؟
إن الفاتحين ورأسهم الشيخ أحمد دخلوا التاريخ رغم أنف المتشائمين والطاعنين، فانتشار أعمال الخير ومضاعفة الطاعات وزيادة فضائل الأخلاق في بلاد الشام إنما ينسكب أجرها وثوابها لهؤلاء العظماء الذين كسروا شوكة الطاغوت ورضخوا مَنعته واختارهم الله لسلامة قلوبهم وسداد إعدادهم ليكونوا الطليعة التي حطّمت الطغيان وسحقت أذياله.
قال ابن القيم: "المجاهدون في سبيل الله... قد بذلوا أنفسهم في محبة الله ونصر دينه وإعلاءِ كلمته ودفع أعدائه، وهم شركاءُ لكل من يحمونه بسيوفهم في أعمالهم التي يعملونها وإن باتوا في ديارهم، ولهم مثل أُجور من عبد الله بسبب جهادهم وفتوحهم، فإنهم كانوا هم السبب فيه".
فليتَق المسلم ربه وليبكي على نفسه وليحب لإخوانه ما يُحب لنفسه فلو تُكلم في أحدهم بالشُبهة والظن لأرسل أطنانا من الدروس والمواعظ ولم يرضَ التُهمة على نفسه فأولى بهذه العِظات الطاعنون بمن تحملوا الأذى وصبروا وصابروا ورابطوا واستيأسوا وسَلَقهم الناس بألسنة حداد حتى أظهرهم الله ورفعهم وسنّمهم الدرجة الرفيعة والمنزلة العالية وصاروا قُدوةً للعاملين.
نسأل الله أن يُطهر نفوسنا ويرحم ضعفنا ويغفر ذنبنا.
01.04.202516:59
من عرف صلاحه وصدقه وكان له سابقة فى الإسلام والجهاد لابد أن يكون محل إحسان الظن وتحمل أفعاله وتصرفاته وأجتهاداته على المحل حسن فكيف إذا كان من القادة الفاتحين الذين كتب الله على أيديهم رفع راية الإسلام عالية خفاقة في عاصمة الأمويين ودحر الباطل وأهله
01.04.202511:40
النصح والنصيحة باب له آداب خصوصا مع الفاتحين الذين أكرمهم الله بنصرة دينه وإعزاز أهله وكسر شوكة الشرك وأذنابه
31.03.202517:15
Рекорддор
07.04.202523:59
2.8KКатталгандар15.01.202523:59
0Цитация индекси02.04.202523:59
3.6K1 посттун көрүүлөрү10.03.202520:09
2.6K1 жарнама посттун көрүүлөрү03.04.202517:50
11.36%ER02.04.202523:59
127.96%ERRӨнүгүү
Катталуучулар
Citation индекси
Бир посттун көрүүсү
Жарнамалык посттун көрүүсү
ER
ERR
Кайра бөлүшүлгөн:حيدرة القحطاني
01.04.202520:37
خروج الفاضلة زوجة الشيخ الفاتح
ظهور النبيلة العفيفة (لطيفة الدروبي) مع زوجها الشيخ الفاتح مباح فقهاً وحلال شرعاً لو كان على السعة والاختيار، وأولى بالإباحة لو كان فيه من المنافع والمصالح ما يعلمه أهل الشأن الفاتحون.
يقول الله (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْها) واستثناء الشارع لا يجيءُ خارما للمروءة ونازعا للحِشمة ومؤذنا بالسقوط، قال عبد الرحمن ابن زيد: "مِن الزينةِ؛ الكُحْلُ والخِضابُ والخاتمُ، هكذا كانوا يقولون، وهذا يَراه الناسُ". وهو قول أكثر المفسرين ورجحه ابن جرير، وجاء في السنن (أن امرأة بايعت النبي ﷺ فأخرجت يدها، فقال ﷺ: أين الحناء؟).
هذه الفاضلة عانت أكثر مما عانى نسوة المسلمين وصبرت ما لم تصبر امرأة أخرى ولاقت من الشدائد من يعرفه الناس من كثرة التنقل واحتفاف البيت بالمخاوف والقلق والتخفي خوف الرصد والاستهداف فلم يكن هذا البيت الطاهر يعيشُ الرفاهية والراحة طيلة الثورة، فكيف لمؤمن بالله أن يستطيل عليهم ويرميهم بالنقيصة بشيء هو مباح في الشريعة والفقه.
هل واجب علينا تذكير الناس بُحرمة لحوم الفاتحين وحرمة أهلهم؟ ولماذا تكلم العلماء عن الآداب والإعذار والتبرير للفضلاء؟ وهل من قال للمرأة تزويج نفسها (بشروطه) يكون فاتحا لأبواب الشر والضلال والغواية أم يُتعامل مع الفقه بطبائع الفقهاء ونفوسهم وإنزال المسألة رُتبتها المناسبة لها بلا شطط؟
إن الفاتحين ورأسهم الشيخ أحمد دخلوا التاريخ رغم أنف المتشائمين والطاعنين، فانتشار أعمال الخير ومضاعفة الطاعات وزيادة فضائل الأخلاق في بلاد الشام إنما ينسكب أجرها وثوابها لهؤلاء العظماء الذين كسروا شوكة الطاغوت ورضخوا مَنعته واختارهم الله لسلامة قلوبهم وسداد إعدادهم ليكونوا الطليعة التي حطّمت الطغيان وسحقت أذياله.
قال ابن القيم: "المجاهدون في سبيل الله... قد بذلوا أنفسهم في محبة الله ونصر دينه وإعلاءِ كلمته ودفع أعدائه، وهم شركاءُ لكل من يحمونه بسيوفهم في أعمالهم التي يعملونها وإن باتوا في ديارهم، ولهم مثل أُجور من عبد الله بسبب جهادهم وفتوحهم، فإنهم كانوا هم السبب فيه".
فليتَق المسلم ربه وليبكي على نفسه وليحب لإخوانه ما يُحب لنفسه فلو تُكلم في أحدهم بالشُبهة والظن لأرسل أطنانا من الدروس والمواعظ ولم يرضَ التُهمة على نفسه فأولى بهذه العِظات الطاعنون بمن تحملوا الأذى وصبروا وصابروا ورابطوا واستيأسوا وسَلَقهم الناس بألسنة حداد حتى أظهرهم الله ورفعهم وسنّمهم الدرجة الرفيعة والمنزلة العالية وصاروا قُدوةً للعاملين.
نسأل الله أن يُطهر نفوسنا ويرحم ضعفنا ويغفر ذنبنا.
ظهور النبيلة العفيفة (لطيفة الدروبي) مع زوجها الشيخ الفاتح مباح فقهاً وحلال شرعاً لو كان على السعة والاختيار، وأولى بالإباحة لو كان فيه من المنافع والمصالح ما يعلمه أهل الشأن الفاتحون.
يقول الله (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَاّ مَا ظَهَرَ مِنْها) واستثناء الشارع لا يجيءُ خارما للمروءة ونازعا للحِشمة ومؤذنا بالسقوط، قال عبد الرحمن ابن زيد: "مِن الزينةِ؛ الكُحْلُ والخِضابُ والخاتمُ، هكذا كانوا يقولون، وهذا يَراه الناسُ". وهو قول أكثر المفسرين ورجحه ابن جرير، وجاء في السنن (أن امرأة بايعت النبي ﷺ فأخرجت يدها، فقال ﷺ: أين الحناء؟).
هذه الفاضلة عانت أكثر مما عانى نسوة المسلمين وصبرت ما لم تصبر امرأة أخرى ولاقت من الشدائد من يعرفه الناس من كثرة التنقل واحتفاف البيت بالمخاوف والقلق والتخفي خوف الرصد والاستهداف فلم يكن هذا البيت الطاهر يعيشُ الرفاهية والراحة طيلة الثورة، فكيف لمؤمن بالله أن يستطيل عليهم ويرميهم بالنقيصة بشيء هو مباح في الشريعة والفقه.
هل واجب علينا تذكير الناس بُحرمة لحوم الفاتحين وحرمة أهلهم؟ ولماذا تكلم العلماء عن الآداب والإعذار والتبرير للفضلاء؟ وهل من قال للمرأة تزويج نفسها (بشروطه) يكون فاتحا لأبواب الشر والضلال والغواية أم يُتعامل مع الفقه بطبائع الفقهاء ونفوسهم وإنزال المسألة رُتبتها المناسبة لها بلا شطط؟
إن الفاتحين ورأسهم الشيخ أحمد دخلوا التاريخ رغم أنف المتشائمين والطاعنين، فانتشار أعمال الخير ومضاعفة الطاعات وزيادة فضائل الأخلاق في بلاد الشام إنما ينسكب أجرها وثوابها لهؤلاء العظماء الذين كسروا شوكة الطاغوت ورضخوا مَنعته واختارهم الله لسلامة قلوبهم وسداد إعدادهم ليكونوا الطليعة التي حطّمت الطغيان وسحقت أذياله.
قال ابن القيم: "المجاهدون في سبيل الله... قد بذلوا أنفسهم في محبة الله ونصر دينه وإعلاءِ كلمته ودفع أعدائه، وهم شركاءُ لكل من يحمونه بسيوفهم في أعمالهم التي يعملونها وإن باتوا في ديارهم، ولهم مثل أُجور من عبد الله بسبب جهادهم وفتوحهم، فإنهم كانوا هم السبب فيه".
فليتَق المسلم ربه وليبكي على نفسه وليحب لإخوانه ما يُحب لنفسه فلو تُكلم في أحدهم بالشُبهة والظن لأرسل أطنانا من الدروس والمواعظ ولم يرضَ التُهمة على نفسه فأولى بهذه العِظات الطاعنون بمن تحملوا الأذى وصبروا وصابروا ورابطوا واستيأسوا وسَلَقهم الناس بألسنة حداد حتى أظهرهم الله ورفعهم وسنّمهم الدرجة الرفيعة والمنزلة العالية وصاروا قُدوةً للعاملين.
نسأل الله أن يُطهر نفوسنا ويرحم ضعفنا ويغفر ذنبنا.
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.