يسأله المذيع:
كيف تبررون تقديم 4 تريليونات دولار لأمريكا قبل أي مفاوضات❓
فيرد الموسوي بكل وقار:
"وإن جنحوا للسلم فاجنح لها."
يا سلام❗
تحوّلت السياسة النقدية إلى تفسير قرآني، وتحوّل أكبر تنازل اقتصادي في تاريخ المنطقة إلى "تعبّد سياسي".
يا لروعة البلاغة عندما تلتقي بالتدليس❗
الندية⁉️
تُعرف في العُرف السياسي بأنها التكافؤ في القوة والقرار والموقف.
أما أن تبدأ التفاوض بدفع 4 تريليونات، فهذا ليس ندية، بل عرض انبطاحي تمهيدي مغري …
عرض من طرف ظل يصرخ لسنوات: "الموت لأمريكا"، ثم قرر فجأة أن يرسل لها "مهر المصالحة" مقدماً❗
إعلام طهران، في الواقع :
يُدرّس الشيطان الأكبر نفسه أساليب المراوغة .
حتى "إبليس"، لو جلس في دورة تدريبية على يد أبواقهم، سيخرج منها وهو يقول: "لقد تعلمت الكذب باحتراف"
ثم يأتيك التبرير المطاطي الجاهز لكل كارثة:
"أن جنحوا للسلم فاجنح لها."
جميلة الآية، لكن استخدامها هنا يشبه أن تُلقي خطبة عن "التقوى" في مزاد "لبيع الذمم" .
والسؤال العالق:
كيف تُقنع القطيع الولائي أن هذا يُسمى "حنكة سياسية"، لا "صفقة إذعان"❓
ببساطة، تُلبس السياسة عباءة الدين، وتحوّل "المهدي" إلى بند من بنود التفاوض.
لا مانع لديهم أن يصبح الدين نفسه مادة خام تُستخدم في صناعة الخطاب، وتُعاد تعبئته حسب الطلب السياسي.
من يصدقكم فهو بلا عقل
والمتغطي بايران احمق عريان
١٣/ ٤/ ٢٠٢٥
الشيخ ثائر البياتي
==
صواب الآية:
﴿وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا)!
١. وليس (للسِّلم) - بكسر السين -.
٢. وليس (لهم)!
٣. وليس "فانجح".
ثلاثة أخطاء في قراءة آية من خمس كلمات!