Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Лачен пише
Лачен пише
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Лачен пише
Лачен пише
إبراهيم المنوفي avatar
إبراهيم المنوفي
إبراهيم المنوفي avatar
إبراهيم المنوفي
04.05.202513:16
«ضابط التأويل عند الإمام الشافعي».

[قال: القرآن عربي والأحاديث بكلام عربي، فأتأول كلا على ما يحتمل اللسان، ولا أخرج مما يحتمله اللسان، وإذا تأولته على ما يحتمله فلست أخالفه.

فقلت -أي الإمام الشافعي-: القرآن عربي كما وصفت، والأحكام فيه على ظاهرها وعمومها، ليس لأحد أن يحيل منها ظاهرا إلى باطن، ولا عامًا إلى خاص إلا بدلالة من كتاب الله، فإن لم تكن فسنة رسول الله تدل على أنه خاص دون عام أو باطن دون ظاهر، أو إجماع من عامة العلماء الذين لا يجهلون كلهم كتابا ولا سنة، وهكذا السنة، ولو جاز في الحديث أن يحال الشيء منه عن ظاهره إلى معنى باطن يحتمله كان أكثر الحديث يحتمل عددا من المعاني، ولا يكون لأحد ذهب إلى معنى منها حجة على أحد ذهب إلى معنى غيره، ولكن الحق فيها واحد؛ لأنها على ظاهرها وعمومها إلا بدلالة عن رسول الله، أو قول عامة أهل العلم بأنها على خاص دون عام، وباطن دون ظاهر، إذا كانت إذا صرفت إليه عن ظاهرها محتملة للدخول في معناه].
01.05.202514:55
«وليس المسلمون محتاجين إلى النصارى -ولله الحمد- فقد كتب خالد بن الوليد إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- يقول له: إن بالشام كاتباً نصرانياً، لا يقوم خراجُ الشام إلا به. فكتب إليه: لا تستعمله!

فكتب: إنه لا غناءَ بنا عنه. فكتب إليه، لا تستعمله!

فكتب إليه: إذا لم نولِّه ضاع المالُ. فكتب إليه عمر رضي الله عنه: مات النصرانيُّ، والسلام».

ابن تيمية.
29.04.202515:23
إذا تفكرت في كثير من المشاكل المجتمعية وجدتها ترجع إلى مرض واحد، وهو حب الدنيا وتقديمها على الآخرة .. كتقديم التعليم الجيد على حسن الديانة، والوظيفة المُربحة على الكسب الحلال، والمنصب والمكانة على الأمانة وأداء الحقوق، وغير ذلك .. يقول الله تعالى: ﴿كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ • وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ﴾
قال السعدي في تفسيره: «هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم {تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ} وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه».
27.04.202513:41
قلت: وما ذكره الحسن في المأثم وضده ليس مجموعه المنكر، بل كل أفراده منكرات، وتختلف عوائد البلاد في ذلك، ففي بعضها يفعل ذلك كله ويزاد عليه إما بالهيئة التي ذكرها الحسن وهي عادة أهل العراق، ومن ثم طلع قرن الشيطان، وإمَّا على هيئة أخرى كما أخبرنا عن أهل مصر وفيها باض الشيطان وفرخ، وفي بعض البلاد يفعل بعض ما ذكره.

نجم الدين الغزي.
22.04.202520:18
قيل قديما -في النهي عن التجرؤ على الفتيا-: "التشديد يُحسنه كل أحد"، وكان ذلك مناسبًا للسياق الزمني حينها؛ حيث كان كل أهل بلد ينكفتون على أئمتهم ويأخذون برأيهم ولم تكن معرفة الخلاف سارية بين عامة من يطلبون العلم، ولذلك كانوا يعتبرون أن الفقه على الحقيقة هو "معرفة الخلاف" .. وقد يقال أن الأنسب لسياقنا الآن: "التمييع يحسنه كل أحد" وذلك لما شاع من معرفة -ظاهرية في أغلبها- بالأقوال والاختلافات، فصار التمييع والترقيع سهلا.

وبعض الناس يظنون أن "معرفة الخلاف" الذي مدحه الأئمة هو مجرد العلم ببضعة مسائل وأن فلان خالف فلانا فيها وفقط، لكن المراد بالمعرفة: تصور المسألة، ومعرفة أدلتها، ورتبة الاستدال. وهذا هو الذي ينفع ويرفع.
15.04.202517:21
يقول عبدالعزيز البِشري عن نعمة العافية:

«ما عَزَبت عن الإنسان نعمة من نعم الدنيا إلا اقتصر حسُّه على ألم فقدانها والحرمان منها، أما فقد الصحة فإنه يُشعر الحرمان من كل شيء .. وأنا في مرضي ما عرضت لى مُنية من المنى التى طالما هفت نفسي إليها وسألت الله فيها جاهدًا، إلا دقت فى عينى وهانت على نفسي، حتى لأراني في تشهِّيها والاحتفال لها إنما كنت سخيفاً كلَّ سخيف!».
03.05.202517:52
من الأخطاء العظيمة في التربية المتعلقة بالتدين: اهتمام الآباء بالمظهر الخارجي للطفل مع إهمال إصلاح القلب؛ كالاهتمام بنمط معين من الثياب، وهيئة معينة للشعر، وأسلوب الكلام وما شابه، بل حتى في العبادات الظاهرة كحفظ القرآن مثلا .. فترى الأهل يهتمون بمقدار ما يحفظه ولدهم من القرآن، ولا يهتمون بتربيته على معاني القرآن .. وفي الحديث جُندب بن عبدالله: "فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانًا"، فتربية الإيمان في القلب أهم وأولى، ولذلك قال العلماء أن الذي يعمل بالقرآن وهو غير حافظ له مقدَّم على من يحفظه ولا يعمل به.

وعند إهمال التربية القلبية مع التشديد على الأمور الظاهرية ينشأ الطفل وهو يشعر بتنافر بين باطنه وظاهره، فلا يستقر له حال، ويكثر تقلبه ويتيه في دروب الدنيا، وكثيرا ما يصاب بأمراض نفسية تفصله عن الحياة والعيش السليم، والله المستعان.
01.05.202514:46
«ولو علم ملوك الإسلام بخيانة النصارى الكتَّاب، ومكاتبتهم الفرنجَ أعداء الإسلام، وتمنِّيهم أن يستأصلوا الإسلام وأهله، وسعيهم في ذلك بجهد الأمكان= لثَناهم ذلك عن تقريبهم وتقليدهم الأعمال».

ابن القيم.
الأمير الصنعاني
27.04.202513:27
روى ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" عن الحسن رضي الله تعالى عنه قال: صوتان قبيحان فاحشان؛ صوت عند نعمة إن حدثت، وصوت عند مصيبة إن نزلت، ذكر الله -عز وجل- المؤمنين فقال: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}، وجعلتم في أموالكم حقاً معلومًا للمغنية عند النعمة، وللنائحة عند المصيبة؛ يتزوج منكم المتزوج فتحملون نساءكم، معهنَّ هذه الصنوج والمعازف، ويقول الرجل منكم لامرأته: تحفلي تحفلي، تحملي، ويحملها على حصان، ويسير معها عِلجان معهما قضيبا شيطان، ومعهما من لعنة الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ما يعود ذلك على زوجها وذوي قرابتها؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن مخنثي الرجال ومذكرات النساء، وكان حذيفة -رضي الله تعالى عنه- يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَتَشَبَّهِ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ وَلا الْمَرْأةُ الرَّجُلِ"، وأنتم تخرجون النِّساء في ثياب الرِّجال والرِّجال في ثياب النِّساء، ثم يمر بها على المساجد والمجالس فيقال: من هذه؛ فيقال: امرأة فلان بن فلان، ومرة تنسب إلى زوجها، ومرة إلى أبيها؛ لا بر ولا تقوى، ولا غِيرة ولا حَياء!، فيقال: ما هذه الجموع؟ فيقال: رجل لم يكن له زوجة فأفاده الله زوجة، فاستقبل نعمة الله تعالى بما ترون من الشّكر!.
19.04.202521:12
ذكر الإمام الآجري فيما ينبغي أن يتخلق به حامل القرآن: «إن كسب الناس من الدنيا الكثير بلا فقه ولا بصيرة، كسب هو القليل بفقه وعلم، إن لبس الناس اللَّين الفاخر، لبس هو من الحلال ما يستر عورته، إن وُسِّع عليه وَسَّع، وإن أُمسك عليه أَمسك، يقنع بالقليل فيكفيه، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه».

وهذا من أحسن ما يكون منهجًا في الحياة للعاقل.
15.04.202516:15
هناك مرحلة في طريق طالب العلم تضعه على المحك، إما يرتقي أو يهوي، وهي مرحلة "نِصف العلم"، فيها ينطق بألفاظ العلم وحدوده، ويتمثل شيئا من آدابه ورسومه، لكن ليس له ملَكة ولا دربة فيه وطول مصاحبة، وخطورة هذه المرحلة في أنها تُشعر صاحبها بنقلة علمية، مِن جهلٍ مُعمٍ إلى إشراف على أشعة العلم، فيظن أنه بلغ الكُدية وليس وراء ما عَلِمه عِلمٌ آخر، وهلكته في الكِبر والعجب، ونجاته في الحلم والتواضع.
01.05.202516:09
من المسائل المتعلقة بأهل الذمة: حُكم توليتهم شيئًا من أمور المسلمين ومصالحهم، والحكم في هذه المسألة قائم على عدة أصول، من أهمها: فساد ديانتهم ودُنُوِّها عن دين الإسلام، واستبطانهم بُغض المسلمين، وتضييعهم الأمانة، واستحلالهم خيانة المسلمين، وغير ذلك.
يقول ابن القيم: «وقد أخبر سبحانه عن أهل الكتاب أنهم يعتقدون أنهم ليس عليهم إثم ولا خطيئةٌ في خيانة المسلمين وأخْذِ أموالهم، فقال تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيل﴾».

وقد كان هذا الأمر ملحوظًا معتَبرًا عند خلفاء المسلمين وأئمتهم؛ فمن ذلك قول سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن تولية النصارى أمور المسلمين: «لا أُكرِمهم إذ أهانَهم الله، ولا أُعِزُّهم إذ أَذلَّهم الله، ولا أُدْنِيهم إذ أَقصاهم الله».

ومن لطيف ما ذُكر في ذلك، قول عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه لولاته: «فلا أعلَمَنَّ أن أحدًا من العمَّال أبقى في عمله رجلًا متصرفًا على غير دين الإسلام إلا نكَّلتُ به، فإنَّ مَحْوَ أعمالهم كمحو دينهم، وأنزِلوهم منزلتهم التي خصَّهم الله بها من الذلِّ والصَّغار». فجعَل عدم توليتهم أمور المسلمين من جنس محو دينهم، فبالعكس تكون توليتهم تمكينا لدينهم.

وإذا كان هذا في نحو أعمال الكتابة والحسابة والخَراج، فما بالك بتوليتهم تعليم المسلمين وتقويمهم!! هذا فساد عريض، وتضليل ليس بعده تضليل!.
30.04.202521:35
‏«بحسب العاقل العالم من العلم أن يسمي الأشياء بأسمائها التي سماها الله بها، ومن لم يرض بالله ولا بما سمى به، كان من الضالين، وعلى الله من الكاذبين».

الإمام ابن بطة العكبري.
27.04.202518:26
لنيكولاس داڤيلا شذرات فلسفية ملأى بالعبارات الموجزة في نقد الحداثة والتقدم وغيرها من المضامين الحداثية، من ضمن هذه الشذرات: أن أشد ما يدمر صرح طموحات الإنسان الحديث هي حكمة أو مثل قديم .. الأمثال القديمة هي استصحاب لنظرة سوية -بقدر ما- للعالم، وهي لوجازتها مُقلقة للكائن الحديث الذي بذل الكثير والكثير لشرعَنة طموحاته وتثبيتها.
26.04.202516:26
الكتب كالبشر، ينشأ بينك وبينها علاقات وتتولد مشاعر، ومن أغرب هذه المشاعر هو ما ينتاب المرء من شعور غريب عند معاودة قراءة الكتب التي شرع فيها قبل ولم يُتمها ثم طال العهد بينهما، ليس حماسًا مشتعلًا وحب اكتشاف كما مع الكتب الجديدة، ولا شعور أُلفة وخبرة مع تلك التي أتممتها .. خليط بين القلق والشفقة؛ فقد علمتت منها جزءًا وكشفت من حجابها طرفًا فتقلق أن يكون الباقي كالسابق، وتُشفق على نفسك أن تقطع شوطًا في شيء قد تكون ثمرته في نهايته.
18.04.202522:26
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار».

تأوَّل بعض العلماء -كالخطابي- تقارب الزمان بأن ذلك من استلذاذ العيش، ويقصدون بذلك: مدة خروج المهدي وصلاح الزمان، فإن الناس لا يشعرون بالزمن في أيام الرخاء، فتمر الأيام سراعًا، لكن هذا معنى مرجوح، ومن التعقبات الواردة عليه ما ذكره السهارنفوري في حاشيته على البخاري، قال: [إنما احتاج الخطابي إلى تأويله بما ذكر لأنه لم يقع النقص في زمانه، وإلا فالذي تضمنه الحديث قد وجد في زماننا هذا، فإنا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا وإن لم يكن هناك عيش مستلذ، والحق أن المراد نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان وذلك من علامة قرب الساعة].

ومعنى "تقارب الزمان" هو من المعاني المحورية التي ينبغي أن يلتفت إليها كل متفهِّم لما يحدث حوله، ولأزمنة الحداثة وما بعدها، وينبغي توظيفه واستعماله ليكون الناس منه على ذُكر؛ فإن ما قد يُفتن الناس به من سرعة التطورات وتلاحقها في كل المجالات يستبطن معنى مظلمًا، إن أُخذ في الاعتبار زالت الهالة عن كثير من هذه الأمور.
14.04.202520:58
هذا كلام كنت قد آثرت الإغضاء عنه، لكن لا بأس من إلماحة..

عند الكلام عن الورع وترك فضول الدنيا ومظاهر الترف المباح يتسارع إلى ذهن فصيل من الناس أن هذه دعوة إلى البطالة والخمول، وتبرير للظلم، وهذا سدٌّ لباب من أكبر أبواب الوعظ الذي سلكه أئمة الدين في كل الأزمان -على اختلاف الضيق والسعة-.

وأرى أن منشأ الوهم والخطأ هو من الجهل بمفهوم الدنيا؛ فالدنيا عند هؤلاء هي القصور والحدائق والثمين الرفيع من كل مطعوم ومشروب ومأكول، وليس هذا هو مفهوم الدنيا في لغة القرآن والسنة وأئمة السلف، وإنما الدُنيا هي كُل ما يُمكن أن يتعلق به قلب المرء وينشغل به عن الآخرة، ولو كانت شَربَة ماء، ولذلك قال المفسرون أن النعيم في قوله تعالى: ﴿ثم لتُسألُنَّ يومئذٍ عن النعيم﴾ أنه: الماء البارد.

فإذا استبان هذا، عُلم أن الكلام عن الزُّهد لا يُكره في أي موطن ولا أي زمان -مع مراعاة حال الفرد المتلقي-؛ لأنه ما من امرئ يعيش تحت أي ظرف إلا وقلبه عُرضة للتعلق بالدُّنيا، ولو من باب التمني.
ومن ذلك مَنع الاعتداء في الدُعاء، الذي هو أشرف العبادات، وذكر العلماء أن من صور الاعتداء: التفصيل في طلب الأمور المباحة؛ ولذلك كان أفضل الدعاء -كما ورد في بعض الآثار-: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" .. آتنا في الدنيا "حسنة" لا تعيين لها ولا تفصيل فيها.

والله المستعان.
01.05.202515:40
«وقد أخبر سبحانه عن أهل الكتاب أنهم يعتقدون أنهم ليس عليهم إثم ولا خطيئةٌ في خيانة المسلمين وأخْذِ أموالهم، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾».

ابن القيم.
في كتابها "أسطورة الجمال" تتحدث ناعومي وولف عن الأزمة التي واجهها الاقتصاديون جراء تحول أعداد كبيرة من النساء من كونهن "ربات بيوت" لعاملات وموظفات، وهي غياب الرغبة الاستهلاكية التي كانت عند ربة البيت، فاصطنعوا عوضًا عن ذلك معايير "الموظفة الناجحة" من نحو ملابس معينة ومظهر معين، فشاعت ثقافة استهلاكية أخرى؛ بدلا أن كان استهلاك المرأة ربة البيت لإشباع بيتها، صار استهلاك المرأة الموظفة لإشباع هوسها بالمعايير الظاهرية.
27.04.202515:52
يصف الهمذاني في المقامة الجاحظية كلام الجاحظ بقوله: «فهو بعيد الإشارات، قليل الاستعارات، قريب العبارات، منقاد لعريان الكلام يستعمله، نفور من معتاصه يهمله، فهل سمعتم له لفظة مصنوعة، أو كلمة غير مسموعة؟ فقلنا: لا».

علق الشيخ محمد عبده على هذا الوصف بقوله: «أي أن المفردات في كلام الجاحظ والأساليب ليس منها شي يستغربه السمع ويستطرفه، بل كله مما لم تلطفه الصنعة، ولم يأت منه على النفس ما تعجب له. وهذه الأوصاف التي يعدها كأنها من مناقص كلام الجاحظ هي أعلى مزايا الكلام عند أهله، وهي التي ترفع مقامه على غيره، وهذا المذهب الذي سلكه الجاحظ هو مذهب رجال البلاغة الأولين، ومجال فرسانها السابقين اما المصنوعات فهي من أحداث الموضوعات، لا ينظر اليها إلا صِبية هذه الصناعة».
24.04.202514:45
خلاصة مفيدة ذكرها الشيخ عمرو عفيفى جزاه الله خيرا في لقائه الأخير.
Кайра бөлүшүлгөн:
عبد الرحمن الشُّرْبَجي avatar
عبد الرحمن الشُّرْبَجي
16.04.202511:39
من وسائل تحصيل الحصيلة اللغوية: البحث عما تشكُّ فيه في قراءتك وكتابتك، فلا تكتب إلا ما تتيقَّن صوابَه.

وقد بدأ عملي في التدقيق اللغوي من هنا؛ فقد كنتُ أتحرَّى الصوابَ فيما أكتب لنفسي، وأبذل جهدًا في تدقيقه وتصويبه، وأحذَر ما يَبلُغُني من الأخطاء الشائعة وأجتنبه في كتابتي، وأضبِط بعض ما أرتاب فيه مما أقرأ.

ثم ساقني تحريَّ الصوابَ إلى أن بدا عليَّ اعتناءٌ باللغة، وطُلِب مني العملُ في التدقيق.

وأسأل الله أن يبارك لي فيما رزقني، وأن ينفعَني بما علَّمني، وأن يزيدَني من فضله.
10.04.202520:12
الجهة الوحيدة التي إن استقيت راحتك ورضاك منها لم تنضب، ووجدت مرادك وبغيتك على أكمل ما يكون: هي جهة الله سبحانه وتعالى .. وأي جهة غيره منقوصة مدخولة، إلى زوال وإقفار ولو طال أمدها.
Көрсөтүлдү 1 - 24 ичинде 93
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.