Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
م.محمد أكرم أبو غوش avatar

م.محمد أكرم أبو غوش

TGlist रेटिंग
0
0
प्रकारसार्वजनिक
सत्यापन
असत्यापित
विश्वसनीयता
अविश्वसनीय
स्थान
भाषाअन्य
चैनल निर्माण की तिथिOct 04, 2021
TGlist में जोड़ा गया
Feb 14, 2025
संलग्न समूह

समूह "م.محمد أكرم أبو غوش" में नवीनतम पोस्ट

محاضرة بعنوان:

جدل العلاقة بين العلم التجريبي والقدرة الإلهية

للأستاذ الفاضل أشرف صيقلي جزاه الله خيرا.

تتضمن المحاضرة مناقشة وهم (إله الفجوات)

https://youtu.be/2wzFuxDS32Y?si=Sh_WJnaC9TLm3ksV
إعادة نشر...

هل معضلة الشر صحيحة؟

https://youtu.be/zaFr3A06WuQ?si=5FgexGc4i_43pz8E
से पुनः पोस्ट किया:
مذكرة علم الكلام avatar
مذكرة علم الكلام
في سفر التثنية

جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ (رسالة موسى ) ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ (رسالة عيسى) ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ (يعني جبال مكة) ، وَأَتَى مِعه عشرة آلاف قديس ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ.

وعدد الصحابة أثناء فتح مكة عشرة آلاف كما في صحيح البخاري.

هؤلاء الذين مدحهم الله في التوراة قبل آلاف السنين، ارتدوا ونزعوا الوصاية من علي.
الجبر عند التيمية

قد يكون من العجيب أن ينتشر الانتصار للقول بحرية الإرادة عند (شباب) التيمية المعاصرين مع أن ابن تيمية ينص على ما ينافيه صراحة...

لكن هذا العجب يزول بالعلم بأن أغلب التيمية لا يعرفون حقيقة مذهب ابن تيمية (القبيح) وأن النادرين منهم الذين يعرفون مذهبه جيدا براغماتيون لا يظهرون مقالاته الحقيقية (١)، وهذا لعلمهم بأن أغلب التيمية سيرفضونها وعلى الأقل لن يكونوا متحمسين لها.

وهذان الأمران يدلان على مدى فساد هذا المذهب في منهجه وفي بنيته...
فإن تبعية الأغلبية لمجرد الشعارات المجملة دون علم بالتفاصيل.
وإن تلك التفاصيل قبيحة وخطيرة لدرجة أن لا يتجرأ المختصون على إظهارها إلا بفلتات من هنا وهناك (٢).

ااااااااااااااااااااااااااااااا

(١) ينضم إلى ذينك الأمرين أمران ذكرهما بعض الإخوة الأفاضل...
الأول: أن ابن تيمية نفسه يشنع على الإمام الفخر رحمه الله بقوله بالجبر ((المتوسط))، فيتوهم الجاهل أنه يخالفه في ذلك، وهذا بسبب عدم معرفة كون ابن تيمية مشاغبا متلاعبا في جداله الاعتقادي.
الثاني: أخذ بعض مثقفي التيمية من النصارى المجادلين للملحدين...
فهؤلاء متأثرون بدعاية هائلة بأن علم الكلام بدعة وضلالة، وطرق المتكلمين تلبيسات ضعيفة... لكن طريقة أولئك النصارى في الرد على الملحدين ليست من علم الكلام!
(٢) والحمد لله على أني قد وجدت مرة واحدة أن لأحد التيمية تصريحا بأن ابن تيمية معتقد للجبر المتوسط!
وكنت أتوهم أن هذا القول منتشر بينهم إلى أن سمعت عددا منهم يدافعون عن القول بحرية الإرادة.

وأرجو أن أكون مخطئا في القول إن القول بالجبر المتوسط غير منتشر بينهم... فإن كوني مخطئا في هذا سيعني أن التيمية يفهمون مذهبهم جيدا، وهذا سيؤدي إلى أن يكون النقاش معهم في هذه المسألة أوضح وأسهل.
رابط المناظرة في الجبر غدا على خير

https://www.youtube.com/live/YHSo9kOlFH8?si=qkmNBj_MaDh9N-Ay
الثاني: نقل الأخ كلام الإمام الجويني رحمه الله: "وغرضنا من الحد ذكر ما يشتمل على العلم القديم والحادث"
لكنه لم ينتبه إلى أن كلامه رحمه الله في تعريف العلم بأنه المعرفة(٥)، في مقابل تعريفات أخرى للعلم...
فكلامه على مفهوم العلم بالمعنى المصدري... الله تعالى مدرك لكذا، مميِّز لكذا، كذا منكشف له تعالى. وهذا عبارة عن ثبوت الصفة له تعالى لا عينها.
وعليه فإن (الصفة) لا يلزم الاشتراك في مفهومها بين الخالق سبحانه والمخلوق.
ولا بد من ملاحظة أن الإمام رحمه الله لا يريد بـ (الحد) التعريف بالحقيقة المصطلح عليه في علم المنطق.

ويفيد في فهم ذلك ملاحظة قول الشيخ الإمام الأشعري رضي الله عنه في تعريف العلم "حقيقته ما به يعلم العالم المعلوم".
وهذا تعريف باللازم سماه الشيخ رضي الله عنه (حقيقة العلم).
قال الامام ابن فورك رضي الله عنه: "وأجرى [الشيخ الأشعري] مثل ذلك في سائر المعاني التي تشتق منها الأسماء والأوصاف لمن تقوم به، حتى قال في ((معنى)) الكلام والحركة واللون والطعم وسائر المعاني على نحو ما ذكرناه في العلم".
فلاحظ أنه يذكر أن هذا التعريف في معنى العلم الكلام .والحركة... مع أنه ليس تعريفا لحقيقة كل من هذه
ثم يقول الامام ابن فورك: "فصل آخر في إبانة مذهبه في أحكام العلم وأوصافه وأسمائه
أما ما يجري له مجرى (الحد والحقيقة) فإن ذلك يجري في الشاهد والغائب.
وأما ما يجري له مجرى الأوصاف والشروط فقد يختص بذلك العلم الحادث دون العلم القديم، فيسمى العلم الحادث عرضا لأجل أنه عارض لا يصح بقاؤه".

وهذا النص يفيد كثيرا في أن تعريف العلم بالحد والحقيقة عند القوم رضي الله عنهم لا يعني أبدا الإدراك لحقيقته (الذاتية).
فيتحصل أن ليس في كلام الإمام الجويني رحمه الله ما يدعيه الأخ سامي على الأشعرية رضي الله عنهم.

الثالث: ما نقله الأخ عن الإمام الغزالي رضي الله عنه: "ولا ينبغي أن يُظنَّ أنَّ [المشاركةَ] في كلِّ وصفٍ توجبُ المماثلةَ، أفترى أن الضدّين يتماثلان وبينهما غايةُ البعدِ الذي لا يتصور أن يكونَ بعدٌ فوقه، وهما [متشاركان] في أوصافٍ كثيرة، إذ السواد [يشارك] البياض في كونه عرَضًا، وفي كونه لونًا، وفي كونه مدرَكًا بالبصر، وأمور أخر سواها.
أفترى أنّ من قال: إنّ الله موجودٌ لا في محلٍّ، وإنّه سميعٌ بصيرٌ عالم مريد متكلم حيٌّ قادر فاعل، والإنسانُ أيضًا [كذلك] فقد شبَّه وأثبت المثلَ.
هيهات ليس الأمرُ كذلك، [ولو كان كذلك لكان الخلقُ كلُّهم مشبِّهةً] إذ لا أقلَّ من إثباتِ [المشاركةِ] في الوجودِ وهو موهمٌ [للمشابهةِ]، بل المماثلة عبارة عن المشاركةِ في [النوعِ والماهية]".

أقول: هذا النقل يفيد خلاف مراد الأخ سامي تماما، فآخر عبارة قالها الإمام رضي الله عنه صريحة في أن لا مشاركة في (النوع والماهية)، فلا مشاركة في ذاتيّ أصلا.
وإنما الاشتراك الذي يثبته الإمام في كون كل من الله تعالى والعبد سميعا بصيرا متكلما مريدا...
والاشتراك في ذلك ليس اشتراكا في (ماهيات) الصفات.

ملحوظة: للإمام الآمدي رحمه الله بعض عبارات يمكن أن يفهم منها الاتفاق في حقيقة الصفة، لكن له عبارات تفيد نفي ذلك.
وبملاحظة كون الإمام الآمدي رحمه الله متابعا لتقريرات الإمام الجويني رحمه الله بصورة ما فيمكن أن يفهم كلامه كمافهم كلام الإمام الجويني.

ااااااااااااااااااااااااااااااا

وكان الله تعالى في نصرة إخواننا في غزة وأعانهم على نصرة دينه.

ااااااااااااااااااااااااااااااا

(١) بهذا التقرير الواضح تسقط مغالطة بعض التيمية في أن الاشتراك في اللازم يوجب الاشتراك في الملزوم.
(٢) ينقل الإمام ابن فورك رضي الله عنه عن الشيخ الأشعري رضي الله عنه أن من صفات الله تبارك وتعالى "ما يعلم بطريق الأفعال ودلائلها عليها وهي كالحياة والعلم والقدرة والإرادة".
(٣) كالحركة الإرادية.
وبمناسبة ذلك ستجد أن من المجسمة من يعمم هذا حتى في حياة الله تعالى!
(٤) إذا خطر ببالك أن الصحيح أنه ضروري التصور فالضروري تصوره لا تصور حقيقته.
وإذا خطر ببالك أنه حصول الصورة أو الصورة الحاصلة فهذان باطلان، ولو فرض صحتهما فهما أخفى.
وإذا قلت إنه المعرفة طولبت بتعريف المعرفة.
وإن قلت إنه التمييز والحزم والاعتقاد فيجب أن تسأل نفسك عن ماهية هذه الأمور...
فهناك حدّ لا يمكن تجاوزه.
(٥) وكذلك الشيخ الأشعري رضي الله عنه لا يفرق بين العلم والمعرفة، كما نقله عنه الإمام ابن فورك رضي الله عنه.
القدر المشترك

آمن أهل الإسلام بأن الله عز وجل عالم قادر مريد حي سميع بصير متكلم خالق محيٍ مميت رازق...
فهل هم يعرفون معنى كونه تعالى عالما قادرا رازقا...؟
نعم، ومدلولات هذه الألفاظ مفهومة لغة، فهي تستعمل في وصف الخلق كذلك...
فهل هنا اشتراك معنوي؟
نعم، لكن لا بد من الانتباه إلى أن هذا الاشتراك ليس في معنى (ماهية) الصفة، بل هو اشتراك معنوي في لازم ثبوت الصفة.
وثبوت الاشتراك في اللازم لا يستلزم الاشتراك في الملزوم، كما أن الحديدة ((بحسب الحكم العادي)) تسخن بوضعها في النار، وتسخن بوضعها تحت ضوء الشمس مباشرة، فتسخين النار لازم من النار ولازم من ضوء الشمس مع اختلافهما (١).
فالله عز وجل متصف بمعنى فلنسمِّه (س) له حقيقة مختلفة تماما عن معنى يتصف به العبد، ولنسمِّه (ص). لكن مع الاختلاف بينهما إلا أنه يلزم من (س) كون المعلوم منكشفا لله تعالى، ويلزم من (ص) كون المعلوم منكشفا للعبد.
ولا يلزم في إدراكنا لكون المعلوم منكشفا لله تعالى أن نكون عالمين بمعنى ((ماهية)) صفة العلم لله عز وجل.
وكذلك في باقي الصفات...

ولفهم مبدأ ذلك يلزمنا النظر في طريقة استدلالنا على إثبات الصفات لله تعالى بالطريق العقلي...

فنحن نشاهد ما في العالم، ثم ننتقل من حيثيات مختلفة فيه (تركبه، صورته، تغيره...) فنقول إنه ممكن في نفسه محتاج إلى سبب...
ثم بالعلم ببطلان الدور والتسلسل نعلم أنه راجع إلى موجود واجب الوجود.
ومن حيث إنه لا يكون معلولا للواجب فنعلم أنه صادر عن الواجب على سبيل الصحة لا الإيجاب، فلا بد أن يكون للواجب حيثية ما ليست عين الذات المقدس لثبوتها للواجب كان مؤثرا هذا التأثير... وهذه الحيثية الثابتة معنى له تعالى نسميها صفة القدرة.
ومن حيث إن هذا المحتاج موجود مع إمكان عدم وجوده ومع إمكان حصوله على غير ما هو عليه من اختصاص بتركيب معين وصورة معينة وتغيرات معينة... فلا بد من مرجح... ومع بطلان الدور والتسلسل فلا بد من أن يكون الترجيح راجعا إلى الموجود الواجب، وليس من حيث نفس الذات المقدس لأن كل الممكنات وجميع صورها على السواء بالنسبة إلى الذات المقدس. فلا بد من حيثية ثابتة للواجب لثبوتها له كان الترجيح راجعا إليه هو... وهذه الحيثية معنى نسميه صفة الإرادة.
ولكون الترجيح مشروطا بانكشاف إمكان المرجَّح ثبت أن هناك ما هو منكشف للواجب، فأثبتنا حيثية لثبوتها للواجب كان ذلك منكشفا له تعالى... وهذه الحيثية معنى نسميه صفة العلم.

فهنا نلاحظ أن تصورنا لما هو صفة لله تعالى إنما يكون بالانتقال من الآثار واللوازم... (٢).
وهذا ما يكفينا، ولسنا بحاجة إلى إدراك معنى الصفة لإدراكه...
وهذا كما أننا لا نحتاج إلى إدراك معنى قدرة العبد وعلم العبد وإرادة العبد وحياة العبد في إدراك معنى كون العبد قادرا مريدا عالما حيا...
فإذا سألتك: ما هي إرادة العبد؟ الاختيار؟ ما هو؟ ميل القلب؟ ما هو؟ فنكتفي في تعريفه بأنه كيفية نفسانية مثلا، ولا نقدر على معرفته في نفسه.
وكذا جرب أن تسائل نفسك في تعريف ماهية الحياة التي تتصف بها، ولن تقدر على ذلك... فقط ستعبر عنها بلوازمها (٣).
ولئن بحثت في تعريف صفة العلم فستجد اختلافا كبيرا بين العلماء، وهذا الاختلاف الكبير يدل على خفائه في نفسه (٤).

ولذلك كانت تعريفات علمائنا لصفات المعاني تعريفات رسمية بلوازمها... فالقدرة صفة يكون للمتصف بها التأثير على سبيل الصحة... وعلى هذا فإن الله تعالى قادر بمعنى أنه مؤثر على سبيل الصحة...
والعلم صفة يكون للمتصف بها الانكشاف.
والإرادة صفة يكون للمتصف بها الترجيح.
وهكذا في باقي صفات المعاني...

فيتحصّل من هذا أمر مهم وهو أن هاهنا اشتراكا معنويا في لازم الصفة، وهو ليس عين حقيقتها ولا جزأه، فالاشتراك في عارض لا في ذاتي للصفات...

...............

إذا ما فهم هذا سقط ما يورده بعض التيمية (بسبب فرط جهلهم) من أن إثبات القدر المشترك بين صفات الإله عز وجل وصفات الخلق واجب وإلا لما فهمنا معنى كون الله سبحانه وتعالى عالما قادرا مريدا.

وبهذا يسقط اعتراضهم على قول أهل الحق رضي الله عنهم بأن الله تعالى لا يتصف بأي معنى من معاني العبيد (في الصفات الموجودة).

ااااااااااااااااااااااااااااااا

وكنت قد وقفت على منشور لأخي سامي السميري وفقه الله يقول فيه إن الأشعرية رضي الله عنهم يقولون بالاشتراك المعنوي في الصفات، وأرى أن ذلك من عدم انتباهه لكونهم يقولون بالاختلاف في معاني الصفات وإن كان الاشتراك في لوازمها...

ووجدت أنه قد استدل بأمور...

الأول: أن الوجود مشترك معنوي.

فأقول: الوجود ليس صفة موجودة أصلا، بل هو في نفسه مفهوم اعتباري ذهني.
وكذلك كون الله تعالى معلوما وكون زيد معلوما، هنا اشتراك لكنه ليس في صفة موجودة... فليس هناك (قدر مشترك د) في الذات ولا الصفة.
وكذلك الصفات (السلبية)، البقاء مثلا مشترك بين الخالق عز وجل وبعض المخلوق، وهذا لا (يثبت) به قدر مشترك.
से पुनः पोस्ट किया:
أعمال الشيخ سعيد فودة avatar
أعمال الشيخ سعيد فودة
مجالس القشيرية

1-https://youtu.be/HLZV28Uq3K8?feature=shared

2-https://youtu.be/NoVujKL_PUg?feature=shared
هذه النسخة الأخيرة من الورقة البحثية المنشورة سابقا مع بعض التعديلات.
से पुनः पोस्ट किया:
مذكرة علم الكلام avatar
مذكرة علم الكلام
🛑قتادة وقوله تعالى لا أحب الأفلين

اخرج ابن أبي حاتم في تفسيره


حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿فَلَمّا أفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ﴾ ذُكِرَ لَنا أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ إبْراهِيمَ ﷺ بَعْدَما أراهُ اللَّهُ مَلَكُوتَ السَّمَواتِ ﴿رَأى كَوْكَبًا قالَ هَذا رَبِّي فَلَمّا أفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ﴾ عَلِمَ أنَّ رَبَّهُ دائِمٌ لا يَزُولُ

كله ثقات إلا العباس بن الوليد صدوق

وابن جرير الطبري

حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:"فلما جن عليه الليل رأى كوكبًا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحبّ الآفلين"، علم أن ربّه دائم لا يزول

كله ثقات

ومعنى الدائم

أخرج البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَبُلْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي، ثُمَّ تَغْتَسِلُ مِنْهُ ".)

الدائم: أي الباقي على حاله
से पुनः पोस्ट किया:
أعمال الشيخ سعيد فودة avatar
أعمال الشيخ سعيد فودة
"خرق العادة، ما بين المعجزة والكرامة والمعونة"

هذه المحاضرة ألقاها فضيلة الشيخ العلّامة د. سعيد فودة حفظه الله في معهد بحر الهدى بمدينة توبان، إندونيسيا يوم الأربعاء، 12 فبراير 2025.

وكان حاضراً الشيخ فتح الهدى، الحاكم السابق لمدينة توبان، وهو مدير معهد بحر الهدى، وأحد العلماء والدعاة البارزين في تاريخ المدينة. وله دور بارز في نشر العلم والدعوة في المنطقة.

اشتملت المحاضرة على:

• ابتداء نبّه الشيخ على ضرورة ملاحظة الأصول الكلية في العقائد عند التكلم في هذه المسائل، لاستناد مباحث النبوات على الإلهيات، ككونه عالماً بكل شيء وعموم تعلق إرادة الله وقدرته في كل شيء، وكون الله فاعلاً مختاراً خالقاً للعالم بقدرته وإرادته، وليس إيجاد العالم من قبيل العلة والمعلول والفيض.

• وأيضا تكلم الشيخ عن أن العلاقة بين الله جلّ وعز والعالم ليست علاقة حتمية، وهذا يقود للسؤال عن العلاقة بين أجزاء العالم هل هي الحتمية أم مجرد اقترانات عادية؟

• بعض الفلاسفة والفيزيائيين يقولون بالحتمية والضرورية بين أجزاء العالم وبين قوانينه بمعنى استحالة أن يوجد العالم على خلافها واستحالة خرق هذه القوانين ولزوم اضطرادها عقلاً، وفرض خلاف ذلك يستلزم مخالفة العقل وهذا ما يسمى في فلسفة العلم"Determinism" وهذا ينافي كون الله يفعل ما يشاء ويختار.

• ثم ظهر من يقول إن العلاقة بين الإله والعالم وأجزاء العالم مبنية على علاقة الاحتمال ويسمى هذا المذهب بــ"Probabilism".

• ونبّه الشيخ أن تفسير العلاقة بين العالم والإله يُبنى عليه تفسير العلاقة بين أجزاء العالم. وأن كون الله فاعلاً مختاراً لا ينافي وجود علاقات وخصائص ومناسبات بين أجزاء العالم، وأن المنافاة تحصل إن اعتقدنا أن هذه العلاقات إما حتميّة بالمعنى السابق، أو عشوائية؛ بمعنى أن هذه العلاقات والقوانين نتيجة عمليات احتمالية وتراكمات كميّة.

• وبيّن الشيخ أن القول بصحة خرق العادة وحصول المعجزات مبنيّ على مذهب كون الإله فاعلاً مختاراً وليس على مذهب الحتمية ولا على العشوائية.

• بناء على هذا، اطراد العالم على هذه السنن وعلى هذه الصورة بين الأجزاء التي أوجد الله العالم عليها هو ما يعبر عنه بمفهوم العادة. وهي موضوع محاضرة اليوم.

• وتكلم الشيخ عن حادثة "الإسراء والمعراج" وجعلها مثالاً تطبيقياً، فسّرها بناء على أصول المذاهب الفلسفية، ونظرية العلم لدى المؤمنين والكافرين.

• وأشار الشيخ إلى خطأ بعض المعاصرين في تفسير الخوارق بناء على النظريات العلمية الحديثة، كفيزياء الكم "Quantum Physics".

• فالعادة هي جزء من مفهوم المعجزات، يخرقه الله ليدل على صدق الأنبياء، وخرقُها من فعل الله سبحانه ولا يصح أن يكون من ضمن قدرة البشر ولا قدرة الملائكة، ولا يصح أن يكون متكرراً، فمفهوم العادة مفهوم عظيم يتعلق بأصول الدين والإسلام، ولا يصح ادعاء خرق العادة بناء على رؤية فعلٍ غير مألوف لنا. فخرق العادة هو خرق السنن. وهو مفهوم عظيم يترتب عليه أحكام عقائدية عظيمة والاستهانة بادعائه يترتب عليه استهانة بمكانة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. والخلط في مفهوم العادة وفي موضوع الكرامات ينعكس على موضوع المعجزات.

واشتملت المحاضرة على تفاصيل أخرى، وأسئلة مهمة في نهاية المحاضرة من طلاب العلم.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
से पुनः पोस्ट किया:
أعمال الشيخ سعيد فودة avatar
أعمال الشيخ سعيد فودة
والله...

تكاثرت الظباء على خراش... فما يدري خراش ما يصيد!

كيف يكون كل هذا الكم من السخافات عند المشائين ولا تجد المشتغلين في كتبهم في عصرنا فاضحين لها فضلا عن أن لا يحترموها؟!

रिकॉर्ड

09.04.202523:59
1.7Kसदस्य
13.02.202504:24
200उद्धरण सूचकांक
05.04.202523:59
555प्रति पोस्ट औसत दृश्य
28.02.202523:59
198प्रति विज्ञापन पोस्ट औसत दृश्य
27.02.202513:43
9.05%ER
02.04.202523:59
33.13%ERR

विकास

सदस्य
उद्धरण सूचकांक
एक पोस्ट का औसत दृश्य
एक विज्ञापन पोस्ट का औसत दृश्य
ER
ERR
MAR '25APR '25

م.محمد أكرم أبو غوش के लोकप्रिय पोस्ट

03.04.202521:47
الجبر عند التيمية

قد يكون من العجيب أن ينتشر الانتصار للقول بحرية الإرادة عند (شباب) التيمية المعاصرين مع أن ابن تيمية ينص على ما ينافيه صراحة...

لكن هذا العجب يزول بالعلم بأن أغلب التيمية لا يعرفون حقيقة مذهب ابن تيمية (القبيح) وأن النادرين منهم الذين يعرفون مذهبه جيدا براغماتيون لا يظهرون مقالاته الحقيقية (١)، وهذا لعلمهم بأن أغلب التيمية سيرفضونها وعلى الأقل لن يكونوا متحمسين لها.

وهذان الأمران يدلان على مدى فساد هذا المذهب في منهجه وفي بنيته...
فإن تبعية الأغلبية لمجرد الشعارات المجملة دون علم بالتفاصيل.
وإن تلك التفاصيل قبيحة وخطيرة لدرجة أن لا يتجرأ المختصون على إظهارها إلا بفلتات من هنا وهناك (٢).

ااااااااااااااااااااااااااااااا

(١) ينضم إلى ذينك الأمرين أمران ذكرهما بعض الإخوة الأفاضل...
الأول: أن ابن تيمية نفسه يشنع على الإمام الفخر رحمه الله بقوله بالجبر ((المتوسط))، فيتوهم الجاهل أنه يخالفه في ذلك، وهذا بسبب عدم معرفة كون ابن تيمية مشاغبا متلاعبا في جداله الاعتقادي.
الثاني: أخذ بعض مثقفي التيمية من النصارى المجادلين للملحدين...
فهؤلاء متأثرون بدعاية هائلة بأن علم الكلام بدعة وضلالة، وطرق المتكلمين تلبيسات ضعيفة... لكن طريقة أولئك النصارى في الرد على الملحدين ليست من علم الكلام!
(٢) والحمد لله على أني قد وجدت مرة واحدة أن لأحد التيمية تصريحا بأن ابن تيمية معتقد للجبر المتوسط!
وكنت أتوهم أن هذا القول منتشر بينهم إلى أن سمعت عددا منهم يدافعون عن القول بحرية الإرادة.

وأرجو أن أكون مخطئا في القول إن القول بالجبر المتوسط غير منتشر بينهم... فإن كوني مخطئا في هذا سيعني أن التيمية يفهمون مذهبهم جيدا، وهذا سيؤدي إلى أن يكون النقاش معهم في هذه المسألة أوضح وأسهل.
25.03.202512:38
هذه النسخة الأخيرة من الورقة البحثية المنشورة سابقا مع بعض التعديلات.
05.04.202521:02
إعادة نشر...

هل معضلة الشر صحيحة؟

https://youtu.be/zaFr3A06WuQ?si=5FgexGc4i_43pz8E
08.04.202518:55
محاضرة بعنوان:

جدل العلاقة بين العلم التجريبي والقدرة الإلهية

للأستاذ الفاضل أشرف صيقلي جزاه الله خيرا.

تتضمن المحاضرة مناقشة وهم (إله الفجوات)

https://youtu.be/2wzFuxDS32Y?si=Sh_WJnaC9TLm3ksV
01.04.202515:09
الثاني: نقل الأخ كلام الإمام الجويني رحمه الله: "وغرضنا من الحد ذكر ما يشتمل على العلم القديم والحادث"
لكنه لم ينتبه إلى أن كلامه رحمه الله في تعريف العلم بأنه المعرفة(٥)، في مقابل تعريفات أخرى للعلم...
فكلامه على مفهوم العلم بالمعنى المصدري... الله تعالى مدرك لكذا، مميِّز لكذا، كذا منكشف له تعالى. وهذا عبارة عن ثبوت الصفة له تعالى لا عينها.
وعليه فإن (الصفة) لا يلزم الاشتراك في مفهومها بين الخالق سبحانه والمخلوق.
ولا بد من ملاحظة أن الإمام رحمه الله لا يريد بـ (الحد) التعريف بالحقيقة المصطلح عليه في علم المنطق.

ويفيد في فهم ذلك ملاحظة قول الشيخ الإمام الأشعري رضي الله عنه في تعريف العلم "حقيقته ما به يعلم العالم المعلوم".
وهذا تعريف باللازم سماه الشيخ رضي الله عنه (حقيقة العلم).
قال الامام ابن فورك رضي الله عنه: "وأجرى [الشيخ الأشعري] مثل ذلك في سائر المعاني التي تشتق منها الأسماء والأوصاف لمن تقوم به، حتى قال في ((معنى)) الكلام والحركة واللون والطعم وسائر المعاني على نحو ما ذكرناه في العلم".
فلاحظ أنه يذكر أن هذا التعريف في معنى العلم الكلام .والحركة... مع أنه ليس تعريفا لحقيقة كل من هذه
ثم يقول الامام ابن فورك: "فصل آخر في إبانة مذهبه في أحكام العلم وأوصافه وأسمائه
أما ما يجري له مجرى (الحد والحقيقة) فإن ذلك يجري في الشاهد والغائب.
وأما ما يجري له مجرى الأوصاف والشروط فقد يختص بذلك العلم الحادث دون العلم القديم، فيسمى العلم الحادث عرضا لأجل أنه عارض لا يصح بقاؤه".

وهذا النص يفيد كثيرا في أن تعريف العلم بالحد والحقيقة عند القوم رضي الله عنهم لا يعني أبدا الإدراك لحقيقته (الذاتية).
فيتحصل أن ليس في كلام الإمام الجويني رحمه الله ما يدعيه الأخ سامي على الأشعرية رضي الله عنهم.

الثالث: ما نقله الأخ عن الإمام الغزالي رضي الله عنه: "ولا ينبغي أن يُظنَّ أنَّ [المشاركةَ] في كلِّ وصفٍ توجبُ المماثلةَ، أفترى أن الضدّين يتماثلان وبينهما غايةُ البعدِ الذي لا يتصور أن يكونَ بعدٌ فوقه، وهما [متشاركان] في أوصافٍ كثيرة، إذ السواد [يشارك] البياض في كونه عرَضًا، وفي كونه لونًا، وفي كونه مدرَكًا بالبصر، وأمور أخر سواها.
أفترى أنّ من قال: إنّ الله موجودٌ لا في محلٍّ، وإنّه سميعٌ بصيرٌ عالم مريد متكلم حيٌّ قادر فاعل، والإنسانُ أيضًا [كذلك] فقد شبَّه وأثبت المثلَ.
هيهات ليس الأمرُ كذلك، [ولو كان كذلك لكان الخلقُ كلُّهم مشبِّهةً] إذ لا أقلَّ من إثباتِ [المشاركةِ] في الوجودِ وهو موهمٌ [للمشابهةِ]، بل المماثلة عبارة عن المشاركةِ في [النوعِ والماهية]".

أقول: هذا النقل يفيد خلاف مراد الأخ سامي تماما، فآخر عبارة قالها الإمام رضي الله عنه صريحة في أن لا مشاركة في (النوع والماهية)، فلا مشاركة في ذاتيّ أصلا.
وإنما الاشتراك الذي يثبته الإمام في كون كل من الله تعالى والعبد سميعا بصيرا متكلما مريدا...
والاشتراك في ذلك ليس اشتراكا في (ماهيات) الصفات.

ملحوظة: للإمام الآمدي رحمه الله بعض عبارات يمكن أن يفهم منها الاتفاق في حقيقة الصفة، لكن له عبارات تفيد نفي ذلك.
وبملاحظة كون الإمام الآمدي رحمه الله متابعا لتقريرات الإمام الجويني رحمه الله بصورة ما فيمكن أن يفهم كلامه كمافهم كلام الإمام الجويني.

ااااااااااااااااااااااااااااااا

وكان الله تعالى في نصرة إخواننا في غزة وأعانهم على نصرة دينه.

ااااااااااااااااااااااااااااااا

(١) بهذا التقرير الواضح تسقط مغالطة بعض التيمية في أن الاشتراك في اللازم يوجب الاشتراك في الملزوم.
(٢) ينقل الإمام ابن فورك رضي الله عنه عن الشيخ الأشعري رضي الله عنه أن من صفات الله تبارك وتعالى "ما يعلم بطريق الأفعال ودلائلها عليها وهي كالحياة والعلم والقدرة والإرادة".
(٣) كالحركة الإرادية.
وبمناسبة ذلك ستجد أن من المجسمة من يعمم هذا حتى في حياة الله تعالى!
(٤) إذا خطر ببالك أن الصحيح أنه ضروري التصور فالضروري تصوره لا تصور حقيقته.
وإذا خطر ببالك أنه حصول الصورة أو الصورة الحاصلة فهذان باطلان، ولو فرض صحتهما فهما أخفى.
وإذا قلت إنه المعرفة طولبت بتعريف المعرفة.
وإن قلت إنه التمييز والحزم والاعتقاد فيجب أن تسأل نفسك عن ماهية هذه الأمور...
فهناك حدّ لا يمكن تجاوزه.
(٥) وكذلك الشيخ الأشعري رضي الله عنه لا يفرق بين العلم والمعرفة، كما نقله عنه الإمام ابن فورك رضي الله عنه.
01.04.202515:08
القدر المشترك

آمن أهل الإسلام بأن الله عز وجل عالم قادر مريد حي سميع بصير متكلم خالق محيٍ مميت رازق...
فهل هم يعرفون معنى كونه تعالى عالما قادرا رازقا...؟
نعم، ومدلولات هذه الألفاظ مفهومة لغة، فهي تستعمل في وصف الخلق كذلك...
فهل هنا اشتراك معنوي؟
نعم، لكن لا بد من الانتباه إلى أن هذا الاشتراك ليس في معنى (ماهية) الصفة، بل هو اشتراك معنوي في لازم ثبوت الصفة.
وثبوت الاشتراك في اللازم لا يستلزم الاشتراك في الملزوم، كما أن الحديدة ((بحسب الحكم العادي)) تسخن بوضعها في النار، وتسخن بوضعها تحت ضوء الشمس مباشرة، فتسخين النار لازم من النار ولازم من ضوء الشمس مع اختلافهما (١).
فالله عز وجل متصف بمعنى فلنسمِّه (س) له حقيقة مختلفة تماما عن معنى يتصف به العبد، ولنسمِّه (ص). لكن مع الاختلاف بينهما إلا أنه يلزم من (س) كون المعلوم منكشفا لله تعالى، ويلزم من (ص) كون المعلوم منكشفا للعبد.
ولا يلزم في إدراكنا لكون المعلوم منكشفا لله تعالى أن نكون عالمين بمعنى ((ماهية)) صفة العلم لله عز وجل.
وكذلك في باقي الصفات...

ولفهم مبدأ ذلك يلزمنا النظر في طريقة استدلالنا على إثبات الصفات لله تعالى بالطريق العقلي...

فنحن نشاهد ما في العالم، ثم ننتقل من حيثيات مختلفة فيه (تركبه، صورته، تغيره...) فنقول إنه ممكن في نفسه محتاج إلى سبب...
ثم بالعلم ببطلان الدور والتسلسل نعلم أنه راجع إلى موجود واجب الوجود.
ومن حيث إنه لا يكون معلولا للواجب فنعلم أنه صادر عن الواجب على سبيل الصحة لا الإيجاب، فلا بد أن يكون للواجب حيثية ما ليست عين الذات المقدس لثبوتها للواجب كان مؤثرا هذا التأثير... وهذه الحيثية الثابتة معنى له تعالى نسميها صفة القدرة.
ومن حيث إن هذا المحتاج موجود مع إمكان عدم وجوده ومع إمكان حصوله على غير ما هو عليه من اختصاص بتركيب معين وصورة معينة وتغيرات معينة... فلا بد من مرجح... ومع بطلان الدور والتسلسل فلا بد من أن يكون الترجيح راجعا إلى الموجود الواجب، وليس من حيث نفس الذات المقدس لأن كل الممكنات وجميع صورها على السواء بالنسبة إلى الذات المقدس. فلا بد من حيثية ثابتة للواجب لثبوتها له كان الترجيح راجعا إليه هو... وهذه الحيثية معنى نسميه صفة الإرادة.
ولكون الترجيح مشروطا بانكشاف إمكان المرجَّح ثبت أن هناك ما هو منكشف للواجب، فأثبتنا حيثية لثبوتها للواجب كان ذلك منكشفا له تعالى... وهذه الحيثية معنى نسميه صفة العلم.

فهنا نلاحظ أن تصورنا لما هو صفة لله تعالى إنما يكون بالانتقال من الآثار واللوازم... (٢).
وهذا ما يكفينا، ولسنا بحاجة إلى إدراك معنى الصفة لإدراكه...
وهذا كما أننا لا نحتاج إلى إدراك معنى قدرة العبد وعلم العبد وإرادة العبد وحياة العبد في إدراك معنى كون العبد قادرا مريدا عالما حيا...
فإذا سألتك: ما هي إرادة العبد؟ الاختيار؟ ما هو؟ ميل القلب؟ ما هو؟ فنكتفي في تعريفه بأنه كيفية نفسانية مثلا، ولا نقدر على معرفته في نفسه.
وكذا جرب أن تسائل نفسك في تعريف ماهية الحياة التي تتصف بها، ولن تقدر على ذلك... فقط ستعبر عنها بلوازمها (٣).
ولئن بحثت في تعريف صفة العلم فستجد اختلافا كبيرا بين العلماء، وهذا الاختلاف الكبير يدل على خفائه في نفسه (٤).

ولذلك كانت تعريفات علمائنا لصفات المعاني تعريفات رسمية بلوازمها... فالقدرة صفة يكون للمتصف بها التأثير على سبيل الصحة... وعلى هذا فإن الله تعالى قادر بمعنى أنه مؤثر على سبيل الصحة...
والعلم صفة يكون للمتصف بها الانكشاف.
والإرادة صفة يكون للمتصف بها الترجيح.
وهكذا في باقي صفات المعاني...

فيتحصّل من هذا أمر مهم وهو أن هاهنا اشتراكا معنويا في لازم الصفة، وهو ليس عين حقيقتها ولا جزأه، فالاشتراك في عارض لا في ذاتي للصفات...

...............

إذا ما فهم هذا سقط ما يورده بعض التيمية (بسبب فرط جهلهم) من أن إثبات القدر المشترك بين صفات الإله عز وجل وصفات الخلق واجب وإلا لما فهمنا معنى كون الله سبحانه وتعالى عالما قادرا مريدا.

وبهذا يسقط اعتراضهم على قول أهل الحق رضي الله عنهم بأن الله تعالى لا يتصف بأي معنى من معاني العبيد (في الصفات الموجودة).

ااااااااااااااااااااااااااااااا

وكنت قد وقفت على منشور لأخي سامي السميري وفقه الله يقول فيه إن الأشعرية رضي الله عنهم يقولون بالاشتراك المعنوي في الصفات، وأرى أن ذلك من عدم انتباهه لكونهم يقولون بالاختلاف في معاني الصفات وإن كان الاشتراك في لوازمها...

ووجدت أنه قد استدل بأمور...

الأول: أن الوجود مشترك معنوي.

فأقول: الوجود ليس صفة موجودة أصلا، بل هو في نفسه مفهوم اعتباري ذهني.
وكذلك كون الله تعالى معلوما وكون زيد معلوما، هنا اشتراك لكنه ليس في صفة موجودة... فليس هناك (قدر مشترك د) في الذات ولا الصفة.
وكذلك الصفات (السلبية)، البقاء مثلا مشترك بين الخالق عز وجل وبعض المخلوق، وهذا لا (يثبت) به قدر مشترك.
03.04.202517:12
رابط المناظرة في الجبر غدا على خير

https://www.youtube.com/live/YHSo9kOlFH8?si=qkmNBj_MaDh9N-Ay
से पुनः पोस्ट किया:
مذكرة علم الكلام avatar
مذكرة علم الكلام
05.04.202515:44
في سفر التثنية

جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ (رسالة موسى ) ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ (رسالة عيسى) ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ (يعني جبال مكة) ، وَأَتَى مِعه عشرة آلاف قديس ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ.

وعدد الصحابة أثناء فتح مكة عشرة آلاف كما في صحيح البخاري.

هؤلاء الذين مدحهم الله في التوراة قبل آلاف السنين، ارتدوا ونزعوا الوصاية من علي.
से पुनः पोस्ट किया:
أعمال الشيخ سعيد فودة avatar
أعمال الشيخ سعيد فودة
अधिक कार्यक्षमता अनलॉक करने के लिए लॉगिन करें।