Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Реальна Війна | Україна | Новини
Реальна Війна | Україна | Новини
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Реальна Війна | Україна | Новини
Реальна Війна | Україна | Новини
🌿 حديث اليمامة 🌿 avatar

🌿 حديث اليمامة 🌿

TGlist रेटिंग
0
0
प्रकारसार्वजनिक
सत्यापन
असत्यापित
विश्वसनीयता
अविश्वसनीय
स्थान
भाषाअन्य
चैनल निर्माण की तिथिЖовт 21, 2021
TGlist में जोड़ा गया
Бер 12, 2025
संलग्न समूह

रिकॉर्ड

06.04.202523:59
882सदस्य
07.02.202523:59
0उद्धरण सूचकांक
06.03.202513:15
5.4Kप्रति पोस्ट औसत दृश्य
08.05.202505:08
90प्रति विज्ञापन पोस्ट औसत दृश्य
13.05.202504:48
6.94%ER
13.02.202513:15
863.67%ERR

विकास

सदस्य
उद्धरण सूचकांक
एक पोस्ट का औसत दृश्य
एक विज्ञापन पोस्ट का औसत दृश्य
ER
ERR
БЕР '25КВІТ '25ТРАВ '25

🌿 حديث اليمامة 🌿 के लोकप्रिय पोस्ट

से पुनः पोस्ट किया:
بسام بن خليل الصفدي avatar
بسام بن خليل الصفدي
26.04.202517:38
से पुनः पोस्ट किया:
عبدالرحمن المُشِدّ (للدراسات القرآنية) avatar
عبدالرحمن المُشِدّ (للدراسات القرآنية)
11.05.202519:55
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !!

(بإلقاء صاحبها)
से पुनः पोस्ट किया:
قناة ساري عرابي avatar
قناة ساري عرابي
18.05.202515:09
هذا المنشور كتبه صاحبه قبل عام وعشرة أيام على استشهاده الذي كان اليوم. الفلسطيني في غزة لا يُقتل فحسب، الفلسطيني في غزّة يُدفن معه كلّ شيء، بعضهم كما في حالة الدكتور عبد الله يُهدم بيته، وتُحرَق مكتبته، ومثل هذه القصة تكررت مع بعضهم، مثل الأعزاء محمد خالد كلاب، وحمزة أبو توهة، وغيرهم ممن نعرفهم أو نجهلهم، نسأل الله الحفظ والنجاة من هذه المحرقة لمن بقي منهم، والسعادة والقبول لمن ارتقى منهم.

أيّ قدرة يمكنها أن تحيط بهذا الهول العظيم؟! الأمر يفوق القتل والإبادة والتجويع والتشريد والخوف والإحساس العارم بالخذلان. في كل وجه غزّي ما لا ينتهي من قصص تستعصي على الحكاية والوصف، ويكفي أنّ كلّ حلمٍ عَمَرَ صدرًا لفلسطيني في غزّة دفنه الاحتلال مع صاحبه. وكم تذكرت في هذه المحرقة، حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن فقراء المهاجرين الذي تُسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره: "وَيَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا قَضَاء"، فكم من وجه لهذا المعنى رأيته فيمن نعرف من أهل غزّة، وكم اتسع هذا القول بأهل غزة وتكاثرت معانيه حتى تجاوزت حدّ الحصر، وكم من حاجة شرفت وعظمت أو كانت كحاجات الناس لم تخرج من صدور عزيزة كريمة وإنما ماتت مع أصحابها؟!

ولينظر الواحد في نفسه، وطول أمله، وكراهيته الموت، ورجائه طول العمر، وتعلقه بالدنيا، إمّا لأنّه غير مكتف مما انقضى من حاجاته، أو لأنّ حاجاته ظلّت حبيسة صدره لا تجد لها مخرجًا إلى الحياة، وها هم مئات الألوف يُدفن كلّ شيء معهم، وأحدنا يبكي إخفاقًا صغيرًا، أو يطيش حلمه لحرمان من أمر تافه، ولا يستدعي هذا شيئًا؛ سوى الخزي!
12.05.202514:36
كل إنسان يحمل في داخله رغبة فطرية في المجد الشخصي، رغبة عميقة تدفعه لأن يكون شيئًا مميزًا، مؤثرًا، لا يُستبدل ولا يُهمَّش
هذه الرغبة ليست خطأ، بل هي جزء من تكوينه ووقود لفطرته في السعي والإنجاز. لكن الخطر يبدأ حين تُهمَل أو تُوجَّه بشكل خاطئ
فعندما يعيش الإنسان دون أن يجد لهذا النداء الداخلي منفذًا حقيقيًا ومشروعًا، يتحول إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في صورة عنف أو تمرد أو إدمان أو هوس بالظهور، أو حتى انتحار معنوي لا يُرى، لكنه يأكل صاحبه من الداخل، يسرق منه المعنى، ويجرّده من الشعور بالقيمة، حتى وإن بدا للناس بخير.
الحياة المدنية الحديثة، رغم ما تقدمه من راحة وتنظيم، تكبت هذه الفطرة وتطحنها في دوامة التكرار والوظيفة والاستهلاك. تطلب من الإنسان أن يكون مجرد شيء قابل للاستبدال، يُقاس بقيمته الإنتاجية فقط، لا بروحه ولا بأثره
وهنا يبدأ الإنسان يفقد إحساسه بذاته، فيذوب وسط التكرار، ويعيش كنسخة باهتة من نفسه، بلا أثر يميّزه، ولا حضور يُشعره أنه حقيقي
يصبح موجودًا بالجسد فقط، بينما تغيب عنه الحياة بمعناها الأعمق.
لكن الذين عرفوا الله حق المعرفة وآمنوا بلقاء الآخرة، وجدوا لهذا التوق مخرجًا عظيمًا
لم يقتلوا الرغبة، بل روّضوها ووجّهوها لما يليق بها
سعوا إلى مجد لا تُدركه الأيدي في الدنيا، مجد أبدي اسمه الجنة، لا توازيه منزلة ولا يبلغه إلا من زكّى نفسه وتقرّب إلى ربه وصدق بالميعاد
ولهذا ترى المؤمنين الحقيقيين وقد سكنت نفوسهم، وتشبعت أرواحهم طمأنينة، لأنهم انشغلوا بمجد يبقى لا بزينة تزول، وعملوا لما لا يُقاس بتصفيق أو أضواء أو شهرة، بل يُكتب في صحائفهم ويُخبّأ لهم في رضوان الله.
هؤلاء لم تُغْرِهم أمجاد العابرين، ولم يستهلكوا فطرتهم في اللهث خلف وهم الأضواء، بل وجهوها نحو ما يليق بكرامتهم، نحو أن يكونوا عند الله شيئًا عظيمًا
ولهذا امتلأت قلوبهم سكينة، وساروا في الأرض بثبات، لأنهم يعلمون أن مجدهم الحقيقي لا يُعلَّق على جدار، بل ينتظرهم عند باب الجنة.
18.05.202515:31
هذا الشعور تحديدا من أسوأ المشاعر التي يعيشها الإنسان منذ بدأت الحرب على غزة، ليس فقط شعورك بأن أحلامك مرصودة دوما للانكسار والخيبات، وليس فقط خجلك من أي حلم يخرج بك عن سياق الحلم الكبير لهذه الأمة، فأنت محروم في أعماق نفسك من أن تحلم كما يحلو لك، لم يحرمك أحد ولكنك حرمت ذلك على نفسك، ليس فقط حرمانك من الأحلام، ولكن كذلك حرمانك من الأحزان التافهة، أعرف أن النضج الإنساني وتحمل الرسالات العظيمة يوجب على الإنسان ألا يحزن على توافه الحياة، لكن الطبيعة البشرية لا تتحمل ذلك، في لحظة ما تشعر بالحاجة إلى الاعتراف بأحزانك الصغيرة واحتوائها، نعم لا نضخمها، لكن نحتاج أن نبكي قليلا على ما يؤلمنا ولو كان لا يستحق البكاء. بعد حرب غزة أنت عاجز حتى عن البكاء، شعورك بالخزي والعار من الواقع الذي تعيشه يطغى على كل شعور غيره، هناك صوت في داخلك يقف ساخرا من كل حلم تافه، من كل حزن صغير، من كل ضحكة عابرة، يعاتبك طول الوقت، يذكرك بمأساتك التاريخية والعبء الهائل الذي عليك أن تتحمله لتحافظ على ما تبقى من إنسانيتك، إنه شيء يأكل قلبك ويمحو منه الأحلام والمخاوف والأحزان حتى يصبح فارغا، في قوله تعالى (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) قال الإمام الطبري: [عن ابن عباس، في قوله: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ قال: فرغ من كلّ شيء إلا من ذكر مُوسى]

يبدو وكأن حرب غزة بأهوالها تأبى إلا أن تجعل فؤادنا فارغا إلا من ذكرها! ياله من حزن ثقيل!

#طوفان_الأقصى
25.04.202505:33
#أحمد_كاسب
से पुनः पोस्ट किया:
إنه القرآن ( القناة الرسمية ) avatar
إنه القرآن ( القناة الرسمية )
21.04.202514:43
هل تُزكي نفسك؟! | د.أحمد عبد المنعم


🎬 مقطع من مجلس:
بصائر في أحداث غزة ٣ | إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَ

#إنه_القرآن
07.05.202506:23
https://youtu.be/W18akFipdMg?si=3ZVTnj7Zb7mi9E8h

هذه حلقة ممتعة وعظيمة تبين لنا كيف اعتنى المسلمون بكل كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف حفظوها وتناقلوها جيلا بعد جيل بنظام غاية في الضبط والإحكام والإبداع، ولا يمكن وأنت تسمع وتشاهد كل هذا إلا أنت توقن أن الله قيض لدينه من يحمله ويبلغ رسالاته عبر الأزمان من أنبل الناس وأشرفهم وأذكاهم وأعقلهم، وأن توقن كذلك أنه لأمر جليل كان هذا العلم، ولحاجة عظيمة حفظ الله كلمات رسوله صلى الله عليه وسلم بيانا وهدى للأمة كلها
से पुनः पोस्ट किया:
📚قناة د.محسن المطيري avatar
📚قناة د.محسن المطيري
17.05.202516:48
علم المناسبات بين الآيات مما يتبارى فيه العلماء، حتى قال الرازي: (أكثر لطائف القرآن مودعة في الترتيبات والروابط) ومن المناسبات المشكلة قوله تعالى: (حَـٰفِظُوا۟ عَلَى ٱلصَّلَوَ ٰ⁠تِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُوا۟ لِلَّهِ قَـٰنِتِینَ) إذ وقعت وسط آيات الطلاق فأشكلت حتى قال ابن عاشور: (الانتقال من غرض إلى غرض، في آي القرآن، لا تلزم له قوة ارتباط، لأن القرآن ليس كتاب تدريس يرتب بالتبويب وتفريع المسائل بعضها على بعض ولكنه كتاب تذكير، وموعظة…ثم أورد بعض الأقوال..ومن أميز ما وقفت عليه ما نقله البقاعي عن الحرالي: (وإنما كان نجم هذا الخطاب للمحافظة على الصلاة لأن هذا الاشتجار المذكور بين الأزواج فيما يقع من تكره في الأنفس وتشاح في الأموال إنما وقع من تضييع المحافظة على الصلوات لأن الصلاة بركة في الرزق وسلاح على الأعداء وكراهة الشيطان؛ فهي دافعة للأمور التي منها تتضايق الأنفس وتقبل الوسواس ويطرقها الشح).
से पुनः पोस्ट किया:
فِطرَة avatar
فِطرَة
10.05.202504:42
عجيب، لا يُمَل!

تأمل عندما قرأ: (ألم أنهكما عن تلكما الشجر) كأنّه يشعر بالعتاب ويعيش تفاصيله!

رحمة الله عليه.
से पुनः पोस्ट किया:
تراثُ العلامة المصطفى البَحياوي avatar
تراثُ العلامة المصطفى البَحياوي
30.04.202513:19
التعبد بالقرآن العظيم
से पुनः पोस्ट किया:
قناة | فيصل بن تركي avatar
قناة | فيصل بن تركي
22.04.202519:35

🤎 الشِّكاية إلى الله

الشِّكاية إلى الله باب من أبواب الوصول إلى الله تعالى وعطائه وإمداده، الشِّكاية إلى الله أخصُّ من مطلق السؤال والطلب، هو نوعٌ من الحديث الخاصِّ بين العبد ومولاه؛ يُظْهِر فيه العبد لربِّه -وهو أعلم به- ما نَزَل به من المصيبة أو الحزن، ويقصُّ لربِّه -وهو أعلم- ما يجده من مشكلات وتحديات، ويعترف في شكواه بعجزه وفقره وفاقته لربِّه، ويُفوِّض في ذلك كلِّه الأمر لله، فأصلُ الشِّكاية: إخبار الشَّاكي لمن يشكو إليه ما وقع به من المكروه، ولو لم يسأل شيئًا معيَّنًا، فالدعاء في الأصل طلب الحاجة من الله تعالى، والشِّكاية إليه إظهار الحال إلى الله، وهذا النوع من الدعاء يُحبِّه الله تعالى، ويعطي عليه ما لا يعطي على مجرد السؤال، ولهذا قصَّ الله تعالى علينا في القرآن شكاية عباده وأوليائه له؛ ليُعلِّمنا كيف ندعوه، وكيف نطلبه.

تأمَّل شكاية نوح عليه السلام لربِّه: ﴿قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا ۝ فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ۝ وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ۝ ثم إني دعوتهم جهارا ۝ ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا﴾، إلى أنْ قال: ﴿قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ۝ ومكروا مكرا كبارا ۝ وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا﴾.
فهل تجدُ في هذا كلِّه طلبًا معيَّنًا، أم أنَّه حديث العبد لمولاه، وشكواه لخالقه، وإخباره بما يعلمه سبحانه وتعالى من حاله. ولم يمنع نوحًا ’ مقامُ الدعاء من "تفصيل" هذه الأحوال التي وجدها من قومها.

وتأمَّل في قول يعقوب عليه السلام: ﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾، سيشكو إلى الله: بثَّه وحُزنه، سيخبر الله بحاله وشعوره.

وقول الله تعالى عن المرأة الصالحة: ﴿قَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوجِها وَتَشتَكي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ﴾، وكان من شكواها إلى الله تعالى أنَّها كانت تقول: ((يا رسول الله، أكل شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سنِّي، وانقطع ولدي؛ ظاهر منِّي، اللهم إنِّي أشكو إليك))، لم تطلب شيئًا معيَّنًا، فقط أخبرت بما نزل بها، فقضى الله حاجتها، وأنزل فيها وفي زوجها وحيًا يُتلى إلى يوم القيامة، وكانت -بشكواها هذه- سببًا للفرج عن كلِّ من كان في مثل حالها إلى يوم القيامة!

وتأمَّل شكاية أيوب عليه السلام: ﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾، وقوله: ﴿وَاذكُر عَبدَنا أَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الشَّيطانُ بِنُصبٍ وَعَذابٍ﴾ [ص: ٤١].

وتأمَّل شكاية زكريا عليه السلام لربِّه: ﴿إذ نادى ربه نداء خفيا ۝ قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا ۝ وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا ۝ يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا﴾.

وتأمَّل شكاية النبي ﷺ: ﴿وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخَذوا هذَا القُرآنَ مَهجورًا﴾، قال قتادة: "هذا قول نبيِّكم ﷺ يشتكي قومَه إلى ربِّه"، وقال ابن عاشور: "وهذا القول واقع في الدنيا، والرسول هو محمد ﷺ. وهو خبر مستعمل في الشكاية، والمقصود من حكاية قول الرسول: إنذار قريش بأنَّ الرسول توجَّه إلى ربه في هذا الشأن، فهو يستنصر به ويوشك أن ينصره، وتأكيده بـ (إن) للاهتمام به؛ ليكون التشكي أقوى".

وقوله: ﴿وَقيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَومٌ لا يُؤمِنونَ﴾، قال قتادة في هذه الآية أيضًا: "هذا قول نبيِّكم ﷺ يشتكي قومَه إلى ربِّه".

الشِّكاية تشبه ما يسميه الناس اليوم بـ (الفضفضة) والحديث عمَّا يلاقيه الإنسان من شؤون حياته، لكنَّهم كثيرًا ما يبذلونه للخلق، وقليل هم الذين يبذلونه لخالقهم ومولاهم، الذي بيده مقاليد كلِّ شيء، وهو أقرب إليهم من كلِّ أحد، وأقدر على تفريج ما هم فيه من كلِّ أحد.

الشِّكاية إلى الله تفتح للعبد بابًا عظيمًا من أبواب مناجاة الله تعالى، والقرب منه، والأنس به، والافتقار إليه، وتفويض الأمر له، ويحصِّل به العبد ما لا يحصِّله بمجرد السؤال والطلب -مع عظمته-؛ لِمَا يحتفُّ به من الانكسار بين يدي الله والتذلُّلِ له.
से पुनः पोस्ट किया:
عِرفان avatar
عِرفان
14.05.202514:57
"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢) [الإسراء: ٨٢]


———————
والقرآن مأدبة الله تبارك اسمه، وهو شفاء، فيه طعوم وألوان مختلفة، فمتى افتقر العبد واستعان بربه وصدق القصد، دلَّه الله تعالى إلى المقدار، وأيَّده بالأقدار، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
02.05.202519:54
قارن هذا بموقف موسى عليه السلام قبل التأويل ليتبين لك المعنى ﴿فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡا۟ أَن یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارࣰا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖقَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا﴾ [الكهف ٧٧]

هذا المعنى تجده كذلك في دعاء الاستخارة الذي تستفتحه بقولك: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب) أنت هنا لا تستسلم لإرادة الله فقط بل تختارها وتريدها، فتدع اختيارك لاختيار الله لك، وتتخلى عن إرادتك من أجل إرادة الله لك، وتتوسل في سبيل ذلك بعلم الله وقدرته وفضله العظيم، وتعترف بجهلك وعجزك (فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب) فتتجاوز علمك المنقوص إلى علم الله المحيط بكل شيء، وتتجاوز قدرتك المحدودة إلى قدرة الله المطلقة، جبر مدهش لنقصك البشري، وخروج عجيب من ضيق نفسك إلى سعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى

في قصة صاحب الجنتين نجده بالإضافة إلى إعجابه بحاله واستكباره بما معه، يلج بابا من علم الغيب لا ينبغي له (ما أظن أن تبيد هذه أبدا) (وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا) وهو ما يمثل متلازمة متكررة مع الطغاة أفرادا وأمما، فهذا قارون مع تكبره بماله يرتكن إلى علم واهٍ (قال إنما أوتيته على علم عندي) وهذه الأمم المكذبة يعرضون عن دين الله بما فيه من بينات وحجج وبراهين فرحا بما عندهم من العلم ﴿فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ﴾ [غافر ٨٣]، في المقابل نجد نموذجا فريدا في الجمع بين العلم والقوة والإيمان وطاعة الله يتمثل في ذي القرنين هنا في سورة الكهف، وفي داود وسليمان عليهما السلام ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ عِلۡمࣰاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [النمل ١٥]
هاهنا يتجلى الإيمان بعلم الله المحيط في التواضع له والتسليم لشرعه سبحانه وتعالى (كما التسليم لقدره من قبل) دون فرح بما أوتي الإنسان من علم ولا اكتفاء به، إن العالم اليوم يفخر أشد ما يفخر بعلمه المتعاظم وتقدمه المادي المؤسس عليه، وهو في خلال ذلك ينسى ربه العليم الحكيم الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وشرفه بهذا العلم وأكرمه، فيظن أنه يمكنه الركون الى هذا العلم البشري والاكتفاء به دون علوم الوحي والشريعة، ودون التسليم لعلام الغيوب في ما لم يفهمه من أقداره، وهذا ما يفسر لنا حالة التخبط والاضطراب والانحطاط التي يعيشها أغلب الناس اليوم، إذ أن كل علم بشري انفصل عن مرجعيته الإلهية وأخلاقه الدينية فلابد أن يؤدي إلى طغيان واستكبار وإفساد في الأرض.

وبعد،
فكما افتتحنا كلامنا نختمه، فمنذ لحظة الخلق الأولى بل ومنذ ما قبلها كان أول ما يجب التسليم به هو أنه لا علم لك كمخلوق إلا ما علمك إياه خالقك (قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) وهو ما تجد صداه متكررا في تعليم آدم عليه السلام (وعلم آدم الأسماء كلها) وتعليم العبد الصالح في سورة الكهف (وعلمناه من لدنا علما) وتعليم الإنسان ما لم يعلم في أول ما نزل من القرآن (علم الإنسان ما لم يعلم)، هذا التسليم يتبعه تسليم آخر لقدر الله وشرعه وحكمته ورحمته في كل ذلك مستصحبا قوله تعالى للملائكة في بداية قصة البشرية كلها (قال إني أعلم ما لا تعلمون)

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: إِنَّ مَثَلَ عِلْمِ الْعِبَادِ كُلِّهِمْ فِي عِلْمِ اللَّهِ كَقَطْرَةٍ مِنْ مَاءِ الْبُحُورِ كُلِّهَا، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾



#سورة_الكهف
#طوفان_الأقصى
26.04.202505:40
لاحظت الجمعة قبل الماضية لأول مرة تكرر مشاهد البناء في قصص سورة الكهف، بدأت بمشهد في ختام قصة أصحاب الكهف بعد اطلاع القوم عليهم وتنازعهم في أمرهم فيقررون أن يبنوا عليهم بنيانا ﴿وَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ لِیَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَیۡبَ فِیهَاۤ إِذۡ یَتَنَـٰزَعُونَ بَیۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ عَلَیۡهِم بُنۡیَـٰنࣰاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِینَ غَلَبُوا۟ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیۡهِم مَّسۡجِدࣰا﴾، ثم مشهد العبد الصالح وهو يقيم جدار اليتيمين الذي أوشك على السقوط فيعيد بناءه﴿فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡا۟ أَن یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارࣰا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا﴾ثم مشهد ذي القرنين في ختام السورة وهو يبني سدا يحجز يأجوج ومأجوج فلا يستطيعون أن يظهروه ولا يستطيعون له نقبا﴿ءَاتُونِی زُبَرَ ٱلۡحَدِیدِۖ حَتَّىٰۤ إِذَا سَاوَىٰ بَیۡنَ ٱلصَّدَفَیۡنِ قَالَ ٱنفُخُوا۟ۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارࣰا قَالَ ءَاتُونِیۤ أُفۡرِغۡ عَلَیۡهِ قِطۡرࣰا﴾

في كل مشهد من هذه المشاهد كانت الغاية من إقامة البنيان مختلفة، بل إن العمر المقدر له، ومن ثم مآله ومصيره كذلك كان مختلفا، ففي قصة أصحاب الكهف يحاول هؤلاء القوم استبقاء هذه الآية العظيمة التي شهدوها ببناء فوقهم بنيانا يحفظهم، لكن الحاصل أنهم اتخذوا عليه مسجدا مع ما في ذلك من عواقب خطرة، وفي قصة العبد الصالح مع موسى عليه السلام نجده في خطوة غير منطقية حسب الظاهر يقيم جدارا في قرية بلغ أهلها من اللؤم وانعدام المروءة حد عدم القيام بحق الضيف، مما يدهش موسى عليه السلام ويدفعه إلى سؤال خفي وتعليق أخير يفرق بينهما، لكن العبد الصالح في تأويله للأحداث يبين لموسى عليه السلام أن إقامة الجدار لم تكن عبثا ولا جهدا مهدورا، لأنه لغلامين يتيمين أراد الله أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما الذي تركه تحت الجدار أب صالح، لقد كانت إقامة الجدار في قرية لئيمة رحمة من ربك، على مدى الزمان سيتبين ذلك حتى لو لم تدركه أبدا الآن ولم تطب نفسك بما وقع.
أما ذو القرنين فقد سخر علمه وقوته وكل الأسباب التي أوتيها من أجل بناء هذا السد الذي لم ينقذ فقط هؤلاء الضعفاء من يأجوج ومأجوج، بل أنقذ الناس جميعا، لقد أقام بنيانا متينا لا يؤثر فيه نقب ولا يمكن أن يظهروه، ولن ينهدم أبدا قبل ظهور علامات الساعة ومنها خروج يأجوج ومأجوج.

مشاهد البناء المتكررة في سورة الكهف غلب عليها إرادة الخير والسعي في نفع الناس، بل كانت آيات ونعما ورحمات بطريقة ما، بعضها كان فكرة جيدة انتهت بمآل مذموم، وبعضها كان خطوة مستغربة انتهت بمآل محمود، وبعضها كان في أول أمره ومنتهاه رحمة، وهي متفاوتة الأعمار غير معلوم لنا مكانها ولا زمانها، لكن هذه المشاهد ذكرتني بمشاهد أخرى على النقيض منها، كان البناء فيها للعبث واللهو والاستكبار في الأرض وتعذيب المؤمنين، كما فعل عاد وثمود وفرعون وقوم إبراهيم عليه السلام، هاهي أبنية متطاولة ومتينة ومحكمة تُبنى لمحاربة دين الله وفتنة الناس وقتل الأنبياء وتعذيب أتباعهم، أفكر في إبراهيم عليه السلام إذ يبني له قومه بنيانا ليحرقوه في ناره﴿قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ﴾ [الصافات ٩٧]، أفكر في إبراهيم عليه السلام إذ ينجو ويهاجر إلى ربه ثم يرفع القواعد من البيت﴿وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَـٰعِیلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ﴾ [البقرة ١٢٧]
بنوا له بنيانا ليحرقوه، فلما نجا بنى هو بيتا لله مباركا وهدى للعالمين، ما أوسع الشقة بين بنيان وبنيان!

لاحظت أن بعض الناس يبدأ شهر رمضان بحماس زائد ثم لا يلبث أن يفتر حماسه وتضعف عزيمته، بينما لا ينشط آخرون إلا في العشر الأواخر، فكرت إن كان المسلك الأمثل هو مسلك بينهما؟!، مسلك بنائي بالدرجة الأولى، فالإيمان يُبنى بداخلنا صلاة إثر صلاة، وصيام اليوم بعد اليوم، وسورة تلو السورة، كأن معانيه وحقائقه تُبنى لبنة لبنة حتى يقام بناء الإيمان داخلنا ويشتد في العشر الأواخر، وكأننا نتأهل لبلوغ ليلة القدر.
अधिक कार्यक्षमता अनलॉक करने के लिए लॉगिन करें।