Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
أَثَـرُ توّاقَـة avatar

أَثَـرُ توّاقَـة

فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــهُ..
وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا.!
-
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verified
Trust
Not trusted
Location
LanguageOther
Channel creation dateAug 24, 2022
Added to TGlist
Feb 25, 2025

Latest posts in group "أَثَـرُ توّاقَـة"

الأمّة ليست بحاجة لأبناءٍ يُنفخون نفخًا بالكلام العاطفيّ البعيد كل البعد عن الواقع ومستجداته ومُتطلّباته -فمنهم الكثير-، الأمّة بحاجة لأبناءٍ يُصنعون صُنعًا؛ بتوفيق الله وحده وسداده، ثمّ بعلمٍ منهجي، ومنهجٍ قويم، بإيمانٍ متين وتزكية مُستدامة، بالرجوع لأصول الدين الكبرى وإعادة إحياء ما جاء مركزيًا فيها ليكون هو الأساس في البناء، وبوعيٍ يفتح للفكر آفاقه كي يُحسَن قراءة الماضي، واستبصار الواقع، واستشراف المستقبل.

الأمّة بحاجة لأبنائها المُخلصين.
بين "رحلة الأمل" و "رحلة المسؤولية" يكمُن همّ كبير، ومشروع عظيم، وصناعةٌ فريدة، وبذلٌ دؤوب.. وإني لأحسب -على الأقل بالنسبة لي- أنّه ما من شيء يبثّ الأمل، ويبعث على العمل؛ كتأمل بذل وعمل شيخنا في أمّتنا.

وسط كل المشاهد الجميلة والدافئة والتي تنبعث منها أخوّة عميقة تدلّ على متانة أواصرها، كنت أفكر في شيخنا وكيف أنه -حفظه الله- رغم مرضه الشديد ورغم المعيقات والتقييدات وكلام سفهاء القوم وكل ما يحيط به من عراقيل؛ لم يخضع للواقع، ولم يتخلّ عن مشروعه، ولم يتوانى ولم يتعثّر ولم يتراجع، لأنه يُؤمن إيمانًا جازمًا أن واجب الوقت صناعة المصلحين.. وكما قال الأستاذ سامر إيبش: «هذا رجل يتنفّس مشروعه».

ويُمكن القول أنّنا قوم نتعلم من حركة شيخنا وثباته وعمله وسعيِه وبذلِه أكثر ممّا نأخذه من علمه ومحاضراته.. شيخنا جُرعة أملٍ في أمّتنا، ولسان حاله يُنادي بكل فردٍ منها أن الوقت وقت العمل، وأن كل واحد منّا مسؤول على نفسه وأمّته.. ولن يحمل أحدٌ المسؤولية عنه!

فرضي الله عن شيخنا وأرضاه وآتاه سؤله وبارك في عمره وأثِره.
«فكتائِب الإسلام للأقصَى ستأتِي لا تلين.. من رِجسِهم ستُطهّر المسرى فذا وعدُ الأمين..»
‏«يا رب.. أعوذُ بك من شَتاتِ الأمر، ومسّ الضُّر، وضيق الصدر!»
«إذا حقّقنا مرجعيّة وإمامة الوحي وقيادة النبي ﷺ ومركزية التنزيل؛ وصلنا إلى صلاحية المُسلمين في الاستخلاف= وهو مقتضى:﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾
لستُ ممّن يميل إلى الجلوس والنحيب والدخول في براثن اليأس وتصفّح الأخبار -القاتلة- دون حركةٍ ولا وثبةٍ ولا عزمةٍ حقيقية!

لا أحبّ من يغرق في كتابة نصوص الرثاء ويكون غاية جهده في أمّته -وغزّتنا- عبراتٌ مسكوبة -وإن كانت بحرقة-! لا أحب رؤية الجموع وهي تتقمّص حالة الانهيار رغم العجز المكبّل؛ -وذاك إن كان فهو خوف من أن نُكتب مع الخاذلين- إلا أنه ليس وقته!

إن كان إخواننا يذوقون الويلات ويتجرعون المرارة ويُقتلون ويذبحون ويُحرقون؛ ثم تجد الفرد منهم صابرًا محتسبًا رافعًا يديه لله لا يبتغي غير رضاه ونصرة دينه.. فمن نحن لنجزع؟ من نحن لنجلس على قارعة القعود وغاية جهدنا حزنٌ ودمعٌ ورثاء!

أتدري ما يجب أن تصنعه الآن؟ أن توقظ حقدك على الغرب وكلّ ترّاهاتهم الكاذبة المُقرفة، أن تدعو على طواغيت الزمان ليل نهار، أن تنتفض وتتحرك (انتفاضة تليق بك كرجل/ وحركة تليق بك كامرأة)، أن تستعد للمعركة القادمة، أن تخرج من دائرة الجهل بأعدائك فتُدرك من هم وما سبيلهم، أن لا تكون رخويًا أمام من صمت وخنع وذلّ وغرس خنجر الخيانة بصميم أمتنا، بل شديدًا صلبًا على من عادى الله ورسوله والمؤمنين..

أن تكون ثائرًا بدمٍ يغلي، وبركانًا خامدًا يوشك أن ينفجِر.. أن تلجَ كلّ باب تُساهم فيه بنصرة الأمة ومحاولة الإصلاح فيها.. أن يكون لك صوتٌ في تجييش القلوب لتكون الغاية الكبرى نصب الأعين.. أن تحاول التأثير في وعي الجموع وتوقظه من سُباته وغثائيته..

أن تصرخ وتنتفض وتثور.. فما تعيشه غزتنا اليوم هو ضريبة من ضرائب شتات الأمّة وفقدانها لراية توحّدها على كلمةٍ وسبيلٍ وغاية..

أنفُسنا لله وحده، في سبيله تحيا ولأجله تموت وإليه ترجع.. فالنفسُ بِعها وذَرْ بيعَ الدكاكينِ.. وتذكر: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
لطالما ردّدت هذا.. ولطالما وجدته خير ما يُمكن أن يتحلى به المرء عند اشتعال مواقع التواصل بحدثٍ معيّن يكون ترندًا سريع الاشتعال.

العاطفة الأولية قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، والعاطفة المفرّغة من الوعي قد تجرّ صاحبها لسبلٍ يدخلها دون تفكير وتمحيص.

لذا؛ كلّما وجدت حدثًا أمامك؛ تمهّل! تأنّى! حتى تتضح لك معالم الصورة كلّها.. ولا تكن سببًا في زيادة هلاك الوعي الجمعي.
«ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب، إن انتصرنا تحررنا وإن هُزمنا فقد نِلنا شرف المحاولة!»

– العربي بن مهيدي.
سرتُ بأزقّة القصبة الضيقة؛ تلك التي تحمل بطياتها تاريخًا لا يُنسى، تلك التي تفوح منها نتانة الاحتلال، وعبق التحرير..

وسط الضجيج المُنبعث من الشوارع المجاورة؛ كنت أخطو خطواتي مسافرة بخيالي لزمن الظلم والعدوان؛ تخيّلت وقع أقدام جنود الاحتلال الفرنسي وهم يتبخترون فيها بزهوٍّ قذر، موقنين بأنهم هنا باقون، لكن هيهات هيهات! كنت أرى في كلّ ركنٍ كيف كانوا يضطهدون المسلمين ويتعدّون على نساء الجزائر العفيفات ليُسقطن عنهنّ حجابهنّ؛ "الحايك"! تخيّلتُ شعور تلك المرأة الجزائرية وهي متنكّرة بزيّ الفرنسية كي يسمح لها بالمرور وسط الحشود، لتسير نحو المخامر والمقاهي والملاهي وهي تحمل بحقيبتها "قنبلة"؛ إمّا تنتظر انفجارها لتتأكدّ من تمام العملية، أو تحاول تركها بالموقع المحدّد والنجاة بنفسها..

كنتُ أسير الهُوينى وأتأمل في أحجار المنازل، كم سمِعَت هذه الجدران من صيحات الذعر والتعذيب؟ كم عاش من عاش هنا من قهرٍ واضطهاد؟ كم عانوا من مرارة الجهل والفقر؟

ثمّ تراكمت بخيالي أصوات الثورة، تلك الصيحات التي تتفجّر في أرواح الأحرار، تلك الشرارة التي تقول للظلم: كفى! وللكُفر: ارحل! فهنا دارٌ للإسلام.

السيرُ بشوارعٍ تحمل بثراها وبين منعطفاتها تاريخًا؛ يفتح بداخلك مشاعرًا لا تنبعث إلا وأنت فيها!

حنانيكم؛ فلن نحوز العزّ حتى..
نذوق المرّ تسقيه الصعابُ!
«العالم يغلي!»؛ أدقّ وصف يُمكن أن يُطلق على ما نعيشه اليوم..

العالم كلّه يتغيّر، وما كان موجودًا مذ أتى جيلنا للحياة الدنيا؛ قد يتفكّك في أيّة لحظة.. والقادم يحمل بجعبته الكثير، وسُنن الله جارية، والظالم كلّما ازداد ظُلمه أوشكت نهايته، والخذلان عاقبته وخيمة، ومن لم يتزوّد ويُثبّت إيمانه وعقيدته اليوم سينهار غدًا، ومن لم يستمسك بالعروة الوثقى سينجرف إما للضلال أو للجنون.. ومن لم يصنع نفسه اليوم سيعضّ أصابع الندم يوم لا ينفع الندم.

ثمّ إنه وقت العمل، وقت السعي الدؤوب، والبناء المتين، والبذل الصادق، مع الحفاظ على شرارة الحقد والبغض لمن عادى الله ورسوله والمؤمنين.. وقتُ بناء النفس لتكون جلدةً صلبة قويّة، وقت التجرّد من حظوظها، والترفّع عن شهواتها، وكلّ ما يعيق الاستمرار على هذا الطريق..

الطريق طويل.. وما نعيشه ليس سوى البداية، والموفّق من وفّقه الله.
العالم يغلي، وكل الأحداث تُنذر بمتغيرات هائلة على الأبواب؛ والبعض لا يزال غافلا لاهيا لاهثا خلف همومه الشخصية! والبعض لا يزال حائرا لم يميز بعد الصديق من العدو.
‏ومن لم توقظه هذه النُّذُر فلا يقظة له إلا حين يعيشها حق اليقين.

‏وخير زاد -للفرد- يتزود به للمتغيرات:
‏١- إيمان راسخ وتعلق عظيم بالله بعد التوبة والاستغفار، مع استهداء تام بالله ليرزق العبد البصيرة والهدى فيما يفعل.
‏٢- بيئة صادقة وفيّة (عائلة، أصدقاء،..) فيجب التمسك بها وتنمية أواصرها.
‏٣- وعي عميق بحقيقة الأعداء والمنافقين.
‏٤- الصبر والتجلد والتحمل والاحتساب.
‏٥- العمل بما يمكن لنصرة هذه الدين والأمة، وعدم التزام موقف الحياد.
«لا تأسفنّ على غدر الزمانِ لطالمَا..
رقصت على جُثث الأسود كلابُ..

لا تحسبنّ برقصها تعلُو على أسيادها..
تبقى الأسودُ أسودًا والكلابُ كلابُ..

تبقى الأسودُ مخيفةً في أسرِها..
حتى وإن نبحت عليها كلابُ..

تموتُ الأسود في الغابات جوعًا..
ولحمُ الضأن تأكله الكلابُ..

وعبدٌ قد ينامُ على حريرٍ..
وذو نسبٍ مفارشه الترابُ..»

Records

24.02.202500:23
5.5KSubscribers
29.11.202423:59
0Citation index
06.04.202515:15
604Average views per post
18.03.202512:08
534Average views per ad post
21.03.202523:59
6.42%ER
06.04.202515:15
11.02%ERR
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
DEC '24JAN '25FEB '25MAR '25APR '25

Popular posts أَثَـرُ توّاقَـة

بين "رحلة الأمل" و "رحلة المسؤولية" يكمُن همّ كبير، ومشروع عظيم، وصناعةٌ فريدة، وبذلٌ دؤوب.. وإني لأحسب -على الأقل بالنسبة لي- أنّه ما من شيء يبثّ الأمل، ويبعث على العمل؛ كتأمل بذل وعمل شيخنا في أمّتنا.

وسط كل المشاهد الجميلة والدافئة والتي تنبعث منها أخوّة عميقة تدلّ على متانة أواصرها، كنت أفكر في شيخنا وكيف أنه -حفظه الله- رغم مرضه الشديد ورغم المعيقات والتقييدات وكلام سفهاء القوم وكل ما يحيط به من عراقيل؛ لم يخضع للواقع، ولم يتخلّ عن مشروعه، ولم يتوانى ولم يتعثّر ولم يتراجع، لأنه يُؤمن إيمانًا جازمًا أن واجب الوقت صناعة المصلحين.. وكما قال الأستاذ سامر إيبش: «هذا رجل يتنفّس مشروعه».

ويُمكن القول أنّنا قوم نتعلم من حركة شيخنا وثباته وعمله وسعيِه وبذلِه أكثر ممّا نأخذه من علمه ومحاضراته.. شيخنا جُرعة أملٍ في أمّتنا، ولسان حاله يُنادي بكل فردٍ منها أن الوقت وقت العمل، وأن كل واحد منّا مسؤول على نفسه وأمّته.. ولن يحمل أحدٌ المسؤولية عنه!

فرضي الله عن شيخنا وأرضاه وآتاه سؤله وبارك في عمره وأثِره.
11.04.202517:54
الأمّة ليست بحاجة لأبناءٍ يُنفخون نفخًا بالكلام العاطفيّ البعيد كل البعد عن الواقع ومستجداته ومُتطلّباته -فمنهم الكثير-، الأمّة بحاجة لأبناءٍ يُصنعون صُنعًا؛ بتوفيق الله وحده وسداده، ثمّ بعلمٍ منهجي، ومنهجٍ قويم، بإيمانٍ متين وتزكية مُستدامة، بالرجوع لأصول الدين الكبرى وإعادة إحياء ما جاء مركزيًا فيها ليكون هو الأساس في البناء، وبوعيٍ يفتح للفكر آفاقه كي يُحسَن قراءة الماضي، واستبصار الواقع، واستشراف المستقبل.

الأمّة بحاجة لأبنائها المُخلصين.
29.03.202514:00
29.03.202514:00


شوية تفاصيل بهيّة 🤎🎈
04.04.202520:11
«الشعب يُريد إعلان الجهاد!»
هُنا دمشق .. هنا أرض الرباط.. هنا الشام.
08.04.202520:30
‏«يا رب.. أعوذُ بك من شَتاتِ الأمر، ومسّ الضُّر، وضيق الصدر!»
05.04.202521:19
«العالم يغلي!»؛ أدقّ وصف يُمكن أن يُطلق على ما نعيشه اليوم..

العالم كلّه يتغيّر، وما كان موجودًا مذ أتى جيلنا للحياة الدنيا؛ قد يتفكّك في أيّة لحظة.. والقادم يحمل بجعبته الكثير، وسُنن الله جارية، والظالم كلّما ازداد ظُلمه أوشكت نهايته، والخذلان عاقبته وخيمة، ومن لم يتزوّد ويُثبّت إيمانه وعقيدته اليوم سينهار غدًا، ومن لم يستمسك بالعروة الوثقى سينجرف إما للضلال أو للجنون.. ومن لم يصنع نفسه اليوم سيعضّ أصابع الندم يوم لا ينفع الندم.

ثمّ إنه وقت العمل، وقت السعي الدؤوب، والبناء المتين، والبذل الصادق، مع الحفاظ على شرارة الحقد والبغض لمن عادى الله ورسوله والمؤمنين.. وقتُ بناء النفس لتكون جلدةً صلبة قويّة، وقت التجرّد من حظوظها، والترفّع عن شهواتها، وكلّ ما يعيق الاستمرار على هذا الطريق..

الطريق طويل.. وما نعيشه ليس سوى البداية، والموفّق من وفّقه الله.
02.04.202519:12
أمّا بعد؛ إنّ ما يحدث في غزة اليوم هو بداية المعركة الكبرى، معركة استعادة الأمّة لكُرسيّ القيادة.. وإن من يعتقد أن الأمر محدود بأرض فلسطين فهو واهم.. الصراع سيمتدّ، والحربُ سيُحمى وطيسها ويزداد سُعارها، والكُفر سيُكشّر عن أنيابه أكثر ويُرغي ويُزبد أكثر..

ولن تنجو الأمّة من حالة الوَهَن الذي تمرّغت فيه إلا بفُسطاط الحقّ الذي لا نفاق فيه؛ ذاك الذي سيصنعهُ المولى على عينه، ويتولاه برعايته ويجعل النصر على يديه.. والبأس كلّ البأس أن يُحرم العبد من هذا الاصطفاء ويُكتب مع الخاذلين المُرجفين.

وعليه؛ واجب اليوم= الاستمساك بـ ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾ كيفما كان الإعداد! فالمعركة الكبرى قادمة، ولا سبيل لمتعثّري الخطى فيها.. إمّا الثبات أو الثبات.

ولا غالبَ إلا الله!
ولا غالبَ إلا الله!
05.04.202521:09
العالم يغلي، وكل الأحداث تُنذر بمتغيرات هائلة على الأبواب؛ والبعض لا يزال غافلا لاهيا لاهثا خلف همومه الشخصية! والبعض لا يزال حائرا لم يميز بعد الصديق من العدو.
‏ومن لم توقظه هذه النُّذُر فلا يقظة له إلا حين يعيشها حق اليقين.

‏وخير زاد -للفرد- يتزود به للمتغيرات:
‏١- إيمان راسخ وتعلق عظيم بالله بعد التوبة والاستغفار، مع استهداء تام بالله ليرزق العبد البصيرة والهدى فيما يفعل.
‏٢- بيئة صادقة وفيّة (عائلة، أصدقاء،..) فيجب التمسك بها وتنمية أواصرها.
‏٣- وعي عميق بحقيقة الأعداء والمنافقين.
‏٤- الصبر والتجلد والتحمل والاحتساب.
‏٥- العمل بما يمكن لنصرة هذه الدين والأمة، وعدم التزام موقف الحياد.
05.04.202518:56
«لا تأسفنّ على غدر الزمانِ لطالمَا..
رقصت على جُثث الأسود كلابُ..

لا تحسبنّ برقصها تعلُو على أسيادها..
تبقى الأسودُ أسودًا والكلابُ كلابُ..

تبقى الأسودُ مخيفةً في أسرِها..
حتى وإن نبحت عليها كلابُ..

تموتُ الأسود في الغابات جوعًا..
ولحمُ الضأن تأكله الكلابُ..

وعبدٌ قد ينامُ على حريرٍ..
وذو نسبٍ مفارشه الترابُ..»
03.04.202520:38
«الأمل كلّه في جيلٍ جديد من الناشئة والشباب.. جيل متحرر من الأحزاب والتنظيمات والجماعات.. متخفف من نكساتها وهزائمها وانكساراتها.. بمعزل عن قياداتها ورموزها وشيوخها..

جيلٌ شجاع مقدام جريء.. أكاد أقول: مجنون! لا يؤمن بشرعية دولية.. ولا مؤسسات عالمية.. ولا إعلان حقوق الإنسان.. ولا اتفاقيات ثنائية أو أممية.. ولا أمم متحدة.. ولا مجلس أمن.. ولا دولة وطنية قُطرية.. ولا حدود استعمارية..

جيلٌ يؤمن بالله ورسوله وكتابه وشريعته.. غايتُه نصرة المسلمين.. ومراغمة أعداء الملّة والأمّة.. وإعلاء كلمة ربّ العالمين..

جيلٌ يُصنَع على عين المصلحين الربّانيين.. ويستمدّ تصوراته ومفاهيمه ويضبط أداءه بمعيار الوحي.. ثمّ لا يهمّه بعد ذلك تحسين صورة الإسلام لدى الغرب.. ولا رأي عام يصنعه إعلام منحطّ منافق حقير.. ولا أن يُتّهم بمخالفة القانون الدوليّ..

كل مشروع إصلاحي دعوي تربوي أو سياسي - الآن- لا يجعل غايته صناعة هذا الجيل بالعدد الكافي، والإعداد المكافئ، والوعي والبصيرة المناسبة لحجم وخطورة وعمق التدافع مع قوى الكفر والهيمنة والطغيان في العالم، والإيمان واليقين الراسخ، والموارد الكافية لخوض صراع حضاري وعسكري وسياسي واقتصادي طويل الأمد مع طواغيت العالم المعاصر.. كل مشروع لا يفعل ذلك ولا يمهّد له ولا يدفع إليه ولا يفكّر في= فهو في هذه اللحظة التاريخية عبء إضافي يُثقل الأمة وربما يخدّرها ويهدر طاقاتها ويستنزف مواردها..

ومن عزم أُعين.ومن بدأ وُفِّق.. ومن طلب وجد.. ومن سلك أول الطريق أوشك على بلوغ نهايته.. ومن بحث عن السبيل هُدي إليه..»

– الأستاذ أبو إسلام منير.
07.04.202519:24
لستُ ممّن يميل إلى الجلوس والنحيب والدخول في براثن اليأس وتصفّح الأخبار -القاتلة- دون حركةٍ ولا وثبةٍ ولا عزمةٍ حقيقية!

لا أحبّ من يغرق في كتابة نصوص الرثاء ويكون غاية جهده في أمّته -وغزّتنا- عبراتٌ مسكوبة -وإن كانت بحرقة-! لا أحب رؤية الجموع وهي تتقمّص حالة الانهيار رغم العجز المكبّل؛ -وذاك إن كان فهو خوف من أن نُكتب مع الخاذلين- إلا أنه ليس وقته!

إن كان إخواننا يذوقون الويلات ويتجرعون المرارة ويُقتلون ويذبحون ويُحرقون؛ ثم تجد الفرد منهم صابرًا محتسبًا رافعًا يديه لله لا يبتغي غير رضاه ونصرة دينه.. فمن نحن لنجزع؟ من نحن لنجلس على قارعة القعود وغاية جهدنا حزنٌ ودمعٌ ورثاء!

أتدري ما يجب أن تصنعه الآن؟ أن توقظ حقدك على الغرب وكلّ ترّاهاتهم الكاذبة المُقرفة، أن تدعو على طواغيت الزمان ليل نهار، أن تنتفض وتتحرك (انتفاضة تليق بك كرجل/ وحركة تليق بك كامرأة)، أن تستعد للمعركة القادمة، أن تخرج من دائرة الجهل بأعدائك فتُدرك من هم وما سبيلهم، أن لا تكون رخويًا أمام من صمت وخنع وذلّ وغرس خنجر الخيانة بصميم أمتنا، بل شديدًا صلبًا على من عادى الله ورسوله والمؤمنين..

أن تكون ثائرًا بدمٍ يغلي، وبركانًا خامدًا يوشك أن ينفجِر.. أن تلجَ كلّ باب تُساهم فيه بنصرة الأمة ومحاولة الإصلاح فيها.. أن يكون لك صوتٌ في تجييش القلوب لتكون الغاية الكبرى نصب الأعين.. أن تحاول التأثير في وعي الجموع وتوقظه من سُباته وغثائيته..

أن تصرخ وتنتفض وتثور.. فما تعيشه غزتنا اليوم هو ضريبة من ضرائب شتات الأمّة وفقدانها لراية توحّدها على كلمةٍ وسبيلٍ وغاية..

أنفُسنا لله وحده، في سبيله تحيا ولأجله تموت وإليه ترجع.. فالنفسُ بِعها وذَرْ بيعَ الدكاكينِ.. وتذكر: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
«ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب، إن انتصرنا تحررنا وإن هُزمنا فقد نِلنا شرف المحاولة!»

– العربي بن مهيدي.
25.03.202522:17
«لا يمكن أن تبني مشروعك الحضاري تحت سطوة الثقافة الغالبة وضمن مكونات وأدوات الحضارة الأخرى.. لن تستطيع أن تبني مشروعك الحضاريّ إلا بعُزلة أوّلية.»

– د. محمد النوباني.
06.04.202520:01
Log in to unlock more functionality.