
Анатолий Шарий

Лёха в Short’ах Long’ует

Реальний Київ | Украина

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Анатолий Шарий

Лёха в Short’ах Long’ует

Реальний Київ | Украина

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Анатолий Шарий

Лёха в Short’ах Long’ует

Реальний Київ | Украина

🌿 حديث اليمامة 🌿
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verifiedTrust
Not trustedLocation
LanguageOther
Channel creation dateOct 21, 2021
Added to TGlist
Mar 12, 2025Linked chat
حديث اليمامة
3
Records
06.04.202523:59
882Subscribers07.02.202523:59
0Citation index06.03.202513:15
5.4KAverage views per post08.05.202517:33
90Average views per ad post12.05.202523:59
6.94%ER13.02.202513:15
863.67%ERRGrowth
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
Reposted from:
عبدالرحمن المُشِدّ (للدراسات القرآنية)

11.05.202519:55
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !!
(بإلقاء صاحبها)
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !!
(بإلقاء صاحبها)
12.05.202514:36
كل إنسان يحمل في داخله رغبة فطرية في المجد الشخصي، رغبة عميقة تدفعه لأن يكون شيئًا مميزًا، مؤثرًا، لا يُستبدل ولا يُهمَّش
هذه الرغبة ليست خطأ، بل هي جزء من تكوينه ووقود لفطرته في السعي والإنجاز. لكن الخطر يبدأ حين تُهمَل أو تُوجَّه بشكل خاطئ
فعندما يعيش الإنسان دون أن يجد لهذا النداء الداخلي منفذًا حقيقيًا ومشروعًا، يتحول إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في صورة عنف أو تمرد أو إدمان أو هوس بالظهور، أو حتى انتحار معنوي لا يُرى، لكنه يأكل صاحبه من الداخل، يسرق منه المعنى، ويجرّده من الشعور بالقيمة، حتى وإن بدا للناس بخير.
الحياة المدنية الحديثة، رغم ما تقدمه من راحة وتنظيم، تكبت هذه الفطرة وتطحنها في دوامة التكرار والوظيفة والاستهلاك. تطلب من الإنسان أن يكون مجرد شيء قابل للاستبدال، يُقاس بقيمته الإنتاجية فقط، لا بروحه ولا بأثره
وهنا يبدأ الإنسان يفقد إحساسه بذاته، فيذوب وسط التكرار، ويعيش كنسخة باهتة من نفسه، بلا أثر يميّزه، ولا حضور يُشعره أنه حقيقي
يصبح موجودًا بالجسد فقط، بينما تغيب عنه الحياة بمعناها الأعمق.
لكن الذين عرفوا الله حق المعرفة وآمنوا بلقاء الآخرة، وجدوا لهذا التوق مخرجًا عظيمًا
لم يقتلوا الرغبة، بل روّضوها ووجّهوها لما يليق بها
سعوا إلى مجد لا تُدركه الأيدي في الدنيا، مجد أبدي اسمه الجنة، لا توازيه منزلة ولا يبلغه إلا من زكّى نفسه وتقرّب إلى ربه وصدق بالميعاد
ولهذا ترى المؤمنين الحقيقيين وقد سكنت نفوسهم، وتشبعت أرواحهم طمأنينة، لأنهم انشغلوا بمجد يبقى لا بزينة تزول، وعملوا لما لا يُقاس بتصفيق أو أضواء أو شهرة، بل يُكتب في صحائفهم ويُخبّأ لهم في رضوان الله.
هؤلاء لم تُغْرِهم أمجاد العابرين، ولم يستهلكوا فطرتهم في اللهث خلف وهم الأضواء، بل وجهوها نحو ما يليق بكرامتهم، نحو أن يكونوا عند الله شيئًا عظيمًا
ولهذا امتلأت قلوبهم سكينة، وساروا في الأرض بثبات، لأنهم يعلمون أن مجدهم الحقيقي لا يُعلَّق على جدار، بل ينتظرهم عند باب الجنة.
هذه الرغبة ليست خطأ، بل هي جزء من تكوينه ووقود لفطرته في السعي والإنجاز. لكن الخطر يبدأ حين تُهمَل أو تُوجَّه بشكل خاطئ
فعندما يعيش الإنسان دون أن يجد لهذا النداء الداخلي منفذًا حقيقيًا ومشروعًا، يتحول إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في صورة عنف أو تمرد أو إدمان أو هوس بالظهور، أو حتى انتحار معنوي لا يُرى، لكنه يأكل صاحبه من الداخل، يسرق منه المعنى، ويجرّده من الشعور بالقيمة، حتى وإن بدا للناس بخير.
الحياة المدنية الحديثة، رغم ما تقدمه من راحة وتنظيم، تكبت هذه الفطرة وتطحنها في دوامة التكرار والوظيفة والاستهلاك. تطلب من الإنسان أن يكون مجرد شيء قابل للاستبدال، يُقاس بقيمته الإنتاجية فقط، لا بروحه ولا بأثره
وهنا يبدأ الإنسان يفقد إحساسه بذاته، فيذوب وسط التكرار، ويعيش كنسخة باهتة من نفسه، بلا أثر يميّزه، ولا حضور يُشعره أنه حقيقي
يصبح موجودًا بالجسد فقط، بينما تغيب عنه الحياة بمعناها الأعمق.
لكن الذين عرفوا الله حق المعرفة وآمنوا بلقاء الآخرة، وجدوا لهذا التوق مخرجًا عظيمًا
لم يقتلوا الرغبة، بل روّضوها ووجّهوها لما يليق بها
سعوا إلى مجد لا تُدركه الأيدي في الدنيا، مجد أبدي اسمه الجنة، لا توازيه منزلة ولا يبلغه إلا من زكّى نفسه وتقرّب إلى ربه وصدق بالميعاد
ولهذا ترى المؤمنين الحقيقيين وقد سكنت نفوسهم، وتشبعت أرواحهم طمأنينة، لأنهم انشغلوا بمجد يبقى لا بزينة تزول، وعملوا لما لا يُقاس بتصفيق أو أضواء أو شهرة، بل يُكتب في صحائفهم ويُخبّأ لهم في رضوان الله.
هؤلاء لم تُغْرِهم أمجاد العابرين، ولم يستهلكوا فطرتهم في اللهث خلف وهم الأضواء، بل وجهوها نحو ما يليق بكرامتهم، نحو أن يكونوا عند الله شيئًا عظيمًا
ولهذا امتلأت قلوبهم سكينة، وساروا في الأرض بثبات، لأنهم يعلمون أن مجدهم الحقيقي لا يُعلَّق على جدار، بل ينتظرهم عند باب الجنة.
12.05.202516:39
اصطفاء اسمه (العليم) في سياق التشريع هادٍ إلى أن ما شرعه هو أثر من آثار واسع علمه ومحيطه، مما يعين النفس على أن تنصرف عن كل ما عداه من التشريعات الأُخَر التي يصطنعها الناس لأنفسهم، وعلى أن يقبلوا إقبال يقين ومحبة على ما شرع لهم، فهو الذي أنبأهم في أول كتابه بأنه المستحق الحمد لذاته، وهو الذي يربي العالمين، وهو الرحمن وهو الرحيم، فكل ما يكون منه للعالمين هو من فيض ربوبيته ورحمانيته ورحيميته، وهو مما يستوجب حمده عليه كما استوجب الحمد لذاته سبحانه وبحمده، وهو مالك يوم الدين، من رضي بما كان منه ـ عز وعلاـ له فهو المحسن إليه الجزاء يوم الدينونة والحساب، ومن حاك في صدره شيء من ذلك فهو المعاقبه ـ إن شاء جل جلاله ـ يوم الدينونة والخضوع الأعظم، والحساب الدقيق المحيط.
د.محمود توفيق سعد ـ رحمه الله| كتاب (الرجال قوامون على النساء)
د.محمود توفيق سعد ـ رحمه الله| كتاب (الرجال قوامون على النساء)
Reposted from:
فِطرَة

10.05.202504:42
عجيب، لا يُمَل!
تأمل عندما قرأ: (ألم أنهكما عن تلكما الشجر) كأنّه يشعر بالعتاب ويعيش تفاصيله!
رحمة الله عليه.
تأمل عندما قرأ: (ألم أنهكما عن تلكما الشجر) كأنّه يشعر بالعتاب ويعيش تفاصيله!
رحمة الله عليه.
Reposted from:
قناة أحمد عبد المنعم

15.04.202522:52
تأتي لحظات صادمة للعقل المسلم -مثل أحداث 11 سبتمبر- تجعله يشعر بأهمية فهم الأحداث الواقعية والعالمية من حوله؛ لما يترتب عليها من تغييرات مختلفة وعلى مستويات متعددة.
ثم انتشرت بعد أحداث الربيع العربي أهمية القراءة في الكتب الفكرية والعلوم الإنسانية لمحاولة فهم الواقع الذي كان غامضا وخافيا على كثير من الشباب، وكانت الرؤى الموجودة عند أغلب الإسلاميين جزئية وسطحية، ولكن بعد سقوط الجُدر الفاصلة بين كثير من المجتمعات وانتشار وسائل التواصل= شعر كثير من الشباب بأهمية القراءة في الكتب الفكرية لفهم الواقع والعالم من حولنا، ومحاولة فهم موازين القوى وموقع الإسلام من العالم وقدرة العاملين للدين على التغيير وفرص العمل لنشر الدين وطبيعة المجتمعات وإعادة اختبار المقولات القديمة وتوزيع الخريطة الدينية وتنوعها وغير ذلك.
كانت هذه القراءة تزيد في الوعي وتزيد في الآلام في نفس الوقت؛ لأنها تبصرك بحقيقة الواقع وحجم التحديات وضعف الكوادر والأدوات.
ولكن بعد كثير من الأزمات السياسية والاقتصادية عاد الأغلب للتفكير الفردي الضيق الذي لا يرى أبعد من انشغالاته أو مجموعة عمله، وحاول أن يتناسى المعارف ويمحو الذاكرة.
ونشأ جيل لم يعاصر كثيرا من الأحداث، نشأ مشتتا مشغولا (مَدْووشا) بعروض الحياة وخلافات وسائل التواصل، ليس لديه مساحة نفسية لفهم الواقع والعالم من حوله، نعم، هو أكثر انغماسا ومعرفة بالجزئيات من الجيل السابق ولكنه أكثر تشتتا وجريا.
جاءت لحظة الطوفان وتوقف الزمان وظهر اللون الأحمر المسلم الطاهر بكثافة على كل الشاشات، وصعدت الأرواح والتكبيرات والدعوات إلى السماء، وأفاق كثير من الشباب من غفوته واستيقظ من نومته، وكنا نظنها أياما فكانت شهورا وربما سنوات.
لم يعد يحتاج الشباب إلى القراءة في الكتب الفكرية ليعلم نجاسة الحداثة، ووحشية الغرب، وتخاذل العرب، وتفرق المسلمين، وطغيان الفردانية، وضعف المصلحين، وخسة المنافقين.
لم تعد بحاجة لقراءة كتاب عن آثار الدولة الحديثة في تغير مفاهيم الولاء والبراء، وعن مظاهر تأخر المسلمين وتفرقهم، وعن أثر توظيف الدين للمصالح الشخصية، وعن غياب الأولويات عند بعض الدعاة وطلبة العلم، وعن تغير المبادئ تبعا لتغير موازين القوى، وغير ذلك.
أصبح الواقع عاريا بدمائه وخزيه وعاره.
ولكن ماذا بعد هذا الوضوح؟
(ومن الناس من يعبد الله على حرف)
من الناس من عاد إلى نومته وغفلته وانشغاله بلقمة عيشه ولم يتحمل رؤية هذه الحقائق، ومنهم من أنكرها وجحدها بعدما استيقنتها نفسه، ومنهم من أصابته الحقيقة بالإحباط واليأس فألقى سلاحه وأخلد إلى الأرض، ومنهم من تعجّل التغيير وناطح السُّنَن وجاء بأفكار ساذجة ومتهورة، ومنهم ومنهم.
فإن سألتني: وما الحل؟
أقول لك: لا أعلم، ولكن الذي أعلمه أننا ينبغي أن نموت على الطريق نرفع إحدى أيدينا بالدعاء، ونسعى بالأخرى لبذل ما نستطيعه من نشر هذا الدين، نسعى لإيقاظ الغافلين وتعليم المسلمين وتحريض المؤمنين، نسعى لرفع الوعي بالفساد المحيط بنا وبالتفاهات التي غزت بيوتنا، نسعى لجمع كلمة المسلمين وعدم التفريق بينهم وتقليل حدة الخلاف وهوة الشقاق، نسعى لبث روح الأمل والبشرى والعزة والتطلع للسماء ونزع لباس الذل والمهانة والركون إلى الأرض، نسعى لأن نزيد من أعداد أولو البقية الذين ينهون عن السوء ويجانبون أهل الظلم والترف.
افعل ما استطعت من ذلك حتى تقضي نحبك أو تعيش منتظرا غير مُبدّل ولا مُغيّر.
لا أقول أن هذا سيغير الواقع ويأتي بالتمكين الذي تحلم به، ولكنه قد ينجيك أمام ربك إذا سألك: فيم كنت؟
اللهم استعملنا فيما يرضيك وبصّرنا بما تحب.
ثم انتشرت بعد أحداث الربيع العربي أهمية القراءة في الكتب الفكرية والعلوم الإنسانية لمحاولة فهم الواقع الذي كان غامضا وخافيا على كثير من الشباب، وكانت الرؤى الموجودة عند أغلب الإسلاميين جزئية وسطحية، ولكن بعد سقوط الجُدر الفاصلة بين كثير من المجتمعات وانتشار وسائل التواصل= شعر كثير من الشباب بأهمية القراءة في الكتب الفكرية لفهم الواقع والعالم من حولنا، ومحاولة فهم موازين القوى وموقع الإسلام من العالم وقدرة العاملين للدين على التغيير وفرص العمل لنشر الدين وطبيعة المجتمعات وإعادة اختبار المقولات القديمة وتوزيع الخريطة الدينية وتنوعها وغير ذلك.
كانت هذه القراءة تزيد في الوعي وتزيد في الآلام في نفس الوقت؛ لأنها تبصرك بحقيقة الواقع وحجم التحديات وضعف الكوادر والأدوات.
ولكن بعد كثير من الأزمات السياسية والاقتصادية عاد الأغلب للتفكير الفردي الضيق الذي لا يرى أبعد من انشغالاته أو مجموعة عمله، وحاول أن يتناسى المعارف ويمحو الذاكرة.
ونشأ جيل لم يعاصر كثيرا من الأحداث، نشأ مشتتا مشغولا (مَدْووشا) بعروض الحياة وخلافات وسائل التواصل، ليس لديه مساحة نفسية لفهم الواقع والعالم من حوله، نعم، هو أكثر انغماسا ومعرفة بالجزئيات من الجيل السابق ولكنه أكثر تشتتا وجريا.
جاءت لحظة الطوفان وتوقف الزمان وظهر اللون الأحمر المسلم الطاهر بكثافة على كل الشاشات، وصعدت الأرواح والتكبيرات والدعوات إلى السماء، وأفاق كثير من الشباب من غفوته واستيقظ من نومته، وكنا نظنها أياما فكانت شهورا وربما سنوات.
لم يعد يحتاج الشباب إلى القراءة في الكتب الفكرية ليعلم نجاسة الحداثة، ووحشية الغرب، وتخاذل العرب، وتفرق المسلمين، وطغيان الفردانية، وضعف المصلحين، وخسة المنافقين.
لم تعد بحاجة لقراءة كتاب عن آثار الدولة الحديثة في تغير مفاهيم الولاء والبراء، وعن مظاهر تأخر المسلمين وتفرقهم، وعن أثر توظيف الدين للمصالح الشخصية، وعن غياب الأولويات عند بعض الدعاة وطلبة العلم، وعن تغير المبادئ تبعا لتغير موازين القوى، وغير ذلك.
أصبح الواقع عاريا بدمائه وخزيه وعاره.
ولكن ماذا بعد هذا الوضوح؟
(ومن الناس من يعبد الله على حرف)
من الناس من عاد إلى نومته وغفلته وانشغاله بلقمة عيشه ولم يتحمل رؤية هذه الحقائق، ومنهم من أنكرها وجحدها بعدما استيقنتها نفسه، ومنهم من أصابته الحقيقة بالإحباط واليأس فألقى سلاحه وأخلد إلى الأرض، ومنهم من تعجّل التغيير وناطح السُّنَن وجاء بأفكار ساذجة ومتهورة، ومنهم ومنهم.
فإن سألتني: وما الحل؟
أقول لك: لا أعلم، ولكن الذي أعلمه أننا ينبغي أن نموت على الطريق نرفع إحدى أيدينا بالدعاء، ونسعى بالأخرى لبذل ما نستطيعه من نشر هذا الدين، نسعى لإيقاظ الغافلين وتعليم المسلمين وتحريض المؤمنين، نسعى لرفع الوعي بالفساد المحيط بنا وبالتفاهات التي غزت بيوتنا، نسعى لجمع كلمة المسلمين وعدم التفريق بينهم وتقليل حدة الخلاف وهوة الشقاق، نسعى لبث روح الأمل والبشرى والعزة والتطلع للسماء ونزع لباس الذل والمهانة والركون إلى الأرض، نسعى لأن نزيد من أعداد أولو البقية الذين ينهون عن السوء ويجانبون أهل الظلم والترف.
افعل ما استطعت من ذلك حتى تقضي نحبك أو تعيش منتظرا غير مُبدّل ولا مُغيّر.
لا أقول أن هذا سيغير الواقع ويأتي بالتمكين الذي تحلم به، ولكنه قد ينجيك أمام ربك إذا سألك: فيم كنت؟
اللهم استعملنا فيما يرضيك وبصّرنا بما تحب.
25.04.202505:33
#أحمد_كاسب
Reposted from:
إنه القرآن ( القناة الرسمية )

21.04.202514:43
هل تُزكي نفسك؟! | د.أحمد عبد المنعم
🎬 مقطع من مجلس:
بصائر في أحداث غزة ٣ | إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَ
#إنه_القرآن
07.05.202506:23
https://youtu.be/W18akFipdMg?si=3ZVTnj7Zb7mi9E8h
هذه حلقة ممتعة وعظيمة تبين لنا كيف اعتنى المسلمون بكل كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف حفظوها وتناقلوها جيلا بعد جيل بنظام غاية في الضبط والإحكام والإبداع، ولا يمكن وأنت تسمع وتشاهد كل هذا إلا أنت توقن أن الله قيض لدينه من يحمله ويبلغ رسالاته عبر الأزمان من أنبل الناس وأشرفهم وأذكاهم وأعقلهم، وأن توقن كذلك أنه لأمر جليل كان هذا العلم، ولحاجة عظيمة حفظ الله كلمات رسوله صلى الله عليه وسلم بيانا وهدى للأمة كلها
هذه حلقة ممتعة وعظيمة تبين لنا كيف اعتنى المسلمون بكل كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف حفظوها وتناقلوها جيلا بعد جيل بنظام غاية في الضبط والإحكام والإبداع، ولا يمكن وأنت تسمع وتشاهد كل هذا إلا أنت توقن أن الله قيض لدينه من يحمله ويبلغ رسالاته عبر الأزمان من أنبل الناس وأشرفهم وأذكاهم وأعقلهم، وأن توقن كذلك أنه لأمر جليل كان هذا العلم، ولحاجة عظيمة حفظ الله كلمات رسوله صلى الله عليه وسلم بيانا وهدى للأمة كلها
Reposted from:
إنه القرآن ( القناة الرسمية )



13.04.202518:47
طليعــــــــة الكفــــــاية | الدفعـــــة السادســـــة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
بين تَقلُّب الزمان، وكثرة الأحداث، لن يجد المؤمن ملجأً يربط على قلبه، ويضبط تصوّره، ويُقيم ميزانه، ككتاب ربِّه! والناظر في وصية نبيّه ﷺ يعلم يقينًا أن الفلاح كله حين تبدأ رحلة عُمر الإنسان مع كتاب ربّه.
تأمّل في قوله ﷺ (فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا)، فماذا يُريد الإنسان من هذه الدُنيا بعد ذلك؟ لا يضل، ولا يهلك بعد القُرآن أبدًا!
ومن هُنا يُبّشركم فريق موقع (إنه القرآن) بافتتاح التسجيل بالدفعة السادسة لبرنامج:
(طليعة الكفاية في علوم القرآن)
■ البرنامج علمي/ تزكوي، يهدف إلى تعميق الصلة بكتاب الله تعالى، عن طريق المزج بين العلوم الأوليّة لفهم كتاب الله تعالى: علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير، وعلوم اللغة (النحو، الصرف، البلاغة)، مع الاهتمام بمعايشة كتاب الله تعالى ومصاحبته -بإذن الله-.
■ ⏰ مدة البرنامج: سنة كاملة.
■ يحصل المجتاز على شهادة اجتياز من الموقع.
■ البرنامج بإشراف: د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي.
■ شرط البرنامج: الاشتراك في القناة فقط.
الدراسة بالبرنامج بإذن الله ابتداءً من: يوم السبت، الموافق: ٢٠/ ١٠/ ١٤٤٦هـ - ١٩/ ٤/ ٢٠٢٥م
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📌 للتسجيل في البرنامج، يُرجى الاشتراك بقناة البرنامج الرئيسية من هنا 👇
https://t.me/+yiwt50X048I5NmQ8
في انتظاركم - بإذن الله - 🍃
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
بين تَقلُّب الزمان، وكثرة الأحداث، لن يجد المؤمن ملجأً يربط على قلبه، ويضبط تصوّره، ويُقيم ميزانه، ككتاب ربِّه! والناظر في وصية نبيّه ﷺ يعلم يقينًا أن الفلاح كله حين تبدأ رحلة عُمر الإنسان مع كتاب ربّه.
تأمّل في قوله ﷺ (فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا)، فماذا يُريد الإنسان من هذه الدُنيا بعد ذلك؟ لا يضل، ولا يهلك بعد القُرآن أبدًا!
ومن هُنا يُبّشركم فريق موقع (إنه القرآن) بافتتاح التسجيل بالدفعة السادسة لبرنامج:
(طليعة الكفاية في علوم القرآن)
■ البرنامج علمي/ تزكوي، يهدف إلى تعميق الصلة بكتاب الله تعالى، عن طريق المزج بين العلوم الأوليّة لفهم كتاب الله تعالى: علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير، وعلوم اللغة (النحو، الصرف، البلاغة)، مع الاهتمام بمعايشة كتاب الله تعالى ومصاحبته -بإذن الله-.
■ ⏰ مدة البرنامج: سنة كاملة.
■ يحصل المجتاز على شهادة اجتياز من الموقع.
■ البرنامج بإشراف: د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي.
■ شرط البرنامج: الاشتراك في القناة فقط.
الدراسة بالبرنامج بإذن الله ابتداءً من: يوم السبت، الموافق: ٢٠/ ١٠/ ١٤٤٦هـ - ١٩/ ٤/ ٢٠٢٥م
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📌 للتسجيل في البرنامج، يُرجى الاشتراك بقناة البرنامج الرئيسية من هنا 👇
https://t.me/+yiwt50X048I5NmQ8
في انتظاركم - بإذن الله - 🍃
Reposted from:
أحمد سيف

17.04.202519:25
الحمد لله .. وبعد،
من أعظم المعاني الشرعية التي أعتقدها في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: معنى الأمان.
نعم الأمان من جذوة الألم النفسي وتلك الوحشة في الصدور ..
فإن أعظم ما ينغص على الإنسان سيره إلى الله عز وجل في هذه الدنيا: الذنوب والهموم.
والصلاة على النبي كما الكهف الآمن الذي يأوي إليه المكروب بذنبه وهمه؛ فإن للذنب كربة في النفس المؤمنة يستشعرها من كان في قلبه شيء من الحياة.
والمبتلى بالذنب يعلم حقيقة هذه الكربة الشديدة التي تصيبه حال ذنبه لأثرة من حياة وومضة من إحساس باقية في قلبه ولو كان مذنبًا.
أما الهموم والأحزان فتفسد على الإنسان لحظات حياته وتقعده عن العمل وتنزل به العجز واليأس، بل وتنزل به صنوف المرض والأوجاع.
فإذا أقبل المبتلى بهما أو بأحدهما بقلبه على الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم؛ أبصر فؤاده شيئًا من الأمان والفرجة من بعد الهم بوحي أوحاه الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم في الزمان الأول أن قل لعبادي المكثرين من الصلاة عليك يا محمد: إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك.
من أعظم المعاني الشرعية التي أعتقدها في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: معنى الأمان.
نعم الأمان من جذوة الألم النفسي وتلك الوحشة في الصدور ..
فإن أعظم ما ينغص على الإنسان سيره إلى الله عز وجل في هذه الدنيا: الذنوب والهموم.
والصلاة على النبي كما الكهف الآمن الذي يأوي إليه المكروب بذنبه وهمه؛ فإن للذنب كربة في النفس المؤمنة يستشعرها من كان في قلبه شيء من الحياة.
والمبتلى بالذنب يعلم حقيقة هذه الكربة الشديدة التي تصيبه حال ذنبه لأثرة من حياة وومضة من إحساس باقية في قلبه ولو كان مذنبًا.
أما الهموم والأحزان فتفسد على الإنسان لحظات حياته وتقعده عن العمل وتنزل به العجز واليأس، بل وتنزل به صنوف المرض والأوجاع.
فإذا أقبل المبتلى بهما أو بأحدهما بقلبه على الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم؛ أبصر فؤاده شيئًا من الأمان والفرجة من بعد الهم بوحي أوحاه الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم في الزمان الأول أن قل لعبادي المكثرين من الصلاة عليك يا محمد: إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك.
Reposted from:
قناة | فيصل بن تركي

22.04.202519:35
•
🤎 الشِّكاية إلى الله ⏺
الشِّكاية إلى الله باب من أبواب الوصول إلى الله تعالى وعطائه وإمداده، الشِّكاية إلى الله أخصُّ من مطلق السؤال والطلب، هو نوعٌ من الحديث الخاصِّ بين العبد ومولاه؛ يُظْهِر فيه العبد لربِّه -وهو أعلم به- ما نَزَل به من المصيبة أو الحزن، ويقصُّ لربِّه -وهو أعلم- ما يجده من مشكلات وتحديات، ويعترف في شكواه بعجزه وفقره وفاقته لربِّه، ويُفوِّض في ذلك كلِّه الأمر لله، فأصلُ الشِّكاية: إخبار الشَّاكي لمن يشكو إليه ما وقع به من المكروه، ولو لم يسأل شيئًا معيَّنًا، فالدعاء في الأصل طلب الحاجة من الله تعالى، والشِّكاية إليه إظهار الحال إلى الله، وهذا النوع من الدعاء يُحبِّه الله تعالى، ويعطي عليه ما لا يعطي على مجرد السؤال، ولهذا قصَّ الله تعالى علينا في القرآن شكاية عباده وأوليائه له؛ ليُعلِّمنا كيف ندعوه، وكيف نطلبه.
تأمَّل شكاية نوح عليه السلام لربِّه: ﴿قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا﴾، إلى أنْ قال: ﴿قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ومكروا مكرا كبارا وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا﴾.
فهل تجدُ في هذا كلِّه طلبًا معيَّنًا، أم أنَّه حديث العبد لمولاه، وشكواه لخالقه، وإخباره بما يعلمه سبحانه وتعالى من حاله. ولم يمنع نوحًا ’ مقامُ الدعاء من "تفصيل" هذه الأحوال التي وجدها من قومها.
وتأمَّل في قول يعقوب عليه السلام: ﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾، سيشكو إلى الله: بثَّه وحُزنه، سيخبر الله بحاله وشعوره.
وقول الله تعالى عن المرأة الصالحة: ﴿قَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوجِها وَتَشتَكي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ﴾، وكان من شكواها إلى الله تعالى أنَّها كانت تقول: ((يا رسول الله، أكل شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سنِّي، وانقطع ولدي؛ ظاهر منِّي، اللهم إنِّي أشكو إليك))، لم تطلب شيئًا معيَّنًا، فقط أخبرت بما نزل بها، فقضى الله حاجتها، وأنزل فيها وفي زوجها وحيًا يُتلى إلى يوم القيامة، وكانت -بشكواها هذه- سببًا للفرج عن كلِّ من كان في مثل حالها إلى يوم القيامة!
وتأمَّل شكاية أيوب عليه السلام: ﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾، وقوله: ﴿وَاذكُر عَبدَنا أَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الشَّيطانُ بِنُصبٍ وَعَذابٍ﴾ [ص: ٤١].
وتأمَّل شكاية زكريا عليه السلام لربِّه: ﴿إذ نادى ربه نداء خفيا قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا﴾.
وتأمَّل شكاية النبي ﷺ: ﴿وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخَذوا هذَا القُرآنَ مَهجورًا﴾، قال قتادة: "هذا قول نبيِّكم ﷺ يشتكي قومَه إلى ربِّه"، وقال ابن عاشور: "وهذا القول واقع في الدنيا، والرسول هو محمد ﷺ. وهو خبر مستعمل في الشكاية، والمقصود من حكاية قول الرسول: إنذار قريش بأنَّ الرسول توجَّه إلى ربه في هذا الشأن، فهو يستنصر به ويوشك أن ينصره، وتأكيده بـ (إن) للاهتمام به؛ ليكون التشكي أقوى".
وقوله: ﴿وَقيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَومٌ لا يُؤمِنونَ﴾، قال قتادة في هذه الآية أيضًا: "هذا قول نبيِّكم ﷺ يشتكي قومَه إلى ربِّه".
الشِّكاية تشبه ما يسميه الناس اليوم بـ (الفضفضة) والحديث عمَّا يلاقيه الإنسان من شؤون حياته، لكنَّهم كثيرًا ما يبذلونه للخلق، وقليل هم الذين يبذلونه لخالقهم ومولاهم، الذي بيده مقاليد كلِّ شيء، وهو أقرب إليهم من كلِّ أحد، وأقدر على تفريج ما هم فيه من كلِّ أحد.
الشِّكاية إلى الله تفتح للعبد بابًا عظيمًا من أبواب مناجاة الله تعالى، والقرب منه، والأنس به، والافتقار إليه، وتفويض الأمر له، ويحصِّل به العبد ما لا يحصِّله بمجرد السؤال والطلب -مع عظمته-؛ لِمَا يحتفُّ به من الانكسار بين يدي الله والتذلُّلِ له.
•
🤎 الشِّكاية إلى الله ⏺
الشِّكاية إلى الله باب من أبواب الوصول إلى الله تعالى وعطائه وإمداده، الشِّكاية إلى الله أخصُّ من مطلق السؤال والطلب، هو نوعٌ من الحديث الخاصِّ بين العبد ومولاه؛ يُظْهِر فيه العبد لربِّه -وهو أعلم به- ما نَزَل به من المصيبة أو الحزن، ويقصُّ لربِّه -وهو أعلم- ما يجده من مشكلات وتحديات، ويعترف في شكواه بعجزه وفقره وفاقته لربِّه، ويُفوِّض في ذلك كلِّه الأمر لله، فأصلُ الشِّكاية: إخبار الشَّاكي لمن يشكو إليه ما وقع به من المكروه، ولو لم يسأل شيئًا معيَّنًا، فالدعاء في الأصل طلب الحاجة من الله تعالى، والشِّكاية إليه إظهار الحال إلى الله، وهذا النوع من الدعاء يُحبِّه الله تعالى، ويعطي عليه ما لا يعطي على مجرد السؤال، ولهذا قصَّ الله تعالى علينا في القرآن شكاية عباده وأوليائه له؛ ليُعلِّمنا كيف ندعوه، وكيف نطلبه.
تأمَّل شكاية نوح عليه السلام لربِّه: ﴿قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا﴾، إلى أنْ قال: ﴿قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ومكروا مكرا كبارا وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا﴾.
فهل تجدُ في هذا كلِّه طلبًا معيَّنًا، أم أنَّه حديث العبد لمولاه، وشكواه لخالقه، وإخباره بما يعلمه سبحانه وتعالى من حاله. ولم يمنع نوحًا ’ مقامُ الدعاء من "تفصيل" هذه الأحوال التي وجدها من قومها.
وتأمَّل في قول يعقوب عليه السلام: ﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾، سيشكو إلى الله: بثَّه وحُزنه، سيخبر الله بحاله وشعوره.
وقول الله تعالى عن المرأة الصالحة: ﴿قَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوجِها وَتَشتَكي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ﴾، وكان من شكواها إلى الله تعالى أنَّها كانت تقول: ((يا رسول الله، أكل شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سنِّي، وانقطع ولدي؛ ظاهر منِّي، اللهم إنِّي أشكو إليك))، لم تطلب شيئًا معيَّنًا، فقط أخبرت بما نزل بها، فقضى الله حاجتها، وأنزل فيها وفي زوجها وحيًا يُتلى إلى يوم القيامة، وكانت -بشكواها هذه- سببًا للفرج عن كلِّ من كان في مثل حالها إلى يوم القيامة!
وتأمَّل شكاية أيوب عليه السلام: ﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾، وقوله: ﴿وَاذكُر عَبدَنا أَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الشَّيطانُ بِنُصبٍ وَعَذابٍ﴾ [ص: ٤١].
وتأمَّل شكاية زكريا عليه السلام لربِّه: ﴿إذ نادى ربه نداء خفيا قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا﴾.
وتأمَّل شكاية النبي ﷺ: ﴿وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخَذوا هذَا القُرآنَ مَهجورًا﴾، قال قتادة: "هذا قول نبيِّكم ﷺ يشتكي قومَه إلى ربِّه"، وقال ابن عاشور: "وهذا القول واقع في الدنيا، والرسول هو محمد ﷺ. وهو خبر مستعمل في الشكاية، والمقصود من حكاية قول الرسول: إنذار قريش بأنَّ الرسول توجَّه إلى ربه في هذا الشأن، فهو يستنصر به ويوشك أن ينصره، وتأكيده بـ (إن) للاهتمام به؛ ليكون التشكي أقوى".
وقوله: ﴿وَقيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَومٌ لا يُؤمِنونَ﴾، قال قتادة في هذه الآية أيضًا: "هذا قول نبيِّكم ﷺ يشتكي قومَه إلى ربِّه".
الشِّكاية تشبه ما يسميه الناس اليوم بـ (الفضفضة) والحديث عمَّا يلاقيه الإنسان من شؤون حياته، لكنَّهم كثيرًا ما يبذلونه للخلق، وقليل هم الذين يبذلونه لخالقهم ومولاهم، الذي بيده مقاليد كلِّ شيء، وهو أقرب إليهم من كلِّ أحد، وأقدر على تفريج ما هم فيه من كلِّ أحد.
الشِّكاية إلى الله تفتح للعبد بابًا عظيمًا من أبواب مناجاة الله تعالى، والقرب منه، والأنس به، والافتقار إليه، وتفويض الأمر له، ويحصِّل به العبد ما لا يحصِّله بمجرد السؤال والطلب -مع عظمته-؛ لِمَا يحتفُّ به من الانكسار بين يدي الله والتذلُّلِ له.
•
02.05.202519:54
قارن هذا بموقف موسى عليه السلام قبل التأويل ليتبين لك المعنى ﴿فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡا۟ أَن یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارࣰا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖقَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا﴾ [الكهف ٧٧]
هذا المعنى تجده كذلك في دعاء الاستخارة الذي تستفتحه بقولك: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب) أنت هنا لا تستسلم لإرادة الله فقط بل تختارها وتريدها، فتدع اختيارك لاختيار الله لك، وتتخلى عن إرادتك من أجل إرادة الله لك، وتتوسل في سبيل ذلك بعلم الله وقدرته وفضله العظيم، وتعترف بجهلك وعجزك (فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب) فتتجاوز علمك المنقوص إلى علم الله المحيط بكل شيء، وتتجاوز قدرتك المحدودة إلى قدرة الله المطلقة، جبر مدهش لنقصك البشري، وخروج عجيب من ضيق نفسك إلى سعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى
في قصة صاحب الجنتين نجده بالإضافة إلى إعجابه بحاله واستكباره بما معه، يلج بابا من علم الغيب لا ينبغي له (ما أظن أن تبيد هذه أبدا) (وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا) وهو ما يمثل متلازمة متكررة مع الطغاة أفرادا وأمما، فهذا قارون مع تكبره بماله يرتكن إلى علم واهٍ (قال إنما أوتيته على علم عندي) وهذه الأمم المكذبة يعرضون عن دين الله بما فيه من بينات وحجج وبراهين فرحا بما عندهم من العلم ﴿فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ﴾ [غافر ٨٣]، في المقابل نجد نموذجا فريدا في الجمع بين العلم والقوة والإيمان وطاعة الله يتمثل في ذي القرنين هنا في سورة الكهف، وفي داود وسليمان عليهما السلام ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ عِلۡمࣰاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [النمل ١٥]
هاهنا يتجلى الإيمان بعلم الله المحيط في التواضع له والتسليم لشرعه سبحانه وتعالى (كما التسليم لقدره من قبل) دون فرح بما أوتي الإنسان من علم ولا اكتفاء به، إن العالم اليوم يفخر أشد ما يفخر بعلمه المتعاظم وتقدمه المادي المؤسس عليه، وهو في خلال ذلك ينسى ربه العليم الحكيم الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وشرفه بهذا العلم وأكرمه، فيظن أنه يمكنه الركون الى هذا العلم البشري والاكتفاء به دون علوم الوحي والشريعة، ودون التسليم لعلام الغيوب في ما لم يفهمه من أقداره، وهذا ما يفسر لنا حالة التخبط والاضطراب والانحطاط التي يعيشها أغلب الناس اليوم، إذ أن كل علم بشري انفصل عن مرجعيته الإلهية وأخلاقه الدينية فلابد أن يؤدي إلى طغيان واستكبار وإفساد في الأرض.
وبعد،
فكما افتتحنا كلامنا نختمه، فمنذ لحظة الخلق الأولى بل ومنذ ما قبلها كان أول ما يجب التسليم به هو أنه لا علم لك كمخلوق إلا ما علمك إياه خالقك (قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) وهو ما تجد صداه متكررا في تعليم آدم عليه السلام (وعلم آدم الأسماء كلها) وتعليم العبد الصالح في سورة الكهف (وعلمناه من لدنا علما) وتعليم الإنسان ما لم يعلم في أول ما نزل من القرآن (علم الإنسان ما لم يعلم)، هذا التسليم يتبعه تسليم آخر لقدر الله وشرعه وحكمته ورحمته في كل ذلك مستصحبا قوله تعالى للملائكة في بداية قصة البشرية كلها (قال إني أعلم ما لا تعلمون)
#سورة_الكهف
#طوفان_الأقصى
هذا المعنى تجده كذلك في دعاء الاستخارة الذي تستفتحه بقولك: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب) أنت هنا لا تستسلم لإرادة الله فقط بل تختارها وتريدها، فتدع اختيارك لاختيار الله لك، وتتخلى عن إرادتك من أجل إرادة الله لك، وتتوسل في سبيل ذلك بعلم الله وقدرته وفضله العظيم، وتعترف بجهلك وعجزك (فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب) فتتجاوز علمك المنقوص إلى علم الله المحيط بكل شيء، وتتجاوز قدرتك المحدودة إلى قدرة الله المطلقة، جبر مدهش لنقصك البشري، وخروج عجيب من ضيق نفسك إلى سعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى
في قصة صاحب الجنتين نجده بالإضافة إلى إعجابه بحاله واستكباره بما معه، يلج بابا من علم الغيب لا ينبغي له (ما أظن أن تبيد هذه أبدا) (وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا) وهو ما يمثل متلازمة متكررة مع الطغاة أفرادا وأمما، فهذا قارون مع تكبره بماله يرتكن إلى علم واهٍ (قال إنما أوتيته على علم عندي) وهذه الأمم المكذبة يعرضون عن دين الله بما فيه من بينات وحجج وبراهين فرحا بما عندهم من العلم ﴿فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ﴾ [غافر ٨٣]، في المقابل نجد نموذجا فريدا في الجمع بين العلم والقوة والإيمان وطاعة الله يتمثل في ذي القرنين هنا في سورة الكهف، وفي داود وسليمان عليهما السلام ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ عِلۡمࣰاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [النمل ١٥]
هاهنا يتجلى الإيمان بعلم الله المحيط في التواضع له والتسليم لشرعه سبحانه وتعالى (كما التسليم لقدره من قبل) دون فرح بما أوتي الإنسان من علم ولا اكتفاء به، إن العالم اليوم يفخر أشد ما يفخر بعلمه المتعاظم وتقدمه المادي المؤسس عليه، وهو في خلال ذلك ينسى ربه العليم الحكيم الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وشرفه بهذا العلم وأكرمه، فيظن أنه يمكنه الركون الى هذا العلم البشري والاكتفاء به دون علوم الوحي والشريعة، ودون التسليم لعلام الغيوب في ما لم يفهمه من أقداره، وهذا ما يفسر لنا حالة التخبط والاضطراب والانحطاط التي يعيشها أغلب الناس اليوم، إذ أن كل علم بشري انفصل عن مرجعيته الإلهية وأخلاقه الدينية فلابد أن يؤدي إلى طغيان واستكبار وإفساد في الأرض.
وبعد،
فكما افتتحنا كلامنا نختمه، فمنذ لحظة الخلق الأولى بل ومنذ ما قبلها كان أول ما يجب التسليم به هو أنه لا علم لك كمخلوق إلا ما علمك إياه خالقك (قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) وهو ما تجد صداه متكررا في تعليم آدم عليه السلام (وعلم آدم الأسماء كلها) وتعليم العبد الصالح في سورة الكهف (وعلمناه من لدنا علما) وتعليم الإنسان ما لم يعلم في أول ما نزل من القرآن (علم الإنسان ما لم يعلم)، هذا التسليم يتبعه تسليم آخر لقدر الله وشرعه وحكمته ورحمته في كل ذلك مستصحبا قوله تعالى للملائكة في بداية قصة البشرية كلها (قال إني أعلم ما لا تعلمون)
قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: إِنَّ مَثَلَ عِلْمِ الْعِبَادِ كُلِّهِمْ فِي عِلْمِ اللَّهِ كَقَطْرَةٍ مِنْ مَاءِ الْبُحُورِ كُلِّهَا، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾
#سورة_الكهف
#طوفان_الأقصى
Reposted from:
قناة أحمد بن يوسف السيد

17.04.202515:15
من ليس له محراب وأوراد وذلة وانكسار بين يدي الجبار في ظل هذه الفتن؛ كيف يثبت؟
ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟
ومن ليس عنده مشروع للأمة يتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟
ويا تُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لا علاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والمسجد الأقصى يُدنّسه أراذل الخلق؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتليت به دور إخوانه؟
وأمّا من عرف الطريق فاستقام، واتقى الله ما استطاع، وصدق مع ربه، وأحسن ظنه به فلم يقنط من رحمته، وحسَّن نيته، ولزم رفقاء الخير، وأحسن إلى عباد الله، وتجنب مواطن الشر، ولم يركن إلى الذين ظلموا،
وحمل همّ الإسلام، وحمّل غيره هذا الهم، واجتهد في العمل، ولزم الصبر واليقين؛ فما ظنكم برب العالمين كيف يجازيه على صبره وثباته في هذا الزمن الصعب؟! فكيف بمن ابتلي فصبر؟ أم كيف بمن كان حاملاً للواء الإسلام وقد فداه بنفسه وعرضه وماله في قلّة وخوف وغربة؟
ألا فليدرك من فاته شرف الطريق ما فاته قبل أن يبزغ نور الفجر الذي يفوت ببزوغه شرف وسام "السابقين"
ومن ليس له أصحاب صدق يؤازرونه ويتعاهدونه في ظل عجلة المعيشة الطاحنة؛ كيف يصبر؟
ومن ليس عنده مشروع للأمة يتقرب به إلى الله في ظل هذه الظروف الصعبة؛ كيف يعيش؟
ويا تُرى، من كان يعيش اليوم غافلاً لاهياً لا علاقة له بهموم أمته، في الوقت الذي يُحرَّق فيه إخوانه وهم أحياء، والمسجد الأقصى يُدنّسه أراذل الخلق؛ هل يُدرك حقيقة العقوبة التي أصاب الله بها قلبه؟ وهل سيثبت إن جاءته الفتن العظام وابتليت داره بما ابتليت به دور إخوانه؟
وأمّا من عرف الطريق فاستقام، واتقى الله ما استطاع، وصدق مع ربه، وأحسن ظنه به فلم يقنط من رحمته، وحسَّن نيته، ولزم رفقاء الخير، وأحسن إلى عباد الله، وتجنب مواطن الشر، ولم يركن إلى الذين ظلموا،
وحمل همّ الإسلام، وحمّل غيره هذا الهم، واجتهد في العمل، ولزم الصبر واليقين؛ فما ظنكم برب العالمين كيف يجازيه على صبره وثباته في هذا الزمن الصعب؟! فكيف بمن ابتلي فصبر؟ أم كيف بمن كان حاملاً للواء الإسلام وقد فداه بنفسه وعرضه وماله في قلّة وخوف وغربة؟
ألا فليدرك من فاته شرف الطريق ما فاته قبل أن يبزغ نور الفجر الذي يفوت ببزوغه شرف وسام "السابقين"
Log in to unlock more functionality.