Reposted from:
والآخرة خير

09.05.202522:21
ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوك بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
(ابن القيم).
(ابن القيم).
06.05.202508:51
أثر جميل استفدته من أحد الإخوة:
قال ابن المبارك في الزهد: أنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ، عَنْ تَفْسِيرِ آيَةٍ قَالَ: «اتَّقِ اللَّهَ، وَعَلَيْكَ بِالسَّدَادِ وَبِالصَّوَابِ، ذَهَبَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْلَمُونَ فِيمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ».
لا قول يقبل خارج أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم كائنا من كان، فهم الميزان.
قال ابن المبارك في الزهد: أنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ، عَنْ تَفْسِيرِ آيَةٍ قَالَ: «اتَّقِ اللَّهَ، وَعَلَيْكَ بِالسَّدَادِ وَبِالصَّوَابِ، ذَهَبَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْلَمُونَ فِيمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ».
لا قول يقبل خارج أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم كائنا من كان، فهم الميزان.
27.04.202521:10
في سورة المائدة؛ بعد ذكر الله تبارك وتعالى لحد الحرابة: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)
وتخليد الكافرين في جهنم وعدم خروجهم منها ولو كان لهم ملء الأرض ذهبا ليفتدوا من هذا العذاب لم يتقبل منهم: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (37)
وعقاب السارق والسارقة: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)
ختم الرب سبحانه وتعالى الآيات بآية عظيمة لو تأملها أكثر الناس اليوم لما سموا الاعتراضات التافهة على الشريعة بالشبهات مثل (ج الطلب) والرق والرجم ونحو ذلك من الحدود والتشريعات، ولخجلوا من أنفسهم وسارعوا إلى طلب المغفرة من ربهم!
إذ قال تبارك وتعالى:
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)
قلت: سبحانك ربي ما أعظمك!
أين أنت يا أيها الجهول من هذه الحقيقة التي لا ريب فيها من أنّ الرب جل جلاله هو مالك السماوات والأرض، هو حاكمها، هو مدبرها، هو خالقها، وكل ما بينهما ومن فيهما ملك له سبحانه، كل شيء خاضع لسلطانه، مقهور بقهره لهم، مذلول لعظمته، يفعل ما يشاء في خلقه وهو الحكيم الخبير.
فمن أنت حتى تعترض على ما يأمر به وينهى عنه ويعاقب به من عصاه وخالف أمره؟
هذا الله العظيم الجليل، قيوم السماوات والأرض، الواحد القهار، مالك كل شيء، فكيف تجرؤ على الاعتراض على تصرف ملك في ملكه، وسلطان في سلطانه؟ وبأي حجة تعترض أصلا؟
أنت مخلوق له، مملوك له، خاضع له، وما لك من حول ولا قوة إلا به!
سبحانك ربنا لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير.
وتخليد الكافرين في جهنم وعدم خروجهم منها ولو كان لهم ملء الأرض ذهبا ليفتدوا من هذا العذاب لم يتقبل منهم: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (37)
وعقاب السارق والسارقة: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)
ختم الرب سبحانه وتعالى الآيات بآية عظيمة لو تأملها أكثر الناس اليوم لما سموا الاعتراضات التافهة على الشريعة بالشبهات مثل (ج الطلب) والرق والرجم ونحو ذلك من الحدود والتشريعات، ولخجلوا من أنفسهم وسارعوا إلى طلب المغفرة من ربهم!
إذ قال تبارك وتعالى:
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)
قلت: سبحانك ربي ما أعظمك!
أين أنت يا أيها الجهول من هذه الحقيقة التي لا ريب فيها من أنّ الرب جل جلاله هو مالك السماوات والأرض، هو حاكمها، هو مدبرها، هو خالقها، وكل ما بينهما ومن فيهما ملك له سبحانه، كل شيء خاضع لسلطانه، مقهور بقهره لهم، مذلول لعظمته، يفعل ما يشاء في خلقه وهو الحكيم الخبير.
فمن أنت حتى تعترض على ما يأمر به وينهى عنه ويعاقب به من عصاه وخالف أمره؟
هذا الله العظيم الجليل، قيوم السماوات والأرض، الواحد القهار، مالك كل شيء، فكيف تجرؤ على الاعتراض على تصرف ملك في ملكه، وسلطان في سلطانه؟ وبأي حجة تعترض أصلا؟
أنت مخلوق له، مملوك له، خاضع له، وما لك من حول ولا قوة إلا به!
سبحانك ربنا لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير.
24.04.202516:14
ليلة الجمعة ويومها.
أكثروا من الصلاة والسلام على خير الورى، النبي المصطفى، سيد ولد آدم وإمام المرسلين، وجليس الرحمن على عرشه يوم الدين.
صلى الله عليه وسلم.
أكثروا من الصلاة والسلام على خير الورى، النبي المصطفى، سيد ولد آدم وإمام المرسلين، وجليس الرحمن على عرشه يوم الدين.
صلى الله عليه وسلم.


22.04.202516:55
فليُحذر من وضع صورة الشيخ الجليل ابن باز رحمه الله عند نقل صوتية أو فتوى مكتوبة له.
17.04.202512:23
كلام طيب جدا من الإمام الطبري حول فواتح السور.
فبعد أن ذكر أقوال السلف في فاتحة البقرة (الم):
فمنهم من قال: هي اسم من أسماء الله.
ومنهم من قال: هي اسم من أسماء القرآن.
ومنهم من قال: هي اسم للسورة.
ومنهم من قال: كل حرف يدل على شيء معين، وهنا معناها: أنا الله أعلم.
ومنهم من قال: هي حروف تحمل معان كثيرة وتشمل كل ما سبق.
- ثم ذكر قولا شاذا لأهل اللغة ورد عليهم قائلا:
فإنه قول خطأ فاسد، لخروجه عن أقوال جميع الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الخالفين من أهل التفسير والتأويل، فكفى دلالة على خطئه شهادة الحجة عليه بالخط
* قلت: وهذا كلام نفيس حقيقة يصلح أن يرد به على من ينسب تفاسير الصحابة إلى الإسرائيليات، ويخترع من كيسه تفاسير ما قال بها أحد من السلف متحذلقا عليهم متذاكيا يحسب أنه أعلم منهم بالقرآن!
ثم أكمل واختار للفول الأخير، والذي هو أنها حروف تحمل معان كثيرة، وقال:
فإن قال لنا قائل: وكيف يجوز أن يكون حرف واحد شاملا الدلالة على معان كثيرة مختلفة؟
قيل: كما جاز أن تكون كلمة واحدة تشتمل على معان كثيرة مختلفة، نحو قولهم للجماعة من الناس: أمة. وللحين من الزمان: أمة. وللرجل المتعبد المطيع لله: أمة، وللدين والملة: أمة.
وكقولهم للجزاء والقصاص: دين. وللسلطان والطاعة: دين. وللتذلل: دين. وللحساب: دين. في أشباه لذلك كثيرة يطول الكتاب بإحصائها، مما يكون من الكلام بلفظ واحد، وهو مشتمل على معان كثيرة، فكذلك قول الله جل ثناؤه: ﴿الم﴾ و ﴿الر﴾ و ﴿المص﴾ وما أشبه ذلك من حروف المعجم التي هي فواتح أوائل السور، كل حرف منها دال على معان شتى، شامل جميعها من أسماء الله ﷿ وصفاته ما قاله المفسرون من الأقوال التي ذكرناها عنهم، وهن مع ذلك فواتح السور، كما قاله من قال ذلك، وليس كون ذلك من حروف أسماء الله جل ثناؤه وصفاته، بمانعها أن تكون للسور فواتح؛ لأن الله جل ثناؤه قد افتتح كثيرا من سور القرآن بالحمد لنفسه والثناء عليها، وكثيرا منها بتمجيدها وتعظيمها، فغير مستحيل أن يبتدئ بعض ذلك بالقسم بها.
فالتي ابتدئ أوائلها بحروف المعجم، أحد معاني أوائلها أنهن فواتح ما افتتح بهن من سور القرآن، وهن مما أقسم بهن؛ لأن أحد معانيهن أنهن من حروف أسماء الله تعالى ذكره وصفاته، على ما قدمنا البيان عنها، ولا شك في صحة معنى القسم بالله وأسمائه وصفاته. وهن للسور التي افتتحت بهن شعار وأسماء، فذلك يحوي معاني جميع ما وصفنا مما بينا من وجوهه.
لأن الله جل ثناؤه لو أراد بذلك أو بشيء منه الدلالة على معنى واحد مما يحتمله ذلك، دون سائر المعاني غيره، لأبان ذلك لهم رسول الله ﷺ إبانة غير مشكلة، إذ كان جل ثناؤه إنما أنزل كتابه على رسوله ﷺ ليبين لهم ما اختلفوا فيه، وفي تركه ﷺ إبانة ذلك أنه مراد به من وجوه تأويله البعض دون البعض - أوضح الدليل على أنه مراد به جميع وجوهه التي هو لها محتمل.
إذ لم يكن مستحيلا في العقل وجه منها أن يكون من تأويله ومعناه، كما كان غير مستحيل اجتماع المعاني الكثيرة للكلمة الواحدة باللفظ الواحد في كلام واحد.
- انتهى.
فبعد أن ذكر أقوال السلف في فاتحة البقرة (الم):
فمنهم من قال: هي اسم من أسماء الله.
ومنهم من قال: هي اسم من أسماء القرآن.
ومنهم من قال: هي اسم للسورة.
ومنهم من قال: كل حرف يدل على شيء معين، وهنا معناها: أنا الله أعلم.
ومنهم من قال: هي حروف تحمل معان كثيرة وتشمل كل ما سبق.
- ثم ذكر قولا شاذا لأهل اللغة ورد عليهم قائلا:
فإنه قول خطأ فاسد، لخروجه عن أقوال جميع الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الخالفين من أهل التفسير والتأويل، فكفى دلالة على خطئه شهادة الحجة عليه بالخط
* قلت: وهذا كلام نفيس حقيقة يصلح أن يرد به على من ينسب تفاسير الصحابة إلى الإسرائيليات، ويخترع من كيسه تفاسير ما قال بها أحد من السلف متحذلقا عليهم متذاكيا يحسب أنه أعلم منهم بالقرآن!
ثم أكمل واختار للفول الأخير، والذي هو أنها حروف تحمل معان كثيرة، وقال:
فإن قال لنا قائل: وكيف يجوز أن يكون حرف واحد شاملا الدلالة على معان كثيرة مختلفة؟
قيل: كما جاز أن تكون كلمة واحدة تشتمل على معان كثيرة مختلفة، نحو قولهم للجماعة من الناس: أمة. وللحين من الزمان: أمة. وللرجل المتعبد المطيع لله: أمة، وللدين والملة: أمة.
وكقولهم للجزاء والقصاص: دين. وللسلطان والطاعة: دين. وللتذلل: دين. وللحساب: دين. في أشباه لذلك كثيرة يطول الكتاب بإحصائها، مما يكون من الكلام بلفظ واحد، وهو مشتمل على معان كثيرة، فكذلك قول الله جل ثناؤه: ﴿الم﴾ و ﴿الر﴾ و ﴿المص﴾ وما أشبه ذلك من حروف المعجم التي هي فواتح أوائل السور، كل حرف منها دال على معان شتى، شامل جميعها من أسماء الله ﷿ وصفاته ما قاله المفسرون من الأقوال التي ذكرناها عنهم، وهن مع ذلك فواتح السور، كما قاله من قال ذلك، وليس كون ذلك من حروف أسماء الله جل ثناؤه وصفاته، بمانعها أن تكون للسور فواتح؛ لأن الله جل ثناؤه قد افتتح كثيرا من سور القرآن بالحمد لنفسه والثناء عليها، وكثيرا منها بتمجيدها وتعظيمها، فغير مستحيل أن يبتدئ بعض ذلك بالقسم بها.
فالتي ابتدئ أوائلها بحروف المعجم، أحد معاني أوائلها أنهن فواتح ما افتتح بهن من سور القرآن، وهن مما أقسم بهن؛ لأن أحد معانيهن أنهن من حروف أسماء الله تعالى ذكره وصفاته، على ما قدمنا البيان عنها، ولا شك في صحة معنى القسم بالله وأسمائه وصفاته. وهن للسور التي افتتحت بهن شعار وأسماء، فذلك يحوي معاني جميع ما وصفنا مما بينا من وجوهه.
لأن الله جل ثناؤه لو أراد بذلك أو بشيء منه الدلالة على معنى واحد مما يحتمله ذلك، دون سائر المعاني غيره، لأبان ذلك لهم رسول الله ﷺ إبانة غير مشكلة، إذ كان جل ثناؤه إنما أنزل كتابه على رسوله ﷺ ليبين لهم ما اختلفوا فيه، وفي تركه ﷺ إبانة ذلك أنه مراد به من وجوه تأويله البعض دون البعض - أوضح الدليل على أنه مراد به جميع وجوهه التي هو لها محتمل.
إذ لم يكن مستحيلا في العقل وجه منها أن يكون من تأويله ومعناه، كما كان غير مستحيل اجتماع المعاني الكثيرة للكلمة الواحدة باللفظ الواحد في كلام واحد.
- انتهى.
09.05.202504:03
04.05.202521:24
سبحان الله!
إن كان هذا مخلوق قد أوتي ثلث حسن الخلق، وهكذا يحدث في عقل وقلب من ينظر إليه.
فكيف بحسن وجمال وجه الخالق الكامل كمالا مطلقا؟
لا عجب أنه أعظم نعيم يناله المؤمنون في الجنة.
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك يا أكرم الأكرمين.
إن كان هذا مخلوق قد أوتي ثلث حسن الخلق، وهكذا يحدث في عقل وقلب من ينظر إليه.
فكيف بحسن وجمال وجه الخالق الكامل كمالا مطلقا؟
لا عجب أنه أعظم نعيم يناله المؤمنون في الجنة.
اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك يا أكرم الأكرمين.
Reposted from:
🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕

27.04.202509:15
الأنثى المعاصرة تردُّ الشرع لأنها سمعت حديث "ناقصات عقل ودين"
وكان خالد بن الوليد رضي الله عنه يقاتل ويجاهد وفي القرآن سورة تتوعد أباه بالنار.
أمين ابحيحي
وكان خالد بن الوليد رضي الله عنه يقاتل ويجاهد وفي القرآن سورة تتوعد أباه بالنار.
أمين ابحيحي
24.04.202510:29
مراجعة المحفوظ من المصحف أمر مهم ومفيد جدا.
فهو يثبت صورة الوجه المحفوظ وأماكن الآيات والكلمات في ذاكرتك، وهذا يعينك على استحضارها، واستدراك الخطأ لو وقعت فيه.
فاجعل مراجعتك للمحفوظ على طريقتين: مرة من خلال النظر إلى المصحف، ومرة بدونه.
فهو يثبت صورة الوجه المحفوظ وأماكن الآيات والكلمات في ذاكرتك، وهذا يعينك على استحضارها، واستدراك الخطأ لو وقعت فيه.
فاجعل مراجعتك للمحفوظ على طريقتين: مرة من خلال النظر إلى المصحف، ومرة بدونه.
17.04.202516:01
.
15.04.202515:39
فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) سورة يونس.
قال الطبري في تفسيره:
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما أخبرناك وأنزلنا إليك من أن بنى إسرائيل لم يختلفوا في نبوتك قبل أن تبعث رسولا إلى خلقنا؛ لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا، ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم فى التوراة والإنجيل، ﴿فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾ من أهل التوراة والإنجيل؛ كعبد الله بن سلام، ونحوه من أهل الصدق والإيمان بك منهم، دون أهل الكذب والكفر بك منهم.
(ثم ذكر الآثار الدالة على كلامه)
- ثم قال:
فإن قال قائل: أو كان رسول الله ﷺ فى شك من خبر الله أنه حق يقين، حتى قيل له: ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾؟
قيل: لا. وكذلك قال جماعة من أهل العلم.
حدثني الحارث، قال: ثنا القاسم بن سلام، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير ومنصور، عن الحسن في هذه الآية، قال: لم يشك رسول الله ﷺ ولم يسأل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾: ذكر لنا أن رسول الله ﷺ قال: "لا أشك ولا أسأل".
(وسرد آثارا أخرى)
- ثم قال:
فإن قال: فما وجه مخرج هذا الكلام إذن إن كان الأمر على ما وصفت؟
قيل: قد بينا في غير موضع من كتابنا هذا، استجازة العرب قول القائل منهم لمملوكه: إن كنت مملوكي فانته إلى أمرى. والعبد المأمور بذلك لا يشك سيده القائل له ذلك أنه عبده، كذلك قول الرجل منهم لابنه: إن كنت ابني فبرنى. وهو لا يشك فى ابنه أنه ابنه، وإن ذلك من كلامهم صحيح مستفيض فيهم، وذكرنا ذلك بشواهده، وأن منه قول الله تعالى: ﴿وإذ قال الله ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله﴾ [المائدة: ١١٦]. وقد علم جل ثناؤه أن عيسى لم يقل ذلك، وهذا من ذلك، لم يكن ﷺ شاكا في حقيقة خبر الله وصحته، والله تعالى بذلك من أمره كان عالما، ولكنه جل ثناؤه خاطبه خطاب قومه بعضهم بعضا، إذ كان القرآن بلسانهم نزل.
انتهى.
قال الطبري في تفسيره:
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما أخبرناك وأنزلنا إليك من أن بنى إسرائيل لم يختلفوا في نبوتك قبل أن تبعث رسولا إلى خلقنا؛ لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا، ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم فى التوراة والإنجيل، ﴿فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾ من أهل التوراة والإنجيل؛ كعبد الله بن سلام، ونحوه من أهل الصدق والإيمان بك منهم، دون أهل الكذب والكفر بك منهم.
(ثم ذكر الآثار الدالة على كلامه)
- ثم قال:
فإن قال قائل: أو كان رسول الله ﷺ فى شك من خبر الله أنه حق يقين، حتى قيل له: ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾؟
قيل: لا. وكذلك قال جماعة من أهل العلم.
حدثني الحارث، قال: ثنا القاسم بن سلام، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير ومنصور، عن الحسن في هذه الآية، قال: لم يشك رسول الله ﷺ ولم يسأل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك﴾: ذكر لنا أن رسول الله ﷺ قال: "لا أشك ولا أسأل".
(وسرد آثارا أخرى)
- ثم قال:
فإن قال: فما وجه مخرج هذا الكلام إذن إن كان الأمر على ما وصفت؟
قيل: قد بينا في غير موضع من كتابنا هذا، استجازة العرب قول القائل منهم لمملوكه: إن كنت مملوكي فانته إلى أمرى. والعبد المأمور بذلك لا يشك سيده القائل له ذلك أنه عبده، كذلك قول الرجل منهم لابنه: إن كنت ابني فبرنى. وهو لا يشك فى ابنه أنه ابنه، وإن ذلك من كلامهم صحيح مستفيض فيهم، وذكرنا ذلك بشواهده، وأن منه قول الله تعالى: ﴿وإذ قال الله ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله﴾ [المائدة: ١١٦]. وقد علم جل ثناؤه أن عيسى لم يقل ذلك، وهذا من ذلك، لم يكن ﷺ شاكا في حقيقة خبر الله وصحته، والله تعالى بذلك من أمره كان عالما، ولكنه جل ثناؤه خاطبه خطاب قومه بعضهم بعضا، إذ كان القرآن بلسانهم نزل.
انتهى.
09.05.202503:49
كنت أتحدث مع أحد الإخوة عن قصة يوسف عليه الصلاة والسلام، وقد جاء بها من التوراة وصرنا نرى ما فيه تطابق واختلاف مع القرآن.
الجدير بالذكر أنّ "همّ يوسف ﷺ" لم يذكر في التوراة أصلا؛ فقط ذكر مراودة امرأة العزيز له.
وهذا فيه حجة على من يزعم أنّ الآثار الواردة في آية الهمّ مأخوذة من أهل الكتاب.
بل هذه التفصيلة الجوهرية تجعلك تزداد يقينا بأنّ هذا القرآن من عند الله تبارك وتعالى.
إذ أنه سبحانه ذكر لنا أمرا لم يذكره لقوم موسى عليه الصلاة والسلام، وهو أمر خفي بين اثنين خلف أبواب مغلقة.
فالله تبارك وتعالى لا يصوب ما حرفه أهل الكتاب فحسب؛ بل يذكر تفاصيلا لا يعرفونها أصلا، وخص نبيه ﷺ وأمته بالعلم بها.
فسبحان الله!
الجدير بالذكر أنّ "همّ يوسف ﷺ" لم يذكر في التوراة أصلا؛ فقط ذكر مراودة امرأة العزيز له.
وهذا فيه حجة على من يزعم أنّ الآثار الواردة في آية الهمّ مأخوذة من أهل الكتاب.
بل هذه التفصيلة الجوهرية تجعلك تزداد يقينا بأنّ هذا القرآن من عند الله تبارك وتعالى.
إذ أنه سبحانه ذكر لنا أمرا لم يذكره لقوم موسى عليه الصلاة والسلام، وهو أمر خفي بين اثنين خلف أبواب مغلقة.
فالله تبارك وتعالى لا يصوب ما حرفه أهل الكتاب فحسب؛ بل يذكر تفاصيلا لا يعرفونها أصلا، وخص نبيه ﷺ وأمته بالعلم بها.
فسبحان الله!
04.05.202521:10
وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) سورة يوسف.
قلت: في هذه الآية رد على من يسهل في مسألة نظر النساء إلى الرجال، ويزعم أنهنّ لا يتأثرن بالنظر إليهم.
فإن قال قائل: ولكن ما حدث معهن استثناء؛ إذ أنهن نظرن إلى رجل قد أوتي ثلث حسن الخلق -كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه- وهذا لا يكون في العادة.
فأقول: صحيح أنّ حسن يوسف ﷺ ليس له نظير، ولكن حتى ردة فعلهن ليس لها نظير؛ إذ أنهن حززن أيديهن وسالت الدماء لغياب عقلهن من جماله.
فردة فعلهن تناسبت طردا مع حسن يوسف عليه الصلاة والسلام.
وهذا لا ينفي أنّ نظرهن إلى رجل دونه في الحسن أنهن لن يتأثرن.
بل سيتأثرن ويُفتن، وهذا نراه اليوم من تغزل النساء بصور الرجال الذين أوتوا حسنا بكل وقاحة وقلة حياء.
فعلى المرأة أنّ تغض بصرها وتتقي الله ولا تستسهل ذلك.
قلت: في هذه الآية رد على من يسهل في مسألة نظر النساء إلى الرجال، ويزعم أنهنّ لا يتأثرن بالنظر إليهم.
فإن قال قائل: ولكن ما حدث معهن استثناء؛ إذ أنهن نظرن إلى رجل قد أوتي ثلث حسن الخلق -كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه- وهذا لا يكون في العادة.
فأقول: صحيح أنّ حسن يوسف ﷺ ليس له نظير، ولكن حتى ردة فعلهن ليس لها نظير؛ إذ أنهن حززن أيديهن وسالت الدماء لغياب عقلهن من جماله.
فردة فعلهن تناسبت طردا مع حسن يوسف عليه الصلاة والسلام.
وهذا لا ينفي أنّ نظرهن إلى رجل دونه في الحسن أنهن لن يتأثرن.
بل سيتأثرن ويُفتن، وهذا نراه اليوم من تغزل النساء بصور الرجال الذين أوتوا حسنا بكل وقاحة وقلة حياء.
فعلى المرأة أنّ تغض بصرها وتتقي الله ولا تستسهل ذلك.
26.04.202514:28
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) سورة هود.
الركن الشديد فسره السلف بالعشيرة بلا خلاف بينهم.
وقيل أنه لم يرسل الله تبارك وتعالى نبيا بعد لوط عليه الصلاة والسلام إلا وأيده بأنصار من قومه. ينصرونه.
الركن الشديد فسره السلف بالعشيرة بلا خلاف بينهم.
وقيل أنه لم يرسل الله تبارك وتعالى نبيا بعد لوط عليه الصلاة والسلام إلا وأيده بأنصار من قومه. ينصرونه.
Reposted from:
والآخرة خير

24.04.202500:59
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
إنَّ القمر ليبكي من خشية الله.
قال طاووس: إن القمر ليبكي من خشية الله ولا ذنب له ولا يُسأل عن عمل ولا يجازي به.
(التخويف من النار لابن رجب).
إنَّ القمر ليبكي من خشية الله.
قال طاووس: إن القمر ليبكي من خشية الله ولا ذنب له ولا يُسأل عن عمل ولا يجازي به.
(التخويف من النار لابن رجب).
17.04.202516:00
ليلة الجمعة ويومها.
أكثروا من الصلاة والسلام على جليس الرحمن على عرشه وحبيبه، وصفيه من خلقه وخليله.
صلى الله عليه وسلم.
أكثروا من الصلاة والسلام على جليس الرحمن على عرشه وحبيبه، وصفيه من خلقه وخليله.
صلى الله عليه وسلم.
14.04.202512:48
أين الله عما يجري؟
وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85)
- سورة يونس.
روى ابن أبي حاتم في تفسيره:
١٠٥٢٢ - حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) يقول: لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون ولا بعذاب من عندك فيقول قوم فرعون لو كانوا على حق ما عذبوا ولا سلطنا عليهم فيفتنون بنا.
١٠٥٢٣ - حدثنا أحمد بن سنان، عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبيه، عن أبي الضحى: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) قال: إن تسلطهم علينا فيزدادوا طغيانا وروي عن أبي قلابة نحو ذلك
قلت: سبحان الله! حينما مررت بهذه الآية تذكرت قول الجهال إذ قالوا: أين الله عما يجري؟
انظر إلى من آمن من قوم موسى ﷺ كيف فقهوا أمر ربهم، فدعوا الله أن لا يمكن فرعون وقومه منهم حتى لا يفتتنوا بهم ويظنوا أنهم على حق لو سلطهم الله عليهم.
فهم فقهوا أن تسليط الباري جل وعلا للكفار على المؤمنين فتنة للكفار وبلاء للمؤمنين؛ فيزيد من ضلال الكافرين وطغيانهم، ويرفع من درجات المؤمنين بصبرهم وإيمانهم بحكمة ربهم وعدله.
وسبحان الله لو تأملت حال كثير من المنتسبين إلى الملة اليوم لوجدتهم هم أيضا قد فُتنوا بتسليط الرب للكفار علينا؛ حتى تجرأوا على الله وقالوا: أين هو عنا ساخطين؟
فلا هم صبروا، ولا هم دعوا الله بما يليق بجلاله وتضرعوا إليه، ولا هم استغفروا لذنوبهم التي قد يرفع الله به البلاء.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وارفع عنا الكرب والبلاء ولا تجعلنا فتنة للكافرين.
وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85)
- سورة يونس.
روى ابن أبي حاتم في تفسيره:
١٠٥٢٢ - حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) يقول: لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون ولا بعذاب من عندك فيقول قوم فرعون لو كانوا على حق ما عذبوا ولا سلطنا عليهم فيفتنون بنا.
١٠٥٢٣ - حدثنا أحمد بن سنان، عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبيه، عن أبي الضحى: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) قال: إن تسلطهم علينا فيزدادوا طغيانا وروي عن أبي قلابة نحو ذلك
قلت: سبحان الله! حينما مررت بهذه الآية تذكرت قول الجهال إذ قالوا: أين الله عما يجري؟
انظر إلى من آمن من قوم موسى ﷺ كيف فقهوا أمر ربهم، فدعوا الله أن لا يمكن فرعون وقومه منهم حتى لا يفتتنوا بهم ويظنوا أنهم على حق لو سلطهم الله عليهم.
فهم فقهوا أن تسليط الباري جل وعلا للكفار على المؤمنين فتنة للكفار وبلاء للمؤمنين؛ فيزيد من ضلال الكافرين وطغيانهم، ويرفع من درجات المؤمنين بصبرهم وإيمانهم بحكمة ربهم وعدله.
وسبحان الله لو تأملت حال كثير من المنتسبين إلى الملة اليوم لوجدتهم هم أيضا قد فُتنوا بتسليط الرب للكفار علينا؛ حتى تجرأوا على الله وقالوا: أين هو عنا ساخطين؟
فلا هم صبروا، ولا هم دعوا الله بما يليق بجلاله وتضرعوا إليه، ولا هم استغفروا لذنوبهم التي قد يرفع الله به البلاء.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وارفع عنا الكرب والبلاء ولا تجعلنا فتنة للكافرين.
08.05.202515:42
.
04.05.202518:58
أعلم أنه قد لاحظ الكثيرون أنني تغيرت بعد رمضان، أو بصورة أدق لم أعد أنشر كالسابق.
وفي الحقيقة هذا صحيح، وذلك أنني مركز على أمر مهم للغاية بالنسبة لي، ويحتاج إلى شهور طويلة لإتمامه بتوفيق الله وتيسيره.
وهذه من سلبياتي أو ربما تكون إيجابية في بعض الأحيان، وهي أنني إذا انكببت على أمر ما فإنني أعطيه كل تركيزي وجهدي، ولا أستطيع الموازنة بين عدة أمور في نفس الوقت.
عموما، أنا أحاول أن لا أنقطع عن النشر، وأعذر من وجد أنه لم يعد يرى حساباتي ذات نفع كبير وقرر مغادرتها؛ وفقه الله لكل خير.
دعواتكم يا إخوة، وجزاكم الله كل خير ورضي عنكم وأسعدكم في الدارين.
وفي الحقيقة هذا صحيح، وذلك أنني مركز على أمر مهم للغاية بالنسبة لي، ويحتاج إلى شهور طويلة لإتمامه بتوفيق الله وتيسيره.
وهذه من سلبياتي أو ربما تكون إيجابية في بعض الأحيان، وهي أنني إذا انكببت على أمر ما فإنني أعطيه كل تركيزي وجهدي، ولا أستطيع الموازنة بين عدة أمور في نفس الوقت.
عموما، أنا أحاول أن لا أنقطع عن النشر، وأعذر من وجد أنه لم يعد يرى حساباتي ذات نفع كبير وقرر مغادرتها؛ وفقه الله لكل خير.
دعواتكم يا إخوة، وجزاكم الله كل خير ورضي عنكم وأسعدكم في الدارين.
24.04.202516:14
.
23.04.202518:28
سؤال اللهَ النجاة للكافر هو عمل غير صالح وهو من الجهل!
قال الرب سبحانه:
وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45)
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47)
- سورة هود.
روى الطبري في تفسيره:
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنى معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: ﴿إنه عمل غير صالح﴾. يقول: سؤالك عما ليس لك به علم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم: ﴿إنه عمل غير صالح﴾. قال: إن مسألتك إياي هذه، عمل غير صالح.
وقال السعدي في تفسيره:
فـ { قَالَ } الله له: { إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ } الذين وعدتك بإنجائهم { إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ } أي: هذا الدعاء الذي دعوت به، لنجاة كافر, لا يؤمن بالله ولا رسوله.
* قلت:هذا نبي من أولي العزم الكرام صلوات ربي وسلامه عليهم، ومن أحب الخلق إليه سبحانه، ينهاه عن سؤاله نجاة ابنه الكافر الذي أبى الركوب معه في السفينة وقت الطوفان.
وانتبه! نبي الله نوح ﷺ حين سأل ذلك لم يكن إلا عن تأويل منه لوعد الله له حين قال له سبحانه:
(حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)
فهو سأل الله بناء على وعده سبحانه إياه، ولكنه أخطأ إذ أنه صلوات ربي وسلامه عليه قد أخبره جل وعلا أنه سينجي أهله إلا من سبق عليه القول بالعذاب.
فنهاه الله عن ذلك، فسارع ﷺ إلى الاستغفار والتوبة وطلب الرحمة من الله تبارك وتعالى.
فكيف بحال من يرى الآيات الواضحات والبينات عن النهي عن الترحم على الكافر، ثم هو يعاند ويظن أنه يحسن صنعا لجهله وخفة عقله!
قال الرب سبحانه:
وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45)
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47)
- سورة هود.
روى الطبري في تفسيره:
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنى معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: ﴿إنه عمل غير صالح﴾. يقول: سؤالك عما ليس لك به علم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم: ﴿إنه عمل غير صالح﴾. قال: إن مسألتك إياي هذه، عمل غير صالح.
وقال السعدي في تفسيره:
فـ { قَالَ } الله له: { إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ } الذين وعدتك بإنجائهم { إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ } أي: هذا الدعاء الذي دعوت به، لنجاة كافر, لا يؤمن بالله ولا رسوله.
* قلت:هذا نبي من أولي العزم الكرام صلوات ربي وسلامه عليهم، ومن أحب الخلق إليه سبحانه، ينهاه عن سؤاله نجاة ابنه الكافر الذي أبى الركوب معه في السفينة وقت الطوفان.
وانتبه! نبي الله نوح ﷺ حين سأل ذلك لم يكن إلا عن تأويل منه لوعد الله له حين قال له سبحانه:
(حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40)
فهو سأل الله بناء على وعده سبحانه إياه، ولكنه أخطأ إذ أنه صلوات ربي وسلامه عليه قد أخبره جل وعلا أنه سينجي أهله إلا من سبق عليه القول بالعذاب.
فنهاه الله عن ذلك، فسارع ﷺ إلى الاستغفار والتوبة وطلب الرحمة من الله تبارك وتعالى.
فكيف بحال من يرى الآيات الواضحات والبينات عن النهي عن الترحم على الكافر، ثم هو يعاند ويظن أنه يحسن صنعا لجهله وخفة عقله!
17.04.202512:32
وهذا جزء من رده على من زعم أن الحروف المقطعة مجرد حروف هجاء لا معنى لها، فقال الطبري:
والوجه الثاني من خطئه في ذلك: إضافته إلى الله جل ثناؤه أنه خاطب عباده بما لا فائدة لهم فيه، ولا معنى له من الكلام، الذي سواء الخطاب به وترك الخطاب به؛ وذلك إضافة العبث الذي هو منفي في قول جميع الموحدين عن الله، إلى الله تعالى ذكره.
- انتهى.
قلت: وهذا يصلح في الرد على الجهمية الأشعرية الذين يفوضون معاني صفات الرب سبحانه، فهم ينسبون بمقالاتهم اللعينة هذه العبث إلى الحكيم العليم جل جلاله!
سبحانه وتعالى عما يصفون.
والوجه الثاني من خطئه في ذلك: إضافته إلى الله جل ثناؤه أنه خاطب عباده بما لا فائدة لهم فيه، ولا معنى له من الكلام، الذي سواء الخطاب به وترك الخطاب به؛ وذلك إضافة العبث الذي هو منفي في قول جميع الموحدين عن الله، إلى الله تعالى ذكره.
- انتهى.
قلت: وهذا يصلح في الرد على الجهمية الأشعرية الذين يفوضون معاني صفات الرب سبحانه، فهم ينسبون بمقالاتهم اللعينة هذه العبث إلى الحكيم العليم جل جلاله!
سبحانه وتعالى عما يصفون.
13.04.202516:44
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9)
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
- سورة هود.
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
- سورة هود.
Shown 1 - 24 of 170
Log in to unlock more functionality.