09.05.202508:55
غرس الجنة
قال رسُول اللَّه ﷺ لَقِيتُ إبراهيمَ صَلّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ:
-رواه الترمذي
قال رسُول اللَّه ﷺ لَقِيتُ إبراهيمَ صَلّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ:
يَا مُحمَّدُ أقرِيءْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلام، وأَخبِرْهُمْ أنَّ الجنَّةَ طَيِّبةُ التُّرُبةِ، عذْبةُ الماءِ، وأنَّها قِيعانٌ وأنَّ غِرَاسَها: سُبْحانَ اللَّه، والحمْدُ للَّه، وَلاَ إلهَ إلاَّ اللَّه واللَّه أكْبَرُ.
-رواه الترمذي
02.05.202511:52
يا أبا ذر، هلْ تدري أين تغيب هذه؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإِنها تغرب في عين حامئة
الكلام عن الحديث الذي رواه أحمد في المسند (21459) :
رواه عن إبراهيم:
1- الأعمش:
رواه عنه ابن علية و خالد الواسطي (صحيح مسلم ط التركية /1/95)
و حماد بن سلمة (مسند البزار/ 9/408) عنه عن إبراهيم عن ابي ذر عن النبي، مرسلا
3- الحكم بن عتيبة:
رواه عنه سفيان بن الحسين (مسند أحمد/ 21459)
وروي بطرق أخرى ضعيفة
تفرد بزيادة الغروب في العين الحمئة سفيان بن حسين عن الحكم وهي زيادة شاذة منكرة
تجنبها البخاري ومسلم و كذلك ابن ابي حاتم حيث روى الحديث في تفسيره من طريق سفيان بن حسين بدون الزيادة ( تحقيق الطيب 5/1427)
فيكون الحديث كما رواه مسلم ٢٥٠ - (١٥٩) :
كتبه : مدثر عبد الكريم
الكلام عن الحديث الذي رواه أحمد في المسند (21459) :
حدثنا يزِيد، حدثنا سفيان يعني ابن حسين، عن الحكم، عن إبراهِيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: كنت مع النبي ﷺ على حمارٍ وعليْه برذَعَةٌ أو قطيفة، قال: وذلك عند غروب الشمس، فقال لي: يا أَبا ذر، هل تدري أين تغيب هذه؟ قال: قلت: الله ورسولُه أعلم. قال: فإنّها تغرب في عين حامئة، تنطلق حتى تخر لربها ساجدة تحت العرش، فإذا حان خروجها أذن الله لَها فتخرج فتطلع، فإذا أراد أن يطلعها من حيث تغرب حبسها، فتقول: يا رب إن مسيري بعيد فيقول لها: اطلعي من حيث غبت، فذلكَ حين لَا ينفع نفسا إيمانهامدار الحديث على إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي عن أبيه عن أبي ذر
رواه عن إبراهيم:
1- الأعمش:
ورواه عنه وكيع (المسند ط الرسالة/ 21306)2- يونس بن عبيد :
و ابو معاوية (صحيح البخاري ط السلطانية/ 7424)
و محمد بن عبد الله بن نمير و محمد بن عبيد الطنافسي (المسند/ 21541)
و سفيان الثوري (صحيح البخاري/ 3199)
وابو نعيم (صحيح البخاري/ 3802)
و جرير بن عبد الحميد (العظمة لأبي الشيخ/ 4/1193)
رواه عنه ابن علية و خالد الواسطي (صحيح مسلم ط التركية /1/95)
و حماد بن سلمة (مسند البزار/ 9/408) عنه عن إبراهيم عن ابي ذر عن النبي، مرسلا
3- الحكم بن عتيبة:
رواه عنه سفيان بن الحسين (مسند أحمد/ 21459)
وروي بطرق أخرى ضعيفة
تفرد بزيادة الغروب في العين الحمئة سفيان بن حسين عن الحكم وهي زيادة شاذة منكرة
تجنبها البخاري ومسلم و كذلك ابن ابي حاتم حيث روى الحديث في تفسيره من طريق سفيان بن حسين بدون الزيادة ( تحقيق الطيب 5/1427)
فيكون الحديث كما رواه مسلم ٢٥٠ - (١٥٩) :
حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم جميعا، عن ابن علية . قال ابن أيوب: حدثنا ابن علية، حدثنا يونس ، عن إبراهيم بن يزيد التيمي - سمعه فيما أعلم -، عن أبيه ، عن أبي ذر أن النبي ﷺ قال يوما: أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع، فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، فقال رسول الله ﷺ: أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين ﴿لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ﴾.هذا وصل اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه : مدثر عبد الكريم
Shown 1 - 3 of 3
Log in to unlock more functionality.