Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
النُّتف | خبيب الواضحي avatar

النُّتف | خبيب الواضحي

قِمَطرٌ لتفاريق المذاكرات، وبوادر الخواطر، يصونها، ويدلّ عليها، ويرجو بالمثاقفة فيها التّمام والدّوام.
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verified
Trust
Not trusted
Location
LanguageOther
Channel creation dateMar 09, 2023
Added to TGlist
Dec 29, 2024
Linked chat

Latest posts in group "النُّتف | خبيب الواضحي"

أعزّي نفسي وإخواني في الشّيخ محمّد عبد الرّحمن بن فتًى الحسَنيّ، الإمام المفوّه، والنّاطق بالجليّة ... رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً، وجزاه عن لسانٍ كان ينشر به دينَه، وفكرٍ جوّالٍ في معاني كتابِه، وحميّةٍ للإسلامِ والمسلمين غيرِ مدخولةٍ، وشجاعةٍ في قولِ الحقِّ عزيزةٍ، وتواضعٍ بين النّاسِ جمٍّ.

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
Reposted from:
مجالس السلف avatar
مجالس السلف
• قال ابن مسعود:

«إنّها ستكون هَنَاتٌ وهَنَاتٌ، وبحسْبِ امرئٍ إذا رأى أمرًا يكرهه لا يستطيع له تَغيِيرًا؛ أن يعلم اللهُ أن قلبَه له كارِه».

[
سنن سعيد بن منصور]

مجالس السلف
لا حولَ ولا قوّةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيمِ ...

اللّهمّ إليك الشّكوى، مِن هذا البلاءِ الدّاهم، والعجزِ الدّائم، والطُّغيانِ الجاثم، والعالمِ الظّالمِ، والخِذلان العارم ...

اللهم أنجِ المستضعفين مِن أهل غزّة، إنّه لا يقدرُ على ذلك إلّا أنت، قد أحطتَّ بهم وبكلِّ شيءٍ، وكنت أنت العليمَ القدير، سبحانك.

اللهم مُرِ البليّةَ أن تذهب، وأْذَن للأمورِ أن تُقلَب، وانصُر عبادَك المؤمنين، واشُدْد وطأتَك على المجرمين.

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
Reposted from:
مجالس السلف avatar
مجالس السلف
• قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه:

«أنتم أكثرُ صلاةً وصيامًا من أصحاب محمَّدٍ ﷺ وهم كانوا خيرًا منكم».

قالوا: ولِمَ؟

قال: «كانوا أزهَدَ منكم في الدُّنيا، وأرغَبَ في الآخرة».

[شعب الإيمان]


مجالس السلف
كم هو مؤلم حين تحارب الأعداء نيابة عن الأمة فتحاربك الأمة نيابة عن الأعداء..


البلاء الشديد والميلاد الجديد.📚
الخاطرة 629
إذا استعصى عليك ثني خصمك عما يراه؛ فتحول إلى ما يجمعك به فاستخدمه في إقناعه، فإن ذلك أجدى عليك وعليه .
تأمل قول نوح عليه الصلاة والسلام وقد تعلل قومه في ترك اتباعه بما وصفوا به أتباعه : "قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ"، فإنه لم ينازعهم في هذا المانع، بل قال: "وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ".
فلما لم يجدوا لما قال جوابا ألجئوا إلى التهديد المكشوف فافتضح أمرهم: "قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ".
وتأمل قول كبرائهم له "فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ  اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ"، فقد جاء جوابه عن بعض، وأعرض عن بعض فقال: "يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ  فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ".
وقد يعد هذا من التغافل وترك الاستقصاء المحمودين في معاملة الناس كما قال الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وعلى ٱله وصحبه وسلم: "فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ"، وقال سبحانه: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ".
وما عسى أن تقول لمن قامت عليه الحجة فلم يتقيد بعقل ولا نقل؟، أليس النافع لك أن تعرض عنه ثابتا على منهجك: "فَإِنْ  حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ".
وقد تتارك خصمك وأنت موقن بما أنت عليه من الحق، هذا الذي تراه في قول ربك: "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ".
وقد تعمد إلى قول أكثر إنصافا تطفئ به جمرة خصمك بعد أن استبان الحق لمن رامه كما تراه في قول الله تعالى: "قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ  لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ".
قال الزمخشري: "وهذا من الكلام المنصف الذي كل من سمعه من موال أو مناف قال لمن خوطب به: قد أنصفك خصمك ...، ولكن التعريض والتورية أنضل بالمجادل إلى الغرض، وأهجم به على الغلبة، مع قلة شغب الخصم، وفل شوكته بالهوينا...".
وقال عن الٱية الثانية: "هذا أدخل في الإنصاف، وأبلغ فيه من الأول، حيث أسند الإجرام إلى المخاطبين (بكسر الطاء) والعمل إلى المخاطبين (بفتح الطاء)، وإن أراد بالإجرام الصغائر والزلات التي لا يخلو منها مؤمن، وبالعمل الكفر والمعاصي العظام"، انتهى .
قلت: لكن هذا الذي إراده دلت عليه (تَعْمَلُونَ) التي ليست نصا في المقصود، لكنها تنهي مماحكة الخصم ولجاجه .
وقد علق ناصر الدين أحمد بن المنير وهو الذي تتبع تفسير الكشاف ليميط اللثام عن منازع اعتزال الزمخشري ظاهرها وخفيها بهذه الكلمة التي أبدى فيها إعجابه بتفسيره لهذه الٱية قال: وهذا تفسير مهذب، وافتنان مستعذب، رددته على سمعي فزاد رونقا بالترديد، واستعاده الخاطر كأني بطيء الفهم حين يعيد ...".
8 من ذي القعدة 1446
6 أفريل 2025
بن حنفية العابدين
النُّتف
" اقرأ باسم ربك الذي خلق":

فيه دليلٌ على أن الإنسان إنما يُخاطَب أوَّلًا بما يُعرَف أن يصل إلى فهمه بسرعةٍ من غير مشقة ولا بحث؛ وذلك لأن الله تعالى قد أحال نبيَّه - صلى الله عليه وسلم- أوَّلا على أن ينظر في خلقِ نفسه بقوله " خلق الإنسان من علق" ولم يقل له: الذي خلق السموات والأرض وغير ذلك، وإنما قال له ذلك بعدما تقرَّر له خلقُ نفسه وما هو عليه، وحصَل له من المادة الإلهية ما يتسلَّط به على ذلك.

- ابن أبي جمرة الأندلسي -
اللهم رحماك
بأهلنا في غزة
كمية الخذلان في حقهم مرعبة
حتى تناقل أخبارهم بات نادراً
ياسند من لا سند له
لا حول ولا قوة إلا بك
سبحانك إنا كنا من الظالمين
•|  أعتذرُ منك، وأعتذر إليك  |•

إذا أردتَّ أن تسترضيَ إنسانًا له عليك حقٌّ قصَّرتَ فيه، أو عقدٌ أخلَلتَ به، وجعَلتَ الاعتذارَ طريقَك إلى ذلك، فقل له: أعتذرُ إليك مِن التّخلُّفِ، مثلًا، ولا تقل: أعتذرُ منك، فإنّك متى قلتَ ذلك جعلتَ المخاطَبَ هو الذَّنبَ المعتذَرَ منه! وهذا إتباعُ ذنبٍ ذنبًا! وإنّما كان مرادُك أن تنهي إليه عذرَك، فعدِّ فعلَك إليه بالحرفِ الموضوعِ لانتهاءِ الغاية "إلى"، فقل: أعتذرُ إليك، كما في القرآن: (يعتذرون إليكم).

وإذا أردتَّ أن تذكرَ مبدأَ الحفيظةِ والخلَل، وتأتيَ بالذّنبِ المحتمَل، فأَدخِلْ عليه الحرفَ الموضوعَ لابتداء الغاية "مِن"، فقل: أعتذرُ إليك مِن التّخلُّف، كما قال أنسُ بنُ النّضر يومَ أحدٍ: "اللهمّ إنّي أعتذرُ إليك ممّا صنَع هؤلاء"، وقال أبو ذؤيبٍ الهذليُّ:

فإن أعتذرْ منها فإنّي مكذَّبٌ
وإن تعتذرْ يُردَدْ عليها اعتذارُها

وقال كثيّر:

وإنّي لمُنقادٌ لها اليومَ بالرِّضا
ومعتذرٌ مِن سُخطِها متنصِّلُ

وإذا أردتَّ أن تذكرَ ما هو عذرُكَ هناك، فأدخل عليه الباء، فقل: أعتذرُ بالنّسيان، كما قال الحُطَيئة:

وما لُمتُ نفسي في قَضاءِ حقوقِكم
وقد كان لي في ما اعتذَرتُ به عُذْرُ

وقال الطِّرِمّاح:

أبدت فضائحَها للأزدِ واعتذرتْ
بعد الفضيحةِ بالبهتانِ والفَنَدِ

وقال ذو الرُّمّة:

وإن تعتذرْ بالمَحلِ مِن ذي ضُروعِها
على الضّيفِ يَجرحْ في عراقيبِها نَصْلي

يريد بذي الضّروع: اللَّبن، أي: تعتذر مِن عدمِ اللّبنِ.

فقد رأيتَ أنّ الجادّةَ في هذا الكلامِ: أن يقال: أعتذرُ إليك مِن التّخلُّفِ بالنِّسيانِ والشّغلِ.

فاسلُكْ هذا المسلكَ في الكلام، تكن مصيبًا.

والله أعلم.

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
مهما أُوتيتَ من قوة ومُنِحتَ من جلَد فإنك لا تقوَى على الاستقلال بمصالح نفسك، ولا على القيام بأعباء ما حُمِّلته من تكاليف الحياة بدون صاحبٍ يشُدّ من أزْرِك ورفيقٍ يُربّت على كتفك، ونفسٍ رفيقةٍ مُحبة ترعاك بالودّ وتَحُوطك بالدعم والإسناد، ومُدّعي خلاف ذلك لا يخلو من الكذب؛ فإن موسى - عليه السلام- وهو كليم الله ومن أولي العزم من الرسل، محفوظ بالعناية الإلهية، ومُؤيّد بالمدد الرباني ومع ذلك قال" واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري" فكيف يقول العاجز المسكين، الذي استولت عليه الحَيرة، وضلَّت به السُّبل!.
اللهم املأ قلوبَ اليهود وبيوتَهم وقبورَهم نارًا.
النُّتف
النُّتف
نأخذ درسًا اللّيلة، بعد المغرب عندنا، إن شاء الله، لعلّه يوائم العاشرة بتوقيتِ مكّةَ المكرَّمة.

Records

16.05.202523:59
4.2KSubscribers
12.04.202523:59
200Citation index
24.03.202523:59
3.1KAverage views per post
09.02.202503:21
461Average views per ad post
20.03.202521:43
18.69%ER
24.03.202523:59
79.82%ERR
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
JAN '25FEB '25MAR '25APR '25MAY '25

Popular posts النُّتف | خبيب الواضحي

14.05.202516:35
أعزّي نفسي وإخواني في الشّيخ محمّد عبد الرّحمن بن فتًى الحسَنيّ، الإمام المفوّه، والنّاطق بالجليّة ... رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً، وجزاه عن لسانٍ كان ينشر به دينَه، وفكرٍ جوّالٍ في معاني كتابِه، وحميّةٍ للإسلامِ والمسلمين غيرِ مدخولةٍ، وشجاعةٍ في قولِ الحقِّ عزيزةٍ، وتواضعٍ بين النّاسِ جمٍّ.

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
11.05.202511:21
كم هو مؤلم حين تحارب الأعداء نيابة عن الأمة فتحاربك الأمة نيابة عن الأعداء..


البلاء الشديد والميلاد الجديد.📚
01.05.202509:27
مهما أُوتيتَ من قوة ومُنِحتَ من جلَد فإنك لا تقوَى على الاستقلال بمصالح نفسك، ولا على القيام بأعباء ما حُمِّلته من تكاليف الحياة بدون صاحبٍ يشُدّ من أزْرِك ورفيقٍ يُربّت على كتفك، ونفسٍ رفيقةٍ مُحبة ترعاك بالودّ وتَحُوطك بالدعم والإسناد، ومُدّعي خلاف ذلك لا يخلو من الكذب؛ فإن موسى - عليه السلام- وهو كليم الله ومن أولي العزم من الرسل، محفوظ بالعناية الإلهية، ومُؤيّد بالمدد الرباني ومع ذلك قال" واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري" فكيف يقول العاجز المسكين، الذي استولت عليه الحَيرة، وضلَّت به السُّبل!.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

تفقد الجزائرُ وأمّةُ الإسلام، اليومَ الأحد الحادي والعشرين مِن شوّال 1446، الأستاذ الدّكتور الفاضل الكريم، صاحب الخلق الرّفيع، والسّمت الصّالح، المقرئ الجامع للقراءات العشر الكبرى، صاحب الرّحلة في الطّلب، والجهد في الدّعوة والتّعليم والإقراء، المتلقي للقراءاتِ إفرادًا وجمعًا للعشرِ الصّغرى والكبرى ... الشّيخ عبد الهادي بن حسن بن أحمد لَعْقاب، رحمه الله، وغفَر له، رحَل عن إحدى وخمسين سنةً، بعد أن هجَم عليه الدّاء المستحكم، في شهر رمضان المنصرم ...

لا حولَ ولا قوّة إلّا بالله!

نعزّي أنفسَنا والعلمَ والدّعوة والرّحلة والطّلب والقراءات والمروءة والنّبل!

ما أَسرَع ما يُتخطَّف مِن بيننا الأخيارُ، ثمّ لا نفيقُ مِن السَّكرة إلّا وقد فات الأوان!

رحمك الله يا عبد الهادي، وطهَّرك بما أصابك، وفسَح لك في قبرك، وجعَلك مِن أهلِ جنّاتِ النّعيم، وأخلف الأمّةَ الجزائريّةَ فيك خيرًا!
20.04.202515:15
•|  همّ تجريد النّيّة  |•

(لئن كان هٰذا الدّمعُ يجري صَبابةً
علىٰ غيرِ ليلىٰ لَهْو دمعٌ مضيَّعُ)

هو الغَبنُ ـ ويحَ المرءِ ـ لا غبنَ مثلُه
يروحُ ويغدو ثمّ لا شيءَ ينفعُ

ويركبُ أهوالَ الأمانيِّ جاهدًا
ليرضيَ عبدًا مثلَه فيه يَطمَعُ!

يؤدِّي ضَياعًا للّذي ليس جازيًا
بحُسنىٰ ويَنسىٰ مَن يجودُ ويَصنَعُ

أيَترُكُ رَبَّ العرشِ عمًّا نوالُه
ويَقصِدُ بالأعمالِ مَن هو أقطعُ

أيَشقَىٰ به سعيًا ويلقاهُ ضِلّةً
ويَجعَلُه في غيرِ مَن هو أَوسَعُ

سعىٰ ثمّ أَكْدَىٰ ثمّ خاب رجاؤُه
ودنَّسه رِئاؤُه والتَّصنُّعُ

وأَفسَده قصدُ الدَّنايا به لِما
يُزيِّنه للنّاظرين ويُسمِعُ

وأقبحُ سعيِ المَرءِ يومَ جزائِه
بأن نال منه العارَ والأجرُ يُمنَعُ

إذا لم يكن سعيُ الفتىٰ في إلــٰهِه
فلا المَالُ محفوظٌ ولا الرِّبحُ يُتبَعُ

أيَبذُلُه جَهدًا ويطلُبُه سدًى
إذًا ضلّ سعيًا وهْو أخسرُ أضيعُ

ألا ليتَ تَذرافَ الدّموعِ يرُدُّه
إذا الزَّفَراتُ الباقياتُ تُرجَّعُ

لقد زان سعيَ المَرءِ إخلاصُه به
ووَفقُ الّذي سنّ النّبيُّ المُشفَّعُ

سبيلٌ له في الصّالحاتِ سوابقٌ
عليه رجالٌ أَخبَتوا وتَضرَّعوا

ألا ربِّ إنّي موقنٌ أنّك المُنىٰ
ولا ينبغي إلّا لك الأمرُ أجمعُ

فهب ليَ سعيًا منك ربِّ مباركًا
تَلَقّاه إكرامًا يداكَ وتَرفَعُ

وهب ليَ إخلاصًا وصدقًا أكن به
عن الخلقِ مصروفًا ولله أخشعُ

وكن ليَ عونًا في المَسيرِ مسدِّدًا
علىٰ أنّني عبدٌ أَزِلُّ وأَظلَعُ

رضيتُ بك اللهمّ ربًّا وغايةً
علىٰ أنّني بالٍ لِباسي مُرقَّعُ

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
Reposted from:
سعد avatar
سعد
25.04.202519:24
فإن قلتَ: فكم مِن طالبٍ رديءِ الأخلاقِ حَصَّلَ العلومَ !!

فما أبعدَكَ عن فهمِ العِلْمِ الحقيقيِّ الدِّينيِّ الجالبِ للسَّعادةِ !! فما يُحصِّلُهُ صاحبُ الأخلاقِ الرَّديَّةِ حديثٌ يَنظِمُهُ بلسانِهِ مَرَّةً ، وفي قلبِهِ أُخرى، وكلامٌ يُردِّدُهُ، ولو ظهرَ نورُ العِلْمِ على قلبِهِ .. لَحسُنَتْ أخلاقُهُ.

الغزالي
Reposted from:
سعد avatar
سعد
19.04.202507:11
● وإذا كان ما نختلف فيه أكبر في صدرك مما نجتمع عليه، فأنت تغضب لنفسك، ولست تغضب لله، فإن ما نجتمع عليه من الإيمان، ومن فرائض الإسلام، هو أحب إلي الله، وأكبر عند الله مما نختلف فيه، وما نختلف فيه أكثره يسعنا عند الله أن نختلف فيه.*

د. صالح محمد علي
Reposted from:
مجالس السلف avatar
مجالس السلف
13.05.202516:10
• قال ابن مسعود رضي الله عنه لأصحابه:

«أنتم أكثرُ صلاةً وصيامًا من أصحاب محمَّدٍ ﷺ وهم كانوا خيرًا منكم».

قالوا: ولِمَ؟

قال: «كانوا أزهَدَ منكم في الدُّنيا، وأرغَبَ في الآخرة».

[شعب الإيمان]


مجالس السلف
Reposted from:
مجالس السلف avatar
مجالس السلف
14.05.202515:31
• قال ابن مسعود:

«إنّها ستكون هَنَاتٌ وهَنَاتٌ، وبحسْبِ امرئٍ إذا رأى أمرًا يكرهه لا يستطيع له تَغيِيرًا؛ أن يعلم اللهُ أن قلبَه له كارِه».

[
سنن سعيد بن منصور]

مجالس السلف
23.04.202523:15
كلمة أرجو أن تنفع إن شاء الله، مررت بها الآن من شرح «الخلاصة» عند قول ابن مالك في باب التعجب ممثّلا:

كـ«ـما أوفى خَلِيلَيْنا، وأَصدِقْ بهما»

النُّتف
16.04.202515:17
•|  «إحدىٰ عشِرة» (1 / 2)  |•

مِن الحكايات في بلاد موريتانيا ...

يشيعُ في شيوخِنا الموريتانيّين ــ وخاصّةً منهم أهلَ الجنوبِ، وأرضِ (القبلة) ــ العنايةُ بالعربيّة نحوًا ولغةً وشعرًا، إلى الغايةِ الّتي ليستْ وراءَها غايةٌ، يحفظون المتونَ الطّويلةَ، ويضمّون إليها الشّواهدَ الكثيرةَ، ويستظهرون شواذَّ النّقلِ، ويتحجَّرون اللّغاتِ ــ كما يعبِّر أبو الفتحِ ــ أيَّما تحجُّرٍ، ومعوَّلُهم على الاستقصاءِ في النّقلِ، وتقصّي النّوادرِ، على الخُطّةِ الّتي استقرّتْ بمصنّفاتِ المتأخّرين مِن علماءِ العربيّةِ، كابنِ مالكٍ، وأبي حيّان، ومَن أخَذ إِخذَهما، كابنِ هشامٍ الأنصاريّ، والفيروزآباديّ، والسّيوطيّ، رحمهم الله جميعًا. ويتلقَّىٰ شيوخُنا ذٰلك بواسطةِ ما لخّصه علماؤُهم مِن النُّظُمِ والطُّرَرِ الشّائعةِ في الإقراءِ عندهم، فهم يتزوَّدون بها أتمَّ تزوُّدٍ، ثمّ يعكفون عليها بعدَ أزمانِ الدّراسةِ، ويلازمونها في أوقاتِ الاستعمالِ، ولا يعودون علىٰ ما حصَّلوا ببيانِ مَراتبِه، وتحريرِ منازعِه، وتنقيحِ أحكامِه، والكشفِ عن الفصيحِ منه والقبيح، والمأنوسِ والحوشيّ، والصّحيحِ والمدخولِ، والشّائع والقليلِ، فلا يراعون ذٰلك في مُنشآتهم، ولا تكادُ تجدُ للتّمييزِ بينه أثرًا.

فـ«فَنُّ الفصيحِ» ليس مِن فنونِ الموريتانيّين، إلّا ما ندَر. وإذا ابتغيتَ التّعلّةَ لذٰلك وجَدتَّ مِن أظهرِها عمَلَ السّابقِ إلى القلبِ، وأنّ ابتغاءَ الفصيحِ دربٌ منافٍ لدربِ استظهارِ اللّغةِ الّذي له فيهم المنزلةُ المنيفةُ، فهم لا يبغون عنه حِولًا. وقد دخَلهم نظامُ «موطّأة الفصيح» لابن المرحَّل، ولم يُنزِلوه مُنزَلَ كتبِ التّحصيلِ، ولم يَشِعْ في المحاضرِ شيوعَ غيرِه، ومَن يستعملْه منهم فإنّما يلتقطُ شواهدَ يدُسُّها في أغراضِ تحجُّرِ اللّغةِ، أو تفسيرِها، ولو أنّهم فتَّشوه علىٰ مرادِه لكان لهم فيه النّصيحُ بفنِّ الفصيح.

وكنتُ حفظتُ في بلادي «الموطّأةَ»، وتبيَّنتُ أغراضَها الّتي استهدفها ثعلبٌ بما صدَّر الكتابَ مِن جملةٍ عقَدتُّها يومئذٍ إذ لم أجدها معقودةً، فقلتُ:

هٰذا اختيارُ أفصحِ الكَلامِ
في مَسرَحِ الألسُنِ والقِلامِ

فمنه ما فيه لِسانٌ واحدُ
وخالفته النّاسُ فهْو وافدُ

ومنه ما فيه لُغًا مُختلِفَهْ
فجاءت الفُصحىٰ رِوًى مُزدَلِفَهْ

أمّا الّذي لم تتفاوتْ كثرتُهْ
لأنّه مستعمَلٌ فأنعَتُهْ


وجلّىٰ لي بحوثَها أمثالُ ابنِ دُرُستَوَيه في «تصحيحِ الفصيحِ»، وما اتّصل به مِن كتبِ لحنِ العامّة، بل ما عاد إلىٰ كتب اللّغةِ القديمةِ مِن التّشديدِ في المرويّ، والتّمييزِ للمَراتبِ، وكان في «تهذيبِ اللّغة» و«صحاح الجوهريّ» مِن ذٰلك ما ثبَّت قدمي، وبيّن لي المحجّةَ، إلىٰ ما تعلّمتُه في مقدّماتِ البلاغةِ مِن اشتراطِ الفصاحةِ، وبيانِ أوصافِها، وما تفقَّدتُّه مِن تصديقِ ذٰلك في كلامِ عِليةِ الأدباءِ ومنشَآتِهم. وكان هٰذا كلُّه قد استنَد إلىٰ كلمةٍ عارضةٍ حفظتُها عن ابنِ هشامٍ الأنصاريّ في «شرحِ شذور الذّهب»، يومَ قرأناه علىٰ شيخِنا بالجزائر، وذٰلك أنّه قال: «واللّغاتُ الشّاذّةُ لا تنحصرُ، وإنّما يُعمَلُ علىٰ ما عليه الفُصَحاءُ الموثوقُ بلغتِهم»، ففتحتْ هٰذه الكلمةُ عيني علىٰ آفاقٍ مِن العلمِ ينقلبُ عنها البصرُ وهو حسيرٌ، ثمّ وجَدتُّ لها أخواتٍ عن رجالٍ هم أرسخُ قدمًا في اللّغةِ، وأبصرُ بالعربيّة، مثلِ أبي زكريّا الفرّاء، وابن الجَوَاليقيّ، وأيقنتُها جادّةً بيّنةً.

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
21.04.202506:36
•|  أدبٌ بين شيخٍ وتلميذٍ  |•

قال أبو بكرِ بنُ أصبغَ: قال أبي: «أخَذ ابنُ القاسمِ بيدي يومًا، فقال لي: يا أصبغُ، أنا وأنت اليومَ في هٰذا الأمرِ سواءٌ، فلا تسألْني عن هٰذه المسائلِ الصَّعبةِ بحضرةِ النّاسِ، ولكن بيني وبينك، حتّىٰ أَنظُرَ وتَنظُرَ».

«ترتيب المدارك» للقاضي عِياض (4: 20).


أصبغُ بنُ الفَرَجِ تلميذُ ابنِ القاسمِ وأشهبَ وابنِ وهبٍ، وهو أنجبُ تلامذةِ ابنِ وهبٍ، ومِن أعلمِ خلقِ اللهِ بقولِ مالكٍ، وابنُ القاسمِ هو عبد الرّحمٰن بن القاسم العُتَقيُّ، تلميذُ مالكٍ المشهورُ، وكلاهما مصريٌّ.

في هٰذه الكلمةِ آدابٌ جمّة، ثوَّرتْها في نفسي!

منها:

- الاعترافُ لمَن تأهَّل مِن الطّلّاب، ومعاملتُه بما يليقُ به.

- وأنّ مَن انتهىٰ في الطّلَب إلىٰ رتبةِ المشيخةِ ينبغي أن يُعلَّم ذٰلك ويُنبَّهَ علىٰ منزلتِه، ليأخذَها بحقِّه، ويعلمَ ما عليه فيها.

- وأنّ الصّغيرَ لا يبقىٰ أبدًا صغيرًا، كما أنّ الكبيرَ لم يكن مِن قبلُ كبيرًا، فلا بدَّ أن يأتيَ على الصّغيرِ يومٌ يزاحمُ الكبيرَ، وربَّما أَذعَن له الكبيرُ. فعلى الصّغيرِ أن يوطِّن نفسَه علىٰ ذٰلك والكبيرِ.

- وأنّ التّلميذَ قد يبلُغُ رتبةَ شيخِه في العلمِ الّذي يأخُذُه عنه، وأنّ ذٰلك مِن مقاصدِ التّعليمِ، وربّما فاقه في علمٍ غيرِ ما أخَذ عنه.

- وأنّ المرءَ قد يَنبُلُ في المدّةِ اليسيرة، فإنّ أصبَغَ وُلِد سنة إحدىٰ وخمسين ومئةٍ، ووُلِد ابنُ القاسمِ سنة اثنتين وثلاثين ومئةٍ، فكان بينهما نحوُ عشرين سنةً، وتوفِّي سنةَ إحدىٰ وتسعين ومئةٍ، وبدَأ أصبغُ الطّلبَ وهو ابنُ ثمانٍ وعشرين سنةً، أو نحوِها، وهو شابٌّ كبيرٌ، ففاته مالكٌ واللّيثُ، ورحَل إلىٰ مالكٍ ليَسمَع منه فما وافى المدينةَ إلّا يومَ قُبِض سنة تسعٍ وسبعين، وكان بين وفاةِ مالكٍ وابنِ القاسمِ اثنتا عشْرة سنةً، وعلىٰ أبعدِ تقديرٍ يكونُ ابنُ القاسمِ قد قال ذٰلك سنةَ الوفاةِ، فقد بلَغ بأصبغَ أن يساويَ شيخَه بعد اثنتيْ عشْرةَ سنةً مِن طلَبه، وهو ابنُ الأربعين، وربّما كان ذٰلك قبلُ.

- وأنّ الكبيرَ إذا شرَع في الطّلب ــ وإن تأخَّر عمُرُه، وفاته الحفظُ والعلوُّ ــ يستدركُ بما يُرزَقُ مِن مَضاءِ الهمّةِ والحرصِ والعقلِ، ويكونُ أرشدَ وأبصرَ، فيطوي عن نفسِه المراحلَ، ويبلُغُ الغايةَ في المدّةِ الوجيزةِ الّتي تتطاوَلُ على الصّغير، ويتّقي العَثَرات، وتُسرِعُ فَيئتُه. وهٰذا مجرَّبٌ معروفٌ.

- وأنّ المجالسَ لا بدَّ أن يكونَ فيها الخاصُّ والعامُّ، فيتّسعُ مجلسُ الخاصّةِ للصّراحةِ والأخذِ والتّفتيشِ الّذي تذهبُه في مجلسِ العامّةِ الهَيبةُ والأدبُ ورعايةُ النّفوسِ وإبقاءُ التَّجِلّة.

- وأنّ بعضَ المواضعِ لا يصلحُ للمراجعةِ والمناقشة.

- وأنّ مَن سُدّ بابٌ دونَه فليتلطَّف في الوصولِ إلىٰ غايتِه مِن بابٍ غيرِه.

- وأنّ مَن تأهَّل مِن التّلامذةِ ينبغي أن يُخَصَّ بالمجالسِ الّتي لا يكونُ فيها غيرُه، وأن يُستعانَ على المشكلاتِ.

- وأنّ مراجعةَ التّلميذِ ونظَرَه بخلافِ نظرِ الشّيخِ: مِن نعمةِ اللهِ على الشّيخِ وتلميذِه، وفيها تمامٌ في النّظرِ، وجدارةٌ بالصّوابِ.

- وأنّ تأهُّلَ التّلميذِ لا يَقطَعُه عن عوائدِ شيخِه وفوائدِه ودوامِ سؤالِه.

- وأنّ مذاكرةَ العلمِ والمراجعةَ فيه والمناقشةَ لا تنافي الأدبَ.

- وصيانةُ العلمِ مِن فتنةِ التّابعِ وفتنةِ المتبوع.

- والاستعانةُ علىٰ قَبولِ الحقِّ ممّن جاء به، بإخفاءِ النّصيحةِ.

- وأنّ في العلمِ والفقهِ عويصًا لا ينفعُ معه النّظرُ البادئُ والحكمُ العاجلُ، وإنّما يوفّي به التّأمُّلُ والمثاقفةُ.

- وأنّ الحيلةَ في عويصِ العلمِ دوامُ النّظرِ، وتقليبُه، والتّلطُّفُ، ومذاكرةُ الرّجالِ، وابتغاءُ ما عندهم.

- وأنّ النّظَرَ في العلمِ والبحثَ فيه مِن أجلِّ وظائفِه، وأولىٰ حقوقِه علىٰ أهلِه، وهو وظيفةُ المتقدِّمِ مِن حملةِ العلمِ، لا يليقُ به الانتهابُ والابتدار.

- وأنّ المرءَ لا بدَّ أن يفوتَه مِن العلمِ ما لا قِبَل له به.

- وأنّ مِن العلمِ ما حقُّه أن يُكتَمَ عن غيرِ أهلِه ولا يُذاعَ.

- وأنّ المجالسَ العامّةَ لا تتهيَّأُ للبَوحِ بالعجزِ ومصافاةِ النّفسِ.

- وأنّ الحقَّ قد يظهرُ علىٰ لسانِك، وقد يظهرُ علىٰ لسانِ أخيك.

- وأنّ عجَلةَ العلمِ في دَوَرانٍ، لا تقبلُ السّكونَ، ولا تنتهي عند أمدٍ.

والله أعلم.

•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

النُّتف
30.04.202511:38
اللهم املأ قلوبَ اليهود وبيوتَهم وقبورَهم نارًا.
24.04.202511:17
أخ حبيب، سأل خيرا، وفي سؤاله من الجواب ما هو أبلغ من الجواب.

أحيا الله قلوبنا، وأعزّنا بالإسلام، وجعلنا مِن الدّعاة إليه الصّادقين الّذين يحبّون للنّاس ما يحبّون لأنفسهم، وأحيا على أيدينا قلوب خلقِه.
05.05.202523:34
اللهم رحماك
بأهلنا في غزة
كمية الخذلان في حقهم مرعبة
حتى تناقل أخبارهم بات نادراً
ياسند من لا سند له
لا حول ولا قوة إلا بك
سبحانك إنا كنا من الظالمين
Log in to unlock more functionality.