اللي صاير في تيلي كارثة بكل قروبات الفضايح كاثرة بطريقة تخوف والناس معاش تتحشم لا من الله ولا من عباده صور تُنشر محادثات فويسات تُفضح قدام الناس وكأنه شيء عادي "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم” (الحجرات: 12). “من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة”، لكن اللي صاير اليوم عكس هالكلام تمامًا، الناس بدت تستمتع بفضايح غيرها وكأنها مسلسل يتفرجوا عليه.التشهير مش بس حرام، راه جريمة يعاقب عليها القانون. المادة 439 من قانون العقوبات الليبي واضحة: أي حد يشهر بشخص ثاني قدام الناس أو على مواقع التواصل يعاقب بالسجن حتى سنتين أو غرامة مالية، ولو التشهير صار قدام مجموعة كبيرة، زي في الصحافة أو القنوات العامة، العقوبة توصل لستة شهور حبس وغرامة أكبر. يعني الموضوع مش لعب، واللي يحساب أنه محمي لأنه وراء شاشة، لازم يعرف أن القانون قادر يوصله، والدنيا ما فيهاش ضمانات، اليوم تشهر بحد، غدوة تلقى روحك مكانه. التشهير وتدمير سمعة الناس يدير ضغط نفسي وتوصل للاكتئاب وكم من ضحية خشت في حالة نفسية وبعضهم حتى فكر في الانتحار. تفكك عائلات وضياع مستقبل وناس تخربت حياتها بسبب إشاعة أو موضوع تافه
مهما يكون الشخص مش كويس مش ضروري الفضيحة اليوم تشوفه في أسوأ حال لكن غدوة ممكن يكون أحسن منك والتوبة مفتوحة للجميع وربي قادر يبدّل حاله في لحظة بدل ما تفضحه ادعي له بالهداية وتأخذ أجر يمكن غدوه يكون سبب في خير كبير ويمكن يكون أحسن منك عند الله الستر رحمة وربك غفور رحيم فلا تكون سبب في ظلم حد
اللي ينشر ويشارك شريك في الذنب اللي يضحك ويستهزأ يزيد الموضوع اللي ساكت ويتفرج معاش يقول الدنيا ظالمة لأنه شاف الظلم وسكت عليه اتقوا الله وخافوا يوم تلقوا أعمالكم مكتوبة قدامكم وما تقدروش تنكروها ما تخلوش فضولكم وطيشكم يكون سبب في خراب بيوت الناس ما تساهموش في نشر الحرام اليوم تفرح بفضيحة حد الدنيا تدور وربي ما يفرقش بين حد والستر خير وربك يمهل ولا يهم ، ربي يهديكم ويهدينا في الأيام المباركة هذي ويجعلنا من أهل الهدى والتقوى تذكروا ديما إن الدنيا فانية وكل شيء فيها زائل ما في شيء يستاهل إننا نضيع وقتنا فيه أو نسبب ضرر لغيرنا علي خاطر لحظات عابرة في هالأيام الاخيره من رمضان حاولوا تراجعوا أنفسكم وتبتعدوا عن كل ما يغضب الله تذكروا إن الحياة قصيرة وكل لحظة تمر في الدنيا هي فرصة للتوبة والرجوع إلى الله ما في شيء يستاهل إنه ندمر أنفسنا أو الآخرين علي خاطره الدنيا ما فيهاش ضمانات ماتضيعوش وقتكم في ما لا ينفع وابحثوا دائمًا عن رضا الله ، وهذا الكلام حبيت نقوله نصيحة لوجه الله لا أكثر ومن غير ما يكون عندي أي علاقة بحد أو أي مشاكل مع أي شخص 🤍.