مرحبا روفي أنا فتاة ذات الثّامنة عشر عاما أعيش مع والداي واخوتي الاشقياء ، احب كوني الاخت الكبيرة رغم انه مُتعب احيانا لكنه افضل من ان تتامر علي من هي اكبر مني ، عشت أيامي الجميلة والحزينة معا ولازلت اعيشُها ، مُتعلقة جدا بأبي وعمي وعشت اجمل سنيني معهم ولكن الموت قد أخذ عمي قبل خمس سنوات من الان ولم ولن أتخطى هذا أبدا ، لم يكن هناك شيء يشجعني على العيش حينها إلا وجود ابي بجانبي ! كنت استند عليه واصبر به نفسي ، كان ذلك صعب علي حتى انني لم أفكر فقط بالانتحار! بل انتحرت! لكن الله أراد بي خيرا وعاد الي روحي في اللحظه التي ادركت فيها اني قد اخطئت واني سأعيش فالنار الذي لطالما كنت أخشى دخولها! لكني دخلت اليها هذه المره بنفسي ، وكان هذا ما يريده الشيطان ، والحمد لله الذي أعاد الي روحي ومن هنا بدأت قصتي في الحياة من جديد ! ادركت ان موت وفقد شخص تحبه كثيرا اختبار صبر من الله ولا يجب عليك الاستسلام يابن ادم ، هُنا يريد الله ان يختبرك ويزيدك إيمان على صبرك الذي ستصبره ، وادركت اني بقتل نفسي لن ارى من كنت اريد رؤيته! ياللعار مات شهيدا ومُت منتحرة! اهذا ما كان يريده عمك يا فتاه! توبي لربك واسعي إلى لُقياه فالجنة ، وهذا مَا قلته لنفسي وبدات رحلتي الجديدة للحياة ،
أحببت الحياة اكثر جعلت دعائي هو لقياه فالجنة وأنه ينتظرني هناك ، أرجو الله ان يجيب دعائي ونعوض كل مَ فقدناه في جناته ، صرت أخشى فقد كل شي ، بعد زياره الموت الاولى اصبحت خائفة جدا! سيعتاد الموت على الزيارات، لن أكون قوية بما فيه الكفاية لتحمل الكثير من الفقد ، قلبي اصبح خائفا من الفقد ! لكن عسى ما نكرهه اليوم نحمد الله عليه غدا لحدوثه والحمد لله على كل حال .
أعيش الان حياة مليئة بالمغامرات حقا أنا فتاة متهوره حتى انني احرقت أوراق عمتي المُهمه ! ليس لأنني فتاة سيئة لكن هذا من يتكلم بظهر امي ، لن اسمح لها بتجاوز حدودها والكذب على والدتي ! أفسدت هاتف عمي لانه ازعجني في وقت سعادتي ! اصبحت احب الانتقام لكل من يسعى لاذيتي ولن اسمح لاحد بتجاوز حدوده معي ومع عائلتي .
نعم أنا هيَ الفتاة المُضحية لعائلتها! المُحبة لهم الحنونه على اخوتها ، صاحبة الابتسامة الجميلة والقلب الطيب مُحبة للعناد والعصبية
مُحبة لنفسها جدا
ومُحبه لرُوفي وقناتها .