من بركات الثورة السورية أن معظم الحواضن الثورية مسلحة وتجيد استخدام هذه الأسلحة ولها دربة جيدة في المعارك عبر سنوات طويلة.
وهذا ماظهر في شهداء درعا -تقبلهم الله- أمس فهم من لبى النداء، وسارعوا إلى أسلحتهم ليدافعوا عن أرضهم؛ لأن سلاحهم معهم وقلوبهم حاضرة للقتال والنزال.