23.04.202507:33
01.03.202523:59
23.04.202507:27
مشروع #جرد_الكتب_المسندة
#عقيدة #الكتب_المسندة #كتب_السلف
https://t.me/jardktbslf
( 148 ) الكتاب الثامن و الأربعون بعد المائة .
[ المختار من جامع عقائد أهل السنة والآثار ]
نبذة عن الكتاب :
يقول الشيخ عادل آل حمدان جامع الكتاب في مقدمته :
وقد كنتُ جمعتُ (62) عقيدة مِن عقائد الأئمَّة النيِّرة الواضحة البيِّنة التي دُوِّنت وكُتبت في القرونِ الأولى إلى أواخر القرن الخامس في كتاب «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر»
وقد طُلِبَ مِنِّي أن أُفرِدَ منها أهمَها وأشملَها، وأُعلَّقَ عليها بتعليقاتٍ تُبيِّن مقصودها، وتُفسِّر غريبها، حتى يسهُلَ حفظُها وتدراسُها وتدريسُها ونشرُها
فكان الاختيارُ بعد الاستخارةِ والاستشارةِ لعقائد هؤلاء الأئمَّة الأخيار الذين اختلفت أزمانهم وبلدانهم ومذاهبهم الفقهية، وهم:
1- أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز (101هـ) ، المدني ثم الدمشقي.
2- سُفيان الثوري (161هـ) ، الكُوفي.
3- قُتيبة بن سعيد (240هـ) البَلْخي
البغلاني، (وبغلان: قرية مِن قُرى بلخ، وتقع بلخ الآن في شمال أفغانستان).
4- أحمد بن حنبل (241هـ) ، المروزي، ثم البغدادي.
5- علي بن المديني (243هـ) ، البصري.
6- محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ) ، نسبة لبخارى من مُدن ما وراء النهر، وهي الآن (أوزبكستان).
7- إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المُزني (264هـ) ، المصري الشافعي.
8- أبو زُرعة (264هـ) وأبو حاتم (277هـ) الرازيين ، نسبة للري، وهي الآن في (إيران).
9- حرب بن إسماعيل الكرماني (280هـ) ، نسبة إلى (كرمان) إقليم واسع مِن أقاليم إيران الآن.
10- عبد الله بن سُليمان ابن أبي داود (316هـ) السجستاني، و(سجستان) الآن تقع مُعظمها في (أفغانستان).
11- ابن أبي زيد القيرواني المالكي (386هـ) ، و(القيروان) مدينة معروفة في شمال إفريقية، وهي الآن في (تونس).
12- عُبيد الله بن محمد بن بطَّة العُكبري الحنبلي (387هـ) ، وعُكبرا بلدة قُرب بغداد.
رحمهم الله جميعا وغفر لهم ورضي عنهم
وتكمُنُ أهميةُ هذه العقائد مع اختصارِها وشمولها: أن كلَّ إمامٍ منهم يحكي فيها إجماعَ مَن أدركه مِن أهلِ العلمِ في جميعِ الآفاقِ، ومن ذلك:
- قول الإمام قُتيبة بن سعيد : هذا قولُ الأئمَّةِ المَأخوذُ في الإسلامِ والسُّنَّةِ.
- وقول الإمام البخاري : لَقيتُ أكثرَ مِن ألفِ رَجُلٍ مِن أهلِ العِلْمِ: أهلِ الحِجازِ، ومكةَ، والمدينةِ، والكوفةِ، والبصرةِ، وواسِطَ، وبَغدادَ، والشَّامِ، ومِصْرَ... - ثم ذكر أسماءهم وقال - : فما رَأيتُ واحِدًا منهم يَختلِفُ في هذه الأشياء.
- وقول الإمام المُزني : هذه مقالاتٌ وأفعالٌ اجتمعَ عليها الماضون الأوَّلون مِن أئمَّةِ الهُدى، وبتوفيقِ اللهِ اعتصمَ بها التابعون قُدوَةً ورضًا، وجانبوا التَّكلُّفَ فيما كفُوا؛ فسُدِّدوا بعونِ الله ووُفِّقوا.
- وقول الإمام أبي حاتم والإمام أبي زُرعة : أدرَكنا العُلماءَ في جميعِ الأمصارِ: حِجازًا، وعِراقًا، ومِصرًا، وشَامًا، ويَمنًا، فكان مِن مذهبِهِم...
- وقول الإمام حرب الكرماني : هذا مَذهبُ أئمِّةِ العلمِ، وأصحابِ الأثرِ، وأهلِ السُّنَّةِ المعروفين بها، المُقتدَى بهم فيها، مِن لدُن أصحابِ النبيِّ إلى يومِنا هذا .. اهـ
فهذه إجماعات ينقلها هؤلاء الأئمَّة في هذه العقائد المُختصرة.
وقد علَّقت على بعض عِبارتها تعليقاتٍ مُختصرةً يسيرةً، وحرصتُ جهدي على ترك الإطالةِ حتى لا تكثُر الحواشي، وكذا تجنَّبتُ ذِكرَ كثيرٍ مِن الفُروقِ بين النُّسخِ الخطيَّةِ مُكتفيًا بما ذكرتُه في «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر».
واعلم أن هذه العقائد المُختصرة يشرح بعضها بعضًا، فما أُجمل في عقيدة تجده مُفصَّلًا وبيَّنًا في عقيدةٍ أُخرى، وما لم يُذكر في عقيدةٍ سيُذكر في عقيدةٍ أُخرى، فهي عقائدة بعضها يُكمِّلُ بعضًا، ولا تُغني واحدةٌ عن الأُخرى.
وقد خُتمت هذه العقائد بعقيدة الإمام ابن بطَّة العُكبري وكان الختم بها حَسَنًا لما شتملت عليه مِن ذكرِ الأدلة مِن الكتابِ والسُّنة وآثار سلف الأمة لكلِّ مسألةٍ مِن مسائل الاعتقاد التي أُجمل ذكرها في هذه العقائد المُختصرة.
فالحمد لله على توفيقه، واللهَ أسألُ أن يجعلَ أعمالنا خالصًة لوجهه، مُتَّبعين فيها سُنَّة نَبيِّه صلى الله عليه وسلم ، مُقتدين بما كان عليه سلف الأُمَّةِ، وأسأله أن يُثبِّتنا على ذلك حتى نلقاه غير مُبدِّلين ولا مُغيِّرين ولا مفتونين.انتهى كلامه جزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا كثيرا
سيكون الكتاب في خمس مقاطع إن شاء الله تعالى ....
والقارئ يشارك معنا في المشروع لأول مرة جزاه الله خيرا ووفقه لكل خير ...
#عقيدة #الكتب_المسندة #كتب_السلف
https://t.me/jardktbslf
( 148 ) الكتاب الثامن و الأربعون بعد المائة .
[ المختار من جامع عقائد أهل السنة والآثار ]
نبذة عن الكتاب :
يقول الشيخ عادل آل حمدان جامع الكتاب في مقدمته :
وقد كنتُ جمعتُ (62) عقيدة مِن عقائد الأئمَّة النيِّرة الواضحة البيِّنة التي دُوِّنت وكُتبت في القرونِ الأولى إلى أواخر القرن الخامس في كتاب «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر»
وقد طُلِبَ مِنِّي أن أُفرِدَ منها أهمَها وأشملَها، وأُعلَّقَ عليها بتعليقاتٍ تُبيِّن مقصودها، وتُفسِّر غريبها، حتى يسهُلَ حفظُها وتدراسُها وتدريسُها ونشرُها
فكان الاختيارُ بعد الاستخارةِ والاستشارةِ لعقائد هؤلاء الأئمَّة الأخيار الذين اختلفت أزمانهم وبلدانهم ومذاهبهم الفقهية، وهم:
1- أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز (101هـ) ، المدني ثم الدمشقي.
2- سُفيان الثوري (161هـ) ، الكُوفي.
3- قُتيبة بن سعيد (240هـ) البَلْخي
البغلاني، (وبغلان: قرية مِن قُرى بلخ، وتقع بلخ الآن في شمال أفغانستان).
4- أحمد بن حنبل (241هـ) ، المروزي، ثم البغدادي.
5- علي بن المديني (243هـ) ، البصري.
6- محمد بن إسماعيل البخاري (256هـ) ، نسبة لبخارى من مُدن ما وراء النهر، وهي الآن (أوزبكستان).
7- إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المُزني (264هـ) ، المصري الشافعي.
8- أبو زُرعة (264هـ) وأبو حاتم (277هـ) الرازيين ، نسبة للري، وهي الآن في (إيران).
9- حرب بن إسماعيل الكرماني (280هـ) ، نسبة إلى (كرمان) إقليم واسع مِن أقاليم إيران الآن.
10- عبد الله بن سُليمان ابن أبي داود (316هـ) السجستاني، و(سجستان) الآن تقع مُعظمها في (أفغانستان).
11- ابن أبي زيد القيرواني المالكي (386هـ) ، و(القيروان) مدينة معروفة في شمال إفريقية، وهي الآن في (تونس).
12- عُبيد الله بن محمد بن بطَّة العُكبري الحنبلي (387هـ) ، وعُكبرا بلدة قُرب بغداد.
رحمهم الله جميعا وغفر لهم ورضي عنهم
وتكمُنُ أهميةُ هذه العقائد مع اختصارِها وشمولها: أن كلَّ إمامٍ منهم يحكي فيها إجماعَ مَن أدركه مِن أهلِ العلمِ في جميعِ الآفاقِ، ومن ذلك:
- قول الإمام قُتيبة بن سعيد : هذا قولُ الأئمَّةِ المَأخوذُ في الإسلامِ والسُّنَّةِ.
- وقول الإمام البخاري : لَقيتُ أكثرَ مِن ألفِ رَجُلٍ مِن أهلِ العِلْمِ: أهلِ الحِجازِ، ومكةَ، والمدينةِ، والكوفةِ، والبصرةِ، وواسِطَ، وبَغدادَ، والشَّامِ، ومِصْرَ... - ثم ذكر أسماءهم وقال - : فما رَأيتُ واحِدًا منهم يَختلِفُ في هذه الأشياء.
- وقول الإمام المُزني : هذه مقالاتٌ وأفعالٌ اجتمعَ عليها الماضون الأوَّلون مِن أئمَّةِ الهُدى، وبتوفيقِ اللهِ اعتصمَ بها التابعون قُدوَةً ورضًا، وجانبوا التَّكلُّفَ فيما كفُوا؛ فسُدِّدوا بعونِ الله ووُفِّقوا.
- وقول الإمام أبي حاتم والإمام أبي زُرعة : أدرَكنا العُلماءَ في جميعِ الأمصارِ: حِجازًا، وعِراقًا، ومِصرًا، وشَامًا، ويَمنًا، فكان مِن مذهبِهِم...
- وقول الإمام حرب الكرماني : هذا مَذهبُ أئمِّةِ العلمِ، وأصحابِ الأثرِ، وأهلِ السُّنَّةِ المعروفين بها، المُقتدَى بهم فيها، مِن لدُن أصحابِ النبيِّ إلى يومِنا هذا .. اهـ
فهذه إجماعات ينقلها هؤلاء الأئمَّة في هذه العقائد المُختصرة.
وقد علَّقت على بعض عِبارتها تعليقاتٍ مُختصرةً يسيرةً، وحرصتُ جهدي على ترك الإطالةِ حتى لا تكثُر الحواشي، وكذا تجنَّبتُ ذِكرَ كثيرٍ مِن الفُروقِ بين النُّسخِ الخطيَّةِ مُكتفيًا بما ذكرتُه في «الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر».
واعلم أن هذه العقائد المُختصرة يشرح بعضها بعضًا، فما أُجمل في عقيدة تجده مُفصَّلًا وبيَّنًا في عقيدةٍ أُخرى، وما لم يُذكر في عقيدةٍ سيُذكر في عقيدةٍ أُخرى، فهي عقائدة بعضها يُكمِّلُ بعضًا، ولا تُغني واحدةٌ عن الأُخرى.
وقد خُتمت هذه العقائد بعقيدة الإمام ابن بطَّة العُكبري وكان الختم بها حَسَنًا لما شتملت عليه مِن ذكرِ الأدلة مِن الكتابِ والسُّنة وآثار سلف الأمة لكلِّ مسألةٍ مِن مسائل الاعتقاد التي أُجمل ذكرها في هذه العقائد المُختصرة.
فالحمد لله على توفيقه، واللهَ أسألُ أن يجعلَ أعمالنا خالصًة لوجهه، مُتَّبعين فيها سُنَّة نَبيِّه صلى الله عليه وسلم ، مُقتدين بما كان عليه سلف الأُمَّةِ، وأسأله أن يُثبِّتنا على ذلك حتى نلقاه غير مُبدِّلين ولا مُغيِّرين ولا مفتونين.انتهى كلامه جزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا كثيرا
سيكون الكتاب في خمس مقاطع إن شاء الله تعالى ....
والقارئ يشارك معنا في المشروع لأول مرة جزاه الله خيرا ووفقه لكل خير ...
显示 1 - 5 共 5
登录以解锁更多功能。