الاخونج الفجرة أيام حكم مرسي الذي حكم أكبر دولة عربية وجيشها أقوى جيش في الجيوش العربية لم يعملوا مظاهرات ولا إضرابات ليجبروا مرسي حتى يقاتل اليهود بل اجتمعوا واعلنوا الجهاد في سوريا خربوا البلاد وافسدوا العباد قاتلهم الله انى يؤفكون!!
حقيقة ترند تحويل صور ذوات الأرواح إلى رسومات كرتونية، كشف لنا هشاشة أخلاق وقلة حياء الكثير من النساء، صارت الواحدة تنافس الأخرى في الاستعراض والابتذال للمتابعين والتّلميح إلى بعض الأمور بلا حياء وبكُل صفاقة ووقاحة بحجة أنها مجرد رسومات! امرأة حسابها أدعية ومواعظ ثم أجدها ناشرة صورها معدلة علىٰ شكل أنمي! قلة الحياء لها علاقة طردية بقلة قيمة المرء عند نفسه، فكلما قلّ تقديره لذاته كلما قل حياؤه؛ إذ يرى أنّ نصيبه من الحياة اتباع الشهوة لا ارتقاء المعالي وارتفاع المنزلة، وحينها: ينساق للرغبة المستقبحة علىٰ قدر النقص في كرامته، والعيب في كيانِه.
🔗نحتاج أمًّا كصفية تُربي ولدًا مثل الزُّبير، وأبًا كنور الدين ربّى أسدًا كصلاح الدين.
أم الإمام أحمد رحمها الله لم تكن تحمل شهادات لكنها كانت تحمل القرآن في قلبها، وهمها نصرة دين الإسلام، وقد علمت أن لا سبيل لنصرة دينها ونفع أمتها إلّا بأن تكون أمًّا صالحة، وأن تربي ابنًا صالحًا وقد كان.
"ومن الناس من طبعه طبع خنزير يمر بالطيبات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان عن رجيعه قَمّه ، وهذا كثير من الناس يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ فلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه ؛ فإذا رأى سقطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها فجعلها فاكهته ونُقله "
🚫العلاج ليس بالصياح والعويل العلاج باصلاح العقيدة واتباع الشرع
قال الفوزان / حفظه الله ورعاه -
نحن لا نهمل قضايا المسلمين بل نهتم بها ، ونناصرهم ونحاول كَفّ الأذى عنهم بكل وسيلة ، وليس من السهل علينا أن المسلمين يقتلون ويشردون ، ولكن ليس الإهتمام بقضايا المسلمين أننا نبكي ونتباكى ، ونملأ الدنيا بالكلام والكتابة ، والصياح والعويل ، فإن هذا لا يجدي شيئًا . ً لكن العلاج الصحيح لقضايا المسلمين ، أن نبحث أولاً عن الأسباب التي أوجبت هذه العقوبات التي حلَّت بالمسلمين ، وسلَّطَت عليهم عدوهم ما السبب في تسلُّط الأعداء على المُسلمين ؟ حينما ننظر في العالم الإسلامي ، لا نجد عند أكثر المنتسبين إلى الإسلام تمسكاً بالإسلام ، إلا من رحم الله ، إنما هم مسلمون بالاسم فالعقيدة عند أكثرهم ضائعة يعبدون غير الله ، يتعلَّقون بالأولياء والصالحين ، والقبور والأضرحة . لا يقيمون الصلاة . لا يؤتون الزكاة . ولا يصومون . ولا يقومون بما أوجب الله عليهم ، ومن ذلك إعداد القوة لجهاد الكفار . هذا حال كثير من المنتسبين إلى الإسلام ، ضيّعوا دينهم ،فأضاعهم الله عز وجل . وأهم الأسباب التي أوقعت بهم هذه العقوبات هو إهمالهم للتوحيد ووقوعهم في الشِّرك الأكبر ، ولا يتناهون عنه ولا ينكرونه ، ومن لا يفعله منهم ، فإنه لا ينكره ، بل لا يُعدِّه شركاً . فهذه أهم الأسباب ،التي أحلَّت بالمسلمين هذه العقوبات . ولو أنَّهُم تمسَّكوا بدينهم ، وأقاموا توحيدهم وعقيدتهم على الكِتاب والسُّنَّة ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولم يتفرَّقوا ، لما حَلَّ بهم ما حَل ،
قال تعالى :{ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } -الآية- ..
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته _اخواني المسلمين علۍ ائمة المساجد خاصة وبقية المسلمين_ عامة بالقنوت والدعاء لاخواننا في _أرض غزة فان الكرب قد اشتد والبلاء قد عظم نعم هذه نازلة)
نقل عن شيخنا الناصح الامين الامام يحيي_ بن علي الحجوري حفظهالله _٦شوال ١٤٤٦من الهجرة النبوية صلى الله عليه وسلم_
✍قال شيخنا العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله- :
"وما التخطيط الرهيب للانقلابات على رؤساء الدول وملوك الأمة وقتل شرطهم ونوابهم في مرافق الدولة من غير طريق شرعي، بل بأسلوب فوضوي بدعي، إلا صورة منكرة من صور الإرهاب التي تمليها شياطين الإنس والجن على الإرهابيين، وتزينها في قلوبهم فيسقطون في الجريمة الآثمة المروعة (جريمة الإرهاب) بدون وازع من دين أو وجل من سلطان أو استحياء من خالق الكون أو رحمة لمخلوق آمن في سربه؛ لأنهم قد باعوا نفوسهم من الشيطان صاحب العداوة للمكلفين من عالم الإنس والجن طوعاً واختياراً، فبئس الصفقة صفقتهم وساء الصنيع صنيعهم، لقد اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، وكل جريمة لها جزاء عند الله { جزاء وفاقًا }، { ولا يظلم ربك أحدًا } ".
📚[ الإرهاب وآثاره السيئة على الأفراد والأمم، ص ١١، ١٢ ].