إلىٰ مَن سَكَنَ قَلبِي دُونَ أَنْ أَعرِفُه..
إلىٰ حَبيبُ الفُؤاد وَ قُرَّةَ العَين..
إلىٰ مَن امتَلَئَ قَلبِي بِِحُبِّهِ..
أَحبَبتُكَ كَـ حُبِّ الأُمِّ لِمَولُودِها..
كَم أَودُّ لَو أَنَّكَ بِجَانِبِي أَنظُرُ إِليك فَـ أَشعُرُ بِالأَمَان..
أَشكِي إليكَ عَن مَا يُؤَرِّقُ فِكرِي وَ يُتعِبُ قَلبي..
أبوحُ لكَ بِأسراري..
أُحدِّثُكَ عَنِ الَّذِينَ خَذَلونِي..
ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ عَلىٰ رَأسِي وتَمسَحُ عَليهِ بِحَنانٍ فَائِق..
وتقولُ لِي..
لَا بَأسَ يَا صَغِيرَتِي أَنَا هُنَا بِجَانِبُكِ وَ لَن أَتَخَلَّىٰ عَنكِ..
أُنَادِيكَ بِصَوتِي الضَّعيف الَّذِي تَعتَرِيهِ نَبرَة البُكَاء..
هَيَّا تَعَال خُذ بِيَدِي مِن أَشوَاكِ وِحدَتِي وانتَشِلنِي لِعَطفِكَ وَ حَنانِك..
خُذ بِيَديِ من كَهفِي المُظلِم إِلىٰ نُورِكَ الدَّافِئ..
عَامِلنِي كَأَبِي يُؤذِيهِ مَا يُؤذِينِي وَ يُسعِدُهُ مَا يُسعِدُنِي..
إِلَيكَ أَكتُبُ دَائِماً..
قَلبِي لَكَ وَحدَك..
حُرُوفِي وَ كَلِمَاتِي..
نُصُوصِي وَ أَشعَارِي..
كُل شَيء أَقُولُه وَ أَكتُبُهُ لكَ وَحدَك..
فَأَنتَ مَن بِالحُبِّ يَسكُننِي..
أَستَودِعُكَ الله فِي كُل حِين يَا كُلَّ كُلِّي🤍..
بِقَلَمي🦋.