(يـا الـقصايد عـظم الله اجـر عـشاق الـقصايد)
فــي رحـيل الـشاعر الـعملاق ذي قـدم وجـاد
لـو نـشرنا الـتعزيه عـبر الـصحايف والـجرايد
مـــا يــوفـي حـقـه إلا نـرفـع اعــلام الـحـداد
الـبطل ذي مـا ارتـضى بالذل أو وقَّف محايد
خاض في درب الوصي حيدر ميادين الجهاد
يـعجز الـكُتّاب فـي وصـفه ويـعجز كـل نـاقد
والـقـلم يـهتاب فـي وصـفه ويـهتاب الـمداد
طــوع الـجـزلاء وذقـنا مـن فـرايدها مـوايد
وارتــوى مــن غـيمها قـلب الـمجاهد والـفواد
والله ان احـنـا فـجـعنا بـالـوجيه الله شـاهـد
وافـتقدنا نـجم لامـع فـي سـماء هـاذ الـبلاد
وافـتـقدنا راس نـاطـحنا بـه اخـشام الـنوايد
والـشـمـاريخ الـصـليبه والـجـوانش والـسـناد
#رامي_السوداني