ستقابل صورك القديمة، ملابسك القديمة، وكلامك القديم، فابتسم لهم، وقدّم التحيّة للشخص الذي كنت عليه، هو لم يكن ساذجاً بل كان صادقاً بقدر خبرته البسيطة، لا تتعالى عليه اليوم، فما أنت سوى هو مضافاً إليه بعض التجارب .
25.02.202518:31
لا أحد يُدرك ولا الأمر قابلاً للشرح، إنها مأساة الذي يركض بكامل لهفته، وشغفه، اتجاه الأشياء ثم يعود منها بخيبته .
14.02.202520:58
لو أحد عرض عليك صندوق فيه كل شيء بحياتك .. وش أول شيء بتدور عليه ؟
10.02.202507:07
قد كنتُ أتجنّب المحبة طوال حياتي، كُنت أعلم أن قلبي أكبر مني، و إنها لكارثة أن تكون شخصاً عاطفيًا ومنطقيًا في آن واحد، كلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما صفعتني يد المنطق قائلة، عُد هذا الطريق ليس لك .
25.02.202505:02
لازلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البُعد، حتى وإن ظلوا خياراً متاحاً فالحواجز تُبنى، والمشاعر تبهت، وكل الأمور تُشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد نفس الشخص الذي عرفته، لم يعد بئر أسرارك و ملاذك الآمن، لم يعد بيتك الدافئ الذي اعتدت اللجوء إليه، مهما حاولت لن تعود الأمور كما كانت .
10.02.202520:30
كل اتكاء على جدار بشري، هو سقوط مُؤجل، لذلك يُؤسفني إبلاغك، خفّف استنادك .
21.02.202520:06
لا تُمارس عُمق وعيك مع شخصية سطحية .
24.02.202523:33
مُعلقون نحنُ بين الوجود والغياب، على حافة الجبل، بين أن نسقط وبين أن نبقى، نتمسك بآخر الشيء وكأنه كله .. ابقى! لا ترحل! نحتاجك! وننتظر القبول .. نبحث عن عمق الشيء ونحنُ على الهاوية .
ولكن لماذا لا نكون في منطقة الآمان؟ بلا أوهام وبلا هوس كأن نكون في منتصف جبل ليس به جرف، إما أن نتمسك بالشيء كاملاً أو نتركه يرحل كاملاً .. لا حاجة لنا بنصف الشيء وآخره وبإمكاننا أن نحتفظ بالشيء كله من الأساس !
已删除27.02.202521:00
26.02.202500:12
18.02.202518:37
منذُ مدة طويلة لم أتحدث بالشكل الحقيقي بما أشعر به، وبما يمر بي، كل شيء يعيش بداخلي ومن الصعب إخراجه، أدركت كيف بإمكاني التعامل مع هذا الكم الهائل من المشاعر والفوضى والأفكار، و أن أتعافى وأكافح لإنقاذي في كل مرة أسقط فيها، وهذا أنبل شيء فعلته لنفسي، أن لا أتقاسم ضعفي مع أحد .
إنهُ في النقطة التي تتساوى عندها الأشياء، وليس يحسّ حقداً ولا عتباً، ولا يرغب سوى في النوم .
10.02.202520:23
أصبحت أميل فقط لصحبة أولئك الذين يسمحون لي أن أكون من أنا، بكل ما أحمل من غرابة، وتعقيد، من يمنحوني مساحات آمنة أكون فيها ذاتي بلا تكلّف أو مبالغة أو تزييف، من ينصحون برفق إن أخطأت دون أن يعتلوا منصة الحكم على أفعالي .
لا أحد يُدرك ولا الأمر قابلاً للشرح، إنها مأساة الذي يركض بكامل لهفته، وشغفه، اتجاه الأشياء ثم يعود منها بخيبته .
25.02.202505:09
ستقابل صورك القديمة، ملابسك القديمة، وكلامك القديم، فابتسم لهم، وقدّم التحيّة للشخص الذي كنت عليه، هو لم يكن ساذجاً بل كان صادقاً بقدر خبرته البسيطة، لا تتعالى عليه اليوم، فما أنت سوى هو مضافاً إليه بعض التجارب .
25.02.202505:02
لازلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البُعد، حتى وإن ظلوا خياراً متاحاً فالحواجز تُبنى، والمشاعر تبهت، وكل الأمور تُشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد نفس الشخص الذي عرفته، لم يعد بئر أسرارك و ملاذك الآمن، لم يعد بيتك الدافئ الذي اعتدت اللجوء إليه، مهما حاولت لن تعود الأمور كما كانت .
24.02.202523:33
مُعلقون نحنُ بين الوجود والغياب، على حافة الجبل، بين أن نسقط وبين أن نبقى، نتمسك بآخر الشيء وكأنه كله .. ابقى! لا ترحل! نحتاجك! وننتظر القبول .. نبحث عن عمق الشيء ونحنُ على الهاوية .
ولكن لماذا لا نكون في منطقة الآمان؟ بلا أوهام وبلا هوس كأن نكون في منتصف جبل ليس به جرف، إما أن نتمسك بالشيء كاملاً أو نتركه يرحل كاملاً .. لا حاجة لنا بنصف الشيء وآخره وبإمكاننا أن نحتفظ بالشيء كله من الأساس !