كل الي تبرع بزكاة الفطر لأهلنا في غزة وكل من أخبر عائلتة عن هذه الحملة بارك الله فيكم جزاكم الله خير الجزاء كل التبرعات وصلت لفلسطين وكل ذلك موثق من قبل مسجد الامام القرافي وبالفيديو اللهم بارك لكل من ساعد في رزقه وفرج عنه همه ويسر له امره، فيديوهات توثيق لوصول الزكاة وللناس المحتاجة :
- إِنّي أَغار عَلى مَحاسن وجَهِهِ من ناظِريَّ فَكَيفَ باقي الأَعيُنِ .
30.03.202501:01
في أعماق الليالي الحالكة، حيث تتمازج ظلال الألم مع لمحات الأمل، تولد بذور التجدد التي تضيء دروب الروح؛ فكلما اشتدَّ السواد، بزغ فجر يحمل بين طياته وعد الصمود والعزيمة .
02.04.202507:47
في تلك الليلة الباردة، شعرت بوحدة كبيرة تسكن قلبي. جلستُ وحيدًا في غرفتي، لا يشاركني أحد صمت الليل أو يكسر هدوءه. بدت الوحدة كرفيق لا أفلت منه، تجعلني أشعر بأنني بعيد عن صخب العالم.
من نافذة غرفتي، كنت أرى الناس يمضون في حياتهم دون أن يشعروا بعزلة قلبٍ مثلي. كانت الوجوه المألوفة في الشوارع تذكرني بذكريات اللقاءات الدافئة، لكنها لم تعد تحمل لي وعودًا بالمحبة أو الانتماء. كان صوت قلبي يردد أنني وحدي في هذا الكون الواسع.
تساءلت مرارًا: هل ستزول هذه الوحدة يومًا؟ هل سأجد من يملأ الفراغ الذي خلفته الأيام؟ لم أعد أبحث عن مرافقة عابرة، بل عن وجود يمنحني شعور الانتماء الذي افتقدته. كانت الوحدة تأسرني وتسرق دفء اللقاءات، وتترك خلفها صمتًا ثقيلاً.
مع كل شروق جديد، حاولت إيجاد بصيص من الأمل وسط غيوم العزلة. آمنت بأن هذه الوحدة مرحلة مؤقتة، درس لتقدير قيمة الرفقة والحب الحقيقي. ورغم ثقل الشعور، بدأت أتخذ خطوات صغيرة نحو التغيير بمحاولة التواصل مع من حولي وتخفيف وطأة العزلة.
ربما ستظل الوحدة رفيقتي لبعض الوقت، لكنها ليست نهاية قصتي؛ إنها بداية رحلة لاكتشاف ذاتي ومعرفة ما يلزم لملء فراغي. سأظل أبحث عن من يشارك معي لحظات الفرح والألم، حتى وإن كان الطريق طويلًا ومليئًا بالتحديات. وفي النهاية، آمل أن أجد شخصًا يفهمني ويعيد إلى قلبي نبض الحياة الذي طالما حلمت به .