Notcoin Community
Notcoin Community
Whale Chanel
Whale Chanel
Proxy MTProto | پروکسی
Proxy MTProto | پروکسی
Whale Chanel
Whale Chanel
Proxy MTProto | پروکسی
Proxy MTProto | پروکسی
iRo Proxy | پروکسی
iRo Proxy | پروکسی
ومضات فلسفية avatar
ومضات فلسفية
ومضات فلسفية avatar
ومضات فلسفية
من يفضّل أن يظل لا مفهوماً / كل مفكّر عميق يخشى أن يُفهم
أكثر مما يخشى أن يُساء فهمه فالأمر الأخير قد يخدش غروره


فريدريك نيتشة / ماوراء الخير والشر
20.02.202511:01
العلمُ هو حُّصولُ صورةُ المعْقولِ في نَّفسِ العاقِلِ، ونفسُ العالمِ حاصلةٌ بالفعلِ، ونفسُ المُتعلمِ الجانيًّ حاصلةٌ بالقوةِ، وطلبُ العلمِ هو إنتقالٌ بارزٌ إلى ما هو فيِ القوةٍ للفعلِ، والنَُفسُ الكليةُ المُنطبعةُ بالمعقولاتِ عالمةٌ بالفعلِ، والجزئية عالمةٌ بالقوة، والنفسُ الجزئية تائقةٌ للكلية غوافةٌ إليها، متصيرةٌ بها ساعية للتشبه فيها، وعلى النفسِ أن تكون عالمةً بكدحها، مدركةً بفناءها، وأن يكون المرء متيقظًا نبه العقل، مستطبرًا متيقن الفئد، نائيًا عن الشهوات المفضوحة، ومبتعدًا عن الأواطر الفاسدة، لان الفيض لا يتحجب ويسري في نفسٍ مُفرقةٍ مشتبهةٍ بالحق، مستعبدة للشهوات، فستمنع من الصعود إلى مدارج الأفلاك، ومسالك الإجلاء والتجلي، ومعانِ السرمدِ والابدِ.

- علي
19.02.202509:22
كلمّا آذانا الزمن ازددنا رغبة في الإفلات منه، لعلَ كتابة صفحة لا عيب فيها، لعلَ جملةً وحيدة، ترتفع بنا فوق الصيرورة ومفاسدها، نحن نتسامى على الموت عن طريق البحث عمَا لا يفنى من خلال الكلمة، من خلال رمز الفناء نفسه.
21.02.202518:32
وكان سببُ تلفُّظي بالشعرِ؛ أنّي رأيتُ في الواقعةِ مَلَكاً جاءني بقطعةِ نورٍ بيضاء، كأنّها قطعةُ نورِ الشمس! فقلتُ: ما هذه؟ فقيل لي: سورةُ الشعراءِ. فابتلعتُها، فأحسستُ شَعرةً انبعثتْ من صدري إلى حلقي إلى فمي؛ حيواناً لها رأس ولسان وعينان وشفتان. فامتدّت من فمي إلى أن ضربتْ برأسِها الأفقين: أُفق المشرق والمغرب، ثم انقبضتْ، ورجعتْ إلى صدري! فعلمتُ أنّ كلامي يبلغ المشرقَ والمغربَ. ورجعتُ إلى حِسّي وأنا أتلفّظُ بالشعرِ من غير رَوِيَّة ولا فكرة. ومازال الإمدادُ إليّ هلمّ جرّا.
20.02.202509:20
الحُزنُ مُجتَمِعٌ وَالصَبرُ مُفتَرِقُ
وَالحُبُّ مُختَلِفٌ عِندي وَمُتَّفِقُ

وَلي إِذا كُلَّ عَينٍ نامَ صاحِبُها
عَينٌ تَحالَفَ فيها الدَمعُ وَالأَرَقُ


لَولاكِ يا ظَبيَةَ الإِنسِ الَّتي نَظَرَت
لَما وَصَلنَ إِلى مَكروهِيَ الحَدَقُ

لَكِن نَظَرتُ وَقَد سارَ الخَليطُ ضُحىً
بِناظِرٍ كُلُّ حُسنٍ مِنهُ مُستَرَقُ
أَحْبَبْتُ شَخْصًا جَميعَ النّاسِ تَعْرِفُهُ
مَنْ كانَ في بَدْوِهِ أَوْ كانَ في حَضَرِهِ

الشَّمْسُ مِنْ نُورِهِ فِي الْقَلْبِ مَنْزِلُهُ
وَالْمِسْكُ مِنْ رِيحِهِ وَالشَّهْدُ مِنْ أَثَرِهِ

إِذا أُعايِنُهُ تَسْرِي الْحَياةُ بِهِ
فِي خَدِّهِ فَيَذُوبُ الْقَلْبُ مِنْ خَفَرِهِ

لَمّا بَحَثْتُ عَلَيْهِ لا أَراهُ سِوَى
ما قامَ بِالنَّفْسِ مِنْهُ فَهُوَ مِنْ أَثَرِهِ

فَما يَهِيمُ قَلْبًا فِي الْهَوى أَبَدًا
إِلّا تَخَيَّلَهُ لا غَيْرَ مِنْ نَظَرِهِ

فَبِالْخَيالِ نَعيمُ النّاسِ أَجْمَعِهِمْ
كَمَا بِهِ الْأَلَمُ الآتِي عَلى قَدَرِهِ

إِذا عَلِمْتَ بِهَذا فَقَدْ نَعِمْتَ بِما
تَشْكُو نَوَاهُ إِذا ما غابَ فِي سَفَرِه

ومن أحوال المحبين، طائفة نظرت إلى المثال الذي في خيالها، من الموجود الذي يظهر محبوبه فيه، ويعاين وجود محبوبه، وهو الاتصال به في خياله، فيشاهده متصلاً به اتصال لطف، ألطف منه في عينه في الوجود الخارج، وهو الذي اشتغل به قيس المجنون عن ليلى، حين جاءته من خارج، فقال لها (إليك عني) لئلا تحجبه كثافة المحسوس منها، عن لطف هذه المشاهدة الخيالية، فإنها في خياله ألطف منها في عينها وأجمل، وهذا ألطف المحبة، وصاحب هذا النعت لا يزال مُنَعّماً لا يشكو الفراق، ولنا في هذا النعت اليد الطولى بين المحبين.

فإن مثل هذا في المحبين عزيز الوجود، لغلبة الكثافة عليهم، وسبب ذلك عندنا، أنه من استفرغ في حب المعاني المجردة عن المواد، فغايته إذا كثفها أن ينزلها إلى الخيال، ولا ينزل بها أكثر، فمن كان أكثف حاله الخيال، فما ظنك بلطافته في المعاني؟! وهذا الذي حاله هذا، هو الذي مكن أن يحب الله، فإن غايته في حبه إذا لم يجرده عن التشبيه، أن ينزله إلى الخيال، وهو قوله العَليقلا:
«اعبد اللّٰه كأنك تراه» فإذا أحببنا ونحن بهذه الصفة موجودا، نحب ظهور محبوبنا فيه من المحسوسات عالم الكثائف، نلطفه بأن نرفعه إلى الخيال، لنكسوه حسناً فوق حسنه، ونجعله في حضرة لا يمكنه الهجر معها ولا الانتقال عنها، فلا يزال في اتصال دائم.
21.02.202506:25
- الحجة البالغة في تبرئة الشعر من التهمة الساذجة -

فأما احتجاجُ من لا يفهم وجه الكلام بقوله تعالى:

(وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴿٢٢٤﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ﴿٢٢٥﴾ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ﴿٢٢٦﴾)

فهو غلطٌ وسوءُ تأوُّل؛ لأن المقصودين بهذا النصّ شعراءُ المشركين الذين تناولوا رسولَ الله ﷺ بالهجاء، ومَسُّوه بالأذى. فأما من سواهم من المؤمنين فغيرُ داخلٍ في شيءٍ من ذلك، ألا تسمع كيف استثناهم الله عزَّ وجلَّ ونبَّه عليهم فقال:

(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا)

يريدُ شعراءَ النبيِّ ﷺ الذين كانوا ينتصرون له، ويُجيبون المشركين عنه، كحسَّان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة. وقد قال فيهم النبيُّ ﷺ

قال النبيُّ ﷺ: “هؤلاء – يعني شعراءه – أشدُّ على قريش من نَضْح النبل”، وقال لحسَّان بن ثابت: “اهجُهُم – يعني قريشًا – فواللهِ لهجاؤُك عليهم أشدُّ من وقع السهام في غَلَس الظلام، اهجُهُم ومعك جبريلُ روحُ القُدُس، وألقِ أبا بكرٍ يعلِّمُك تلك الهَنَات”.

فلو كان الشعر حرامًا أو مكروهًا، لما اتَّخذ النبيُّ ﷺ شعراءَ، ولما أثابهم على شعرهم، وأمرهم بنظمه، وسمعه منهم.

وأما قوله ﷺ: “لأن يمتلئ جوفُ أحدكم قَبْحًا حتى يَرِيع، خيرٌ له من أن يمتلئ شعرًا”، فإنما يُراد به من غلب الشعرُ على قلبه، وملك نفسه، حتى شغله عن دينه وإقامة فرائضه، ومنعه من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن. فالشعرُ وغيرُه – مما يجري هذا المجرى، كالشِّطرنج وغيره – سواء.

وأما من يتَّخذ الشعر أدبًا وفُكاهةً وإقامةَ مروءةٍ، فلا جناح عليه. وقد قال الشعرَ كثيرٌ من الخلفاء الراشدين، وكبار الصحابة والتابعين، والفقهاء المشهورين، كأبو بكر والإمام علي وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم وكانت عائشة كثيرة الرواية للشعر، ويقال إنها كانت تروي جميع شعر لبيد.

إنتهى
الدَهرُ ذو دُوَلٍ وَالمَوتُ ذو عِلَلٍ
وَالمَرءُ ذو أَمَلٍ وَالناسُ أَشباهُ

وَلَم تَزَل عِبَرٌ فيهِنَّ مُعتَبَرٌ
يَجري بِها قَدَرٌ وَاللَهُ أَجراهُ

يَبكي وَيَضحَكُ ذو نَفسٍ مُصَرَّفَةٍ
وَاللَهُ أَضحَكَهُ وَاللَهُ أَبكاهُ

وَالمُبتَلى فَهُوَ المَهجورُ جانِبُهُ
وَالناسُ حَيثُ يَكونُ المالُ وَالجاهُ

وَالخَلقُ مِن خَلقِ رَبّي قَد يُدَبِّرُهُ
كُلٌّ فَمُستَعبَدٌ وَاللَهُ مَولاهُ

طوبى لِعَبدٍ لِمَولاهُ إِنابَتُهُ
قَد فازَ عَبدٌ مُنيبُ القَلبِ أَوّاهُ

يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها
تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ

حَتّى مَتى أَنتَ في لَهوٍ وَفي لَعِبٍ
وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فاغِراً فاهُ

ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ
رُبَّ اِمرِئٍ حَتفُهُ فيما تَمَنّاهُ

إِنَّ المُنى لَغُرورٌ ضِلَّةً وَهَوىً
لَعَلَّ حَتفَ اِمرِئٍ في الشَيءِ يَهواهُ

تَغتَرُّ لِلجَهلِ بِالدُنيا وَزُخرُفِها
إِنَّ الشَقِيَّ لَمَن غَرَّتهُ دُنياهُ

كَأَنَّ حَيّاً وَقَد طالَت سَلامَتُهُ
قَد صارَ في سَكَراتِ المَوتِ تَغشاهُ
نَفْسُ الضَّجَرْ
إِناءُ الماءِ يَقدَحُ،
الماءُ تَبْكي،
تُعَلِّمُنِي عن تَشَقُّقِ فاهِها
مِنْ عَطَشِ الحِكايةْ،
وتَقُصُّ لي ذِكرى عن
حُبٍّ مِلْيونَ سَنَةٍ،
عن ذَرَّتَيْنِ تَفَرَّقا،
عن قَدَمٍ لِبَحْرٍ
ورَأْسِهِ العالي المُغَيَّمِ..
والماءُ سافِرَةٌ،
عَوارِضُها لِسَانُ النَّارِ
أَخَذَتْ تُحَدِّثُنِي،
وكُلُّ عِظامِها مَكْسورَةٌ،
وكُلُّ أَنِينِها مَطَرٌ
على كُؤوسِ قَلْبِي،
وبَيْنَ خُدوشِها
بَقايا مِنْ دَمِ الماءِ
الَّذي ماتَ جَرَّاءَ القِتالِ
النَّرْجِسِيِّ بَيْنَ آصِرَةِ
القَرَنْفُلِ وآصِرَةِ السَّماءِ.
تَعَجَّبْتُ!
وانْتَهَتِ الحِكايةْ
بِلِقاءِ الذَّرَّتَيْنِ بَعْدَ مِلْيونِ عامٍ
مِنْ مَوْتِي أَنا والْبَحْرِ...
تُرى، مَنْ يَرْوِي الحِكايةْ؟

_تِيه
20.02.202511:47
واكَبِدي قَد تَقَطَّعَت كَبِدي
مِن كَمَدٍ عادَني عَلى كَمَدِ

كُنتُ مَريضاً فَزادَني مَرَضاً
ما جاءَني عَنكِ لَيلةَ الأَحَدِ

فَليتَني قَبلَ ما سَمِعتُ بِهِ
مُتُّ فَكُنتُ الرَهينَ في اللَحَدِ

وَلَو تَمَنّى عِدايَ وَاِجتَهدوا
ما بَلَغوا ما رَأَيتِ في جَسَدي
19.02.202514:21
مكتبتي


https://t.me/phlisopherlibrary

تفيدكم.
显示 1 - 11 11
登录以解锁更多功能。