معك سيكون هنالك نقطة
تحوّل جذري في حياتي
فمثلاً بدلاً من أن
أسمع " السلام عليكم "
أسمع " الحُب محلّيكي "
أعتبرها أهم بكثير من الحُب ذاته
و بما أنّه يحُق لك ما لا يحُق لغيرك
سأُغيّر من طبيعتي الأنانية لأجلك
ستتحوّل " ياء الملكية "
في حديثي إلى " نا الجامِعة بيننا "
" لنا ، معنا ، مع بعضنا ، لأجلنا "
و ستُصبح رحلتي و مخطّطاتي مُختلفة معك :
من أحلامي ، أهدافي ، طُموحاتي ، مُستقبلي ، نجاحاتي
إلى : أحلامنا ، أهدافنا ، طموحاتنا ، مُستقبلنا ، نجاحاتنا
أُريدُ أن أُشاركك تفاصيل يومك
أحاديثُك الطويلة و شؤونك
الصغيرة و الكبيرة حُزنك و تعبُك
يُمكن أن تعتبرهم قبلي أُمور تخُصّك
و لا تهتم لهم و لكنّها ستُصبح روتين
يومي في المُستقبل
أريدُ أن نخوض معاً كُل تجارُب الحياة
بأتراحها وأفراحها ، أن تكون أنت
أول من يُصفّق لي
أول من يشاركني نجاحي
أول من أرتمي إليه
ليقفز القلق من تنهيدتي
إلى حُضنه
لأهرُب من نفسي إليه
أن يكون لي بيت في صدرك
حتى أنّه بدلاً من أن أضيع
في دوامة الحُب ، أذهب إليك
لأنني ببساطة " لقيت بيتي فيك "
لم أقع في الحُب بل حلّقتُ في سماءِه
و كما يُقال " الحُب يهبُنا أجنحة "
و اتّضح لي أنّك أنت أجنحتي
أنت تُصلح أشياء بداخلي لست من كسرها !
اعترفُ لك أنّني
ركضتُ بهلعٍ طوالَ عُمري
حتى التقيتُك ، شعرتُ بأنني
أكثر شخص محظوظ في
هذا العالم ، لأنّ الله وضعك
في طريقي و تدريجياً
دون أن أشعُر بدأَ كُل شيءٍ
يهدأ بداخلي على مهل و كأنني
أرتمي في حُضن أُمّي
لتبتعد الدُنيا بمن فيها ، أمّا أنت
أنت الوحيد اقترب مني
سابين .