20.04.202515:59
❁ صيغة استغفار أكثر منها النبي ﷺ قبل موته:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله ﷺ يُكثر أن يقول في ركوعهِ وسجودهِ: «سبحانك اللهمَّ ربنا وبحمدك اللهمَّ اغفر لي» يتأوَّلُ القرآن.
(متفق عليه)
قولها (يتأول القرآن) تريد قول الله تعالى ﴿فسبِّح بحمد ربك واستغفرهُ إنه كان توابا﴾، لما قالته (في البخاري) «ما صلَّى النبيُ ﷺ صلاةً بعد أن نزلت عليه: ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾، إلا يقولُ فيها: سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي».
وفي مسلم: عن عائشة قالت:
كان رسول الله ﷺ يُكثر أن يقول قبل أن يموت: سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك، قالت: قلتُ: يا رسول الله، ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتَها تقولُها؟ قال: «جُعلت لي علامةٌ في أمتي إذا رأيتُها قلتُها ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾» إلى آخر السورة.
وفي لفظ: فقد رأيتها ﴿إِذَا جاء نصر الله والفتح﴾ فتحُ مكة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله ﷺ يُكثر أن يقول في ركوعهِ وسجودهِ: «سبحانك اللهمَّ ربنا وبحمدك اللهمَّ اغفر لي» يتأوَّلُ القرآن.
(متفق عليه)
قولها (يتأول القرآن) تريد قول الله تعالى ﴿فسبِّح بحمد ربك واستغفرهُ إنه كان توابا﴾، لما قالته (في البخاري) «ما صلَّى النبيُ ﷺ صلاةً بعد أن نزلت عليه: ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾، إلا يقولُ فيها: سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي».
وفي مسلم: عن عائشة قالت:
كان رسول الله ﷺ يُكثر أن يقول قبل أن يموت: سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك، قالت: قلتُ: يا رسول الله، ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتَها تقولُها؟ قال: «جُعلت لي علامةٌ في أمتي إذا رأيتُها قلتُها ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾» إلى آخر السورة.
وفي لفظ: فقد رأيتها ﴿إِذَا جاء نصر الله والفتح﴾ فتحُ مكة.
14.04.202509:30
已删除17.04.202505:14


11.04.202502:43
« هذا الدرس الذي تسمعه يا بني مدعوم »
已删除06.04.202523:11
04.04.202517:07
❁ الرؤوف:
حين نعلم أن لله تعالى وتقدس اسماً هو (الرؤوف) فهذا يعني أن هذا الوجود بأكمله مؤسس على مبدأ الرأفة واللطف والعناية، وليس على الإهمال والعبثية.
هذا الوجود بأسره، بدءًا من قوانين الفيزياء الأساسية وصولًا إلى أعقد الظواهر البيولوجية والاجتماعية، يصادق على ذلك.
جعلُ النطفة في قرارٍ مكين، ثم تدرّجها في التخلق حتى يولد الإنسان، ثم إرصاد والديه بعاطفة الرحمة في الأبوة والأمومة: من رأفته تعالى.
قابليةُ الأرض للإعمار والزرع، بسطُها لنسلك فيها سبلاً فجاجاً، قابلية كثير من الأشياء للإصلاح…الخ: من رأفته تعالى.
إرسالُ الرسل تذكيراً بالتوحيد وإعادة للعباد إلى التوحيد: من رأفته تعالى بنا، وإلا فلا نستحق شيئاً عليه، إن شاء تركنا على الشرك ثم أخذنا بجريرته.
وهذا يتعارض مع الفلسفات التي ترى الكون محكوماً بقوانين صارمة لا تراعي الحالات الفردية.
فالحتمية الميكانيكية (كما عند لابلاس مثلاً) ترى الكون كساعة ضخمة، تسير وفق قوانين صارمة لا تتخلف، ولا مجال فيها للاستثناء، في هذه الرؤية لا وجود لعناية خاصة بالحالات الفردية؛ فالكل خاضع لقانون واحد.
الكل تحت شرط الزمان والمكان بلا استثناء.
أما مع اسم الله (الرؤوف) فتدبير هذا الكون وإن رُعيت فيه قوانين عامة، إلا أنها ليست الله!
بل الله خلقها وهو يدبرها، وما الآيات للأنبياء ولا الكرامات للأولياء ولا تلك القصص التي فيها يقال فيها (نجى بأعجوبة) إلا مصداق رأفة الرؤوف.
القاعدة من رأفته، وخرق القاعدة من رأفته.
القانون يوضع ليمنح هذا العالم خاصية انفهامٍ تُمكّن من فهمه للانتفاع به، تمكّن المخلوقات فيه من الانتفاع به في التوحيد، والانتفاع به في المعاش.
وخرق القانون أيضاً من رأفته كما تبيَّن.
بعض الفلسفات الوجودية (كما عند سارتر وكامو) أنكرت وجود معنى أو غاية، واعتبرت أن الإنسان ملقىً في عالمٍ عبثي لا معنى له.
في المقابل، يؤسس فقه اسم الله (الرؤوف) لرؤية تقول إن الوجود ليس عبثياً، بل هو مقصود ومعتنى به ومتجه نحو غاية ذات معنى.
الرأفة الإلهية تملأ فراغ العبثية بالمعنى والقصدية.
﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ [القيامة : ٣٦]
وهكذا، فإن اسم الله الرؤوف ليس وصفاً مجرداً يُتلى من طرف اللسان، بل هو -ككل الأسماء الإلهية- مفتاحٌ لفهم النفس والعالم، والأهم: مفتاح لمعرفة الله تعالى والأنس به.
ومن فقِهَ هذا الاسم علِمَ أن كل ما يجري -وإن بدا بعضه في صورة ألم- فإنه صادرٌ عن رحمة وحكمة، محاط برأفة لا تُدركها النظرة العجلى.
فليس في الوجود شيءٌ بلا معنى
وليس التدبير خبط عشواء
لأن الرؤوف لا يذر شيئاً بلا عناية
﴿ ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوفٌ رحيمٌ ﴾
[ الحج: ٦٥]
حين نعلم أن لله تعالى وتقدس اسماً هو (الرؤوف) فهذا يعني أن هذا الوجود بأكمله مؤسس على مبدأ الرأفة واللطف والعناية، وليس على الإهمال والعبثية.
هذا الوجود بأسره، بدءًا من قوانين الفيزياء الأساسية وصولًا إلى أعقد الظواهر البيولوجية والاجتماعية، يصادق على ذلك.
جعلُ النطفة في قرارٍ مكين، ثم تدرّجها في التخلق حتى يولد الإنسان، ثم إرصاد والديه بعاطفة الرحمة في الأبوة والأمومة: من رأفته تعالى.
قابليةُ الأرض للإعمار والزرع، بسطُها لنسلك فيها سبلاً فجاجاً، قابلية كثير من الأشياء للإصلاح…الخ: من رأفته تعالى.
إرسالُ الرسل تذكيراً بالتوحيد وإعادة للعباد إلى التوحيد: من رأفته تعالى بنا، وإلا فلا نستحق شيئاً عليه، إن شاء تركنا على الشرك ثم أخذنا بجريرته.
وهذا يتعارض مع الفلسفات التي ترى الكون محكوماً بقوانين صارمة لا تراعي الحالات الفردية.
فالحتمية الميكانيكية (كما عند لابلاس مثلاً) ترى الكون كساعة ضخمة، تسير وفق قوانين صارمة لا تتخلف، ولا مجال فيها للاستثناء، في هذه الرؤية لا وجود لعناية خاصة بالحالات الفردية؛ فالكل خاضع لقانون واحد.
الكل تحت شرط الزمان والمكان بلا استثناء.
أما مع اسم الله (الرؤوف) فتدبير هذا الكون وإن رُعيت فيه قوانين عامة، إلا أنها ليست الله!
بل الله خلقها وهو يدبرها، وما الآيات للأنبياء ولا الكرامات للأولياء ولا تلك القصص التي فيها يقال فيها (نجى بأعجوبة) إلا مصداق رأفة الرؤوف.
القاعدة من رأفته، وخرق القاعدة من رأفته.
القانون يوضع ليمنح هذا العالم خاصية انفهامٍ تُمكّن من فهمه للانتفاع به، تمكّن المخلوقات فيه من الانتفاع به في التوحيد، والانتفاع به في المعاش.
وخرق القانون أيضاً من رأفته كما تبيَّن.
بعض الفلسفات الوجودية (كما عند سارتر وكامو) أنكرت وجود معنى أو غاية، واعتبرت أن الإنسان ملقىً في عالمٍ عبثي لا معنى له.
في المقابل، يؤسس فقه اسم الله (الرؤوف) لرؤية تقول إن الوجود ليس عبثياً، بل هو مقصود ومعتنى به ومتجه نحو غاية ذات معنى.
الرأفة الإلهية تملأ فراغ العبثية بالمعنى والقصدية.
﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ [القيامة : ٣٦]
وهكذا، فإن اسم الله الرؤوف ليس وصفاً مجرداً يُتلى من طرف اللسان، بل هو -ككل الأسماء الإلهية- مفتاحٌ لفهم النفس والعالم، والأهم: مفتاح لمعرفة الله تعالى والأنس به.
ومن فقِهَ هذا الاسم علِمَ أن كل ما يجري -وإن بدا بعضه في صورة ألم- فإنه صادرٌ عن رحمة وحكمة، محاط برأفة لا تُدركها النظرة العجلى.
فليس في الوجود شيءٌ بلا معنى
وليس التدبير خبط عشواء
لأن الرؤوف لا يذر شيئاً بلا عناية
﴿ ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوفٌ رحيمٌ ﴾
[ الحج: ٦٥]
31.03.202522:36
«خلاصة القول: أن ابن تيمية يقدّم تشريحاً وثيقاً لبنية القياس البرهاني، ويبيّن إمكان الاستغناء عنه … يتميّز النقد التيمي للمنطق بكونه يتمثل في إبراز مكامن ضعفه وعقمه، فابن تيمية إذن ينتمي إلى الجماعة المنطقية، بخلاف من حرّم الاشتغال بالمنطق أو بخس الاهتمام به جملة، كما فعل ابن الجوزي وابن الصلاح»
(د. بناصر البعزاتي)
فموقف ابن تيمية من المنطق معرفي لا فقهي.
(د. بناصر البعزاتي)
فموقف ابن تيمية من المنطق معرفي لا فقهي.
29.03.202514:36
16.04.202514:00
إنَّ الوقائعَ والتجربةَ المعاشة بطبيعتها تُشكِّل الإنسان وتُعيد بناءه، ومن هنا تكفل الله بتقريب الحقِّ وتعيينه وتوضيحه في الوحي، فلا نحتاج إلى ابتكاره والبحث عنه، ليعصم الإنسان من التبدُّل والاضطراب، ويثبِّت قدمه في خضمّ التحوُّلات
فالورد القرآني ضرورة
فالورد القرآني ضرورة
12.04.202512:25
10.04.202502:04
❁ في معنى إحصاء الأسماء:
قال رسول الله ﷺ: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة».
قال أبو سليمان الخطَّابي:
«معنى الإحصاء: الإطاقة، قال الله تعالى: ﴿علم أن لن تحصوه﴾ أي: لن تطيقوه… والمعنى: أن من أطاق القيام بحق هذه الأسماء، والعمل بمقتضاها، وهو بأن يعتبر معانيها، فيلزم نفسه مواجبها.
فإذا قال: الرزاق وثق بالرزق.
ويرجو رحمته إذا قال: الرحيم
ومغفرته إذا قال: الغفار.
ويعلم أن الخير والشر منه لا شريك له، إذا قال: الضار النافع، وعلى هذا المثال في سائر الأسماء»
شرح البخاري (أعلام الحديث) (٢/ ١٣٤٢)
فمن ثمَّ إحصاؤها يحتاج إلى فتح.
قال رسول الله ﷺ: «إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة».
قال أبو سليمان الخطَّابي:
«معنى الإحصاء: الإطاقة، قال الله تعالى: ﴿علم أن لن تحصوه﴾ أي: لن تطيقوه… والمعنى: أن من أطاق القيام بحق هذه الأسماء، والعمل بمقتضاها، وهو بأن يعتبر معانيها، فيلزم نفسه مواجبها.
فإذا قال: الرزاق وثق بالرزق.
ويرجو رحمته إذا قال: الرحيم
ومغفرته إذا قال: الغفار.
ويعلم أن الخير والشر منه لا شريك له، إذا قال: الضار النافع، وعلى هذا المثال في سائر الأسماء»
شرح البخاري (أعلام الحديث) (٢/ ١٣٤٢)
فمن ثمَّ إحصاؤها يحتاج إلى فتح.
04.04.202511:27
من لحظات العمر التي لن تنساها:
تلك اللحظة التي يتسع في نظرك إلى الطاعة (والذكر خصوصاً) حين تدرك أنها ليست مجرد وسيلة لتحصيل الأجور، بل نافذة تطل منها الروح على عالم يفوق الحس، ووسيلتها للإفلات من أسره، لتشعر ولتتصل بالخالق لهذا العالم جل جلاله، والأنس به.
تلك اللحظة التي يتسع في نظرك إلى الطاعة (والذكر خصوصاً) حين تدرك أنها ليست مجرد وسيلة لتحصيل الأجور، بل نافذة تطل منها الروح على عالم يفوق الحس، ووسيلتها للإفلات من أسره، لتشعر ولتتصل بالخالق لهذا العالم جل جلاله، والأنس به.
29.03.202516:12
كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه ✨
29.03.202513:22
15.04.202519:04
حتى ملامح الوجه وحركة الأعين:
باعتياد الصدق تهدأ وتنسجم وتستقر وتتميز.
يقول عبد الله بن سلام: لما قدِم النبي ﷺ: انجفل الناس عليه، فكنت فيمن انجفَلَ، فلما تبينتُ وجهه، عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذَّاب!
باعتياد الصدق تهدأ وتنسجم وتستقر وتتميز.
يقول عبد الله بن سلام: لما قدِم النبي ﷺ: انجفل الناس عليه، فكنت فيمن انجفَلَ، فلما تبينتُ وجهه، عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذَّاب!


12.04.202512:22
تحدثت قبل كورونا عن أن هذا الكتاب يعد أوسع وأحدث مدخل لهذا العلم ينتفع به من كان مثلي من غير المتخصصين، لا بد أنه ظهر ما هو أحدث منه، إلا أني عثرت الآن على نسخة pdf ورأيت تزويدكم بها لمن يهتم
已删除11.04.202500:55


08.04.202514:35
01.04.202505:22
أوضح وأظهر أثر الطاعة: حصول القرب.
فإذا فعلت الطاعة مرةً، حصل لك القرب مرةً
فإن فعلتها مراراً، حصل لك مراراً.
وإذا حصل لك القرب، تنورت بالأنوار، وإذا تنورت حصلت لك البصيرة، فما بالك بسائر الخيرات.
لكنَّ ما لا يدوم لا يستحكم
وما لا يستحكم لا يوصَف به
وما لا يوصَف به لا يحصل به التخصيص
وما لا يتخصص فهو نكرة
والنكرات لا تتوجه إليها النفحات
فالنفحات لمن عرف الله فعرفه الله
«تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة»
فمن ثمَّ كان ﷺ إذا عمل عملاً أثبته، وكان عمله ديمةً.
فإذا فعلت الطاعة مرةً، حصل لك القرب مرةً
فإن فعلتها مراراً، حصل لك مراراً.
وإذا حصل لك القرب، تنورت بالأنوار، وإذا تنورت حصلت لك البصيرة، فما بالك بسائر الخيرات.
لكنَّ ما لا يدوم لا يستحكم
وما لا يستحكم لا يوصَف به
وما لا يوصَف به لا يحصل به التخصيص
وما لا يتخصص فهو نكرة
والنكرات لا تتوجه إليها النفحات
فالنفحات لمن عرف الله فعرفه الله
«تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة»
فمن ثمَّ كان ﷺ إذا عمل عملاً أثبته، وكان عمله ديمةً.
已删除31.03.202501:17
29.03.202516:10
العيد عيدين يا م. فيصل شاع الدين♥️
29.03.202512:10
❁ زكاة الفطر تقوم مقام الاستغفار وزيادة:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
«فرض رسول الله ﷺ صدقة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين»
رواه أبو داود (١٦٠٩) وابن ماجه (١٨٢٧)، والدارقطني (٢٠٦٧) وقال: «ليس فيهم مجروح».
وحسّنه النووي في المجموع (٦/ ١٢٦)
وابن قدامة في المغني (٤/ ٢٨٤)
وابن دقيق في الإِلمام (٢٢٧، ٢٢٨)
وابن الملقّن في الإعلام (٥/ ١١٩).
قالوا: تطهيراً لذنوبه؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات.
والتائب من الذنب إذا تصدق لله رجاء غفران ذنوبه: كان ذلك أبلغ في التوبة من الاكتفاء بالاستغفار باللسان، فلا يُغفَل عن ذلك، كيف وقد نصَّ النبي ﷺ عليه.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
«فرض رسول الله ﷺ صدقة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين»
رواه أبو داود (١٦٠٩) وابن ماجه (١٨٢٧)، والدارقطني (٢٠٦٧) وقال: «ليس فيهم مجروح».
وحسّنه النووي في المجموع (٦/ ١٢٦)
وابن قدامة في المغني (٤/ ٢٨٤)
وابن دقيق في الإِلمام (٢٢٧، ٢٢٨)
وابن الملقّن في الإعلام (٥/ ١١٩).
قالوا: تطهيراً لذنوبه؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات.
والتائب من الذنب إذا تصدق لله رجاء غفران ذنوبه: كان ذلك أبلغ في التوبة من الاكتفاء بالاستغفار باللسان، فلا يُغفَل عن ذلك، كيف وقد نصَّ النبي ﷺ عليه.
15.04.202518:27
الصدق ليس في الكلام فقط، بل في السلوك أيضاً:
فأن تقول ما يعكس واقعك هو صدق اللسان،
وأن تفعل ما يعكس نيتك وحقيقتك هو صدق الفعل.
والسكوت خيرٌ من كذب الأقوال
والترك خيرٌ من كذب الأفعال
ثم هذا الصدق يقوي نور البصيرة
والكذب ويضعف البصيرة ويخرم الشخصية
لأنه يوزع طاقة الروح بين خيارين متناقضين تقوم بهما في وقت واحد
الصدق يمنح النفس قوة على استعمال الزهد فيما لا يعبر عنها بصدق، والزهد بدوره يقوي الشخصية ويحميها من ضعف الطمع والتعلق بالأغراض
فأن تقول ما يعكس واقعك هو صدق اللسان،
وأن تفعل ما يعكس نيتك وحقيقتك هو صدق الفعل.
والسكوت خيرٌ من كذب الأقوال
والترك خيرٌ من كذب الأفعال
ثم هذا الصدق يقوي نور البصيرة
والكذب ويضعف البصيرة ويخرم الشخصية
لأنه يوزع طاقة الروح بين خيارين متناقضين تقوم بهما في وقت واحد
الصدق يمنح النفس قوة على استعمال الزهد فيما لا يعبر عنها بصدق، والزهد بدوره يقوي الشخصية ويحميها من ضعف الطمع والتعلق بالأغراض
已删除17.04.202505:14
12.04.202507:10
بسم الله وبه نستعين
مبادرة تُعنى بالقراءة في سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به، والتعرف على عظيم صفاته وأخلاقه وشمائله.
مع مراعاة التدرج في قراءة الكتب.
- البداية يوم الثلاثاء ١٠/ ١٠/ ١٤٤٦
- أيام القراءة من يوم الأحد حتى يوم الخميس من كل أسبوع
- مقدار القراءة ٣٠ صفحة في اليوم تقريباً
- الرابط https://t.me/ALseerh11
مبادرة تُعنى بالقراءة في سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به، والتعرف على عظيم صفاته وأخلاقه وشمائله.
مع مراعاة التدرج في قراءة الكتب.
- البداية يوم الثلاثاء ١٠/ ١٠/ ١٤٤٦
- أيام القراءة من يوم الأحد حتى يوم الخميس من كل أسبوع
- مقدار القراءة ٣٠ صفحة في اليوم تقريباً
- الرابط https://t.me/ALseerh11
01.04.202502:30
نقل المناوي عن أبي الحسن الحرالي:
«اللطيف من اللطف، وهو إخفاء الأمور في صور أضدادها، من نحو ما أخفى ليوسف، أناله الملك في إلباس ثوب الرق حتى قال ﴿إن ربي لطيف لما يشاء﴾».
وانظر للحرالّي: الأغنى (١٩٨) والشرح الصغير (٧٠٦)
«اللطيف من اللطف، وهو إخفاء الأمور في صور أضدادها، من نحو ما أخفى ليوسف، أناله الملك في إلباس ثوب الرق حتى قال ﴿إن ربي لطيف لما يشاء﴾».
وانظر للحرالّي: الأغنى (١٩٨) والشرح الصغير (٧٠٦)


29.03.202514:38
الحمدلله، هذا فضل الله علينا أجمعين..
مقطع تأملات في سؤال الله العافية في ليلة القدر:
https://youtu.be/FsjXYwk4lvk?si=4ZwKK2gDPMQSeynd
مقطع تأملات في سؤال الله العافية في ليلة القدر:
https://youtu.be/FsjXYwk4lvk?si=4ZwKK2gDPMQSeynd
29.03.202504:07
ذكر اللسان يحكي ذكر القلب ولابد.
فمجرد الشروع في الذكر يحضر القلب، ولا يزال كذلك حتى ينجمع على الله.
فمجرد الشروع في الذكر يحضر القلب، ولا يزال كذلك حتى ينجمع على الله.
显示 1 - 24 共 117
登录以解锁更多功能。