نجمةٍ حنّت على قلبه وحطّت في كفوفه
من ثمان سنين لين اليوم وكفوفه وطنها
حبها من قلب، ذاب بغيرته وأعماه خوفه
وجا يواريها عن عيون المخاليق ..ودفنها !
لوّها ما حنّت بقلب آدمي وأضحت بجوفه
كان يمدي كل مخلوقٍ سماويّ يحضنها
وللقدر كفٍ ماهي بقلوبنا دايم عطوفه
والطيوف الراحلة لامن لفت يقتل شجنها
وأنتي أنتي كل ما مرّر على بالك طيوفه
سيّري بالعقل رغباتك ولايفلت رسنها
علّميهم عن لظى غلطاته، حكاية عزوفه
وكيف جاته كلمة الغفران طوع و ماوزنها !
وكيف فكّ الموت بيدينه على الروح الشغوفة
وكيف طشّ الخوف بعيونك وبدّد لك وسنها
وكيف كنتي جنةٍ ماهي بالأوجاع محفوفة
وكيف كنتي فرصةٍ بيديه لكن مامكنها
علمّيهم كيف لا حط الرجل عذره: ظروفه
ينهزم ما ذاق لذّتها .. ولا نام بعدنها
قِدمه حصون الملام وخلفه أغلال الحسوفه
وتحت رجله غلطةٍ شيّب وهو يدفع ثمنها
واقفٍ ما حسّ في عمره وهو قاعد يطوفه
ينتظر لحظة من الماضي يرد الذات منها
علّموه إن مت وإن طوّل على قبري وقوفه
المشاعر لافنَت، وإن مات ما يرجع زمنها!
وعلمّوه ان مت لايحفظ قصيدي في رفوفه
ولبّسوا لوحاتنا وأحلامنا بأبيض كفنها
وعلّموه يسكّت إحساسه ولا يِتعب حروفه
لو لحقني قافها للموت وأوجعني لحنها.
- يمام