وصلتنا رسائل من أخ من شمال غزة فرج الله كرب أهلها وهو يشتكي وأسرته من القصف والحصار أولاً ثم من الجوع وغلاء الأسعار ثانياً، وهو يقوم برعاية أبيه وأمه وأخوه المريض وأخته الأرملة وأطفالهم.
وطلب منا المساعدة بالدعاء أولاً (وهذا أمر عظيم)
وبما نقدر عليه من الصدقة في سبيل الله. أذكركم وإياي بقول النبي ﷺ: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
فمن أقل ما تعين به إخوانك المحاصرين بعد الدعاء لهم هو الصدقة في سبيل الله. فعليكم بالصدقة يا كرام.
قال رسول الله ﷺ: من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل.
تخيل صدقتك يأخذها الله بيمينه المباركة جلّ في علاه
ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً، تصدق ولو بشق تمرة، فقد تكون هذه الصدقة هي الحسنة الراجحة في ميزانك يوم القيامة
تبرعوا على محفظة USDT:
TQ7hnefUS25V6CHiNGSr4kX1LQtF3DXqD5
لا تبخلوا على أخيكم في كربه.