جَمانَةُ لَا قتنّي، بِسِمطِ جُمانِ
وَفي ثغَرِها مِنهُ عَدَدَت ثُمانِي
فَقالَت تَرى أَيُّ الجُمانِ مُفَضَّلٌ؟
فَقُلتُ: جُمانُ الثَّغرِ خَيرُ جُمانِ
عَرَفتُ مِنَ الدُّرِّ الثَّمينِ صِنوفه
وَما كُنتُ غَوّاصًا بِبَحرِ عُمانِ
سَمِيَّةُ ما في ثُغَرِها وَنِظامِها
شَامِيَّةٌ، زَهراءُ، أُختُ يَمانِ.