لا بأس هذه الأيّام التي تترقب فيها خبر يسرك،
ويتردد في ذهنك ويرافقك في يومك،
قد تكون طويلة عليك واليوم عن يومين،
لكن الله يعلم هذا الترقب ويعلم هذا الحال،
وكون الله يعلم وأنت لا زلت واثق بعطاءه،
فاستعدّ للبشرى بعد الحزن،
وللفرج بعد الكرب،
وللأيام الأكثر أُنس وسعة وهذا وعد الله.