أيُلام؟ أيُلام المرء على ضياع عُمرهِ في من كان يظنّ أنّه عُمره؟
أيُلام المرء على منحِ ثقتهِ في من كان يظنّه اليقين؟
أيُلام المرء على حُبه لمن كان يظنّ أنّ الحُبّ خُلِق من أجله؟
أيُلام المرء على بلاهتهِ بظنّه أن العالم كُلّه يملكُ قلبًا ك قلبه؟ و روحًا ك روحه؟ و أن ليس ثمّة في العالم قلب أسود وروحًا تملؤها السواد؟.
من ذا الذي علمكِ الحقد و أنتِ نبعُ السلام؟ من ذا الذي دلّكِ على الظلام وأنتِ الشمسُ والنهار؟ من ذا الذي علّمكِ القسوةِ و أنتِ اللينُ و الأمان؟ من ذا الذي أوداكِ الى طُرقٍ لا تُشبهكِ؟ و حربٍ لا تعرفين عنها شيء؟ وانتِ التي كُنت تخافين المدافع و النيران؟
من ذا الذي جعل منكِ سكينًا تخلق في صدورِ الآخرين مذبحة؟
يا ذبحة القلبِ و ندم الأيّام! .. 🖤!
- زَيْد الباكير