شارلوت .

ـ توججيــهه ڤڪتوري و نحكو حبتين؟.

ـ قناتك عجبتني نكتب عليها إقتباسس

ـ لو في بينا معرفة نحكي عليها

"بتزعل فوت من توا"

السؤال : شن أكبر مخاوفكك ؟

ظلال المدينة المنسية :
في أعماق ظلام مدينة قد نُسيت عبر العصور، حيث الزمان توقف عن الزحف، كانت الأرواح تتجول في الأزقة الرطبة كأشباح بلا ذاكرة كل زاوية تحمل أنينًا ماضٍ وكل جدار يروي حكايات مُرقَّطة بدماء الأرواح التي فقدت حقها في السلام كان الليل هو العاشق الوحيد، ونسيمه البارد يهمس بالأسرار في آذان المجانين .

الحارس العائد من المجهول :
إدوارد ، الشاب المنعزل كان حارساً ليلاً ليس لمتجر أو معرض، بل لمتحف يتراكم فيه ما تبقى من التاريخ، حيث تلامس الأصابع العتيقة الفناءات وتجلب معها قسوة ذكريات ماضٍ أسود مع كل دوران للساعة، كان الإحساس بالفقد يزداد وعيونه تلمع بشغف الحالة القاتمة التي سيطرت على روحه. الكتاب الغامض المستتر بين الصفحات القديمة كان يشير إلى قوى غامضة، قوى قد تُعيد الحياة ولكن بسعر باهظ يعكر صفو الأنفس .

الأحلام المفزعة :
بدت الأمور سالكة حتى بدأت الكوابيس تتسلل إلى عقله، تعلق بين الليل وصدى الأوصاف الدموية التي تسردها تلك الأرواح الضائعة زوارٌ من العصور الغابرة، تجسدوا في أحلامه مثل لعنة، يحملون معهم قيود الألم التي لا تنتهي ذات ليلة، وقفت أمامه شبحٌ ذو ملامح متجمدة، عينيها مشبعتان بالدموع، ثم همست: "أنقذني نحتاج إليك، لكن تذكر سأخذ منك ما هو أغلى" .

نداء الموت :
مع مرور الأيام، تتناثر الجثث في الشوارع وتعم الفوضى في قلب المدينة كان الجميع في حالة من الجنون والذعر، وأصدقاء إدوارد يصبحون ذكريات قبل أن يُغطسوا في المحيط الدامي للماضي عرضت عليه الكائنات المظلمة صفقة،  مواجهة الأهوال الدفينة في روحه، وهي الندوب التي تحملها طوال حياته بينما كان الحزن يغلفه، كانت تلك الفرصة تستقر في ذهنه كأمل يائس .

مذبحة الروح :
مواجهة النهاية كانت أشبه بمجزرة، حيث يكتشف إدوارد  الجانب المظلم من ذاته، يجمع شجاعته لمواجهة أناه المجروح عيون الأرواح التي فقدت الأمل كانت تتلألأ في الظلام تناديه بأصوات حزينة كان الثمن دمويًا، ولكن الرغبة في الخلاص تضعه في دوامة متلاطمة من الصراعات النفسية. بقلب يثقل بالمعاناة وعقل محطم قرر أن ليس هناك مفر من الاعتراف بالحقيقة، الجحيم ليس خارجيًا بل هو كامن داخل النفس .

ظلال الفقد :
المعركة كانت عاصفة، مليئةٌ بالندب والصراخ لكن في وسط الظلام انتزع إدوارد بصيصًا من الأمل، لا في التجديد القوي بل في الفهم العميق لألمه كان يعلم أن المدينة لن تعود كما كانت، وأن الجراح ستبقى مغلقة، ولكن دروس الحزن ستضئ لياليه الساكنة وفي الفجر الذي يتبع، لا تُشرق الشمس بل تُغمس في خيوط الدم ممزقةً قلب المدينة إلى الأبد .

تجمع الظلام حول إدوارد وهو يواجه نهايته، أيقن أن المدينة لن تعرف الخلاص في اللحظة الأخيرة أدرك أن موت أصدقائه كان ثمنًا للماضي الذي لا يمكن إحياؤه بينما استحضر عيون الأرواح المكسورة، سقطت دمعة حارقة، وابتلعت المدينة صرخاته وبصوت خافت، همس: "أنا أيضًا قُتلت هنا"، قبل أن تنزلق روحه إلى عتمة الأبدية، تاركة خلفها مدينة بلا ذاكرة، وقلوب مثقلة بالفقد .

_السؤال : اوصفي نفسكك بكلمه؟

السؤال : قدوتكك في الحياة؟