-لا مرئي-
أَحبَّ الحياةَ، فأدارت ظهرَها لهُ
أعجبتهُ امرأةٌ، فأشاحت بنظرِها عنهُ
انتظرَ الحظَّ طويلًا،
مشى في كلّ الطرقاتِ ليعترضَهُ
حتّى أنّهُ في كلِّ منعطفٍ يمرّ بهِ
كان يصطدمُ بكتفِهُ أحدٌ،
ولم يلمح الحظَّ أبدًا…
وقوفُه على السكّةِ الحديديّةِ
عند رؤيتِهِ للقطارِ
من بعيدٍ.
كان آخرَ محاولاتِهِ للتأكّدِ من كونِهِ مرئيًّا!