﴿فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡیَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَاۤ إِیمَـٰنُهَاۤ إِلَّا قَوۡمَ یُونُسَ لَمَّاۤ ءَامَنُوا۟ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَمَتَّعۡنَـٰهُمۡ إِلَىٰ حِینࣲ﴾
لم ينفع من قبل قريةً إيمانُها بالله عند رؤيتها لعذاب الله واستحقاقها له، مثلما لم ينفع فرعون إيمانه حين أدركه الغرق بعد تماديه في الظلم.
إلّا قوم يونس، فإنّهم نفعهم إيمانهم بعد نزول العقوبة وحلول السخط بهم، فرفع الله سخطه عنهم وأنعمهم من فضله.
#تفسير سورة يونس