أقضي اليوم في رصد الأخبار ومتابعة التطورات وهذا يؤثر على النفس بشكل كبير جدا وعلى القلب بشكل أكبر والله المستعان، أراقب الخسائر المتاولية في جزئيات المعارك للمسلمين أرى قوة كيد العدو وتسلطه على رقاب من يتولى أمر الملة المحمدية، أتامل في إعداد العدو وجاهزيته وكيف يسبقنا بخطوات كثيرة..
أقول هذا وأنا أضع رأسي على الوسادة اتذكر أحداث اليوم على الأقل وأربطها بأحداث الأمس وقبل الأمس وأحاول تشبيك أحداث الأمس بالغد فأرسم صورة لا يظهر لي فيها إلا إرادة الله وانتصار المسلمين عند اكتمال كل مشهد.
لا حول ولا قوة إلا بالله
والله غالب على أمره.